النشرة الفنية / 6
تقليص
X
-
عايدة الكاشف : اول مصريه تغزو السينما الهنديه
للمرة الأولي كممثلة في فيلم هندي عايدة الكاشف هذه هي المرة الأولي التي تشارك فيها ممثلة مصرية من أفريقيا في السينما الهندية التي تنتج زهاء الألف فيلم في العام. وقال المخرج أناند غاندي: انه يعتزم اشراك الفنانة المصرية عايدة الكاشف في فيلم »السفينة ثيسيوس«، مشيرا إلي انها ممثلة موهوبة تبلغ من العمر 21 عاما وهي ابنة المخرج المصري الكبير رضوان الكاشف الذي يتمتع بالكثير من الاحترام والشهرة. وأضاف أناند غاندي: »التقيت عايدة الكاشف في مهرجان برلين السينمائي حيث كانت تستعد لعرض أحد أفلامها وخلال اختيار الشاشة رأينا كيف كان أداؤها ممتازا ومشجعا ومن ثم قررنا إعادة كتابة جزء من القصة لتستوعب دور فتاة مصرية بدلا من أن تكون فتاة هندية وبالتالي سيتم إشراك الممثلة المصرية في الفيلم«. يشار إلي ان عايدة الكاشف خريجة المعهد العالي للسينما بالقاهرة وسبق أن أخرجت اثنين من الأفلام القصيرة »مش مبسوط« و»الدراويش« وعملت كمساعد مخرج في فيلم »همس الجنون« وشاركت بالتمثيل في فيلم »هليوبليس«، كما تدربت في فيلمين لكاملة ذكري هما »عن العشق والهوي« و»سنة أولي نصب«.
-
-
ديانا حداد اللبنانية تعلم ابنتها الاماراتية الصلاة
ديانا حداد وابنتها صوفي
قالت المطربة اللبنانية ديانا حداد إنها حريصة على أن تعلم ابنتها الكبرى "صوفي" الصلاة، حتى تداوم عليها منذ الصغر، فضلا عن تشجيعها على فعل الخير، ومساعدة الفقراء والمحتاجين يأتي ذلك في الوقت الذي تبرأت فيه ديانا من التصريحات المنسوبة اليها بشأن عدم أحقية مواطنتها نانسي عجرم بجائزة "الميوزك أوورد" التي نالتها مؤخرا، مشيرة إلى أن كلامها فهم على نحو خاطئ؛ لأن نانسي بالفعل تستحق الجائزة . وقالت ديانا: "لا أقبل أن يفسر البعض كوني مسالمة على أنها نوع من الغباء والطيبة الزائدة عن اللزوم، فأنا مسالمة بمعنى أنني لا أحب المهاترات لأنني أقدّم فنًّا، ويكفينا أننا نتشاجر في المنزل والشارع، وعلى شاشات التلفزيون".
وأوضحت المطربة اللبنانية: "إن هناك فنانين يستحقّون هذه الجائزة إلى جانب نانسي التي نالتها عن أعمالها السابقة، وبرأيي أن جائزة "الميوزيك أوورد" يجب أن تقسم إلى فئات معينة، مثلما كان الفنانون يصنفون في برنامج "استوديو الفن" على حسب الأغاني التي يقدمونها (طربية، شعبية، كلاسيك، خليجية، فولكلورية)".
تعليق
-
-
مصر توجه لأوبرا وينفري أكبر بطاقة دعوة في العالم
تاريخ النشر : 2010-04-09
غزة-دنيا الوطن
أعلن في القاهرة عن العمل على إطلاق أكبر بطاقة دعوة في العالم لضمّها كرقم قياسي إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في إطار الحملة المصرية الشبابية للتوعية بأهميّة التبرّع بالدم.
وقالت مبادرة ينابيع الحياة منظمة الحدث في بيان إنه تقرّر إقامة احتفالية كبرى لإطلاق أكبر بطاقة دعوة للإعلامية الأمريكية "أوبرا وينفري" من شباب مصر والأيتام والأطفال مرضى السرطان والفنانين المصريين والإعلاميين وشباب الجامعات تتمثل في توقيع الجميع على بطاقة دعوة عملاقة على شكل ثلاثة أهرامات.
وأوضح البيان أن الحدث بالكامل يتم تصويره وتوثيقه لإدراج الدعوة في موسوعة غينس العالمية كأكبر بطاقة دعوة في العالم و دعوة "أوبرا" لحضور اليوم العالمي للتبرّع بالدم الذي يوافق في 14 حزيران المقبل في القاهرة تحت سفح الهرم, ويتم إطلاق الدعوة في ساحات القرية الذكية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي عصر الجمعة 9 نيسان الجاري وسط تظاهرة فنية رياضية إعلامية وشبابية ويتخلل اليوم نشاطات لأطفال السرطان والأيتام مع عدد من نجوم الفن بينهم الفنانة "منى زكي".
تعليق
-
-
ومافيش حد احسن من حد
من المحيط الى الخليج
هذا هو حال شبابنا
تامر حسني يقبل معجبة كويتية ..شاهد الصور
تاريخ النشر : 2010-04-10
في احدى حفلاته في الكويت تقربت فتاة كويتية تبلغ من العمر 17 سنة من المطرب تامر حسني لتعطيه هدية بيد انها فور اقترابها منه اصيبت بصدمة واجهشت بالبكاءولم يجد تامر حسني اي حل غير ان يقبل يدها وجبينها لتهدئتها.
تعليق
-
-
شعبولا: كنت هاغني للبرادعي ولكن اولاد الحلال حذرونيتاريخ النشر : 2010-04-10
غزة-دنيا الوطن
كشف المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم لـ'القدس العربي' عن مفاجأة حيث أكد أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن الغناء لمحمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية وذلك بعد ان علم بأن البرادعي مغضوب عليه وأنه ليس كما كان يعتقد من أقارب الرئيس مبارك.
أضاف أن بعض أصدقائه من المثقفين قالوا له إن محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يريد أن يستولي على منصب الرئيس، وعلى الفور إتصل بالمؤلف إسلام خليل الذي يكتب أغنياته وقال له (إكفي ع الخبر ماجور) ثم اضاف ان البرادعي عاوز ينزل قدام الرئيس في الإنتخابات.
واعترف شعبولا بأن من وصفهم بـ 'أولاد الحلال' من المثقفين اللي (بيقروا جرايد) حذروه حينما علموا بأنه يعتزم الغناء للبرادعي وقالوا له 'كل عيش وانت ساكت يا شعبولا إنت عارف مين البرادعي'.
أضاف 'عرفت فيما بعد أن الراجل ده كان هو (اللي شايل القنابل الذرية) وانه وقع بين بوش وصدام وعرفت كلام تاني كبير دا مش وقته ولو البرادعي دا موقفش عند حده أنا هاكشف كل اللي عندي'.
وقال إنه كان قد كلف كاتب الكلمات إسلام خليل الشاعر بكتابة أغنية عن البرادعي، باعتباره من أعلام مصر الذين عملوا في المحافل الدولية على مدار أكثر من ربع قرن، وشرفوها بالحصول على جائزة 'نوبل' في السلام عام 2005، وتابع بالعامية: 'راجل معروف للدنيا كلها ومصاحب الرؤساء'.
لكنه تراجع عن نيته نزولاً على نصيحة من 'جماعة ولاد حلال، قالوا لي: إنت لو عملت الأغنية دي 'مش هتاكل عيش تاني لأنك ها تتعلق من لسانك'، واستدرك: 'طبعا أنا خفت على لساني ومقدرش أزعل ولاد الحلال دول مني، وقولت في عقل بالي يا واد كل عيش وأربط الحمار مطرح ما يقول صاحبه'.
وأشار إلى أنه يعلم منذ فترة بأن البرادعي يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، لكن 'عرفت برضه اني في شوية أمور ها تولع الدنيا وها تخليه مينفعش يترشح وأنا بصراحة مش عاوز أكون سبب في الوقيعة بين حد عاوز أكون سبب في الصلح وهدوء النفوس ورأيي أنه من الضروري يقعدوا مع الراجل اللي إسمه البرادعي ويحاولوا معاه بالحسنى لأني سمعت أنه مش شويه والمسألة لازم تيجي بالساهل'.
وقال إنه عضو نشيط في الحزب 'الوطني' في شبرا، وإن الفضل في ذلك يرجع إلى وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، عضو مجلس الشعب عن دائرة المعهد الفني وهو الذي ضغط عليه وأقنعه في النهاية بأن ينضم للحزب الحاكم اللي فيه كبار البلد.
وحول ما إذا خاض البرادعي انتخابات الرئاسة هل سيعطيه صوته؟، أجاب 'شعبولا' بعفوية 'أنا وبيتي وحبيبي مع الرئيس للنهاية وأي حد يرشحه الرئيس انا موافق عليه لكن اللي عاوز ييجي من ورا ضهره بقوله لأ وألف لأ وعيب عليك.
الرئيس حسني مبارك حبيب الكل من أسوان لأسكندرية.. كفاية ان إبني الكبير عصام عنده 25 سنة خرج للدنيا والرئيس مبارك بيحكمنا واحنا بنتفاءل بيه وبصراحة الرئيس مبارك راجل طيب وزي الفل'.
واشار إلى انه حينما شاهد صورة البرادعي شعر بأنه راجل طيب ويخشى من ان يكون 'هناك ناس كبرتها في دماغه علشان كده يا ريت حد يهديه ويخليه ينسى الموضوع ده' .
وحول موقفه إذا ما ترشح جمال مبارك لانتخابات رئاسة الجمهورية قال شعبولا 'إبن الرئيس دا حبيبي ولو هينزل الانتخابات وعاوزني أقف معاه مش ها تردد ثانية واحدة وهاعمله أغنية وها خلي كل أهالي ميت نما والشرابية ينتخبوه وشبرا والمرج والوراق وكل بلد نزلتها يدوله أصواتهم وهغنيله من كل قلبي'.
لكن شعبولا أعرب عن أمله أن يترشح الرئيس مبارك مجدداً واضاف 'لسه كتير ياريس إحنا لسه ماشبعناش من مبارك وعمرنا ماهنشبع منه'.
وكشف 'شعبولا' أن هناك من يضغط عليه ليخوض انتخابات مجلس الشعب وهو سيقوم بدراسة واستشارة أصحابه بشرط أن تكون بعيدة عن دائرة بطرس غالي، لأنه 'صاحب فضل عليّ'، وأعرب عن ثقته بأنه في حال قرر خوض الانتخابات سينجح، وتعهد بأن أول شيء سيقوم به هو 'الاهتمام بالشباب لأنهم أصبحوا ضايعين' وسيهتم أيضا بالمسنين 'لأنهم ناس بينهم وبين ربنا عمار'.
ووصف الذين يتظاهرون ضد الرئيس بأنهم 'مش ناضجين وعقلهم صغير بكره لما يكبروا عقلهم هيكبر معاهم والرئيس سايبهم لأنه بيحب الكل وعمره ما يحب ياذي حد'.
تعليق
-
-
ممثلة مصرية كانت زوجة القائد العام للجيش والنائب الأول للرئيس المصري تكشف عن أسرار انتحاره
-----------------------------------
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
-------------------------------------
بعد 40 عاما من هزيمة يونيه 1967 والاعلان الرسمي للرئاسة المصرية عن انتحار القائد العام للجيش والنائب الأول لرئيس الجمهورية المشير عبد الحكيم عامر، أكدت الممثلة المعروفة برلنتي عبد الحميد التي كانت متزوجة منه في ذلك الوقت إنها توصلت إلى دليل مادي قوي على قيام أجهزة عبد الناصر بقتله بالسم للتخلص إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك. وأضافت أنها تعرضت شخصيا، في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي انجبته من المشير، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وان جسدها تعرض للتفتيش من سيدات كان يتم إدخالهن معها في 'الحمام' إمعانا في اذلالها. وكان المشير عبد الحكيم عامر، المولود في قرية اسطال بالمنيا في صعيد مصر عام 1919 من أقرب أصدقاء عبدالناصر، وشاركه في التخطيط وقيادة انقلاب يوليو 1952 الذي اطاح بالنظام الملكي. وكان نائبا أول لرئيس الجمهورية وقائدا عام للقوات المسلحة عندما شنت اسرائيل حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن. واتهم بالمسؤولية عن الهزيمة، وأنه كان مع زوجته الممثلة المعروفة والشهيرة في ذلك الوقت عندما بدأ الهجوم الجوي الاسرائيلي، وهو ما نفته تماما متهمة عبد الناصر بالمسؤولية، لتهديده بالحرب ضد اسرائيل واغلاقه خليج العقبة وهو يعلم تماما أن جيشه ليس مستعدا، وثلثي قواته في اليمن في حالة انهاك، وأن المعدات والأسلحة لدى الجيش متهالكة. وأضافت: أعرف الكثير من أسرار الحرب. ما يذاع حاليا من استرجاع لها بلسان بعض الذين قالوا إنهم من شهودها لا يمت للحقيقة بصلة، فهم كانوا أبعد ما يكون عن صناعة القرار العسكري والسياسي في ذلك الوقت، وضربت مثالاً بسامي شرف الذي كان سكرتيرا للمعلومات عند الرئيس عبد الناصر، متساءلة: ما علاقة هذا المنصب بصناعة قرار الحرب؟ وقالت عبد الحميد إنها قامت بتوثيق أسرار هزيمة يونيه 1967 في كتابها 'الطريق إلى قدري.. إلى عامر' معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، وهو كتاب استغرق مجهودا هائلا، وسافرت من أجله إلى الولايات المتحدة حيث اطلعت على وثائق خطيرة في مكتبة الكونغرس، بعكس كتابها الأول 'المشير وأنا' الذي كتبته على عجل بسبب ما كانت تعيشه من ظروف محيطة بها. وأضافت: عندما أصبحت الأجواء معقولة ومهيأة بشكل ما، بدأت في جمع وثائق هذا الكتاب بتأنٍ وسرية كاملة، وأخذت ما يلزمه من وقت، قابلت خلاله بعض صانعي قرار الحرب والمشاركين فيه، والذين كانوا في دائرة مناقشاته. واحتاج ذلك مني عامين كاملين، إضافة إلى ما حصلت عليه من مذكرات قادة كانوا في الخط الأول من الجبهة، والمعلومات التي كانت متوفرة عندي بصفتي زوجة المشير عامر القائد العام للقوات المسلحة أثناء حرب يونيه. وقالت أن أحدا لم يستطع أن يكذب جملة واحدة من الكتاب الذي صدر عام 2002 بسبب ما فيه من معلومات موثقة للغاية، حتى أن الكاتب المعروف أنيس منصور وصفه بأنه 'بلع' كل الكتب التي صدرت عن حرب الأيام الستة، وعندما نشر شهود الحرب من القادة مذكراتهم أيدوا ما جاء في هذا الكتاب. شهادة تثبت مقتل 'عامر' وكشفت أنها حصلت على شهادة مهمة للغاية من الطبيب الذي كتب التقرير الطبي حول وفاة عبدا لحكيم عامر، وكان يعمل في معهد البحوث. وقالت ': عرفت ان اسمه 'دياب' وأنه في إحدى مدن الصعيد، فاخفيت ملامحي. ارتديت 'ايشارب' على رأسي وسافرت إليه وعرفته بنفسي فطلب مني أن أعود إلى القاهرة وسيقابلني فيها. وبالفعل حصل ذلك وأخبرني بأنه بحث عني طويلا، ليخبرني بحقيقة موت زوجي مسموما، وتأكد هو من ذلك بأدلة مادية لا تقبل المناقشة. ثم اطلعني على نص التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت أن عامر مات مقتولا مع سبق الاصرار والترصد، وبطريقة ساذجة حيث دسوا له نوعا من السم المميت. وبذلك فقد شهد شاهد من أهله. واستند استنتاج هذا الباحث بمقتل المشير على قواعد علمية وتحقيقات قام بها مكلفا من الجهات الرسمية. ووصفت برلنتي عبد الحميد كتابات هيكل عن عبد الحكيم عامر بأنها غير عادلة بسبب انتمائه – هيكل – العاطفي لعبد الناصر، كما أنه لا يعرف الكثير عن العلاقة الوثيقة جدا التي جعلت من الاثنين – ناصر وعامر – أشبه بالتوأم، لدرجة أن هناك معلومة بأن الاثنين عندما كانا في كلية الحقوق وحصلا على تقدير ضعيف، استطاع عامر دخول الكلية الحربية اعتمادا على اسم خاله حيدر باشا، ثم توسط لعبد الناصر ليدخل الكلية نفسها. حكيم قال: سيقتلونني وقالت إن زوجها عبد الحكيم عامر ووالد ابنها 'عمرو'، الذي كان رضيعا لم يتجاوز الشهرين في تلك الأيام، أخبرها بمخاوفه من أن تقوم أجهزة عبد الناصر بقتله للتخلص منه بسبب ما في حوزته من معلومات، كما أن عامر أخبر صلاح نصر – قائد المخابرات العامة في وقت الحرب – بتلك المخاوف. تتذكر برلنتي الاعلان الرسمي عن انتحار المشير عبد الحكيم عامر في 14 سبتمبر 1967، بعد حوالي ثلاثة شهور من انتهاء حرب الأيام الستة مستطردة: توقع بأنهم سيجعلونه كبش فداء للهزيمة، وأن ما يدور في الشارع وفي الاعلام عن تخاذل الجيش وقادته هو بمثابة تحضير لقتله، فعبد الناصر لم يكن ليرضى بأن يتحمل المسؤولية رغم أنه أخطأ عندما أعلن الحرب، فمعظم جيشه كان يحارب في اليمن وأسلحتنا متهالكة، وكنا في ذلك الوقت ننتظر معدات وأسلحة من الاتحاد السوفياتي. لقد أغلق خليج العقبة وهدد بالحرب ظنا منه أن الأمر لن يزيد عن 'التهويش' فكان أشبه بمن يريد أن يدعو مجموعة من الناس للعشاء في فندق 'الهيلتون' وليس في جيبه سوى خمسة جنيهات. وأشارت الممثلة السابقة برلنتي إلى أنها لم تتمكن من زيارة عامر أثناء خضوعه للاقامة الجبرية بعد الهزيمة واقالته من مناصبه، لكن الاتصالات ظلت بينهما بطريقة ما، وكان يستطيع تسريب الرسائل إليها. أذلوني لاغتيالي معنويا وقالت إنهم اعتقلوها بعد ذلك شهورا طويلة في مبنى الاستخبارات 'عوملت بقسوة ومهانة شديدة بلا ضمير أو دين، وحرموني من ابني الرضيع، رغم أنه لا ذنب لي في الهزيمة ولم أكن أعمل في السياسة. كانوا يدخلون معي سيدات إلى الحمام ليفتشوا في جسمي، وبعد ان افرجوا عني اخضعوني للاقامة الجبرية في شقة الزوجية بحي العجوزة، دون أن يكون معي اي مال اتعيش منه، واضطررت لتسريب راديو ترانزستور الى 'البواب' ليبيعه بأربعة جنيهات عشت منها لمدة شهر كامل. وأضافت: جاءت اجهزة عبد الناصر إلى بيتي كأنهم يشنون هجوما، فتحوا كل شئ، وسرقوا من 'الخزانة' مجوهراتي وكانت عبارة عن طاقم فرنساوي، وأخذوا وثائق وأوراق وعبئوها في حقائب. لقد قتلوا المشير ليتخلصوا منه بسبب ما عنده من معلومات، فقد كان يمكنه أن يذهب إلى الاذاعة ليقول للشعب كل شئ ويكشف حقيقتهم. وعن سبب تعرضها للاعتقال والتعذيب قالت برلنتي عبد الحميد: عبد الناصر كان يعرف أن لي حس سياسي وانني استطيع ان اتكلم جيدا فقد كان يحدثني دائما بالتليفون كزوجة للمشير أيام علاقتهما الوثيقة وقبل الهزيمة، ويعرف انني استطيع ان ابرئ زوجي بقوة أمام الشعب واكشف لهم الحقائق التي اخفوها عنهم، ومن ثم رغبوا في أن يخمدوا صوتي. شاهدة على حوارات ناصر وحكيم وأضافت: أدرك عبد الناصر وقتها أنني أعرف كثيرا من الحقائق، وأنني شاهدة على المكالمات والحوارات التي كانت تجري بينهما خصوصا أنه كان يزونا هنا في هذه الشقة – بحي العجوزة – وكذلك عندما نكون في الاسكندرية، وهو الذي أطلق على ابني اسم 'عمرو'. لقد كانت علاقة وثيقة لا يستطيع أحد أن يتخيلها، لكن يبدو أن أنياب السياسة أقوى من أي علاقة. وقالت: ظلوا طوال فترة اعتقالي واقامتي الجبرية يقتلونني معنويا ونفسيا ويقومون باذلالي. كنت في اشد الحاجة للطعام في ظروف بالغة القسوة وفي وقت احتياج ابني عمرو للرضاعة من صدري، لكنهم للأسف لم يقدمون لي شيئا، فكنت اضطر إلى البحث عن اي شئ في البيت لتسريبه للبواب حتى يقوم ببيعه.
Sameer_qodeh@hotmail.com
تعليق
-
-
الزميل المبدع القدير
يسري راغب
صباح الخير
ليت الحجاب يصبح موضة
لكن هل يندرج ذلك تحت النشرة الفنية ؟
ههههه
نأمل في نشرة فنية ساخنة جدااااااااااا
تحيتي وتقديريالتعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 12-04-2010, 05:22.إيهاب فاروق حسني
تعليق
-
-
استاذ ايهاب الغالي
احترامي لللاديب والفنان القدير الحساس
والصورة هنا لمطربة لبنانية فنانه تغني اغاني كلها دلع وتضع على راسها حجاب واسمها ميريام فارس
فكانت الصورة تبحث عن مضمون طرحته في السؤال عن الحجاب شكلا ومضمون
تلاحظ اخي العزيز الفاضل انني اتطرق في النشرة الى العلاقة بين الفن ومجمل ابعاد الحياة الثقافية كما اشرت الى علاقة الفن بالعسكر في العالم العربي من خلال الاشارة الى زواج المشير من الممثلة القديرة برلنتي والاشارة الى علاقة الفن بالسياسة من خلال اغاني شعبولا عن الرئيس مبارك والعالم البرادعي
دمت سالما منعما وغانما مكرما
تعليق
-
-
أشكرك أخي يسري على جهودك الرائعة في هذا القسم ..
واسمح لي أن أبدي دهشتي العارمة لهذا الرجل المسمى شعبولا ..
ضحكت كثيراً وأنا أقرأ في الخبر وما يتضمنه من عبارات تدل جهله التام ، وقد شاهدت مقطعاً من برنامج " بدون رقابة " وكانت الحلقة معه وحقيقة لقد ضحكت يومها كما لم أضحك من قبل .. فهذا الفنان لا يعرف أي من نجوم الفن أو السياسة أو الاقتصاد في أي مكان بالعالم ، وكل الذي يفهمه في السياسة أن " أمريكا وحشة " واسرائيل " مش كويسة " وكل الذي يفهمه في الفن أن " هاني شاكر " وحش ومش كويس عشان قال عليه مطرب كارو ..
ما شاء الله على النخبة التي تظهر على الاعلام يومياً بينما لا يحظى شاعر كبير أو كاتب قدير على دقيقة واحدة من الظهور أو الضوء ..
تحيتي” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
[align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 67303. الأعضاء 7 والزوار 67296.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق