رغم أنني أحترم طقوس الزملاء جميعا و لكنني لا أفهم كيف يمكن التركيز في حديقة تعج بالصراخ و أصوات الباعة و اختلاط الأصوات .
الكتابة ارتحال مع أحلام اليقظة و إلى تلافيف الذاكرة لرسم الصور و المشاهد و العيش بشخصية مختلفة هي أشبه بحالة الشيزوفرانيا فقد أضحك و أنا أكتب أو أبكي فكيف يتيسر لي ذلك و أنا أمام الناس ؟
السجن هو المكان الأنسب للكتابة لذا تراني أغتنم أنسب وقت يكون فيه البيت هادئا و أقفل النوافذ و الستائر و أبقي على لمبة مشنوقة في سقف الغرفة و أجلس فوق السرير و أسند رقبتي على مخدة عالية و أغمض عيني على الفكرة المحددة سلفا و أبدأ برسم خيوط المشهد بشخوصه و أحداثه وهنا أكون أمام عدة أمور :
إما أن أتسابق مع الأفكار فتسبقني و أفقد الكثير منها و إما أن نتمشى سويا فيخرج النص بعد عدة ساعات من العزلة .
و إما أن أغط في نوم عميق في انتظار فرصة ثانية .
و إما أن تزعق زوجتي وهي تناديني لتناول الطعام فأقوم شاتما المائدة و الزوجات المزعجات مودعا الفكرة إلى ما شاء الله .
تحيتي لطرحك هذه الفكرة .
الكتابة ارتحال مع أحلام اليقظة و إلى تلافيف الذاكرة لرسم الصور و المشاهد و العيش بشخصية مختلفة هي أشبه بحالة الشيزوفرانيا فقد أضحك و أنا أكتب أو أبكي فكيف يتيسر لي ذلك و أنا أمام الناس ؟
السجن هو المكان الأنسب للكتابة لذا تراني أغتنم أنسب وقت يكون فيه البيت هادئا و أقفل النوافذ و الستائر و أبقي على لمبة مشنوقة في سقف الغرفة و أجلس فوق السرير و أسند رقبتي على مخدة عالية و أغمض عيني على الفكرة المحددة سلفا و أبدأ برسم خيوط المشهد بشخوصه و أحداثه وهنا أكون أمام عدة أمور :
إما أن أتسابق مع الأفكار فتسبقني و أفقد الكثير منها و إما أن نتمشى سويا فيخرج النص بعد عدة ساعات من العزلة .
و إما أن أغط في نوم عميق في انتظار فرصة ثانية .
و إما أن تزعق زوجتي وهي تناديني لتناول الطعام فأقوم شاتما المائدة و الزوجات المزعجات مودعا الفكرة إلى ما شاء الله .
تحيتي لطرحك هذه الفكرة .
تعليق