[poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,10,blue" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وأتيتِ مثقلةً بنبض وريدي = وخطاك في الطرقات لهفة عيد
وأتيتِ كيف قطعت أزمنة الأسى = وتجاهلت عيناك كل وعيد ؟!
الموج في عينيك قادك عنوةً = لسواحلي فانسبتِ فوق خدودي
وجريتِ في خد الهوى معزوفة = للحزن تقطر بالعيون السود
وعلى رموشك قمت أعزف حيرتي = وعلى ركام الأمس شاخ صدودي
من أين ؟ كيف ؟ هنا فقدت معالمي = وأضعت خارطتي نسيت حدودي
هل أنت ؟ أم أني احتضرت قصيدةً = نامت على شفة القوافي الغيد
ما أنت ؟ ليس هناك أي حقيقةٍ = غير الذي يجريك ثبج وريدي
وأتيت . في عينيك أرحل من هنا = من نبضك المصلوب فوق قصيدي
من ما يدرو هناك خلف مواقفٍ = تبكيكِ في شوقٍ يبض عميد
أتحبني ؟ وسألتِ أضرحة الجوى = وذررتِ في عيني رفات جحودي
فترجلت عني احتمالات الهوى = وذوت أمامي حين قلتُ : أعيدي
وأعدتِها أخرى : تراك تحبني = وتعيش ما أحياك في تسهيدي؟!
هل أنت ؟ أم أني أبادل لهفتي = وهما يجسد ما يقض وجودي
هل هذه عيناك ؟! هل شفتاك ذي؟! = هل هذه الزفرات فوق نهودي؟!
هل حققت شفتاك في شفة الهوى = قبلا تفسر أحجيات شرودي ؟
قل لي : أحبك كي أعيد توزني = قل لي : بأنك لا تزال وليدي
عيناك يا ليلاي في وجه المدى = ببراءةٍ ترنو لكل جديد
وكأن حولك صار ألغازا لها = تتسائلين وتطلبين ردودي
تمشين فوق يدي وبين جوانحي = وكطفلة تتشبثين بجيدي
ولقاؤنا يا أنت في ثغر الهوى = قبلٌ من الألحان والتغريد
كسحابة الأحلام تزجي قصة = في جفن دمع هاطل برعود
وأنا وقلبي لا نزال نسير في ال = ماضي ونأمل في الغد الموعود
[/poem]
وأتيتِ مثقلةً بنبض وريدي = وخطاك في الطرقات لهفة عيد
وأتيتِ كيف قطعت أزمنة الأسى = وتجاهلت عيناك كل وعيد ؟!
الموج في عينيك قادك عنوةً = لسواحلي فانسبتِ فوق خدودي
وجريتِ في خد الهوى معزوفة = للحزن تقطر بالعيون السود
وعلى رموشك قمت أعزف حيرتي = وعلى ركام الأمس شاخ صدودي
من أين ؟ كيف ؟ هنا فقدت معالمي = وأضعت خارطتي نسيت حدودي
هل أنت ؟ أم أني احتضرت قصيدةً = نامت على شفة القوافي الغيد
ما أنت ؟ ليس هناك أي حقيقةٍ = غير الذي يجريك ثبج وريدي
وأتيت . في عينيك أرحل من هنا = من نبضك المصلوب فوق قصيدي
من ما يدرو هناك خلف مواقفٍ = تبكيكِ في شوقٍ يبض عميد
أتحبني ؟ وسألتِ أضرحة الجوى = وذررتِ في عيني رفات جحودي
فترجلت عني احتمالات الهوى = وذوت أمامي حين قلتُ : أعيدي
وأعدتِها أخرى : تراك تحبني = وتعيش ما أحياك في تسهيدي؟!
هل أنت ؟ أم أني أبادل لهفتي = وهما يجسد ما يقض وجودي
هل هذه عيناك ؟! هل شفتاك ذي؟! = هل هذه الزفرات فوق نهودي؟!
هل حققت شفتاك في شفة الهوى = قبلا تفسر أحجيات شرودي ؟
قل لي : أحبك كي أعيد توزني = قل لي : بأنك لا تزال وليدي
عيناك يا ليلاي في وجه المدى = ببراءةٍ ترنو لكل جديد
وكأن حولك صار ألغازا لها = تتسائلين وتطلبين ردودي
تمشين فوق يدي وبين جوانحي = وكطفلة تتشبثين بجيدي
ولقاؤنا يا أنت في ثغر الهوى = قبلٌ من الألحان والتغريد
كسحابة الأحلام تزجي قصة = في جفن دمع هاطل برعود
وأنا وقلبي لا نزال نسير في ال = ماضي ونأمل في الغد الموعود
[/poem]
تعليق