غفلة..

**م. زياد صيدم** · 13-04-2010, 14:04

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

في لحظة صحوته الوحيدة،
ذهب يشتري سيفاً..
تاه في معمعة المدينة..
باحثاً عن سوق الأسلحة..
قبل غروب الشمس؛
عُثر عليه من دون رأس..!

===========================

** الراقى الاديب محمد.........

كان عليه الاحتراس فهنا يمنع التسلح وحق الدفاع عن النفس.. فوجد الاعداء فى كل مكان منهم الخارجى ومنهم الداخلى اجتمعا على هدف واحد !!!

تحايا عبقة بالزعتر..............

**ازدهار الانصارى** · 13-04-2010, 20:26

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

في لحظة صحوته الوحيدة،

ذهب يشتري سيفاً..
تاه في معمعة المدينة..
باحثاً عن سوق الأسلحة..
قبل غروب الشمس؛

عُثر عليه من دون رأس..!

نعم انه زمن الحذر فللجدران أذان وعيون

جميل ما قرأته هنا

احترامي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 13-04-2010, 20:41

الاخ العزيز محمد صوانة

نص جميل بديع مفتوح على عدة تاويلات

استمتعت كثيرا

دمت بهذ الالق والروعة

تقبل مروري المتواضع

كل المحبة وجميل التقدير لابداعك

تحيتي

**محمد صوانه** · 14-04-2010, 09:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ماض كقدر محتم
حين سدد ذوءبته لصدرظله المنكس الرأس
فالتوى .. فر أنينه متعكزا قلب صاحبه
ثم هوى مضرجا بالوحل !!

أخي ربيع،
حروفك هنا، نص جميل، مكثف، يقدم رائعة جديدة من نصوصك..
تقديري مستمر
وبانتظار وعدك بشأن نقد السنابل..
مع أطيب الأمنيات

**محمد صوانه** · 15-04-2010, 05:44

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

هل يعني هذا أنه عليك أن تظلّ غافلا و أن لا تبحث عن الصحوة لكي تحتفظ برأسك فوق كتفيك ؟؟
مجرد تساؤل مرّ بخاطري الآن .
تحيّتي.

وتساؤلك أختاه، محل ترحيب،
حتى لو قرأت النص بشكل مقلوب!
النص والعنوان يشيان بالغفلة ويعرضان بها، أليس كذلك..
وهو تساؤل برىء ناشىء عن قراءتك المتسائلة..
مع تقديري لك أختاه الكريمة على قراءتك..

**محمد صوانه** · 15-04-2010, 05:46

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
محمد صوانه
نص رائع من نصوصك
ومضة قوية
تحياتي ومودتي لك

الزميلة الفاضلة القاصة عائدة،
قراءتك محل تقدير وترحيب..
مع أطي الأمنيات..

**سعيد أبو نعسة** · 15-04-2010, 06:14

ما دام قد فكر في شراء سيف فهذا يثبت أنه ما زال في سبات دهري منذ 500 عام يفوق نوم أهل الكهف الذين كانوا شبانا صالحين هادين مهديين على الأقل
ليس بالسلاح وحده يحيا الإنسان بل بإنسانيته أولا و أخيرا .
أعطني إنسانا عربيا و خذ ما يدهش العالم .
لو لم يكن نصك رائعا لما استدعى كل ما سبق من أفكار .
تحياتي لإبداعك

**محمد صوانه** · 15-04-2010, 06:28

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

ولكن ياترى هل سيخلد ذكراه في عقول البسطاء !!
ربما ..
تحيتي استاذ محمد صوانة

الأخت مها،
بالطبع، لا؛ ولا حتى لدى غيرهم!
شكراً لقراءتك.

**محمد صوانه** · 27-04-2010, 10:32

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

===========================
** الراقى الاديب محمد.........
كان عليه الاحتراس فهنا يمنع التسلح وحق الدفاع عن النفس.. فوجد الاعداء فى كل مكان منهم الخارجى ومنهم الداخلى اجتمعا على هدف واحد !!!
تحايا عبقة بالزعتر..............

القاص المبدع، زياد صيدم،
تحية لقراءتك..
تسرني حروفك المعطرة بالزعتر البري!

**محمد صوانه** · 27-04-2010, 10:33

المشاركة الأصلية بواسطة ازدهار الانصارى مشاهدة المشاركة

نعم انه زمن الحذر فللجدران أذان وعيون

جميل ما قرأته هنا

احترامي وتقديري[/center]

الأخت ازدهار،
قراءتك محل تقدير..
ينبغي أن يكون المرء كيّساً فطناً متنبهاً..

**عماد موسى** · 27-04-2010, 15:40

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

في لحظة صحوته الوحيدة،

ذهب يشتري سيفاً..
تاه في معمعة المدينة..
باحثاً عن سوق الأسلحة..
قبل غروب الشمس؛

عُثر عليه من دون رأس..!

الكاتب محمد صوانة
واضح أن عنوان القصة(غفلة) يطلق العنان لعديد من الدلالات والمعاني المختبئة خلفه، إذ كيف يمكن لشخص أو مؤسسة أو دولة في غفلة من الزمان أوعاشت غفلة من الزمان أن تقرر التسلح في (صحوته أو صحوتها الوحيدة) حتما غابت عنها التحولات والتطورات، فضاع في دهاليز (المدينة) عنوان التداخل السكاني والحضاري وعنوان التطور (ليبحث عن سوق السلاح ) فوقف ذاك النبيه وقفة مفاجئة تنم عن عنترية وفروسية متوهمة، فوضعت نفسها امام حتمية الضياع والتغييب من هنا، تاه، وضل أواستدرج، ليواجه مصيره في صحوته ولو بقي في غفلته لما تعرض للموت، وفي رحلة البحث عن السلاح امتدت إليه قوى الظلام قبل أن يبتاع خنجرا. آمل أن لاتكون صحواتنا مثل صحوته فنسحل قبل أن نتباع دبوسا.
من الناحية الفنية لبناء هذه القصة، يتوفر فيها البعد الحكائي ، أي أن هناك شخصية واحدة تفعل الفعل، وتبقى تفعل حتى جاءت الصدمة فوجدت نفسها بدون رأس، ونستطيع القول: أنها بدأت من داخل الحدث(ذهب يشتري سيفا)، وتوفر فيها فعل الإخبار عن هذه الشخصية..أما المكان فهو فضاء المدينة الذي سار فيه الحدث، والزمان ممتد امتداد الغفلة، يتم بتره من قبل الشخصية في لحظة صحو ثم ما يلبث أن يعود إلى غفلته الأبدية.
تحياتي

**محمد صوانه** · 15-05-2010, 05:57

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

الاخ العزيز محمد صوانة
نص جميل بديع مفتوح على عدة تاويلات
استمتعت كثيرا
دمت بهذ الالق والروعة
تقبل مروري المتواضع
كل المحبة وجميل التقدير لابداعك
تحيتي

أخي مصطفى،
شكراً لقراءتك..
أتمنى لك التوفيق، وبانتظار إبداعاتك الجميلة..
تقبل تقديري..

**محمد صوانه** · 15-05-2010, 06:04

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة

ما دام قد فكر في شراء سيف فهذا يثبت أنه ما زال في سبات دهري منذ 500 عام يفوق نوم أهل الكهف الذين كانوا شبانا صالحين هادين مهديين على الأقل
ليس بالسلاح وحده يحيا الإنسان بل بإنسانيته أولا و أخيرا .
أعطني إنسانا عربيا و خذ ما يدهش العالم .
لو لم يكن نصك رائعا لما استدعى كل ما سبق من أفكار .
تحياتي لإبداعك

أخي سعيد،
وجودك هنا أسعدني
وقراءتك الجميلة راقتني، وإن كاتب النص يشعر بسعادة غامرة عندما يقرأ لمن يقرأ نصوصه بعين ناقدة..
أتمنى أن أقرأ ما تخطه يداك سيدي
لك تقديري..

**محمد صوانه** · 24-05-2010, 07:34

المشاركة الأصلية بواسطة عماد موسى مشاهدة المشاركة

الكاتب محمد صوانة
واضح أن عنوان القصة(غفلة) يطلق العنان لعديد من الدلالات والمعاني المختبئة خلفه، إذ كيف يمكن لشخص أو مؤسسة أو دولة في غفلة من الزمان أوعاشت غفلة من الزمان أن تقرر التسلح في (صحوته أو صحوتها الوحيدة) حتما غابت عنها التحولات والتطورات، فضاع في دهاليز (المدينة) عنوان التداخل السكاني والحضاري وعنوان التطور (ليبحث عن سوق السلاح ) فوقف ذاك النبيه وقفة مفاجئة تنم عن عنترية وفروسية متوهمة، فوضعت نفسها امام حتمية الضياع والتغييب من هنا، تاه، وضل أواستدرج، ليواجه مصيره في صحوته ولو بقي في غفلته لما تعرض للموت، وفي رحلة البحث عن السلاح امتدت إليه قوى الظلام قبل أن يبتاع خنجرا. آمل أن لاتكون صحواتنا مثل صحوته فنسحل قبل أن نتباع دبوسا.
من الناحية الفنية لبناء هذه القصة، يتوفر فيها البعد الحكائي ، أي أن هناك شخصية واحدة تفعل الفعل، وتبقى تفعل حتى جاءت الصدمة فوجدت نفسها بدون رأس، ونستطيع القول: أنها بدأت من داخل الحدث(ذهب يشتري سيفا)، وتوفر فيها فعل الإخبار عن هذه الشخصية..أما المكان فهو فضاء المدينة الذي سار فيه الحدث، والزمان ممتد امتداد الغفلة، يتم بتره من قبل الشخصية في لحظة صحو ثم ما يلبث أن يعود إلى غفلته الأبدية.
تحياتي

أخي الكريم عماد موسى،

قراءتك وتحليلك سرني وفاق ما تصورته من أثر.
هذا الفن الماتع، كذلك، مثل حجر يلقى في بحر، انظر كيف تتشكل الأمواج، وانصت معي لتلك الموسيقى الناعمة حينا والهادرة حينا آخر..
طاب قلمك وفكرك سيدي..
مع تقديري.

**ايمان اللبدي** · 28-03-2012, 05:57

يقال قبل الرماية تملأ الكنائن
فكلما كان الفكر متيقظ الانفاس لن تطرقه غفلة
هنا دعوة للتريث قبل ان يباغتنا الانبهار
المبدع محمد صوانة
قرأت نصا رائعا اشرع الرؤى لنوافذ الـتأويل ..
شكرا لك
تقديري واحترامي

غفلة..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث