إلى محمد فائق \ المحبة
نارسيس
(مستوحاة من مسابقة الفيديو)
(مستوحاة من مسابقة الفيديو)
...لم يكن سوى نسخة تجريبية … ولأنه كان ـ أساسا ـ تجربة روحية، يود فقط اختبار أحاسيسه ـ مشاعره الذاتية التي بثها فيه ـ و ليس أداءه وفعاليته في الواقع، لم تكن تهمه مغامراته الجسدية لذلك ثبت جذعه إلى الأرض وصنع له وجها من خزف ليتكسر مع أول ردة فعل .. حتى أن صاحبه الفنان وهبه ملامح أنثى وجعل له شوارب خفيفة كناية عن الليبيدو والرغبة القوية في الحياة…
كلا لم يكن وجهه هو.. الوجه الذي جذبه إلى الشاشة هو وجه الفنان الذي جملوه في التلفزة من أجل عيونكم "مشاهدينا الأعزاء".
كلا لم يكن وجهه هو.. الوجه الذي جذبه إلى الشاشة هو وجه الفنان الذي جملوه في التلفزة من أجل عيونكم "مشاهدينا الأعزاء".
تعليق