تويت
اللغز
خربشات..على وجهها رسمت.. حاولت إخفاء السرّ..ليصبح عمرها لغز يحيّر الجميع.. لم يستطع أحد حلّ المسابقة..
لكنها كلّ مساء كانت تشعر بغصّة..الزيف يتفشى في جسدها كمرض سرطانيّ..والقلب يكبر بسرعة..والموت يعرف اللغز..وينتظر
-
ليصبح عمرها لغز يحيّر الجميع.. لم يستطع أحد حلّ المسابقة..
لكنها كلّ مساء كانت تشعر بغصّة..الزيف يتفشى في جسدها كمرض سرطانيّ..والقلب يكبر بسرعة..والموت يعرف اللغز..وينتظرفي انتظار ..هدية من السماء!! -
[frame="2 80"]وجه الدمية ...
هناك في الضفة الأخرى من النهر المنداح جنوبا لا محل للسكون ،
الليل سريع كالبرق تسرقه الأضواء وتتقلب فيه الوجوه !
هنا وعند الغروب نَفـَذتْ صاحبة العفة المفروضة عليها قسرا والمحاصرة من كل الجهات من هذه الضفة القريبة من الهضبة التي يسكن خلفها الليل الغجري الطويل الذي يكحل العيون وقمره المشحون بالرغبة يداعب خدود الصبايا ويكتم سر التوحد والعشق فترتجف أردافهن طربا بما يشبه " الرقص "
حين ترقص الغجرية تمتد رغباتها وتتماوج الأزهار مع لفة خصرها فيهطل المطر!وحين تولد غجرية يلامس ضوء القمر جسدها العاري / يغمره بهجة / ثم يمنحه لون السنابل وتهرب إلى العتق وانفتاح المسافات فلا يحاصرها المكان
وحين يتكعب ثديها ترفض الانشطار وفي داخلها كائن واحد ملازم لها لا ينفصل عنها ولا يسيل لعابه لتلك الأضواء كتلك التي سلكت الدرب وأدارت ظهرها لتنتزع ذاك الكائن التواق للهيمنة والانزلاق من دواخلها وترحل به حيث المدن الكبيرة ولياليها المغلفة بالضياء ، هناك نزعت وجهها ولبست وجه ببغاء زاهي الألوان ضاع وسط الوجوه المزيفة تاركة وجهها الترابي يقف مبهورا أمامها يمارس طقوس الوجع ويخط كطفلة على شفتين أتعبهما اللهاث عل ّ الضوء يمر على عروقه ويمنحه الحياة ليرقص بعدها مبتهجا كغجرية تتقن فلسفة الموت والرقص وتتقن الابتسام لكنه بدا غبيا وهو يراود نصفه الآخر/ يسقط / ويتسرب نصفه إلى التراب ويبقى النصف الآخر يرمق الوجوه بعين سقطت في كمين الضياء وفقدت ظلها
[/frame]الدكتور نجم السراجي
مدير مجلة ضفاف الدجلتين
[URL="http://www.magazine10.net"]www.magazine10.net[/URL]
[BIMG]http://i54.tinypic.com/b5m7vr.jpg[/BIMG]تعليق
تعليق