تويت
قانا .. تنادي
قلـبٌ تَقَطَّـعَ والأسـى أدمــاهُ
والمـرءُ يُنكِـرُ مـارأت عينـاهُ
يا أُمة الإسـلام كونـوا لُحمـة ً
جـارَ العـدوُّ وشعبَنَـا أفـنـاهُ
هُبُّوا يداً، قوموا سريعاً وانجـدوا
لبنـان، كيـلا تنثنـي رِجْــلاهُ
لبنـان للقـدسِ السليبـةِ رافــدٌ
ويـراهُ كـلُّ مجـاهـدٍ يُمـنـاهُ
لبناننا رمـزُ البطولـةِ والإبـاء
يرضى المذَلَّة والركـوع سِـواهُ
وابنُ الجنوبِ شموخُ عِزٍّ ما انحنى
أبداً ، ولن يُعطـيْ العـدوَّ منـاهُ
جيلٌ تَمَرَّسَ عَ التصـدي للعِـدى
يهـوى الشهـادة والدَّنـا يأْبـاهُ
يا أُمة الإسلام هـل يجـدُرْ بِنـا
نقتَصُ؟ أم نُهدي الـرديْ أسـراهُ
وزعيـم أمريكـا يُؤيـدُ قصفـهُ
والدعـم والإمـداد قـد أجـراهُ
بوشٌ تمـادى واستَـذَلَّ شُعُوبنـا
وزعامـةُ الدنيـا تـرومُ رِضـاهُ
هدَمَ البيوتَ، أبـادَ أطفـالاً لنـا
والكـلُّ مِـنَّـا سـامِـعٌ أنـبـاهُ
بغداد صارت فـي يديـه لُعبـةٌ
واليـوم لبنـانَ العزيـزَ غـزاهُ
لم يرحمِ الجرحى شيوخٌ أو نِساء
بقنابـلِ الإجِــرام دكَّ قُــراهُ
أين القيـادةَ والنشامـى مَـنْ إذا
غضِبُوا أعدُّوا الجيشَ فـي لُقيـاهُ
زُعَماؤنا نامُوا، وطـال سُبَاتُهـم
أين المُلُـوك ؟ يُحرِّكـون لـواهُ
أقصى جُهُودُ زعيمُ فينا ،ينبـريْ
يتـودَّدُ الأعـداءَ فـي مسـعـاهُ
هذيْ الشعوب تئِنُّ مِنْ ظُلْـمٍ بِهـا
تبغِـيْ جِهـاداً صادِقـاً مـبـداهُ
يا أُمة الإسـلام عُـودوا لِلفِـدى
( قانا ) تُنادي: أين مُعتصِمـاهُ ؟
أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور
اليمن م/شبوه مدينة نصاب
www.abomajboor.com
تعليق