[align=center]محاولتي الأولى...في فن المقامه...أرجو التّقييم.
الوسامُ لابن عمّ "ابن أبي إمام"....!!!
حدّثنا "ابن أبي إمام" عن أخيه البطل الهُمام...الذي نُفيَ إلى أقصى
البلدان...على خلفيّة اعتلائه للمنابر في شجاعة و إقدام...فيَصدحُ فوقها بالرفض
و التشهير...و يَحثّ الجماهير على التكبير...و يقول لهم: "لا نخشى إلاّ الله
العلي القدير" تراه يرتجلُ خطبته..فلا تجده إلاّ خطيبا مفوّه...و شاعرا
خنذيذ...لا يخشى رقابة و لا تشديد...و يفضحُ مكائد الماسكين في
العُروش...الشاهرين في وجه الشرفاء "النّار و الحديد"...!!!
فلم يمضي على أخونا هذا...زمن معدود...حتىّ وجد نفسه فريسة للوعد
و الوعيد...فأبى الخضوع و قال : "لن تنالوا منّي بالتجويع و لا بالتهديد..."
فلم يبقى لذوي النّهي و الأمر حيلة...إلاّ نفيه إلى "أبعد جزيرة" لا يرى فيها
البشر...أو لا يرى فيها "شعبهم المقهور" على الأقل...!!!
بينما يُحدثنا "ابن أبي إمام"...عن ابن عمّ له محضيّ في قصر السلطان...له
نفس وظيفة أخيه المقدام...يعتلي المنابر...فيُمجد فوقها السلاطين
و الحكام...وبين كرّ و فر...و تفاد للوقوع في الهفوات و الحُفر...كان يُمسك
بالورقة...و لا يُطلقُها بالبصر..
و يُعدّد ُ المشاريع التي أنجزها وليّ الأمر...إذ ألغى في الحيّ الفلاني...سكنا
قصديري...وأعطى "لعالم الأزياء" وساما تقديري... !!!
و ضلّ الإمام في كلّ خطبة...يدعوا لقائد البلاد الأعلى بتمام الصًحة
و النصرة...و يأتي بقصائد المدح الطّوال...يتلوها على مسامع الكبار
و الصغار...حتّى نال عند "سيادة الرئيس"... الدّرجة الرّفيعة...
و أنقذ نفسه ُ من حياة الفقر "الوضيعة"...!!![/align]
الوسامُ لابن عمّ "ابن أبي إمام"....!!!
حدّثنا "ابن أبي إمام" عن أخيه البطل الهُمام...الذي نُفيَ إلى أقصى
البلدان...على خلفيّة اعتلائه للمنابر في شجاعة و إقدام...فيَصدحُ فوقها بالرفض
و التشهير...و يَحثّ الجماهير على التكبير...و يقول لهم: "لا نخشى إلاّ الله
العلي القدير" تراه يرتجلُ خطبته..فلا تجده إلاّ خطيبا مفوّه...و شاعرا
خنذيذ...لا يخشى رقابة و لا تشديد...و يفضحُ مكائد الماسكين في
العُروش...الشاهرين في وجه الشرفاء "النّار و الحديد"...!!!
فلم يمضي على أخونا هذا...زمن معدود...حتىّ وجد نفسه فريسة للوعد
و الوعيد...فأبى الخضوع و قال : "لن تنالوا منّي بالتجويع و لا بالتهديد..."
فلم يبقى لذوي النّهي و الأمر حيلة...إلاّ نفيه إلى "أبعد جزيرة" لا يرى فيها
البشر...أو لا يرى فيها "شعبهم المقهور" على الأقل...!!!
بينما يُحدثنا "ابن أبي إمام"...عن ابن عمّ له محضيّ في قصر السلطان...له
نفس وظيفة أخيه المقدام...يعتلي المنابر...فيُمجد فوقها السلاطين
و الحكام...وبين كرّ و فر...و تفاد للوقوع في الهفوات و الحُفر...كان يُمسك
بالورقة...و لا يُطلقُها بالبصر..
و يُعدّد ُ المشاريع التي أنجزها وليّ الأمر...إذ ألغى في الحيّ الفلاني...سكنا
قصديري...وأعطى "لعالم الأزياء" وساما تقديري... !!!
و ضلّ الإمام في كلّ خطبة...يدعوا لقائد البلاد الأعلى بتمام الصًحة
و النصرة...و يأتي بقصائد المدح الطّوال...يتلوها على مسامع الكبار
و الصغار...حتّى نال عند "سيادة الرئيس"... الدّرجة الرّفيعة...
و أنقذ نفسه ُ من حياة الفقر "الوضيعة"...!!![/align]
تعليق