الأستاذ الفاضل محمّد فائق البرغوثي:
نقاطٌ هامّة ، ترسّخ بعمقٍ مفهوم وأسس وقواعد كتابة القصّة القصيرة بشكلها الصحيح.
سنقف طويلاً عند العوامل التي أتيت عليها.
وسنتمثّلها عند الكتابة ،لغنى أفكارها ، وعمق محتواها.
بورك فيك ، بحجم غيرتك على أصالة لغتنا.
دُمتَ بسعادةٍ.....تحيّاتي....

موضوع مهم جدا
شكرا على الطرح
ولك كل التقدير أ. محمد البرغوثي

نعم ..
الكاتب يسرد والعين ترى والعقل يتحرك وسارد القصه ليس من كوكب اخر وقارئها اعتقد له عقل يفكر
اشكرك استاذ محمد واشكر الاستاذ ابو نعسه

هو موضوع يأتى من استقراء واقع
ربما ذكرنى بأطروحات أخى العزيز فتحى حسان
و لم يتحر ماهية القصة القصيرة جيدا
كطرح وجب التعرف به أولا ، ومن خلال دراسات سابقة تملأ
المكتبة العربية !
و أيضا تناسى الطارح هنا ، مصدر المصطلح ، ومتى دخل العربية
و انجازات الكبار فى هذا اللون الأدبى

ليكن .. و لكن أرجو الموضوعية فى الطرح !
محبتى

استاذنا الكريم
هل لك ان تطرح من خلال معرفتك عن القصه بعيوبها ونجاحها رغم ان الاستاذ سعيد ابو نعسه يكتب القصه القصيره جدا
فهل لك بافادتنا حتى حتى نتعلم منك
كل الاحترام لحضرتك

افادتك سيدتى الفضلى لن تكون إلا بالقراءة ، و قراءة النصوص الكلاسيكية
عربية كانت أم غير عربية ، ودون تفريق ، و عدم التعجيل باكتشاف تركيبة توفر عليك ، أو تختصر لك المشوار ، فعلة الأمر تكمن فى عدم القراءة ،
عدم التمعن فى النصوص القمة لمشاهير الكتاب العرب و الأجانب ، و التعرف بهم من خلال نتاجاتهم القصية !
سيدتى لسنا أمام داء أو علة مرضية ، يسهل أن نكتشف لها دواء ، من خلال حبوب أو مراهم أو ..... أليس الأمر أبعد من ذلك ؟!
لقد ناقض الباحث أو القارىء نفسه ، فى هذه الأطروحة السريعة ، حين اتهم فى استقراء بعض العيوب بذهاب القارىء أو الكاتب إلى تناول النصوص غير العربية ، و نسى تماما أن فن القصة القصيرة ، فن ورد إلينا من الغرب ، و لم نخترعه نحن العرب !

لنقرأ أستاذة .. نقرأ .. وفقط ، و حين يمتلىء الوعاء سوف يفيض وحده ، و يعطى ، وليست كل الأوعية سواء فعلى الرغم من قراءات العقاد الكثيرة و المتشعبة إلا أنه فشل فى كتابة قصة أو رواية ، و إن كان له رواية يتيمة !!

كونى بخير أستاذة ، و تحرى الحقيقة من أمهات الكتب

استاذي الكريم
الكتب تطرح للشعب وانا من الشعب هناك الكثير من الكتاب الذين وصلت شهرتهم الى ابعد ما كانوا يتوقعون لكن الانسان كقارىء يرى كثيرا من الفجوات سواء قصه قصيره او روايه او اشعار
فهل باعتقادك من اشتهر وصل لقلوب الشعب القارىء ام ان صوت الشعب لم يصل الى مسمعه
فى بعض الكتاب الكبار يصل الكاتب بشهره من خلال كتاب واحد وربما الكتب الاخرى لم تصل الى مستوى الرقى كما فى كتابه الاول
ويبقى النجاح نسبيا بين قصه واخرى وكتاب واخر

فن القصة القصيرة ، فن ورد إلينا من الغرب ، و لم نخترعه نحن العرب !
لكن استاذي تبقى القصه القصيره قصه عصر السرعه وفيها الاختزال الكثير من المعنى والافاده وليس مهما من اين اتت فقد اخذت حضارتنا الاسلاميه عن الحضارات الاخرى والان ياخذ الغرب منا كل ما هو مفيد لهم
القصه القصيره لها طابعها الجميل وللقصه الطويله ايضا لها قرائها وربما تعلق فى الاذهان اكثر من القصص الطويله
استاذي المهم الجديد القيم المفيد لامتنا العربيه فى الرقي فلولاى هذا الجهاز الغربى لما حصل الحديث بيننا رغم بعد المسافات
افادكم الله
كل الاحترام

أخي الحبيب ربيع .. أشكرك على مداخلتك الجميلة

الكاتب هنا ، في هذا المقال ، لم يؤطر ويحجّم القصة القصيرة ، ولم يقم بوضع وصفة أو تركيبة جاهزة لكتابة القصة ، فهو لم يقل مثلا ( عشرون نقطة لتعلم كتابة القصة ) ، لقد وضع أصبعه فقط على بعض العيوب الدارجة التي يقع فيها بعض الكتاب المبتدؤون منهم ، وكما تلاحظ ، أخي الحبيب ، ان الكاتب لم يتعمق ويدخل في تفاصيل الأدب القصصي ، فهو لم يتحدث مثلا عن تقنيات السرد وبنية النص القصصي ، آخذا في عين الاعتبار أن الكلام موجه لشريحة معينة من الكتاب ، المبتدؤون منهم ، يستأنسون بها ، ويضعونها في حسبانهم عند الشروع بالكتابة ، من ينكر أن العديد من القصص المنشورة في المنتديات هي مجرد خواطر وبوح شخصي .. أو مقالة ذهنية ، وأن العديد منها مستهلك في فكرته .

محبتي لك ..

الحديث الذى أدرجته هنا على لسانى كان ردا على الأستاذة سحر الخطيب ،
و لم يقع ضمن التقييم لرؤية الكاتب !!
أرجوك لا تخلط الأمور .. !
ما أحببت أن تحمل هذه النظرة المتشائمة لنتاجات الكتاب هنا ، فليس الأمر على هذا النحو أبدا ، و إلا ما كنت هنا ، و ماقدمت قصة بالمعنى الذى أفهم ، و أكتب !
هناك نتاجات حقا رائعة و مدهشة ، و القليل القليل يحتاج إلى صقل
وهذا لن يتأتى بالنظر إلى عيوب مجتمعة ، و مقتطعة ، بل من الممارسة
و الإصرار على الإجادة ، التى تتواكب مع معرفة أكيدة للقصة ، بعدا عن الافتعال ، و إعطاء الدروس مهما كانت قيمتها .. ليضع فى حسبانه الكاتب أن يمتع نفسه أولا ، أن يكون صادقا مع نفسه ، و أدواته ، ورؤيته للعالم ..ووقتها ودون إدعاء سوف ينتج لنا أجمل القصص !
لنكتب أخى ، أو لنتعلم كيف نكتب ، ثم نترك الأمر للقارىء المعنى .. القارىء المحب و ليس أى قارىء . حققت أغنية سعد الصغير و أغانى شعبية أخرى لعدوية أعلى إيرادات و أعلى رقم فى الاستماع ، و المبيعات ، فهل هذا يعنى أنها الأجود ، و أن عدوية قد تعدى عبد الحليم حافظ وفيروز و أم كلثوم .. المعادلة صعبة أخى الطيب ، الزفة التى نصبت للاسوانى ، رغم احترامى لأدبه هل تعنى حقيقة أنه الأجمل و الأرقى ، و نفت صنع الله إبراهيم و غيره من الكتاب المحترمين !!

لنكتب و نجيد ، و ندع الصغير يتعلم بيننا ، بتلمس الطريق من خلال قراءاته

أكرمك الله و جملك بالخير و محبة الآخرين !

أهلا أستاذة إيمان الدرع ،، حياك الله ..

أستاذنا العزيز سعيد أبو نعسة ، شمل في طرحه هذا نقاطا ذات أهمية كبيرة
بالنسبة لي أستفدت منها كثيرا ...
أشكرك كثيرا على مداخلتك الجميلة ، وجميل أن هذه الدراسة أعجبتك
مودتي لك

أهلا دكتورنا العزيز إميل صبري ..

سعيد بمشاركتك ورأيك الكريم هذا ..

والتقدير الأكبر لك وللأستاذ سعيد أبو نعسة الذي أتحفنا بهذا الموضوع .

مودتي لك

أشكرك أخي الكريم محمد البرغوثي
وقد نبشت هذه المقالة ونفضت عنها غبار السنين .
لمن لم يفهم مقالتي هذه أشرح :
هذه عشرون ثغرة يقع فيها بعض كتّاب القصة القصيرة فتفشل قصصهم بسببها وأنا لا أكتب هنا دراسة موسعة عن تاريخ القصة القصيرة و أسماء المبدعين العرب والأجانب فيها .
مفهوم و إلا أزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أستاذنا ... ربيع عقب الباب

تنصحنا بالقراءة .......... ولكن عندما ندخل المكتبه
تتكاثر علينا الأسماء .. فلا نعرف لمن نقرأ .. والوقت
لايكفي لنقرأ الجيد والردئ .. ولثقتنا في علمك .. لــــــــذا

أتمنى أن ترشح لنا كتب عن القصص القصيرة .. والروايات
أو مؤلفين ترى أنهم مثال يحتذى به ..

وتقبل فائق الشكر والتقدير ..

وأشكر أخي كاتب المقال وكذلك أخي الذي نقله لنا .

وصلتنى الرسالة أستاذنا سعيد
شكرا لك
بعد السؤال عن سبب ترك موضوعك للزميل محمد فائق ، وعدم طرحه بنفسك
وفقك الله
كن بخير