تماماً كما تطرزه حروفك على عيوننا كل يوم هنا ..
لا أدري لمَ قرأتها للوهلة الأولى ..( فألفاهُ مطرزاً على صدرها ) ..
على صدرها .. على صدر ثوبها .. المهم أنه بجوار القلب ..
نص عذب يشرح الصدر .. من مبدع صدر عذب الحروف
محبتي يا أستاذي الطيب
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
التطريز هنا يشي بأمرين:
أنها هي ذاتها كانت تسأل عن وطنها المغتصب أو البعيد عن ناظريها فطرزته على ثوبها.. أو وشمته على بعض جسمها ليكون ملاصقا لجوانحها..
والثاني أنه وجد رداً على ما يبحث عنه ويسأل: ابق وطنك قريبا منك.. ألصقه بجسدك ليبقى قريبا من قلبك ونبضك.. وفي حال حركتك وسكونك..
طرزه كما طرزته..!
نص جميل مطرز
مع تقديري أخي أبا توفيق..
جاء يسألها عن وطنه الذي ضاع ، فألْفاهُ مطرَّزاً على صدر ثوبها .
بالأمس كنت في احتفال جمعية الرملة بموسم النبي صالح
هذا الإحتفال يطرزه سنويا أهل الرملة للحفاظ على الذاكرة
ونقلها للأجيال .
هل تصدق يا أخي أبو توفيق أن المحتل لوطننا سينعم في يوم من الأيام
بالسكينة والهدوء ؟
بِتُّ أشفق عليه - وقعته سوده - مع أناس شديدي الصبر ، والنسيان لا يعرفونه .
محبتي
فوزي بيترو
أستاذ الإبداع محمد توفيق ثوبهاوطن يا الله علي عمق المعني يا أستاذي يبحث عن وطن فوجده بين أضلعها ومطرز علي ثوبها أسلوبك ممتع سيدي الفاضل دمت متألق وهج الحرف دمت بكل خير لك ارق تحياتي
"من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"
جاء يسألها عن وطنه الذي ضاع ، فألْفاهُ مطرَّزاً على صدر ثوبها .
نص جميل أستاذنا العزيز محمد توفيق السهلي ..
عبارة ( على صدر ثوبها ) جاءت أحادية الدلالة ، وحددت المشهد بصورة واقعية وبصرية في ذهن المتلقي ، أنت ترى في هذه الصورة إمرة تلبس ثوبا مطرز عليه ، من جهه الصدر، خريطة الوطن ، أو أحد معالمه المعروفة .
بينما لو قلنا ( فألفاه مطرزا على صدرها ) دون كلمة الثوب ، نجد أن الصورة هنا تتجاوزحدود المرئي ، إلى المجازي ، ويتسع المعنى لدلالات عدة .. منها ، أن خريطة الوطن مطرزة فعلا على ثوبها ، أو أنه رأى فيها دفء الوطن وعبق أصالته ، رأى فيه الصدر الحاني .. وأظنك تقصد هذا المعنى ..
أخي أبو توفيق ، نصوصك دوما تعبق برائحة الأرض وعبق الأصالة
تعليق