كانت وحدها هناك ْ ،
في زاوية ٍ ظالمة ٍ ، مظلمة ٍ؛ مظلومة ..!
تنظر ُ إلى كل ّ شيء حولها ، إلا أنا ،
لا تراني ، ولا تسمع ُ صوت َ زفراتي المحمومة ..!
تنهدت .. محاولا ً أن أنسى ،
نسيت ْ ،
ونسيتُ أن أنسى أنـّها مني ،
بقيت ُ أراقب ُ عذابها ،
وأستمع لصوت ِ آهاتها المكتومة ..!
مـِت ُ وجعا ً ..
ولم ْ أكن ْ هناك َ سوى غريب ْ ،
أو قريب ٍ ، بعيد ْ ..
يتلون ُ كـأفعى مسمومة ..!
تمالكت ُ نفسي ..
وكم من مرة ٍ ،،
كان كأس الهوى كأسي ؟!
وكنت ُ عربيدا ً ،
في كل مرة ٍ أعود ُ كما كنت ْ،
وأقول ُ ليس ذنبي أبدا ً ،
بل ذنبُ أقدارنا المقسومة ..!
ولكنـّها منـّي ..
لا يهمني ذلك ْ ، ما دامت مثلهم ْ ،،
أو ما داموا هم ْ مثلها ،
يحملون َ أفكـارا ً ملغومة ..!
عن الحلال ِ و الحرام ْ ،
عن الحياة ِ والموت ْ ،
عن السلام ِ والحرب ْ ،
عن الحب ِ والاحتلال ْ !!
وعن تناقضات ٍ أخرى ، غير ِ معلومة ..!
ولكنــّـي ،
لم أمكث ْ طويلا ً عند َرأيي ّ الأول ْ ،،
حين َشاهدت ُ ، صورتها ،،
في الكأس ِالأول ِ مرسومة ..!
هـــي َ ذاتها ،
كانت تهمتي الأولى ،
حينما استسلمت ْ ، وانتهيت ُ ،
في أقفاص ِالحريـةُ المعدومة ..!!
،
،
،
تعليق