رجل .. برائحة لبؤة (ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    رجل .. برائحة لبؤة (ميساء العباس)

    ..(رجل ..برائحة القهوة )..


    لطالما انتابني الاشمئزاز من منزلي المخاتل وجدرانه المتزلقة

    لطالما شعرت أنه كقبر يعتصرني يحاسبني على مالا أقترف أسبح وأغرق باحثة عن فسحة سماوية لروحي التي تنتمي ل (َََo) سلبي الرافضة لكل الفصول عدا واحدا منها يكون كفنا لعرائي فكلفني هدر الكثير من الزمن ,الكثير من قبعات الغياب وصلاة موقوتة ،وتراويح استجداء
    كنت ..كخلد قابع تحت الأرض يحتّ حلمه ،يمدّه كثيرا ويتحسس الرمال المنتفضة من سيوف الأقدام علّه يشتمّ في نصل ما موطن خلوده وكااااان زوجي الوحيد مني..كعين وحيدة ناقصة مختلّة الاتجاهات بعدما اقترنت به لتصاب أحلامي بالحَوَل بين الآن والآن , وقدم وحيدة ثكلى ..تضل وتعرج .. تحتاج لعكاز يسندها على قيد حب وكم استنزفني هذ العكاز وورطني لأسير على صراط الزواج.. مستقيمة
    أصبحت كباحثة عن الرفاهية لأعيد التوازن من طلقة خريف استدرجتني إلى ربيع مبتور ..ركلتني ..غيوما متفرّقة
    فازدحمت خزانتي بفساتين العروس ، ،أحذية أحلام.. كثيرا ماصفعت بها وجهي محاولة التبرير لرجلي الوحيد متهمة نفسي :
    -أنت امرأة ظالمة تعوّدت على لون واحد هو الأبيض فكانت رسمتك الوحيدة ..شارع مستطير لم يطاوعني الولوج إلى منعطفات رجل خطّه قوس قزح كآخر معادلة أساسها ونظريتها افتراض القزح في لب هذا البياض ولابد لي من برق كثير في الروح لأفجّرمعادلته بعد التغاضي عن الكثير من مطبّاته الجوية الزوجية
    وكنت ..امرأة من سلالات الفاكهة التي تبنّت الأضداد بواحدة وضيعّت رائحتي بعد أن تجهبذت على سماء رجل متفنن في الضياع أتقنت مزج الألوان لأكتشف رائحته لأتخبط في قعر سريري وراء كل ليل أشتم نفسي :
    - مااازلت لم تتخطّي محوالأمية في هذه الحياة فكيف ستحترفين جغرافية رجل وُئدت بوصلته مذ خلقتما وضللك سحابه ومطره لم يخمد دروبك ..التصق دهشة على جلدك ..فنفضته أجنبيا عنك.
    وفي قمة استرسالي لأحزاني فجأة شممت رائحةاحتراق ،انتفضت عن حوض الجلي الذي كنت متكأة عليه مسترسلة ندبي
    قلت: لابد أن الطبخة احترقت من جراء تأخر هذياني وامتطائه عنق عمري, أطفأت النار من تحت الوعاء الذي يحوي الطبخة كشفت عليها ..كانت كرائحة نبيذ يحترق وتجرعت بعضا من تجدد خيباتي .وضعت ركوة قهوة لأشرب نخب احتراقي فزوجي بقي له ربع ساعة أوأكثر حتى يصل حسب المواصلات الثملة لكن رائحة الأحتراق اشتدت حتى أصبحت واخزة ركضت مسرعة إلى شرفة المطبخ أستطلع إن كان هناك مايوشي باحتراق ما عند أحد الجيران أوربما احتراق سلة المهملات التي كانوا يشوونها كل يوم
    كانت اللوحة في الخارج نظيفة ،انقبضت وازداد رعبي لأركض كالمجنونة في منزلي وبما أنني كنت بقدم واحدة الآن من شدة الهلع أصبحت بلاااا..... فقفزت كالكنغر وتارة كالضفدع والنمل بدأ يسري بجسدي نعم ..تنمّلت وصلت أخيرا الصالة التي تنتصف البيت أتجوّل بعين وحيدة وكأنها الأخرى أصيبت بالعشى وعمى ألوان كان منظر الصالة يتكاثر كصور فيتوغرافية جامدة بالأسود والأبيض لمحت المقاعد ، المزهرية ، ومرآة يحملها مشجب كنا نعلّق عليه معاطفنا بدا دخان كثيف يدخل من خارج الباب فجزمت أن مصدرالأحتراق لم أكشفه بعد أكملت زحفا إلى غرفة الضيوف المطلة على الصالة وهنا دخلت زوبعة من الدوار.. روحي تخونني هل هوحلم ؟
    قلت: ربما ..فكم حدث هذامعي وكان ينتهي باليقظة ودموعي لأقول:
    حمدا لله كان حلما حاولت إيقاظ نفسي من كابوسي نهرت نفسي استيقظي استيقظي لكن لاااااالواقع يصرّ وغيوم الدخان بددت الرؤيا وأصبحت غير سالكة بسبب تراكم الأحتراق.
    فطنت بعد فوات الأوان أني كنت قد أشعلت مكواة في غرفة النوم لأسرّح ثوبا يستقبل عيد ميلادي الموافق اليوم ..يوم الرمادي.. الساعة احتراق عشق ونيف. وبأشباه روح استمريت الزحف باتجاه غرفة النوم لأموت ويكون في هذا اليوم واقعة الحياة والموت.
    باشرتني فلسفة جنونية ولأنني كنت أحب الشعر والشعراء أعجبتني تلك القفلة أي نهاية حياتي وجدتها شااااعرية وأفضل من كل ماحييت الآآآآآآآن حقيقة أنا أصبحت بلاعيون ..عمى السواد و تحطّب الأمكنة أقفل عيني الآن أصبحت بلاأقدام الإغماء يبتلعني .فجأة قبضت يداي على شريط قلت لابد أنه شريط الكهرباء الموصول بالمكواة سحبته مودّعة نفسي قائلة :كان لك أكثر من عينين وأكثر من قدمين وأمضيتِ العمر حلبا بالصحراء ،هرولة في الرمل. أغمضت عيني مطمئنة عابرة دهليزا حالكا بالأزمنة ليقتاتني الموت.. على مهل

    رجل ..برائحة لبؤة ..


    بكسل وموت سمعتُ نقيض أصوات.. ناعمة وخشنة
    ،ضحك وصخب ،هرج وندب ،أصوات من كل طين ،باقات من البشر ووصلت أذني جملة فارّة من هذا الاصطدام معناها يقول :
    الله يسامحها مكواة فوق ستار ؟
    وتهدّج شلال صوت أجشّ يسحق غفوتي أم حلمي أم موتي ، يحاورني ويده تمسح جبيني برائحة جميلة لكنها مرّة كقهوة التعزية :
    استيقظي ,افتحي عينيك وانظري من حولك
    قلتُ في خلد خلدي :
    إذا لا بد من أنني أستطيع فتح عيني وإلا مامعنى استجداء هذا الرجل
    بتثاقل فتحتهما لأجد باقات من أهلي وأخوتي
    وأزواجهن وزوجاتهن وأولادهم
    وأصص من أصدقائي الذين أحب
    إذا كنت أهلوس وهذا حلم
    لا لا لا..
    الآن أيقنت أن وضعي أصبح بحاجة لطبيب وكأني أصبحت مصابة بالأنفصام والانشطارعدّة نسوة متصدعات في مرآة متكسّرة
    وكان هذا الأجشّ صاحب رائحة الحلم المرّ هو رجلي الوحيد
    نظرت إليه بتوسل واستفهام كلبؤة ضائعة
    أجابني:
    أنت ..في المشفى
    عدتُ من عملي فتحتُ باب شقتنا كالعادة بمفتاحي وكادت الرائحة تخنقني
    دخلت مسرعا غرفة النوم التي كان يتأجج منها الدخان اصطدمت قدماي بك ممدة ناديتك لم تردي حملتك مسرعا إلى هنا وفي الطريق اتصلت برجال الأطفاء ثم اتصلت بكل من تحبين ليحضروا عيد ميلادك أليس هو اليوم؟
    أبعدت وجهي مطرقة للأسفل كتلميذة متلبسة بمشاغبة وانتابني جنون الشعر والشعراء من جديد قائلة لخلدي الدفين :
    لكن والله كانت قفلة جميلة شاعرية لنهاية حياتي ومن أين لي بقفلة مثلها
    حينئذ أيقظني من هذياني صاحب القهوة المرّة
    وسقطت سخونة دموعه
    وأحرقت
    وجهي

    ميساء العباس
    محبتي








    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-04-2010, 18:34.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الرائعة ميساء
    جميل أن يحب الرجل ويبكي من أجل حبيبته خوفا عليها
    أحب الوفاء والأوفياء
    ولو أنك تعجلت النهاية قليلا كان فيها مساحة حلوة للسرد
    جاءت ومضة عيد ميلادها خلابة
    سلس سردك ميساء ويدخل القلب
    أحب نصوصك لأنها كلبوءة جريحة تبحث عن الدفء
    ولا تنسي المكواة مرة أخرى وإلا لن يفيدك لا إطفاء ولا غيره هاهاهاها
    هل قرأت نصي .. خيانة .. أم لا
    تحياتي ومودتي غاليتي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • العربي الثابت
      أديب وكاتب
      • 19-09-2009
      • 815

      #3
      تعددت الروائح والرجل واحد...
      تابعت هنا تتمة لما قرأته بالأمس، نفس الجمال وذات الروعة..
      ولازال أسلوبك محتفظا بتميزه وعذوبته،وأراه قريبا من أسلوب الرواية..
      فهلا..رافقناك في نص ثالث،بروائح جديدة وجماليات أخرى..
      تحاياي العطرة للقلب والقلم...
      وشكرا على هذه النسمة الصباحية الساحرة...
      توكيدات محبتي وتقديري..
      اذا كان العبور الزاميا ....
      فمن الاجمل ان تعبر باسما....

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        نهاية مدهشة ورائعة أثلجت صدري ..
        اضم صوتي للاستاذ العربي الثابت ..
        تحيتي و مودتي غاليتنا ميسو
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • رزيقة حزير
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 225

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          سيدتي..
          رومانسية رائعة تفوح من سطور النص.. تمتعت حقا.
          تقبلي مني كل التحايا
          [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial][align=center]
          [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial]ليس حسن الجوار كف الأذى ... [/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Arial][COLOR=darkorchid]بل الصبر على الأذى[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
          [B][COLOR=darkorchid] [FONT=Arial][SIZE=3]علي بن أبي طالب [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
          [/COLOR][/align][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
          [/COLOR]

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            أستاذة / ميساء

            أعتذر عن عدم متابعة موضوعاتك بشكل يليق بحجم رومانسيتك
            و لكن من اليوم ستجدينى واقف على باب موضوعاتك من الصباح الباكر
            هذه ليست رومانسية
            هذه حلاوة الرومانسية
            كلمات ناعمة مثل ثوب المرأة الحريرى
            ذو اللون الوردى
            فى مساء بارد

            تحياتى و تقديرى

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              رجل برائحة لبؤة

              الأخت الغالية : ميسو
              تابعتها بشغفٍ وسعدت بها..
              وتنفّست الصعداء عند آخر حروفها....
              يحقّ لقلبك الشفّاف، أن ينعم بقلب ٍ كبيرٍ ..كهذا...
              ما أجمل الرجولة أن تتأتّى حين نحتاجها...
              حيث السكينة والأمان والاحتواء..
              شكراً لأناملك المبدعة ...
              دُمتِ بسعادةٍ ...تحيّاتي ....
              التعديل الأخير تم بواسطة إيمان الدرع; الساعة 09-04-2010, 04:07. سبب آخر: غلط كتابي

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • د.إميل صابر
                عضو أساسي
                • 26-09-2009
                • 551

                #8
                "يا خسارة ع الستارة
                كانت تسوى كتيير"

                هههههه

                هذا فقط للدعابة
                بعدما أفقت من رائحة الدخان من روعة تصوير المشهد

                لكن عفوا ما موقع لفظ اللبوءة هنا -وقد تعددت مواقع استخدامه؟
                وماذا قصدت؟

                فاللبوءة -كما أعرف- لها رمز بغيض لم أجده هنا أم لها في بلدان أخرى مدلول آخر؟

                دمت شاعرة كما أنت
                [frame="11 98"]
                [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                [/FONT][/SIZE][/FONT]
                [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                [/frame]

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  #9
                  الرائعة دائماً
                  ميساء العباس
                  عنوان جذاب يشي بالكثير
                  كعهدي بكِ تجيدين الرسم بالكلمات
                  رجل برائحة اللبؤة
                  في يقيني أن بطلكِ قد تحلى بأهم صفة من صفات اللبؤة
                  ألا وهي صفة النبل والرعاية لزوجها الأسد
                  أعجبني كثيراً اللعب بالكلمات
                  قصة تستحق إكليللاً من الزهور
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    عائدة محمد نادر
                    الرائعة ميساء
                    جميل أن يحب الرجل ويبكي من أجل حبيبته خوفا عليها
                    أحب الوفاء والأوفياء
                    ولو أنك تعجلت النهاية قليلا كان فيها مساحة حلوة للسرد
                    جاءت ومضة عيد ميلادها خلابة
                    سلس سردك ميساء ويدخل القلب
                    أحب نصوصك لأنها كلبوءة جريحة تبحث عن الدفء
                    ولا تنسي المكواة مرة أخرى وإلا لن يفيدك لا إطفاء ولا غيره هاهاهاها
                    هل قرأت نصي .. خيانة .. أم لا
                    تحياتي ومودتي غاليتي


                    بل الأجمل حضورك يالغالية
                    وكلماتك العفوية الطيبة
                    وسعيدة لأنها أعجبتك
                    وسعيدة لأنك تعاطفت مع لبؤتي
                    أما عن المكواة فلاتسألي
                    فأنا لابد لي كل حين من إشعال شيء ما
                    وإلا أنا من يحترق
                    محبتي يالعائدة الغالية
                    ميسو
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                      تعددت الروائح والرجل واحد...

                      تابعت هنا تتمة لما قرأته بالأمس، نفس الجمال وذات الروعة..
                      ولازال أسلوبك محتفظا بتميزه وعذوبته،وأراه قريبا من أسلوب الرواية..
                      فهلا..رافقناك في نص ثالث،بروائح جديدة وجماليات أخرى..
                      تحاياي العطرة للقلب والقلم...
                      وشكرا على هذه النسمة الصباحية الساحرة...

                      توكيدات محبتي وتقديري..

                      وتعددت الروائح والرجل واحد
                      الله أيها العربي
                      كم كان جميلا وصفك
                      كم كنت بليغا بحسك
                      وكأنك كنت بيني وبين هذياني عندما قلت
                      هل رافقناك في روائح أخرى
                      وباقات مدينتي لقلبك
                      وصباحات شرفتي لروحك
                      كان حضورك رائعا
                      كل الود والتقدير
                      ميساء
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        موقف ما ، فى ساعة ما ، تم تسجيله ، بالرائحة ،
                        و ليس اللون أو الفرشاة
                        حيث تشكل الرائحة الكثير من وجودنا
                        الكثير من حالاتنا الغريبة والمتقلبة ..
                        حين تتفجر رائحة اللبؤة
                        فى تلك ، تأخذ شكلا حلزونيا ،
                        أو جنينيا .. الرائحة ألم أقل تأخذ شكل انفعالاتنا ، و.........
                        ربما كنت هنا وقت وضعت ،
                        فتعجلت المسير حيث هاجمتنى الرائحة ،
                        و أثرت الفرار على الاستمرار
                        و ها أنا بين يديها ، تمؤنى الرائحة
                        و لكن بعيدا عن مركز القلب !!

                        احترامى و تقديرى
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-04-2010, 18:45.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          نهاية مدهشة ورائعة أثلجت صدري ..
                          اضم صوتي للاستاذ العربي الثابت ..
                          تحيتي و مودتي غاليتنا ميسو

                          مهرة قلبي المها
                          فرحت جدا يالغالية
                          لأني أثلجت صدرك
                          وكنت بردا وسلاما على روحك
                          ودخيل صوتك مها الذي ضممتيه للعربي
                          وتأمرين ميساء أنت
                          محبتي
                          ميسو
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #14
                            تحياتي بعطر الزهور

                            ميسو الحبيبة
                            جميلة قرأت الجزاء الأول والثاني
                            رجل يجمع الروائح وامرأة ذات ألوان متعددة


                            اسلوبك متميز وسرد له مذاق خاص

                            استمتعت حد الأشباع

                            دمتي متألقة
                            لاتحرمينا من هذا العطاء وامطرينا بحروفك الابداعية


                            لك حبي وارق تحياتي
                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رزيقة حزير مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              سيدتي..
                              رومانسية رائعة تفوح من سطور النص.. تمتعت حقا.
                              تقبلي مني كل التحايا

                              وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
                              العزيزة رزيقة
                              سعيدة بحضورك الجميل
                              وكلماتك الطيبة كروحك
                              وسعيدة أكثر لأن القصة أعجبتك
                              أرجو أن أبقى دائما عند حسن ظنكم بي
                              محبتي وتقديري
                              ميساء العباس
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X