مرَّت كسحابةٍ من أمامي....
انتظرت هطولها مطراً غزيراً.....
حلمت حقولي بربيعٍ أخضر......
شاءت الريح أن تحمل هذه السحابة بعيداً....
وبقيت حقولي فاتحةً صدرها للشمس....
متوسلةً.......
ومنتظرة.......
انتظرت هطولها مطراً غزيراً.....
حلمت حقولي بربيعٍ أخضر......
شاءت الريح أن تحمل هذه السحابة بعيداً....
وبقيت حقولي فاتحةً صدرها للشمس....
متوسلةً.......
ومنتظرة.......
[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ألملمُ من بقايا العمر شعري = وأرسم من مخيِّلتي نشيدي
وأغرف من ثنايا الروح عطري = وأسكبه حناناً في القصيدِ
فأسرق من وميض الوجه بدرا = ومن خديكِ أجمعها ورودي
ومن نجواكِ بنياني تداعى =وكان الظنُّ عنوان الصمود
شعاع الروح نحو الروح يسعى= يكبِّلني بما فوق القيود
وللأرواح طهرٌ للتلاقي = وتقريب البعيد من البعيد
فأنت يمامة حطَّت بقلبي= أتَتْ تختال من سفْر الخلود
وألغاز الحكايا حين تُروى =وطيفٌ قُدَّ من ألق الوجود
وللأرواح طهر للتلاقي= وطهر الروح يهزاُ بالحدود
وطهر الروح طفلٌ ليس إلا =يُربى الطفل في كنف الجدود
وطهر الروح طيفٌ صار ظِلا = أخاف عليه من حسد الحسود
جرَحنا الوردَ أيُّ القوم كُنَّا =ومن يقوى على جرح الورود
نلوم الدهرَ..... والدهرُ المُعنَّى=وما نجنيه بعضٌ من مديد
هجَرتِ العين لكنْ لم تغيبي = وشِئت البعد لكن كي تعودي
توقَّفَتِ الحياة بنبض قلبي = وعاد النبض حيَّاً من جديد
وعاد النهر يجري دون سهدٍ = على طول المسافة والوعيد
فلا والله لن تجدي بغيري = عبيراً ينتشي بعد الصدود
وللأرواح طهر للتلاقي = ومن لقياك أحلم بالمزيد
كأنَّ الشمس تُسعد في لُقانا= فتمنحنا الهناء كيوم عيد
ومنِّي القلب أحسبه نديَّاً = كقلب الطفل أو قلب الوليد
وللأرواح طهر للتلاقي = ولقيا الروح من همس القدود
وهبتِ العمر شطآناً ومرسى=وأشرعةً وأحلام السعيد
قناديلاً تُضاء بكلِّ ممسى = وشوقاً بات يسري في الوريد
[/poem]
تعليق