مسابقة ( مقطع فيديو ، وأفضل قصة قصيرة جدا )|| العدد الأول ||

**بسمة الصيادي** · 16-04-2010, 21:53

"من قال أننّا لا نصنع الجمال؟سأغدو أجمل الجميلات في ذلك الحفل..وسيتزوجني النبيل.."
في إطار وجهها المتعرّج رسمت لوحة تشكيلية،إختارت أزهى الألوان..
في الحفل سقط المطر،محى كل أعمالها الفنيّة،فسقط القناع..
أسرعت إلى بيتها هربا من ضحكات الناس والمطر..
لكنّها لم تعتزل فنّ الرسم،بقيت تحاول صنع الجمال ولم تعرف أنّ الجمال لا يصنعها..

الأديب الراقي محمد فائق البرغوثي
مسابقة جميلة وإختيار جدّا موّفق للمقطع
جزيل الشكر لك
باقة زهر بنفسجيّ لك

**بسمة الصيادي** · 16-04-2010, 22:07

ثارت على العمر..فكان أوّل ضحيّة

داهمها الزمان،آثار خطى العمر الهاربة قابعة على وجهها،
إحتجّت على قتل صباها،ثارت على الفصل الجديد،"المساحيق لن تجدي نفعاً،
وحدها عمليّة التجميل..بعض الإبر وجراحة بسيطة"..فلم يكن إنتقالها إلى القبر بمعّقد،وأكل التراب وجهها الجديد..

**عزيز نجمي** · 17-04-2010, 02:33

التقنية
الإنسالة تطل علينا،حتى هي تريد أن تخدعنا،بما تضعه على وجهها من مساحيق،وقالت:
-شركات الإشهار تريد أن تبرمج عقولكم،بل حتى أذواقكم،فهل منكم من يستطيع الإفلات؟

**عزيز نجمي** · 18-04-2010, 11:08

انكسار
خرجت من شرنقتها تريد اكتشاف العالم،ولأنها انبهرت بالجديد،اكتفت بالتقليد،فانكسرت.
تحياتي

**محمد النعمة بيروك** · 18-04-2010, 12:38

الإنهيار
مثل كثير من بنات حواء، أسرها الإعلام الهابط ، لم تعبأ بغيرقنوات الزينة، لهثت وراء آخر "الصيحات" في عالم الموضة.. لا وقت للأبناء ولا للزوج الذي انهكته مصاريفها الكثيرة..
تفيق مباشرة لمشاهدة التلفاز.. ليس معها غير عالمها الخاص: الإعلام الهابط..
وفي كل يوم تقتني مستحضرا جديدا..أغنية جديدة..مسلسلا جديدا..
تنام وتستيقظ على البرامج التافهة..
وكأنها في علبة تعزلها عن عالمها الحقيقي، تسعى بإصرار إلى عالم افتراضي مُعلب..عالم حاولت أن تطوله .. وانتهى بها إلى حافة الانهيار..

**فاطمة أحمـد** · 18-04-2010, 14:47

غيــرة

دوماً عيناه تعايرني .. بأني لست مثلهن ..

مرآتي أيضاً تقول لي ذلك .. ونساء التلفاز .. !!

الغيرة تأكل جوانحي .. راقصني خيالي أن أخرج

من القمقم وأفعل هذا الذي يفعلونه

كي لا يهرب مني .. !!

بعد عدة عمليات تجميل .. وعديد من الألوان

والجمال الواضح .. رأيته يغازل إمرأة

أخري .. فا نكسرت .. !!!

**فاطمة أحمـد** · 18-04-2010, 14:55

بداية النهاية

تأتيها من خلف الجدران .. أصوات لا تميزها ..!!

تسأله عنها وعن ما تراه من النافذة .. يقول لها

دائماً : لا ترعي لهذا اهتمام .. وابقي علي

نقاءك الجنوبي الذي أعشقة ..

ومن نافذة التلفاز .. رأت وسمعت ما كانت

تجهله ..!! وكان ( التغير ) الذي حذرها منه ..

وحين قلدت رقصهن وملابسهن ..

كانت .. نهايتها ..!!

**محمد سلطان** · 18-04-2010, 18:46

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

النصوص المشاركة حتى الآن في :

[flash=http://www.youtube-nocookie.com/v/U__ocmXzCXU&hl=en_US&fs]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

1
محمد إبراهيم سلطان
(شرفية)

جنيّتي ..
جاءت و الدمى .. جعلت صدري كومتين .. !
ـ وراء تلالٍ و الليل ـ
في هيئتها الهلامية انسابت بين الجبال تملأ الرمال
و بالخدين شامة ترنو منها وخزات سرمدية
على العمدان و المقانص كتبت بالإبر .. !
في ساعة الاستيقاظ , كانت روح الجنيّة ذات شذى بين نهرين .. !

2
عبد اللطيف الخياطي
(شرفية)

نارسيس
...لم يكن سوى نسخة تجريبية … ولأنه كان ـ أساسا ـ تجربة روحية، يود فقط اختبار أحاسيسه ـ مشاعره الذاتية التي بثها فيه ـ و ليس أداءه وفعاليته في الواقع، لم تكن تهمه مغامراته الجسدية لذلك ثبت جدعه إلى الأرض و صنع له وجها من خزف ليتكسر مع أول ردة فعل .. حتى أن صاحبه الفنان وهبه ملامح أنثى وجعل له شوارب خفيفة كناية عن الليبيدو والرغبة القوية في الحياة…
كلا لم يكن وجهه هو.. الوجه الذي جذبه إلى الشاشة هو وجه الفنان الذي جملوه في التلفزة من أجل عيونكم "مشاهديناالأعزاء".

3
فيصل ذكري

تقليـــد
تهتم بزينتها و الميكاج بمهارة , لم تحاول التشبث في فضاء , فقط ترسم نفسها كتلك في الشاشه , بعيداً عنها..
سقطت و انكسر وجهها بعد ان كانت آله.!

4
ماهر اسماعيل طلبه

ابن عرس
حين انفتح الكون أمامه ذهب يتأمل "عشش" الجيران .. اختار الألوان والأحجام .. طابت له الحياة ... لكنه الشرك مد له حتى سقط على أرضهم قتيلا .

5
سحر الخطيب

خرجت من كهفها ابهرتها الالوان والاصوات المزيفه اغرتها مرآتها تسلقت .... قاومت .... حاولت نزع جذورها كلما اقتربت ابتعدت مرأتها .... تحطمت قبل ان تصل للحقيقه

6
السيد البهائي

الروح..
أنا ما كنيتى؟ مجموعة من الاسلاك والمعادن.. أحاكى الإنسان.. أفوقه أحيانا..
وأعجز أحيانا أخرى..ولكن فى النهاية.. هو من صنعنى..بلاشعور..بلا روح!!

7
فيصل زكري

"روبــوت"
ذات غبش..
تنبض ميتة..كما أراد خالقها , خرجت من ظلام خزينة أعمالها إلى نوراً بدا لها..
في ليلٍ من سماء , كانت.. شاشة فقط , تتعلق..في لهفة.. من جمالها
تحاول الإقتباس في حياتها..لأنها ميتة..
تقطعت عروقها و سقطت قبل أن يتم حفظ الذاكرة.!

8
شوقي بن حاج
(شرفية)

توحـــد
حكت لنا جدتي أنها في سنة التمعدن استيقظت على ذهاب جمالها وألقها
أبصرت أمامها وجهها الغائب تمددت تصلح ما أفسده الزمن
راحت تشكلها
تضمد جراحاتها
تلون أناها
قي اللحظة النهائية للتجسد انقطعت الكهرباء

9
فاروق طه الموسى

صندوق جدتي
بتُ على مقربة منه .. دونَ أن تفضحني خطواتي
مستغلاً غفوتها بقربه ..
أخالهُ نبعُ سكاكر .. أو تلفاز ممتلىء بالصور والحكايا ..
وقبل أن أجرؤ على لمسه .. انفتح لوحدهِ .. وخرجت تلك الجنية
التي تسكن حكاياتها ..
فارتعدتُ .. وابتعدت .. متابعاً فصول " الشيطنة " ..

10
ماهر اسماعيل طلبه

فطرة
شبيهة لها حملها جنى على ساعده ، عبر بها الأنهار و البحار والجبال والوديان والسهول والرمال ... وأغلق عن عينيها - وعليها - صناديق الدنيا .. . لكنها حين لمحت الفاكهة المحرمة معلقة على الشجرة أظهرت الحقيقة .. "الدودة فى أصل الشجرة"*
*المقولة لصلاح عبد الصابور مسرحية ليلى والمجنون

11
رحاب فارس بريك

استنساخ
وقفت أمام مرآة، لا تعكس صورة ذاتها .
خلطت الألوان وبعثرتها فوق وجهها الجامد .
سيعشقني الآن وسيعشق بي سحر الأسطورة !!.
بهرته فعبر بها فوق بساط الريح؛ متخطيا كل الفصول .
اصطدم بغيمة مشبعة بالشفافية .. سقطت فوق وجهها،
فاختلطت قطرات المطر بألوان قوس قزح !!

12
بسمة الصيادي

"من قال أننّا لا نصنع الجمال؟سأغدو أجمل الجميلات في ذلك الحفل..وسيتزوجني النبيل.."
في إطار وجهها المتعرّج رسمت لوحة تشكيلية،إختارت أزهى الألوان..
في الحفل سقط المطر،محى كل أعمالها الفنيّة،فسقط القناع..
أسرعت إلى بيتها هربا من ضحكات الناس والمطر..
لكنّها لم تعتزل فنّ الرسم،بقيت تحاول صنع الجمال ولم تعرف أنّ الجمال لا يصنعها..

13
بسمة الصيادي

ثارت على العمر..فكان أوّل ضحيّة
داهمها الزمان،آثار خطى العمر الهاربة قابعة على وجهها،
إحتجّت على قتل صباها،ثارت على الفصل الجديد،"المساحيق لن تجدي نفعاً،
وحدها عمليّة التجميل..بعض الإبر وجراحة بسيطة"..فلم يكن إنتقالها إلى القبر بمعّقد،وأكل التراب وجهها الجديد..

14
عزيز نجمي

التقنية
الإنسالة تطل علينا،حتى هي تريد أن تخدعنا،بما تضعه على وجهها من مساحيق،وقالت:
-شركات الإشهار تريد أن تبرمج عقولكم،بل حتى أذواقكم،فهل منكم من يستطيع الإفلات؟

15
عزيز نجمي

انكسار
خرجت من شرنقتها تريد اكتشاف العالم،ولأنها انبهرت بالجديد،اكتفت بالتقليد،فانكسرت.

16
محمد نعمة بيروك

الإنهيار
مثل كثير من بنات حواء، أسرها الإعلام الهابط ، لم تعبأ بغيرقنوات الزينة، لهثت وراء آخر "الصيحات" في عالم الموضة.. لا وقت للأبناء ولا للزوج الذي انهكته مصاريفها الكثيرة..
تفيق مباشرة لمشاهدة التلفاز.. ليس معها غير عالمها الخاص: الإعلام الهابط..
وفي كل يوم تقتني مستحضرا جديدا..أغنية جديدة..مسلسلا جديدا..
تنام وتستيقظ على البرامج التافهة..
وكأنها في علبة تعزلها عن عالمها الحقيقي، تسعى بإصرار إلى عالم افتراضي مُعلب..عالم حاولت أن تطوله .. وانتهى بها إلى حافة الانهيار..

17
فاطمة أحمد

غيــرة
دوماً عيناه تعايرني .. بأني لست مثلهن ..
مرآتي أيضاً تقول لي ذلك .. ونساء التلفاز .. !!
الغيرة تأكل جوانحي .. راقصني خيالي أن أخرج
من القمقم وأفعل هذا الذي يفعلونه
كي لا يهرب مني .. !!
بعد عدة عمليات تجميل .. وعديد من الألوان
والجمال الواضح .. رأيته يغازل إمرأة
أخري .. فا نكسرت .. !!!

18
فاطمة أحمد

بداية النهاية
تأتيها من خلف الجدران .. أصوات لا تميزها ..!!
تسأله عنها وعن ما تراه من النافذة .. يقول لها
دائماً : لا ترعي لهذا اهتمام .. وابقي علي
نقاءك الجنوبي الذي أعشقة ..
ومن نافذة التلفاز .. رأت وسمعت ما كانت
تجهله ..!! وكان ( التغير ) الذي حذرها منه ..
وحين قلدت رقصهن وملابسهن ..
كانت .. نهايتها ..!!

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق
آخر موعد للمشاركات : 30 أبريل 2010 م .

لجنة الإشراف

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

**محمد النعمة بيروك** · 18-04-2010, 21:02

ضياع
منقادة كالآلة، خرجتُ منّي إلى شفتيك.. فما وصلتُ إليك، ولا رجعتُ إليّ..
فتحطمتُ.

**محمد فائق البرغوثي** · 20-04-2010, 17:28

[quote=شوقي بن حاج;447710][frame="14 80"][align=center]توحـــد[/align][align=center]
حكت لنا جدتي أنها في سنة التمعدن استيقظت على ذهاب جمالها وألقها
أبصرت أمامها وجهها الغائب تمددت تصلح ما أفسده الزمن
راحت تشكلها
تضمد جراحاتها
تلون أناها
قي اللحظة النهائية للتجسد انقطعت الكهرباء[/align][/frame][/quote

لطالما اعجبت بهذه القصة أخي شوقي ..

محبتي لك

**محمد فائق البرغوثي** · 22-04-2010, 10:29

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

صندوق جدتي
ــــــــــــــــ
بتُ على مقربة منه .. دونَ أن تفضحني خطواتي
مستغلاً غفوتها بقربه ..
أخالهُ نبعُ سكاكر .. أو تلفاز ممتلىء بالصور والحكايا ..
وقبل أن أجرؤ على لمسه .. انفتح لوحدهِ .. وخرجت تلك الجنية
التي تسكن حكاياتها ..
فارتعدتُ .. وابتعدت .. متابعاً فصول " الشيطنة " ..

دوما لا تخذل قراءك بجميل حرفك . وقصصك المخاتلة ..

تحيتي لك أخي فاروق

**فاروق طه الموسى** · 24-04-2010, 12:48

إدمان
ـــــــــــــــ
غيوم رماديّة تراكمت ..
ترافقها زفرات ساهمت إلى حدٍ ما في استواء "الفول" ..
أخيراً تنفست بعمق .. فأسرعت إليه ..
قلبت سواده إلى كل ألوان الربيع .. فبدد بدوره قتامتها ..
وكلما لاحت نجمة .. ترتديها ..
انقطع البث فارتعدت " أم متعب " ...

وفقدتْ الذاكرة ..

**محمد فائق البرغوثي** · 24-04-2010, 19:36

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر اسماعيل طلبة مشاهدة المشاركة

فطرة

شبيهة ٌلها حَمَلَها جـِنـَيٌ على ساعده ، عبر بها الأنهار و البحار والجبال والوديان والسهول والرمال ... وأغلق عن عينيها - وعليها - صناديق الدنيا .. . لكنها حين لمحت الفاكهة المحرمة معلقة على الشجرة أظهرت الحقيقة .. "الدودة في أصل الشجرة"*

*المقولة لصلاح عبد الصابور مسرحية ليلى والمجنون

نص جميل أخي ماهر .. كعادة قلمك الجميل ..

تحيتي لك ..

**ماهر اسماعيل طلبة** · 26-04-2010, 19:40

الدمية

الدمية

افعلى كما يفعلون ، اجعلى الأحمر مدخلا للشفتين ، الأزرق لونا للعينين ، وادهنى الخدود ، ابسطى الأمل ، اقطعى شك الرؤية باليقين ، لكن هذا لن يغير فى الحقيقة شيئا فخلف كل صانع عظيم عيبك الخطير .

**ماهر اسماعيل طلبة** · 26-04-2010, 19:44

جن سليمان - ق ق ج

جن سليمان
لألف عام لم ير نورا إلا فى قلبه ، حتى آمن لسليمان ، فانفتح القمقم وخرج ، الحيرة التى ارتسمت على وجهه عكست نفسها عبر المرايا والشاشات المعلقة .
تعرف على عالمه الجديد .. لم يكن به كرسى ولا عصا ، فقط نجمة معلقة فى منتصف مسافة بيضاء كعقله لحظة الميلاد الثانى ، غطوا وجهها بالألوان ليخفوا الحقيقة ، لكنه اقترب وتشبه فقرأ ما خلف الظلال .. لم يتحمل قلبه - الرؤيا - فانفجر متحطما .

مسابقة ( مقطع فيديو ، وأفضل قصة قصيرة جدا )|| العدد الأول ||

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث