تويت
أُهدي النّص لمن قال أن الحياة غنية ومليئة بالجمال
كُفّي يا من بكت عيناها حزن الجبال
وكوني كفَراش حين يتلوّن بتيه يرشف عطر الأزهار
إليكَ
من ابتسامة مضت بين سواقي الغربة
أتاني هامسا بندى الحلم
الأنينُ يستقي ثنايا قلبي العليل
يدندن نغمات عشقي بدموع الحنين
يحضن الجمال ينادي
أينكِ مولاتي..؟!!
والقلب يرتجف خوفا صارخا ما الآتي..!!
مولاتي ...!!
والروح تهرب من عذب الهمسات ..!!
مولاتي !!
أتاني الصدى والصمم أشتهيه !!
حبيبة قلبي !!
والقلب حائر ..!!
يشد الروح ما لكِ هنا سوى ألم ماض
شجون ولهيب جوى
وعربدة الدمعات الوالهاتِ
آهٍ مولاتي
أينكِ والروح تمضي عذاب الفراق ..
مولاي إني أحبكَ بين شذرات الياسمين
ورقراق العناق
مولاي ورعب السنين يعتري الأنفاس والآتي
وحرمان نور الأعين ترتمي بأحضان الشمس
يرشف خصلات ندية
شهوة اشتياق
مولاتي والصدر يضيق حبا
والروح تصبو هياما
لخمرة شفاه تسكر أنفاسي
...
أذبتَ فيّ ورد الحنين
واصطلت النيران فرحة التلاق
مولاي والهوى أعذب من دمعة
بين قطرات المطر
تقبل الشفاه العطشى
وأليم .. كلما غادر الحبيب
عرش محبوب يخشى الفراق ..
لملمَ وريقات تبقّت وأحرفا محيت
بدموع الليل الماطر
ولحظات الشرود تغيب بعينيّ
كلما ذُ كرت أيام
طاب بها حنين وعشق
و شدو نسائم الغياب
مولاي رعشةَ ولهٍ .. !!
مولاي.. وصفيرَ نابضٍ!!
يحيا ويموت ..!!
في ثنايا روح ٍ
ونفْسٌ تهرب
خوف حب يتسلل .. يقيد أنفاسي..!!
مولاتي ..!!
تعليق