الأَدِيْمُ اسْتَـقَرّ..
للشاعر/محمد أحمد الشامي
مَن أَرَى؟العاجزَ الفَتَى المولودا ؟!
يجتدي الرفْضَ ، يرْفضُ الموجودا
رأسُـه تحت نعْـلِهِ جاءَ يـمشي
و إِلَى الخـلْفِ لم يـزلْ مشْدودا
يَرْتقي نكْهةَ النـزول كـماءٍ
خــــرَّ مِــــن كثرة الضغوط صـعـودا
للشاعر/محمد أحمد الشامي
مَن أَرَى؟العاجزَ الفَتَى المولودا ؟!
يجتدي الرفْضَ ، يرْفضُ الموجودا
رأسُـه تحت نعْـلِهِ جاءَ يـمشي
و إِلَى الخـلْفِ لم يـزلْ مشْدودا
يَرْتقي نكْهةَ النـزول كـماءٍ
خــــرَّ مِــــن كثرة الضغوط صـعـودا
يتحدَّى السكونَ في نصفِ ضعفٍ
ثم يبكي، ليبْلُغَ المحدودا
ثم يبكي، ليبْلُغَ المحدودا
* * *
ومن القبْحِ تنْسجُ الحُسْنَ ثوباً ...
تُغْـدقُ الكونَ مُتعةً ، وخلوداً
في زوايا السمـاء تسْكنُ حُلماً
فيكَ سلْوى مُلُوحةٍ " كالصُّوْدَا "
قُلْ : لمَاذَاالغـبارُ يصْفعُ خدّاً
تسْتقيهِ رؤى البـكاءِ خدودا ؟
الأديم اسْتَقَرَّ..؟! بَلْ قُلْ: تَشَظَّى
يشْنقُ البـوحَ..، يُخْرِجُ المغْمُودا
* * *
مـادَ شوكُ الثرى ، فجذََّ بروقاً
تَحْضـنُ الْمُشْتهى، تزمُّ عقـودا
ومن القبْحِ تنْسجُ الحُسْنَ ثوباً ...
تُغْـدقُ الكونَ مُتعةً ، وخلوداً
في زوايا السمـاء تسْكنُ حُلماً
فيكَ سلْوى مُلُوحةٍ " كالصُّوْدَا "
قُلْ : لمَاذَاالغـبارُ يصْفعُ خدّاً
تسْتقيهِ رؤى البـكاءِ خدودا ؟
الأديم اسْتَقَرَّ..؟! بَلْ قُلْ: تَشَظَّى
يشْنقُ البـوحَ..، يُخْرِجُ المغْمُودا
* * *
مـادَ شوكُ الثرى ، فجذََّ بروقاً
تَحْضـنُ الْمُشْتهى، تزمُّ عقـودا
ما الذي قطَّفتْ قشـورُ يَدَيْـهِ
لا تقـلْ: كُرْبـةً، وقل: عنقودا
لا تقـلْ: كُرْبـةً، وقل: عنقودا
طـالَ "قـابيلُ" في بَنـِيْهِ وقوفاً
والأمـانيُّ تُسْـتفزُّ رعــودا
والأمـانيُّ تُسْـتفزُّ رعــودا
يشـربُ الزهْرَ مِن نحور المراعي
تـاركاً خلـفه الرَّدى مَـمْدودا
تـاركاً خلـفه الرَّدى مَـمْدودا
كلَّمـا لامَسَتْ يَـدُ اليأس حُلْماً
شهِـقَ الموتُ طـالبـاً "نمرودا "
شهِـقَ الموتُ طـالبـاً "نمرودا "
كيف تُهدى إِلَى الوحولِ وروداً
ما شـممْنا أريجهـا المفقودا!!
ما شـممْنا أريجهـا المفقودا!!
ألْفُ "قـابـيل" في الثوانـي تَخفَّوا
يَتَهَـدَّى بجـوفِـهم "بَرْمُـوْدَا"
يَتَهَـدَّى بجـوفِـهم "بَرْمُـوْدَا"
الظِّـلالُ التي فَنَـتْنـي تَماهَتْ
كيف يا "سعْدُ" أن أرى "مسْعُودا"
كيف يا "سعْدُ" أن أرى "مسْعُودا"
صيحةُ الذَّبْحِ "مُجِّدَتْ"، أينَ، سَلْهُمْ
كيف أسْـمَوا "محمّـداً" "محْمُودا"
كيف أسْـمَوا "محمّـداً" "محْمُودا"
المـرايـا حقـائقـاً قَدْتَوَلّتْ
إنْ تَغِـبْ.. تَلْـفَ رسْمَها مَنْهُودا.
إنْ تَغِـبْ.. تَلْـفَ رسْمَها مَنْهُودا.
تعليق