
قال المفكر العربي " الطيب تيزيني " إن حديث مجامع اللغة العربية عن خطر يحدق باللغة العربية والقول إنها مهددة بالإنقراض " ليس سوى كلام إنشائي، فهناك حركة تاريخية تنسحب على كل شي بقدر ما تنسحب على اللغة العربية " وذلك في محاضرة له في ندوة أقامها المركز الثقافي في اللاذقية بعنوان " المشروع النهضوي العربي - اللغة مرتكزاً " على هامش فعاليات ثقافية للتمكين للغة العربية. وتحدث رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا " حسين جمعة " عن اللغة العربية مرتكزاً للمشروع النهضوي العربي وعن مفهوم الحداثة فيها، ووصفها بحاملة للمعرفة ووعاء للتفكير متسائلاً " إلى أين نمضي في عصر العولمة وأصحاب اللغة العربية لم يعودوا منتجين في أي مجال سواء الإقتصادي أو حتى الموسيقي ؟ ". وقال إن العربية مرتكز أساسي لا يمكن لأي فرد سواء كان بموقع سياسي أو ثقافي أو اقتصادي تجاوزه شاء أم أبى رغم تغييبها في مؤسسات كثيرة خاصة في دول الخليج العربي. فالعربية تمثل شخصية المواطن العربي، تحمل تفكيره ومعرفته، لكنها ليست متحجرة بل منفتحة ومتنوعة بطبيعتها وتحترم الآخر والضمائر في هذه اللغة خير دليل على هذا التنوع.
[/align]
تعليق