رجل .. برائحة لبؤة (ميساء العباس)

**محمد سلطان** · 12-04-2010, 11:22

وأنا أيضا لن أتنازل عن الثالثة يا بخيلة
ه

نعم كان هناك مساحة جميلة استخسرتها ميسو على قرائها ..

نهاية سريعة يا غاليتي .. و ربما كانت ميسو على حق ؟؟ لا أدرى . لكن جمال الوصف و اللغة أدهشني فكنت محتاجا لجرعة زائدة من تلك القهوة .. كنت أنتظر المزيد من هذه اللبؤة التي أشعلت النيران في قلبي ..

هيا ميسووو عليك بواحدة ثالثة و إلا حكمنا عليك بالرابعة
ههههههه

تحياتي و احتراماتي لقلمك المدهش يا مدهشة الشام ..

أور فوار ميسو .. لننتظر جديدك

**ماهر هاشم القطريب** · 12-04-2010, 19:17

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

رجل ..برائحة لبؤة ..(الجزء الثاني )

بكسل وموت سمعتُ نقيض أصوات.. ناعمة وخشنة
،ضحك وصخب ،هرج وندب ،أصوات من كل طين ،باقات من البشر ووصلت أذني جملة فارّة من هذا الاصطدام معناها يقول :
الله يسامحها مكواة فوق ستار ؟
وتهدّج شلال صوت أجشّ يسحق غفوتي أم حلمي أم موتي ، يحاورني ويده تمسح جبيني برائحة جميلة لكنها مرّة كقهوة التعزية :
استيقظي ,افتحي عينيك وانظري من حولك
قلتُ في خلد خلدي :
إذا لا بد من أنني أستطيع فتح عيني وإلا مامعنى استجداء هذا الرجل
بتثاقل فتحتهما لأجد باقات من أهلي وأخوتي
وأزواجهن وزوجاتهن وأولادهم
وأصص من أصدقائي الذين أحب
إذا كنت أهلوس وهذا حلم
لا لا لا..
الآن أيقنت أن وضعي أصبح بحاجة لطبيب وكأني أصبحت مصابة بالأنفصام والانشطارعدّة نسوة متصدعات في مرآة متكسّرة
وكان هذا الأجشّ صاحب رائحة الحلم المرّ هو رجلي الوحيد
نظرت إليه بتوسل واستفهام كلبؤة ضائعة
أجابني:
أنت ..في المشفى
عدتُ من عملي فتحتُ باب شقتنا كالعادة بمفتاحي وكادت الرائحة تخنقني
دخلت مسرعا غرفة النوم التي كان يتأجج منها الدخان اصطدمت قدماي بك ممدة ناديتك لم تردي حملتك مسرعا إلى هنا وفي الطريق اتصلت برجال الأطفاء ثم اتصلت بكل من تحبين ليحضروا عيد ميلادك أليس هو اليوم؟
أبعدت وجهي مطرقة للأسفل كتلميذة متلبسة بمشاغبة وانتابني جنون الشعر والشعراء من جديد قائلة لخلدي الدفين :
لكن والله كانت قفلة جميلة شاعرية لنهاية حياتي ومن أين لي بقفلة مثلها
حينئذ أيقظني من هذياني صاحب القهوة المرّة
وسقطت سخونة دموعه
وأحرقت
وجهي

ميساء العباس
محبتي

ميساء القصيدة !
لم استغرب تواجد اسمك
عرفتك مبدعة فلا أستغرب عن خيالك وقلمك شيئاً
جميل هذا السبك اللغوي في قصك
ربما اجهل معايير القصة لكني لاأغفل عن مكامن الجمال كقارئ
ربما البعض لامس بعض هذيانك لحظة الشرود ولحظة صياغة الشعور
لكني لامست كلمات كمواقد الشتاء
اسقطتها بمنظاري الى نفسي
يخصني تفسيري
واخصك بالشكر
اعود ثانية لأقول :
يا.. لروعتك
ايتها الاقحوانة ...!
مودتي على مدى وشساعة حرفك
ماهر

**ميساء عباس** · 12-04-2010, 23:39

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

أستاذة / ميساء

أعتذر عن عدم متابعة موضوعاتك بشكل يليق بحجم رومانسيتك
و لكن من اليوم ستجدينى واقف على باب موضوعاتك من الصباح الباكر
هذه ليست رومانسية
هذه حلاوة الرومانسية
كلمات ناعمة مثل ثوب المرأة الحريرى
ذو اللون الوردى
فى مساء بارد

تحياتى و تقديرى

أحمد أبو زيد
الفراشة الفنانة بلم رحيق كل الأزهار والأسفار
سأقبل اعتذارك
لكن كما وعدتني
على أن أراك على نصوص حقولي كل صباح
سعيدة جدا بك
وسررت لأنك وجدت الرومانسية التي أحبها
شكرا لحضورك المتألق وحروفك البهية
كل الود والتقدير
ميساء

**م. زياد صيدم** · 13-04-2010, 14:26

** الراقية الاديبة ميساء.......

هو الاهمال دوما يقود الى نتائج وخيمة.. لكن الحظ لا يأتى دوما فيقال لمرة واحدة..فعليهن الاحتراس نساء اليوم ههههههه

قص جميل من واقع الحياة وفيه عبرة كبيرة ونصح اكبر..

تحايا عبقة بالرياحين..........

**ميساء عباس** · 14-04-2010, 00:29

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

الأخت الغالية : ميسو
تابعتها بشغفٍ وسعدت بها..
وتنفّست الصعداء عند آخر حروفها....
يحقّ لقلبك الشفّاف، أن ينعم بقلب ٍ كبيرٍ ..كهذا...
ما أجمل الرجولة أن تتأتّى حين نحتاجها...
حيث السكينة والأمان والاحتواء..
شكراً لأناملك المبدعة ...
دُمتِ بسعادةٍ ...تحيّاتي ....

أختي الرائعة إيمان
تطلين على شرفتي كنسمة ربيعية
وتهطل كلماتك بردا وسلاما على روحي
شكرا لك يالغالية
سعيدة جدا بحضورك وسعيدة أكثر لأن القصة شدتك وأعجبتك
وفعلا بطلة القصة تستحق رجلا بكل معنى الرجولة
لكن ..
من يدري تعريف الرجولة ؟؟؟؟؟؟
محبتي فوق الوصف
ميسو

**مصطفى الصالح** · 14-04-2010, 01:04

كانت جميلة جدا

شاعرية جدا

مفعمة غزيرة

لكنها قصيرة

شعرت كم شرب من قربة مخرومة ماؤها قليل، فتفاجا بنتهاء الماء قبل ان يروي عطشه

لماذا فعلت هكذا؟

انا زعلان

وشوفي شو بدك تعملي لتراضيني

بانتظارك

تحية برائحة الياسمين

**ميساء عباس** · 15-04-2010, 06:56

المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة

"يا خسارة ع الستارة
كانت تسوى كتيير"

هههههه

هذا فقط للدعابة
بعدما أفقت من رائحة الدخان من روعة تصوير المشهد

لكن عفوا ما موقع لفظ اللبوءة هنا -وقد تعددت مواقع استخدامه؟
وماذا قصدت؟

فاللبوءة -كما أعرف- لها رمز بغيض لم أجده هنا أم لها في بلدان أخرى مدلول آخر؟

دمت شاعرة كما أنت

الفنان المتألق إميل
صباحك خير عزيزي
والله للحق خفّة زمك ولاأروع
كم أضحكتني جملتك
ياخساااارة ع الستارة
كانت تسوي كتير
وفعلا في أحلك الحالات
هناك من يقول هذا
لذلك خيالي لعب بالجملة كثيرا
إلهي يفرحك كم ضحت
أشكرك إميل من قلب قلبي على تفاعلك بروح قصتي وتماهيك بخان حريقي
وكنت رائعا بكل حروفك
أما من ناحية لبؤتي
كنت سأوضح
لكني وجدت الكثير ممن رد على قصتي يقول عنها ويشرحها
هلى قرأت عزيزي
بكل الأحوال
أنا ميساء
والكثير ممن قال أو وصفني باللبوءة وحتى هنا في الملتقى
فهل تتخيل الشاعرة الرومانسية
بعيني لبوءة
هل وضحت الفكرة
كم أتمنى هذا
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 18-04-2010, 02:39

المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة

الرائعة دائماً
ميساء العباس
عنوان جذاب يشي بالكثير
كعهدي بكِ تجيدين الرسم بالكلمات
رجل برائحة اللبؤة
في يقيني أن بطلكِ قد تحلى بأهم صفة من صفات اللبؤة
ألا وهي صفة النبل والرعاية لزوجها الأسد
أعجبني كثيراً اللعب بالكلمات
قصة تستحق إكليللاً من الزهور

إيهاب الفنان الرائع
المتذوق الفذ
كم يسعدني حضورك وكلماتك
ودائما أجد رأيك عميقا يخص سماء كتاباتي
ولك رؤية مميزة فنية وعميقة
دمت متألقا رائعا مبدعا
كل الود والتقدير
ميساء

**ميساء عباس** · 20-04-2010, 02:11

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

موقف ما ، فى ساعة ما ، تم تسجيله ، بالرائحة ،
و ليس اللون أو الفرشاة
حيث تشكل الرائحة الكثير من وجودنا
الكثير من حالاتنا الغريبة والمتقلبة ..
حين تتفجر رائحة اللبؤة
فى تلك ، تأخذ شكلا حلزونيا ،
أو جنينيا .. الرائحة ألم أقل تأخذ شكل انفعالاتنا ، و.........
ربما كنت هنا وقت وضعت ،
فتعجلت المسير حيث هاجمتنى الرائحة ،
و أثرت الفرار على الاستمرار
و ها أنا بين يديها ، تمؤنى الرائحة
و لكن بعيدا عن مركز القلب !!

احترامى و تقديرى

ربيعنا المبدع
وها أنت تماهيت إداعا مع قصتي
ورسمت لوحة كاملة الفصول بالرائحة
من مهد الجنين حتى آآخر مراحل امرأة
وكان نصيبك من الرائحة الكثير وآثرت الفرار
كل الشكر والتقدير
أيها الرائع دائما
حديثك ولاأروع
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 23-04-2010, 02:43

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة

وأنا أيضا لن أتنازل عن الثالثة يا بخيلة
ه

نعم كان هناك مساحة جميلة استخسرتها ميسو على قرائها ..

نهاية سريعة يا غاليتي .. و ربما كانت ميسو على حق ؟؟ لا أدرى . لكن جمال الوصف و اللغة أدهشني فكنت محتاجا لجرعة زائدة من تلك القهوة .. كنت أنتظر المزيد من هذه اللبؤة التي أشعلت النيران في قلبي ..

هيا ميسووو عليك بواحدة ثالثة و إلا حكمنا عليك بالرابعة
ههههههه

تحياتي و احتراماتي لقلمك المدهش يا مدهشة الشام ..

أور فوار ميسو .. لننتظر جديدك

محمد الرائع
صباح الفل
وأنتم أحبتي واحكموا علي ولو بشنقي
المهم أن تكون الثقة والمحبة دائما
وأن لاأتهم بالغرور
فالموت حينها أرحم لي
محمد العزيز
كم يمتعني تحليلك
دائما دائما أراك في زاوية القصة وكأنكم تخرجها معي
محمد وعائدة أحبكما
قلتما لي كانت هناك مساحة يمكنني أن أضيفها
يالله يالله كم فرحت لقولكما
هل تدري لم ؟
لأنني أنا من أراد هذا

كأغنية تدمنها وتحزن لانهائها أي لاتريدها أن تنتهي
الكاتب
دائما يميل لأن يشرح ويسرد في قصته
حتى يفشّ غلّه وتتنفس جروحه
ويطهر قلبه ببكاء قلمه
أما أنا
لاأريد هذا
أريد الفرحة المسروقة كحياتنا
أريد هذا الألحاح منكم وهذه الجملة
التي تعني لو سردت قليلا
العروس جميلة لتنظر إليها بضع ساعات
إن بقيت أمامنا متبصرة متصبرة
ربما تفقد بريقها
لاأدري محمد إن كنت أهذي وهل فهمت هذيان شرحي
لأنني لاأجد فسحة للكلام
سوى فسحة وهميه وضعتها
لأرى هذا الجوع في تعبيركما
محبتي لكما

ورجل برائحة ...البر؟؟؟؟؟

**م. زياد صيدم** · 24-04-2010, 18:15

** الاديبة الراقية والمتميزة ميساء.......

لاشك بان هناك نوع من فلسفة فى نصوصك.. وهذا يضفى عليها التميز كما فى خواطرك الراقية..

هنا الحظ فقط قد انقذها من اختناق وحريق فى البيت.. فقد كان عيد ميلادها وقد عاد قبل ميعاده.. باعتقادى لم يكن هذيانا وانما واقع استهتار ليس الا..هههههه

تحايا عبقة بالرياحين....................

**أمل محمود** · 24-04-2010, 19:16

[mark=#ffcc00]

الأديبة ميساء العبّاس :
خضع التصوير في قصتك للمعاني الموغلة في الواقعية
فدارَ الإبداعُ لدرجة الدوار غيرةً من إبداعك
حين سطعت أنوارُ الاستعداد للاحتفال بميلادك انطلق دخانُ احتراق روح اللبوة يريدُ إطفاءها لكنها ازدادت سطوعاً ولمعاناً لتسري القوَّة الهائلة في تلك الروح المنهكة فتعيدك في ولادة قديمة جديدة0
تمتَّعت بمطالعة فسيفساء العبارات في القصة
[/mark]

**د. سعد العتابي** · 24-04-2010, 19:42

واحدا من اهم النصوص الجميلة التى
قراتها هنا..
رغم انه موارب متضاد من العنوان ...
لك الود

**ميساء عباس** · 26-04-2010, 01:52

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة

ميساء القصيدة !

لم استغرب تواجد اسمك
عرفتك مبدعة فلا أستغرب عن خيالك وقلمك شيئاً
جميل هذا السبك اللغوي في قصك
ربما اجهل معايير القصة لكني لاأغفل عن مكامن الجمال كقارئ
ربما البعض لامس بعض هذيانك لحظة الشرود ولحظة صياغة الشعور
لكني لامست كلمات كمواقد الشتاء
اسقطتها بمنظاري الى نفسي
يخصني تفسيري
واخصك بالشكر
اعود ثانية لأقول :
يا.. لروعتك
ايتها الاقحوانة ...!
مودتي على مدى وشساعة حرفك

ماهر

العزيز الزميل ماهر
مرحبا بك وبطلتك الجميلة
وبكلماتك الطيبة
وأعتز برأيك
أيها المتذوق الجميل كما قلت
التذوق هو الأهم
أن نقتنص مكامن الجمال كفكرة ولغة
كم أسعدني حضورك ومداخلتك الأجمل من العبور
لتقيم بين حروف قصتي
وتتألق لبؤتي
كل الود والتقدير أيها الشاعر الرائع
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 28-04-2010, 01:03

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

** الراقية الاديبة ميساء.......

هو الاهمال دوما يقود الى نتائج وخيمة.. لكن الحظ لا يأتى دوما فيقال لمرة واحدة..فعليهن الاحتراس نساء اليوم ههههههه

قص جميل من واقع الحياة وفيه عبرة كبيرة ونصح اكبر..

تحايا عبقة بالرياحين..........

الأديب الراقي زياد
شكرا لك من القلب على حضورك الجميل
وكلماتك الطيبة
ورأيك
وتألقت قصتي
بمرورك العزيز
شكرا لك
وتحايا بعبق اليانسون
ميساء العباس

رجل .. برائحة لبؤة (ميساء العباس)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث