بكل فخر واعتزاز وكل ولاء وانتماء وحب لكل ذرة تربه في عنيزه العبقريه وكل الحب والتقدير والاحترام لأهالي عنيزه الكرماء ورجالها العظماء ونسائها الماجدات
وشبابها الحالمين ولكل بسمات أطفالها ودموع كهولها و كهلاتها
إنني لأتشرف للانتماء إلى هذه المدينة التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تمتلك ما أسماه المفكر الكبير جمال حمدان بعبقرية المكان ووصفها الرحالة الريحاني باريس نجد وقلعة الحرية
لما وجده من فصل تام للسلطات وكثرة المثقفين والمكتبات والعمق الثقافي المتأصل الذي يتمتع به سكان عنيزه في تلك الفترة
حقا إنها مدينة أقل ما يمكن أن يطلق عليها بعنيزة العبقرية.
إن فكرة إطلاق مسمى عنيزة العبقرية مأخوذة من عنوان كتاب للمفكر الراحل جمال حمدان شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان
حقا انه كتاب عزز انتمائي وأنقذني من الدونية التي كنت أعاني منها إبان شبابي من كوني مجرد عربي جاهل وانتهازي وبلا هوية.
كما أنني مازلت أدين وأعيد الفضل الأول لأساتذتي فيما كان يسمى مدرسة البحيرية الابتدائيه التي تم نقلي إليها إبان رحيل والدي كرم الله مثواه من مكة المكرمة إلى عنيزة وذلك عام 1380هـ
أود أن أدين بالشكر الجزيل بأستاذي الأول اللذي أعيد له الفضل لإكتشافي سحر القراءة
الأستاذ محمد البراهيم السويل فقد لاحظني وأنا أحمل معي قصص للأطفال أحضرتها معي من مكة المكرمة حيث درست هناك في الصف الأول حينها إقتادني إلى مكتبة مهجورة في سطح مبنى المدرسة وقال : يمكنك أن تستعير ما تريد
قلت له : إن لدي من قصص الأطفال الكثير
قال لي : سوف أسجلك في مجله كانت تدعى {هنا لندن } التي كانت حقا انطلاقتي الى عالم المعرفة وإكتشافي سحر القراءة
وللشاعر الأديب المفكر ابراهيم بن محمد الدامغ الذي أهداني أول كتاب ديوان البحتري وكان للحوارمعة شجون واثر
والأستاذ عبدالرحن بن صالح الشبل الذي أهداني أول قلم
أخص بالشكر الجزيل كل أساتذتي الكرام في مدرسة البحيرية سابقا وما زلت أذكر تلك المسرحيات التي كانت تقام كل خميس ومدى تأثيرها العميق على شخصيتي و أود أن أنوه بمدى ما يتركه معلم المرحلة الابتدائية من أثر كبير لطلبته.
مجالس مجتمع عنيزه العبقريه
المجلس هذا المسمى اللذي عشقته وذالك لما اوحى به لي من عبق تاريخ عنيزه العبقريه في سالف العصر والاوان
انه اسم يعيد لي التاريخ اللذي يقال انه لا يعود عندما كان هناك مجلس في اغلب مساجد عنيزه ولا اقول جميعها لأنني بكل بساطه لا ادري
ببراءة الاطفال وفضولهم كان لي الجرأه في الجلوس في مجلس مسجد الشعيبي وأذكر جيداً تلك الشخصيات العظيمه وهم كثر من امثال المرحوم حسون الحسون حيث كان رحمه الله عليه جار لنا وترتبط والدتي مع زوجته رحمة الله عليهم جميعا بعلاقه نقيه كنقاء رذاذ عنيزه في المشراق
هذه العلاقه منحتني الجراءه لإقتحم عالم الكبار وكان رحمه الله عليه رجل قوي امين بما تعنيه الكلمه من معني قوي وأمين في المحافظه على النخله و سنابل القمح في مزرعته (حائط الحسون ) من المخربين او الجهله او الصغار من امثالي يحافظ عليها بكل ما اوتي من قوه ويؤدي عمله بكل أمانه
كان رحمه الله عليه بقدر ماله من هيبه الا انني حصلت على رأفته واحترامه لذا تعرفت عن جوانب مازالت راسخه في مخيلتي عن هذا الرجل الانسان لمست عظمه هذا الرجل من عطفه على المحتاجين حيث كان لا يمانع ان يراك تاكل من محصوله ولكن بأدب وبقدر احتياجك
قد اكون تعلمت معنى العطاء من والداتي رحمة الله عليها اللتي اعطتني ومنحتني كل الحب والعطف والحنان ومنها تعرفت على قيمة الحب ومشاعر العطف والحنان الغزيره وقد يكون والدي علمني معنى الحريه والكبرياء واجزل لي العطاء وبقدر ما هذه الخصال النبيله متأصله في اسرة آل دامغ جميعا ولكنني تعلمت من حسون معنى العطاء من رجل كريم قوي مقتدر خارج محيط الاسره ومن وسط مجتمع العمالقه العظماء رجال عنيزه الاقوياء بعظمة قوة الانسان في دواخلهم
ما اروعك من مجتمع
هذا الرجل كان مدخلي الى مجتمع الشعيبي و مجتمع مجلس مسجد الشعيبي
مجلس مسجد الشعيبي مجتمع له تاريخ ويحتاج من يعيد كتابه تاريخه
مجلس مسجد الشعيبي بقدر ماهو صغير الا انه في رأيي يعادل قيمه مدرسه او صحيفه على اقل تقدير وربما كان يتفوق نظره وبعد وعمق عن اي صحيفه في وقتنا الحالي
يحتاج الباحث لهذا التاريخ الخصب جدا لمجالس مساجد عنيزه وقتا كثيرا لتدوين روائع وسائل انتاج وعادات وتقاليد واعراف وقيم مجتمع عنيزه المدني الرائع حقاً في ذاك الحين
فكري ووجداني تشكل عبر مشوار طويل من الغربه والحيره والتساؤلات الكثيره عن المعاني الحقيقيه لمعنى الحياة
وهنالك ذكريات كثيرة سأحاول تدونيها إن أمدني الله بالعمر عن جميع المدن و الأماكن و الأشخاص الذين تأثرت بهم وفيما تركوه من اثر لهذا الفكر التائه والوجدان الدامي
*القيم تكاد تبكي وتتألم أكثر مني ومنك لما تعانيه من بعد أو جفوه أو عدوان من مدعيها وان كنت لآ ابريء نفسي ان كنت على رأس هؤلاء.
وشبابها الحالمين ولكل بسمات أطفالها ودموع كهولها و كهلاتها
إنني لأتشرف للانتماء إلى هذه المدينة التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تمتلك ما أسماه المفكر الكبير جمال حمدان بعبقرية المكان ووصفها الرحالة الريحاني باريس نجد وقلعة الحرية
لما وجده من فصل تام للسلطات وكثرة المثقفين والمكتبات والعمق الثقافي المتأصل الذي يتمتع به سكان عنيزه في تلك الفترة
حقا إنها مدينة أقل ما يمكن أن يطلق عليها بعنيزة العبقرية.
إن فكرة إطلاق مسمى عنيزة العبقرية مأخوذة من عنوان كتاب للمفكر الراحل جمال حمدان شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان
حقا انه كتاب عزز انتمائي وأنقذني من الدونية التي كنت أعاني منها إبان شبابي من كوني مجرد عربي جاهل وانتهازي وبلا هوية.
كما أنني مازلت أدين وأعيد الفضل الأول لأساتذتي فيما كان يسمى مدرسة البحيرية الابتدائيه التي تم نقلي إليها إبان رحيل والدي كرم الله مثواه من مكة المكرمة إلى عنيزة وذلك عام 1380هـ
أود أن أدين بالشكر الجزيل بأستاذي الأول اللذي أعيد له الفضل لإكتشافي سحر القراءة
الأستاذ محمد البراهيم السويل فقد لاحظني وأنا أحمل معي قصص للأطفال أحضرتها معي من مكة المكرمة حيث درست هناك في الصف الأول حينها إقتادني إلى مكتبة مهجورة في سطح مبنى المدرسة وقال : يمكنك أن تستعير ما تريد
قلت له : إن لدي من قصص الأطفال الكثير
قال لي : سوف أسجلك في مجله كانت تدعى {هنا لندن } التي كانت حقا انطلاقتي الى عالم المعرفة وإكتشافي سحر القراءة
وللشاعر الأديب المفكر ابراهيم بن محمد الدامغ الذي أهداني أول كتاب ديوان البحتري وكان للحوارمعة شجون واثر
والأستاذ عبدالرحن بن صالح الشبل الذي أهداني أول قلم
أخص بالشكر الجزيل كل أساتذتي الكرام في مدرسة البحيرية سابقا وما زلت أذكر تلك المسرحيات التي كانت تقام كل خميس ومدى تأثيرها العميق على شخصيتي و أود أن أنوه بمدى ما يتركه معلم المرحلة الابتدائية من أثر كبير لطلبته.
مجالس مجتمع عنيزه العبقريه
المجلس هذا المسمى اللذي عشقته وذالك لما اوحى به لي من عبق تاريخ عنيزه العبقريه في سالف العصر والاوان
انه اسم يعيد لي التاريخ اللذي يقال انه لا يعود عندما كان هناك مجلس في اغلب مساجد عنيزه ولا اقول جميعها لأنني بكل بساطه لا ادري
ببراءة الاطفال وفضولهم كان لي الجرأه في الجلوس في مجلس مسجد الشعيبي وأذكر جيداً تلك الشخصيات العظيمه وهم كثر من امثال المرحوم حسون الحسون حيث كان رحمه الله عليه جار لنا وترتبط والدتي مع زوجته رحمة الله عليهم جميعا بعلاقه نقيه كنقاء رذاذ عنيزه في المشراق
هذه العلاقه منحتني الجراءه لإقتحم عالم الكبار وكان رحمه الله عليه رجل قوي امين بما تعنيه الكلمه من معني قوي وأمين في المحافظه على النخله و سنابل القمح في مزرعته (حائط الحسون ) من المخربين او الجهله او الصغار من امثالي يحافظ عليها بكل ما اوتي من قوه ويؤدي عمله بكل أمانه
كان رحمه الله عليه بقدر ماله من هيبه الا انني حصلت على رأفته واحترامه لذا تعرفت عن جوانب مازالت راسخه في مخيلتي عن هذا الرجل الانسان لمست عظمه هذا الرجل من عطفه على المحتاجين حيث كان لا يمانع ان يراك تاكل من محصوله ولكن بأدب وبقدر احتياجك
قد اكون تعلمت معنى العطاء من والداتي رحمة الله عليها اللتي اعطتني ومنحتني كل الحب والعطف والحنان ومنها تعرفت على قيمة الحب ومشاعر العطف والحنان الغزيره وقد يكون والدي علمني معنى الحريه والكبرياء واجزل لي العطاء وبقدر ما هذه الخصال النبيله متأصله في اسرة آل دامغ جميعا ولكنني تعلمت من حسون معنى العطاء من رجل كريم قوي مقتدر خارج محيط الاسره ومن وسط مجتمع العمالقه العظماء رجال عنيزه الاقوياء بعظمة قوة الانسان في دواخلهم
ما اروعك من مجتمع
هذا الرجل كان مدخلي الى مجتمع الشعيبي و مجتمع مجلس مسجد الشعيبي
مجلس مسجد الشعيبي مجتمع له تاريخ ويحتاج من يعيد كتابه تاريخه
مجلس مسجد الشعيبي بقدر ماهو صغير الا انه في رأيي يعادل قيمه مدرسه او صحيفه على اقل تقدير وربما كان يتفوق نظره وبعد وعمق عن اي صحيفه في وقتنا الحالي
يحتاج الباحث لهذا التاريخ الخصب جدا لمجالس مساجد عنيزه وقتا كثيرا لتدوين روائع وسائل انتاج وعادات وتقاليد واعراف وقيم مجتمع عنيزه المدني الرائع حقاً في ذاك الحين
فكري ووجداني تشكل عبر مشوار طويل من الغربه والحيره والتساؤلات الكثيره عن المعاني الحقيقيه لمعنى الحياة
وهنالك ذكريات كثيرة سأحاول تدونيها إن أمدني الله بالعمر عن جميع المدن و الأماكن و الأشخاص الذين تأثرت بهم وفيما تركوه من اثر لهذا الفكر التائه والوجدان الدامي
*القيم تكاد تبكي وتتألم أكثر مني ومنك لما تعانيه من بعد أو جفوه أو عدوان من مدعيها وان كنت لآ ابريء نفسي ان كنت على رأس هؤلاء.
تعليق