" طه حُسين "
بين فقه الحروف و الإعجاز النقدي
قال الله تعالى في سورة " طه "
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفقَهوا قَوْلي ........الى ان قال...... قد أوتِتَ سُؤْلَك ياموسى *
وقال فرعون بعد طول صِراع مع موسى في سورة " الزخرف " لّسان موسى لا يكاد يُبين
" أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ "
بين فقه الحروف و الإعجاز النقدي
قال الله تعالى في سورة " طه "
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفقَهوا قَوْلي ........الى ان قال...... قد أوتِتَ سُؤْلَك ياموسى *
وقال فرعون بعد طول صِراع مع موسى في سورة " الزخرف " لّسان موسى لا يكاد يُبين
" أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ "
قبل ان نتحدث عن الإعجاز النقدي لا بُدَ من الوقوف على تعريف النقد الادبي
فالنقد كما قالوا : هو فن تفسيرالاعمال الادبية , ومحاولة مُشتركة بين ذوق الناقد وفِكره , للكشف عن مواطن الجمال او الضعف في العمل الادبي , فالناقد ينظر في النصوص ثم يأخذ بالكشف عن مواطن الجمال فيها , معللاً ما يقولهُ ومحاولاً ان يثير في النفوس شعوراً بان ما يقوله صحيح , و هذا اقصى ما يطمح الية الناقد , لأنه لن يستطيع أنّ يقدم برهاناً علميا دامغاً على ما يقولهُ في تفسير النَص , لذلك لا يوجد في النقد " نقد صائب واخر خاطئ " وانما يوجد نقد ادبي اكثر قدرة على تأويل العمل وسبر اغواره والغوص في اعماقه , لكشف لمسات الجمال وروعة المعنى و ثمرة التفسير , والذوق الأدبي هو المرجع الأول في الحُكم على النص , فهو أقرب الموازين والمقاييس الى طبيعتها ، و الناقد الجدير بالاعتبار هو الذي يستطيع أن يكبح هواه الذي قد يجافي الصواب في تحليل النَص وتفسيره .
وعندما ثار القوم على " طه حسين " بعد أنّ غاص في بحر الادب و ارتوى من اعماقه , كما يرتوي الساقي من عصير العنِب , و أظنهُ قد تَلَمَسَ أنّ نصوص القرءان غنية بمواطن الاعجاز النقدي , ولكن كيف السبيل لكشف معانيه وإظهار اعجازه و هذا التضارب الخارجي يقف حارساً يَصُد كل فِكر مُنحرف عن التميز بين العمل المُتقَن و صنعة البارع المُحترِف , من العمل البعيد عن التماسك , الذي اخرهُ يهدمُ اولهُ وجوفهُ خاوي . وفي هاتين الآيتين الكريمتين اصدق شاهد وخير دليل على الاعجاز النقدي وبلاغة التعبير .
يقول الله تعالى في سورة طه على لسان موسى
قَالَ رَبِّ ٱشْرَحْ لِى صَدْرِى ﴿25﴾ وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى ﴿26﴾ وَٱحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى ﴿27﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِى ﴿28﴾ وَٱجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى ﴿29﴾ هَـٰرُونَ أَخِى ﴿30﴾ ٱشْدُدْ بِهِ أَزْرِى ﴿31﴾ وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى ﴿32﴾ كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴿33﴾ وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴿34﴾ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا ﴿35﴾ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَـٰمُوسَىٰ ﴿36﴾
وقال الله تبارك وتعالى في سورة الزُخرُف على لسان فرعون
" وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعوه إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فاسقين "
نجد هنا انه جاء في النَص الأول في سورة " طه " قوله تبارك وتعالى " رداً على طلب موسى الذي تقدم انفاً: " قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَـٰمُوسَىٰ "
وجاء في النَص الثاني في سورة " الزخرف " على لسان فرعون : " هذا الذي هو مهين و لا يكاد يُبينُ "
" اي ان موسى طلب من الله تبارك وتعالى ان يصلح له لسانه , فاجابه الله بقوله " أوتيت سؤلك يا موسى " وقال فرعون بشهادة قومه ان لسان موسى بقي لا يُبِينُ , فكيف السبيل للخروج من هذا التضارب الخارحي في النصيّن "
فلو كان النص الاول قرءان والنص الثاني من الحديث الشريف , لقلنا ان القرءان ناسخ للحديث !.
ولوكان النص الاول قرءان والنص الثاني من كتب التاريخ لقلنا القرءان مصدر لكل العلوم !
ولوكان النص الاول قرءان والثاني من الكتب السماوية الاخرى لقلنا القرءان مهيمن على الكتب السماوية كُلِها ! .
فكيف السبيل لفكِ هذه العُقدة بين نصيّن كريمين من القرءان العظيم ؟ والله يقول " قرءاناً عربياً غير ذي عوج " الزمر 28
نعود الى عُقدة الاعجاز في مسألة لّسان موسى عليه السلام
و حيث ان النصان شريفان كريمان فهل هو تطابق ام تعارض بين السورتين" طه و الزُخرف "في حديثهما عن لسان موسى , اذ يقول اللهُ تعالى في سورة طه " قد أوتيت سؤلك يا موسى" ويقول فرعون في سورة الزخرف , بعد صراع طويل بينه وبين موسى أشرف على نهاية " لّسان موسى لا يكاد يُبِين " اي بصعوبة يفهم السامع قول موسى , و قد تعايش فرعون وقومه مع هذه العلامة في " لسان موسى " من بداية بعثته الى ان انتهى الصراع بينهما , وكانت نهايته بِغرق فرعون وجنوده في بحر موسى.نَص الآية الكريمة مرة ثانية :
-------------
" قَالَ رَبِّاشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفقهوا قولي ....... الى أنّ قال قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى "سورة طه "
و جاء في " الزخرف " على لسان فرعون " وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ(52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوه إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ "
جواب المسألة
=======
في الواقع البلاغي و الاعجازاللغوي هو تطابق تام مع جمال في البلاغة وتوافق مقسوم بالتساوي بين النصيّن , كماهو نفس الاسلوب والتطابق التام بين"و القيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني " وقول فرعون في سورة غافر " وقال فرعون ذروني اقتل موسى وليدع ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد " .
وسوف نأتي على الشرح .
اولاً : نتتبع الايات الكريمة الخاصة في المسألة او كما قال الله تعالى : و رتل القرءان ترتيلا , ورتل الايات ايضاً من المشترك اللفظي , اي اجمع الايات التي تحكي موضوعاً واحداً من سور مختلفة وانظر فيها يستقم لك المعنى .
قال الله تعالى في : سورة طه
=====
" وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُواإِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَىإِنِّي أَنَارَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
إِنَّنِي أَنَااللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى
الشرح :
نجد في هذه الكوكبة من الايات الكريمة ان الله تعالى يرشد الناس الى فقه التخاطب و ادب افتتاح الحديث , اذ ان الله تعالى ابتدأ موسى بسؤاله عن العصا , والله لا تخفى عليه خافيه , ولكنها الملاطفة و المؤانسة لموسى في موقف عظيم , غلب عليه الرعب , لا يقوى عليه مخلوق , وكلنا يتذكر قول رسولنا الكريم زملوني زملوني من حادثة الغار يوم أتاهُ جبريل , ومن فقه التخاطب ايضاً ان تُجيب على السؤال حتى لو كان الجوب معلوما , فقال موسى عليه السلام " هي عصاي أتوكأ عليها ...... الى أخر الاية الكريمة , الشاهد في هذا الرد أن موسى بعد خروجه من مصر ألمَّ به الشيب ولاح عليه الكبر , وقاسى ما قاسى من وعثاء السفر ورعاية الغنم , وغربة الديار وفراق الاحبة , وفيض النعم التى
عاشَ عليها في قصر فرعون , و كذا مجالس العلم ومسامرة العلماء وطبقات الوزراء , وكما قال الشاعر
ثلاث يعز الصبر عند حلولهــا
ويذهل عنها عقل كـل لبيـب
خروج إضطرار من بلاد يحبهـا
وفرقة اخـوان وفـقـد حبيب
اذن خَرج موسى من مصر مُنعماً وعاد اليها و عليه من سِمات البداوة ولونها ما لا يخفى على أهل المدينة و روادها , فضلاً عن مَن هم في السرايا و القصور و مجالس العطر والبخور , حيث درجَ على عتباتها وخطى فوق ساحاتها , فلا يوجد لموسى بعد هذا التحول الخارجي في شخصهِ والداخلي في فكره وسلوكه وعقلهِ " سوى علامة اللّسان التي خرج بها من قصر فرعون وعاد بها الى مصر و معه الرسالة وآيات النبوة " واسرة غريبة " اللتان بهما صار خَصماً و نداً لفرعون في مُلكهِ , و قائداً ونَبياً لبني اسرائيل .
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى .........( أي العصا )
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى
لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى
اذْهَبْ اِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِيطلب موسى هنا يتعارض مع قول الله تعالى " واصطنعتك لنفسي " اذ ان علامة اللسان كانت من ضروريات البعثة والاقامة في قصر فرعون , و هي الصفة البارزة في شخصية موسى والمُعرّفه على انه هو ذاته موسى الطريد العائد من الغربة , وفي قصر فرعون كانت له كخيوط العنكبوت على غار حراء عشية طلب قريش أثر محمد ليلة الهجرة . معنى ذلك ان اي تغير في في لسان موسى سوف يقاوم بالانكار من الاهل اولاً, ومن حاشية فرعون , فهو قدم صدق له عندهم وشاهد حَق في سمعهم.
يَفْقَهُوا قَوْلِي
وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي
هَارُونَ أَخِي
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا
وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا
إِنَّكَ كُنتَ بِنَابَصِيرًا
قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ( جاء الرد من الله تعالى على موسى بالعطاء )
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى
إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّلِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي
اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاتَنِيَا فِي ذِكْرِي
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى
قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى
فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى "
... \ يتبع وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي
اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاتَنِيَا فِي ذِكْرِي
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى
قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى
فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى "
تعليق