ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لطفي زغلول
    شاعر وكاتب
    • 09-07-2007
    • 116

    ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول



    ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة


    د . لطفي زغلول





    ستار أكاديمي واحد من برامج تلفزيون الواقع الذي لاقى رواجا في الغرب ، واصبح له شعبية واسعة ، كونه يعكس صورة عن مخرجات الثقافة الغربية المتحررة ، وفي احيان كثيرة تلك الخارجة عن الحدود باسم العصرنة والحداثة والحرية . وكالعادة فان كثيرا من " الصرعات والتقليعات " الفنية والثقافية والاجتماعية الغربية قد وجدت لها بين ظهرانينا من يروج لها ويسوقها ، وحجتهم في هذه الايام انه عصر العولمة ، وان كانت هذه العولمة لها مسار واحد واتجاه واحد فقط صوب العالم العربي الاسلامي .

    وستار أكاديمي الذي تعرضه حاليا احدى الفضائيات الناطقة بالعربية من لبنان للسنة السابعة على التوالي هو " نسخة معربة " عن الاصل الفرنسي . وهو برنامج ربحي يعتمد اعتمادا كليا على مصدرين تمويليين هما نصيبه من ريع المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة " ٍ" sms ، وما تدفعه الشركات الراعية للبرنامج لقاء الدعاية الاعلانية لمنتجاتها ، وقد يكون هناك مصدر ثالث له غاياته واهدافه . وقد خصصت لهذا البرنامج قناة فضائية تبث على مدار اربع وعشرين ساعة في اليوم .

    وبداية ، فقد وجد هذا البرنامج له سوقا رائجة في العالم العربي ، وبخاصة بين الفئات الشبابية ، كونه موجها في الدرجة الاولى لها ، وكون العالم العربي يعيش فراغا ثقافيا انتمائيا جراء " سياسات " تربوية واجتماعية وثقافية مفروضة عليه فرضا ، وكونه مستباحا من قبل عشرات القنوات الفضائية التي انتهكت مساحة شاسعة من محرماته ومحظوراته الاخلاقية والقيمية ، واستهدفت عاداته وتقاليده واصالته وتراثه .

    إنه برنامج لا يمت إلى واقع الفئات الشبابية العربية بصلة . هذه الفئات الساعية الى تأمين لقمة عيشها بكدها وشقائها . انه يختار شبابا تتجسد هواياتهم بجمع السيارات الجديدة ، وارتداء الملابس الموديرن ، واختيار العطور الفرنسية الأحدث ، وإحياء السهرات المختلطة القائمة على الرقص والغناء الغربي .

    أما الفتيات اللواتي يختارهن هذا البرنامج فإنهن متحررات ، ويبدو هذا جليا في نوعية الملابس شبه العارية والضيقة جدا والقصيرة الفاضحة التي ترتديهن ، مضافا إلى هذا تبرجهن ، ونزولهن إلى المسبح وهن ترتدين ملابس السباحة ، وجرأتهن في التعامل مع الشبان داخل الأكاديمية والتي تصل إلى حد المعانقة والمخاصرة والتقبيل .

    وبكل بساطة ، فما سبق ان شاهدناه ونشاهده في هذا البرنامج يدفعنا للتأكيد بانه ينتمي الى ثقافة دخيلة مفروضة على العالم العربي الاسلامي ، وبالتالي فهي مرفوضة حفاظا على ابنائنا وبناتنا الذين يفترض بهم ان يكونوا متسلحين بقدر معقول من ثقافة امتهم واصالتها بهدف تعزيز هويتهم الانتمائية لها ، دون فرض أي انغلاق عليهم او تقوقع . وثمة فرق هائل بين التأثر بالتيارات الثقافية الرزينة والرصينة البناءة والهادفة والمربية وبين التيارات الاباحية الماجنة التي تقتلع من الجذور وتعري من الجلد .

    ولسنا في هذا الصدد نتجنى على هذا البرنامج ، او اننا نصفه بما ليس فيه ، او اننا ننطلق من تعصب اعمى ضد الثقافة الغربية التي يمثلها ، او اننا نعارض " التلقيح الثقافي " شريطة ان لا يكون " سفاحا " ثقافيا . وهنا فاننا ننوه الى ان هذا البرنامج قد ووجه بانتقادات شعبية في كثير من الاقطار العربية وآخرها الجمهورية الجزائرية رغم انها هي الاقرب الى الثقافة الغربية ، والاوسع انفتاحا عليها من أي قطر عربي آخر .

    لقد اقدمت الحكومة الجزائرية في حينه على ايقاف بث هذا البرنامج بتدخل من رئاسة الجمهورية الجزائرية نظرا – وهنا اقتبس – " لكونه يخدش الحياء ، وما ظهر جليا في ردود افعال المواطنين الذين اطلقوا نداءات استغاثة لكل الغيورين على حرمة المجتمع الجزائري .

    وحقيقة الامر ان ستار أكاديمي يخالف سلوك المجتمعات العربية وعاداتها ، وينقل ثقافة لا تعبر عن الثقافة العربية الاسلامية . وثمة الكثير الكثير من التجاوزات السلوكية والتعديات الاخلاقية في ستار اكاديمي التي تفرض توجيه النقد الصارخ لها وعدم السكوت عنها . ومثالا لا حصرا الملابس وطريقة اللباس التي تظهر بها الشابات ، فهي شبه عارية ، ضيقة تبرز معالم اجسامهن بشكل فاضح ومستهتر .

    واضافة الى هذا فان طريقة التعامل بين الشبان والشابات لا تخضع على ما يبدو لاية قيود او حدود . فما يشاهد من عناق وتقبيل ومخاصرة ورقص وطريقة مخاطبة مائعة هي امور لا يصدق انها تعرض علنا بهذا الشكل الفاضح السافر على اسر المجتمعات العربية المحافظة بطبيعتها ، الا ان هذا هو الواقع الاليم .

    والسؤال العريض المتعدد الجوانب والابعاد الذي يطرح نفسه في هذا السياق : لماذا ؟ وما هو الهدف ؟ هل هي الحرية ، وهل تكون الحرية هكذا ؟ وهل هذه هي منظومة الحداثة والعصرنة والتطور والرقي ؟ وهل هذا هو المقصود بالعولمة ؟ او ليس الاعلام رسالة بناءة هادفة ، وهل من حقه ان ينتهك المحظورات الاخلاقية في عصر لا يمكن السيطرة فيه على وسائله التقنية ومنها البث الفضائي ؟ اليس هناك وازع من ضمير ، ام ان الربحية هي الهدف باي ثمن ؟ أم ان هناك اهدافا خبيثة اخرى موجهة ضد الاجيال العربية الناشئة ترمي الى تفكيك عناصر مركباتها الثقافية الانتمائية ، وزجها في متاهات التفاهة والتسطيح والخمول والضياع والتقليد الاعمى ؟ .

    انها اسئلة مشروعة من حقنا ان نسألها . ومرة اخرى فنحن من خلالها لا نتجنى على هذا البرنامج ، ولا نقف في وجه التطور والرقي الحقيقيين . وثمة سؤال آخر نسأله : اية فائدة تجنى من هذا البرنامج ، وهل حقا انه يخرج نجوما يفتقر العالم العربي لها ؟ . ونجيب : ان المتتبع لستار اكاديمي يخرج بنتيجة مفادها انعدام الابداع في " وجباته الفنية " والتي لاتسمن ولا تغني من جوع . هناك فقط اجترار لاستعراضات فنية ، ولاغنيات معادة لفنانين وفنانات معروفين . ليس هناك مبادرات ابداعية ، اللهم الا التقليد والتقليد فقط .

    الا ان الاهم من كل هذا وذاك ان هؤلاء الشبان والشابات سوف يتساقطون الواحد تلو الآخر كما تقتضي قوانين البرنامج ، ليبقى في النهاية واحد فقط يحصل على اللقب بطريقة تصويت او باخرى تتحكم بها عدة عوامل لا تمت الى الفن بصلة ، تشتم منها رائحة " التعصب القطري " في التصويت حيث الغلبة في كثير من الاحيان للمصوتين من الاقطار العربية ذات الامكانيات المادية والتي تفتح باب التصويت العالي الكلفة على مصراعيه ، وهذا امر لا يتوفر لآخرين ذلك ان الاقطار العربية ليست كلها على قدر واحد من الغنى .

    ان العالم العربي يمر في هذه الايام بمرحلة انعدام الوزن والتأثير ، تتحكم بمؤسساته الرسمية عقد النقص والشعور بالدونية امام كل ما يهب عليه من تيارات وصرعات ثقافية ، لا يميز بين ما هو غث او سمين . لقد ترجل عن صهوة الابداع وارتمى في احضان التقليدالاعمى ، والانكى من كل هذا وذاك انه خرج من جلده ، وتنكر لتاريخه المجيد وتراثه واصالته . ويخشى لاسمح الله اذا ما استمر ت الحال على هذا المنوال ان تتقطع جذوره ، وان يفقد صلته بكل منتمى له ، وان لغته العربية التي هي مستودع ثقافته وتميز شخصيته تترنح في مهب اللغات الغربية التي قلصت مساحة انتشارها مثل صارخ على ما نحذر منه .

    ويخطىء من يظن ان الاستعمار قد انتهى ، ويخطىء من يظن ايضا ان الاستعمار هو اقتصادي او سياسي فقط . لقد وجه الاستعمار الغربي رأس حربته منذ قرون ولا يزال الى الثقافة العربية الاسلامية ، ذلك انها كانت تشكل على الدوام عامل الافشال الرئيس لكل مخططاته ومشروعاته التي تهدف الى تصفية وجوده الفكري والثقافي .

    ان الاستعمار الغربي - باسم الحريات العامة والتحرر والديموقراطية والعصرنة والحداثة والتغيير والعولمة والتطور والرقي الى آخر ما في قاموسه هذا من مسميات - سعى جادا وما زال يسعى الى استهداف الثقافة العربية الاسلامية كي تستتب له الامور ويصبح العالم العربي تابعا استهلاكيا منقادا مشلول التفكير ، منقطعا عن ماضيه المجيد ، فاقدا لكل قواه الذاتية والابداعية ، يدور في فلكه ويقتات على فتات موائده الثقافية .

    كلمة اخيرة ، ان ستار أكاديمي ، وما تعرضه كثير من الفضائيات الناطقة بالعربية باسم الفن ليلا نهارا على المشاهدين العرب ، دون ان تكون هناك ادنى مراقبة رسمية لها ، ان هذا يشكل غزوا ثقافيا متجددا وباساليب حديثة ومغرية ، والانكى من هذا كله ان جنرالات هذا الغزو ينتمون الى الامة العربية ، يسوقون هذه الانماط من الثقافة الغربية في دكاكينهم . انها ثقافة تنتهك جسد المرأة وتستبيحه .

    انها تسمم عقول الناشئة ، وتشعل في اجسادهم الغرائز الحيوانية . انها تقزم اهدافهم وتحصرها في المتع واللهو والملذات والعبث . انها في المحصلة تشكل خطرا يصل في مستواه الى درجة الوباء . ولهذا فهي ثقافة مرفوضة . ويظل الامل معلقا على اناس آمنوا بربهم وبامتهم وتاريخهم وامجادهم ، لم يبيعوا انفسهم للشيطان ، يتصدون بكل قواهم لهذا الغزو الثقافي .

  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #2
    إن ما تتعرض له الأمة الاسلامية عامة والعربية خاصة هو حرب موجهة ضد قيمنا ومبادئنا حرب الهدف منها النيل من مقومات الريادة والسيادة والتي ما نالتها أمتنا بيوم مضى إلا من منطلق حب بالله وتمسك بتعاليمه والابتعاد عن نواهيه فعندما أسس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دولته في المدينة المنورة بعد أن كان قد خرج من مكة خائفا يترقب ليس له حول ولا قوة إلا إيمانا راسخاً بالله وحب يملأ كيانه إنما أسسها بتقوى الله والعمل على ارضائه فوصل الاسلام بفتوحاته المشرق والمغرب رغم قلة أمكانياته وضعف موارده أنذاك .
    واليوم ونحنا أبعد ما يكون عن ذلك الإيمان وتلك المقومات وقد انتشر الفساد بيننا كانتشار النار في الهشيم تكالبت علينا المصائب وحفتنا المصاعب وبات علينا العودة لله ليخفف عنا ما ابتلانا به فالذوب تمنع الادارك وتلغي الفطنة وتنفي الحكمة
    يقول تعالى
    { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِير }

    شاكرة لك سيدي مشاركتك هذه ولك الأجر بإذن الله

    تعليق

    • أحمد أبوزيد
      أديب وكاتب
      • 23-02-2010
      • 1617

      #3
      أ. لطفى زغلول

      فكر قديم يقدم بفكر العصر الحالى
      فتنة المال و النساء
      لهدف ضرب قيم المجتمع
      حتى يصبح مجتمع بلا قيم
      بلا أخلاق
      بلا دين
      و بذلك يتحول المجتمع من مجتمع منتج إلى مجتمع إستهلاكى
      و الإستهلاك هنا ينحصر فى منتجات الغرب
      السلعية و الخدمة و الفكرية

      تحياتى و شكرا

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        دكتور لطفي الموقر
        احترامي
        وكل التقدير لشخصك الكريم
        محددات الثقافة الدخيلة هي معالم العولمة على اعلامنا العربي
        هجوم على القيم والسلوكيات من خلال البث المباشر
        يهدف الى تغيير في العادات والتقاليد ويبشر بانماط بشرية غربية غريبة
        المصدر والمنتج والمعد والمخرج لهم عفيدتهم الذاتية واخلاقياتهم الخاصة
        وليت الامر يقف عند حدود ستار اكاديمي فقط من البرامج التي تبث سموم الفلتان على الهواء مباشرة فهناك ثقافة كاملة يتم ادراجها من خلال برامج تليفزيونية تستدعي النكت المخلة بالاداب العامة في قنوات نصرانية تبشيرية
        حاولوا ان يبشروا بمعتقداتهم من خلال مؤسسات التعليم العالي والجامعات الامريكية والمعاهد الاوربية الغربية والمراكز الثقافيه وفشلوا مع ثلاثة ارباع من تعلموا او انتموا اليهم وهاهم يطرقون باب الاعلام
        يتدخلون من خطوط خفية عبر ما يسمى بنادي القلم العالمي
        ومن خلال شركات عملاقة او جمعيات مدنية ذات اهداف خبيثة متنوعة
        تحية وتقدير للفتتك
        ودمت سالما منعما وغانما مكرما

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          [align=right]
          الأستاذ الفاضل لطفى زغلول

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ما عرضته هو من العوارض المعروفة...عوارض مرض....ضعف فى جهاز مناعة الأمة ، و كنت أود ان تطرح عدة محاور للحوار حولها ، فنحن هنا فى الصالون نريد أن نقدم شيئاً أكثر من وصف ما يحدث لأن وصف ما يحدث متكرر فى الكثير من الكتابات.

          أين الخلل؟

          فى الغرب أم فى الشرق؟
          فى أهل الغرب أم فى العرب والمسلمين؟
          فى النظم و المؤسسات الغربية أم فى النظم و المؤسسات العربية؟
          فى الإعلام العربى أم فى الإعلام غير العربى؟
          فى الوعى الغربى بمصالحه أم فى وعى العرب بمصالحهم؟
          فى الرأسماية العالمية أم فى الرأسمالية العربية؟

          وصف الظاهرة هو البداية للبحث عن الخلل و اقتراح الحلول و إلا سندور فى دوائر و نكرر الوصف شعراً و قصصاً و خواطراً و غيرها من فنون الأدب ، بالإضافة إلى المقالات الصحفية.....

          وهل تكرار ما يقال حول الغرب يقدم الحلول هنا؟
          وهل تكرار التبرير بمهاجمة الإسلام يكفى لعلاج التدهور؟

          فشماعة الغرب التى نعلق عليها كل الأخطاء تريح نفسياً ولكنها لا تقدم حلولاً و لا تحدد الخلل.

          والخوف من الغرب ....الغربفوبياً ...و الإكتفاء بالشعارات الصوتية لمهاجمته لن يكون بديلاً عن العمل الجاد لفهم كيف يدير الغرب مؤسساته ليحقق مصالحه ، و كيف تدير الدول العربية مؤسساتها لتحقيق مصالحها

          أما الأغلبية الصامته التى لا يهتم بها أحد فى البلاد العربية فستعجب بالغرب و تقلده مهما كُتبت مقالات و انطلقت اصوات تهاجم الغرب....فهذا ما يريده الغرب..أصوات تندد و تشتم وتتهم...فتستريح نفسياً استعداداً للجولة التالية من ردود الفعل الصوتى ثم الراحة النفسية

          و إذا كان من يُخرج هذه الأعمال ( المنتج) و يمثل ( فنانات و فنانين)ويصرف الأموال (المنتج) و يشاهد ( الجمهور)هم عرب ، والدعوى دوماً هى ما يقال..

          "الجمهور عايز كدة"....

          وأليس ما يحدث يتم فى بلاد العرب و بأيديهم وعلى أرضهم وبموافقتهم ولا ننسى الجمهور الكبير المحب و الذى يتابع و يشاهد...ليس هذا فى الأيام العادية فقط و لكن فى شهر رمضان...شهر العبادة و الصوم..الشهر الذى أنزل فيه القرآن...وحدث ولا حرج عن برامج الفضائيات والمسلسلات والقدوات من النجوم أصحاب أعلى الأجور و الشهرة وهم من يظهر فى الحوارات و اللقاءات...من الفنانين والفنانات واللاعبين والمغنيين والمغنيات والمطربين والمطربات ، و ملايين المسلمين والعرب تتابع و تصلى صلاة الإقامة ( التراويح) بسرعة الصاروخ حتى يمكنها متابعة برامج رمضان؟؟!!

          فهل العرب أم الغرب هو من يهدم الدين و يهلهل الثقافة؟


          ولا حظ أن بين العرب والغرب....نقطة!

          وتحياتى.
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 10-04-2010, 19:41.

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            [align=justify]
            السلام عليكم ,,

            لنا دوماً موقف المعارضه ... لنقف وجهاً لوجه مجابهةً للأحداث وما آل إليه الحال , نتكلم كثيراً ونضع الأصبع بمهاره على مكان الجُرح .. نعم هو ذا أحسنت ! ولكن ماذا بعد ؟
            نختتم المقالات التي تنطبع بطابع الثقافة الدينية دوماً بذكر التذكرة التي تعيدنا لكتاب ربنا وسنة نبينا ..... ويفعل القليل .... اما غثاء الكثيرون فهم في أشد الإنبهار وفي غاية السعادة وهم يقلدون سواء مشاركين أو متفرجين الجميع يقلد فمن لم يقلد بصوته قلد بلمبسه أو بقصة شعره وإن لم يستطع أسقط بنطاله أرضاً حتى يقتدي ...... لسنا بصدد جمع التناقضات ولكنا نحتاج لمحاور تدور حول السلبيات تحمل الحلول والإقتراحات التي تخرجنا من ازمة هذا الإكتساح الفكري والغزو البارد ......
            أظن ما تفعله قناة الفجر مثلاً من مسابقات كالأقرأ والأحفظ وغيرها من المسابقات تواجه كحل بديل هذه المسابقات .... فهل من مزيد
            [/align]

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الدكتور الكريم لطفي زغلول
              الدكتورالفاضل عبد الحميد مظهر

              أين الخلل؟

              فى الغرب أم فى الشرق؟
              فى أهل الغرب أم فى العرب والمسلمين؟
              فى النظم و المؤسسات الغربية أم فى النظم و المؤسسات العربية؟
              فى الإعلام العربى أم فى الإعلام غير العربى؟
              فى الوعى الغربى بمصالحه أم فى وعى العرب بمصالحهم؟
              فى الرأسماية العالمية أم فى الرأسمالية العربية؟

              هذه إجابتي على الأسئلة المطروحة و أضيف أن وضع الإصبع على الجرح لا يزيل المرض بل يجعله يتفاقم الحل يكون بوعي الفرد و تحمله المسؤولية في بيته أولا ثم في محيطه الإجتماعي حتى لا تتربى الأجيال على أيدي الإعلام و المؤسسات التعليمية فلا بد أن يكون للمثقفين دور إجتماعي توعوي
              و دمتم بألف خير
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              تعليق

              • د. سعد العتابي
                عضو أساسي
                • 24-04-2009
                • 665

                #8
                هي تسويق لثقافة العهر
                الله اكبر وعاشت العروبة
                [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                تعليق

                يعمل...
                X