تويت
[align=center]انتصف ليل القاهرة
وأنا ابن ليل كما يقولون
والليل دائما صديق للعشاق والفدائيين
ومع ذلك قلت أذهب لأنام مثل الآخرين
وأفاجأ بالفارس الإنسان نزار
الذى ابتدرنى وتريد أن تنام يا إنسان !!
ومحاكمتك منعقدة الآن !!وأنت متهم ومدان!!
واندهشت ومن يحاكمني !! ولماذا ؟!
فقال صلاح الدين
فانزعجت يا اله العالمين بطل حطين !!
ولماذا ؟!!
فقال اذهب إلى القلعة لترى
تانى القلعة... والدنيا ظلام وأنا أساسا رايح أنام
وطلعت معاه على القلعة لأجدها كلها أنوار والعة
وفى الصدر
يجلس غاضبا صلاح الدين قاهر الصليبيين
وعلى يمينه الفارس المغوار قطز قاهر التتار
وعلى يساره إبراهيم الرفاعى زهرة الشهداء
أما الادعاء
فالملك السعيد هارون الرشيد
ونظرت فى الموجودين
فوجدتهم جميعا من الفدائيين الشهداء
وفى وسطهم وفاء
عروس فلسطين
وكثير من الضحايا الأبرياء
عرفت فيهم أطفال بحر البقر وقانا
وهناك أطفال شهداء أجسادهم أشلاء ويمرحون انهم فلسطينيون
وأطفال شهداء قتلهم الجوع والمرض ويلعبون انهم عراقيون
وأطفال شهداء غيرهم كثيرون
حتى تصورت أن كل أطفال العرب شهداء حتى الأحياء
وأفقت على صرخة الإدعاء
يا أيها الحضور
هذا الإنسان متهم بأنه جبان
تولى يوم الزحف وفر وجبن وخان
وأطالب بتجريده من شرفه وصفته كانسان
وأن يوصف دائما بأنه جبان
فصرخت
يا صلاح الدين
يا حلم الحيارى الضائعين يا أمل الضعفاء والمساكين
لم يحدث أن توليت يوم الزحف لأني لم أحضر أي يوم للزحف
فانتفض غاضبا وأشهر سيفه
سيف الحق واليقين
وصرخ قائلا
كل أيامكم زحف
منذ احتلوا فلسطين وكل أيامكم زحف
منذ أعلنوها حربا على الإسلام الإرهابي كما قالوا وكل أيامكم زحف
منذ احتلوا العراق وكل أيامكم زحف
ألا تفهمون !!
ألا تفقهون !!
وبهت .. وسكت
فقال صلاح الدين
من يدافع عن هذا الإنسان الخائن الجبان
وتفحصت فى الموجودين
فأخفت وفاء إدريس وجهها
وأغمضت سناء محيدلى زهرة الجنوب عينها
فمن يدافع عن إنسان فر يوم الزحف وجبن وخان
من يا عرب يا مسلمين يا نصارى يا أتباع أي دين
من يستطيع أن يدافع عن إنسان جبن وفر يوم الزحف وخان
من يا ملحدين يا شيوعيين
من يقبل أن يدافع عن هذا الإنسان الحقير الخائن الجبان
وكانت حياتى وشرفى على الميزان من أثق فيه وأأتمنه على شرفى وحياتى
وفجأة وجدتها
فتاة صغيرة عربية حرة وأبية وشجاعة وعندية مثل جدتها العربية
وبجسارة ردت صلاح الدين مثلما ردت عمر مثلها امرأة عربية
وقالت يا بطل حطين الإنسان المتهم برئ حتى يدان
فقال أكملى
وبكل قوة المنطق وسحر البيان
قالت
افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
والإنسان أطلق العديد من الكلمات فى وجه كل السلاطين
وناشد بغداد كثيرا وحيى فلسطين
وهذا كل ما يستطيع ولهذا أطالب بالبراءة وأن يعطى كل النياشين
فانبرى لها الادعاء
كلمات
مجرد كلمات تدارى عجز الفاشلين العاجزين
كلمات جوفاء
أين الدماء ؟؟
فردت الدفاع
اقسم يوما أن يجود بها من أجل من يحبها ومن أجل وطنها
ولكنه لم يحن بعد الأوان
فصرخ صلاح الدين
بل حان
الدفاع عن القاهرة يبدأ من بغداد وفلسطين
مثلما فعل قطز فى عين جالوت
ومثلما فعلت أنا فى حطين
لقد اغتصبوا أوطانكم
وقتلوا أبناءكم
وسرقوا ثرواتكم
وهتكوا أعراضكم
ودنسوا مقدساتكم
فماذا تنتظرون ؟؟!!!!!
ونظر إلي غاضبا صلاح الدين
فناشدته
يا بطل حطين أتفق معك فى كل ما ذكرت
ولكنى لا أملك مثلك تحريك الجيوش
كل ما املكه قلم ضعيف أحاول به إفاقة الغافلين ويرفضون!!
فماذا افعل ؟؟
وخاطبت الفارس المغوار قطز قاهر التتار
يا قطز أنا مثلك فارس ولكنهم قتلوا فرسى !! ورهنوا سيفى !!
فماذا أفعل ؟؟
وخاطبت الرفاعى
يا أستاذى وملاذى تعرفنى وان جهلونى
ما جبنت يوما وما خنت ولكنهم جميعا خذلونى وقهرونى !!
فماذا أفعل ؟؟
واتجهت إلى الشهداء الأحياء عند ربهم
يا أيها الشهداء تعرفون أنى منكم وان تأخرت عنكم فأنصفوني
فخاطبوا صلاح الدين أمهله يا بطل حطين
فقال يؤجل الحكم إلى أن أعرف إجابة السؤال
ماذا تنتظرون ؟؟؟
ومتى تفيقون ؟؟؟
ووقف صلاح الدين ينتظر الإجابة
ووقف قطز والرفاعى ينتظرون الإجابة
ووقف كل الشهداء والضحايا الأبرياء ينتظرون الإجابة
وفلسطين تنتظر الإجابة
والعراق تنتظر الإجابة
والماضي السعيد
والحاضر الغبى البليد
والمستقبل المجهول
كلهم ينتظرون الإجابة
ماذا تنتظرون ؟؟؟
متى تفيقون؟؟؟
متى من صمتكم تخرجون ؟؟؟
متى لثأركم تطلبون ؟؟؟
انهم جميعا ينتظرون
وأنا أيضا أنتظر الإجابة
ترى هل من مجيب ؟
وانتبهت
ومن يأسى نظرت فى عينيها ...وانتحرت
جمال النجار
أعزائي آسف جدا إذا أزعجتكم كلماتي ولكن
لا يلجأ الإنسان إلى الصراخ إلا إذا كانت مساحة الجرح اكبر من مساحة الطعنة وكانت الدمعة اكبر من مساحة العينين وكان الالم اكبر من قدرته على الاحتمال فاغفروا لي صرختي[/align]
وأنا ابن ليل كما يقولون
والليل دائما صديق للعشاق والفدائيين
ومع ذلك قلت أذهب لأنام مثل الآخرين
وأفاجأ بالفارس الإنسان نزار
الذى ابتدرنى وتريد أن تنام يا إنسان !!
ومحاكمتك منعقدة الآن !!وأنت متهم ومدان!!
واندهشت ومن يحاكمني !! ولماذا ؟!
فقال صلاح الدين
فانزعجت يا اله العالمين بطل حطين !!
ولماذا ؟!!
فقال اذهب إلى القلعة لترى
تانى القلعة... والدنيا ظلام وأنا أساسا رايح أنام
وطلعت معاه على القلعة لأجدها كلها أنوار والعة
وفى الصدر
يجلس غاضبا صلاح الدين قاهر الصليبيين
وعلى يمينه الفارس المغوار قطز قاهر التتار
وعلى يساره إبراهيم الرفاعى زهرة الشهداء
أما الادعاء
فالملك السعيد هارون الرشيد
ونظرت فى الموجودين
فوجدتهم جميعا من الفدائيين الشهداء
وفى وسطهم وفاء
عروس فلسطين
وكثير من الضحايا الأبرياء
عرفت فيهم أطفال بحر البقر وقانا
وهناك أطفال شهداء أجسادهم أشلاء ويمرحون انهم فلسطينيون
وأطفال شهداء قتلهم الجوع والمرض ويلعبون انهم عراقيون
وأطفال شهداء غيرهم كثيرون
حتى تصورت أن كل أطفال العرب شهداء حتى الأحياء
وأفقت على صرخة الإدعاء
يا أيها الحضور
هذا الإنسان متهم بأنه جبان
تولى يوم الزحف وفر وجبن وخان
وأطالب بتجريده من شرفه وصفته كانسان
وأن يوصف دائما بأنه جبان
فصرخت
يا صلاح الدين
يا حلم الحيارى الضائعين يا أمل الضعفاء والمساكين
لم يحدث أن توليت يوم الزحف لأني لم أحضر أي يوم للزحف
فانتفض غاضبا وأشهر سيفه
سيف الحق واليقين
وصرخ قائلا
كل أيامكم زحف
منذ احتلوا فلسطين وكل أيامكم زحف
منذ أعلنوها حربا على الإسلام الإرهابي كما قالوا وكل أيامكم زحف
منذ احتلوا العراق وكل أيامكم زحف
ألا تفهمون !!
ألا تفقهون !!
وبهت .. وسكت
فقال صلاح الدين
من يدافع عن هذا الإنسان الخائن الجبان
وتفحصت فى الموجودين
فأخفت وفاء إدريس وجهها
وأغمضت سناء محيدلى زهرة الجنوب عينها
فمن يدافع عن إنسان فر يوم الزحف وجبن وخان
من يا عرب يا مسلمين يا نصارى يا أتباع أي دين
من يستطيع أن يدافع عن إنسان جبن وفر يوم الزحف وخان
من يا ملحدين يا شيوعيين
من يقبل أن يدافع عن هذا الإنسان الحقير الخائن الجبان
وكانت حياتى وشرفى على الميزان من أثق فيه وأأتمنه على شرفى وحياتى
وفجأة وجدتها
فتاة صغيرة عربية حرة وأبية وشجاعة وعندية مثل جدتها العربية
وبجسارة ردت صلاح الدين مثلما ردت عمر مثلها امرأة عربية
وقالت يا بطل حطين الإنسان المتهم برئ حتى يدان
فقال أكملى
وبكل قوة المنطق وسحر البيان
قالت
افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
والإنسان أطلق العديد من الكلمات فى وجه كل السلاطين
وناشد بغداد كثيرا وحيى فلسطين
وهذا كل ما يستطيع ولهذا أطالب بالبراءة وأن يعطى كل النياشين
فانبرى لها الادعاء
كلمات
مجرد كلمات تدارى عجز الفاشلين العاجزين
كلمات جوفاء
أين الدماء ؟؟
فردت الدفاع
اقسم يوما أن يجود بها من أجل من يحبها ومن أجل وطنها
ولكنه لم يحن بعد الأوان
فصرخ صلاح الدين
بل حان
الدفاع عن القاهرة يبدأ من بغداد وفلسطين
مثلما فعل قطز فى عين جالوت
ومثلما فعلت أنا فى حطين
لقد اغتصبوا أوطانكم
وقتلوا أبناءكم
وسرقوا ثرواتكم
وهتكوا أعراضكم
ودنسوا مقدساتكم
فماذا تنتظرون ؟؟!!!!!
ونظر إلي غاضبا صلاح الدين
فناشدته
يا بطل حطين أتفق معك فى كل ما ذكرت
ولكنى لا أملك مثلك تحريك الجيوش
كل ما املكه قلم ضعيف أحاول به إفاقة الغافلين ويرفضون!!
فماذا افعل ؟؟
وخاطبت الفارس المغوار قطز قاهر التتار
يا قطز أنا مثلك فارس ولكنهم قتلوا فرسى !! ورهنوا سيفى !!
فماذا أفعل ؟؟
وخاطبت الرفاعى
يا أستاذى وملاذى تعرفنى وان جهلونى
ما جبنت يوما وما خنت ولكنهم جميعا خذلونى وقهرونى !!
فماذا أفعل ؟؟
واتجهت إلى الشهداء الأحياء عند ربهم
يا أيها الشهداء تعرفون أنى منكم وان تأخرت عنكم فأنصفوني
فخاطبوا صلاح الدين أمهله يا بطل حطين
فقال يؤجل الحكم إلى أن أعرف إجابة السؤال
ماذا تنتظرون ؟؟؟
ومتى تفيقون ؟؟؟
ووقف صلاح الدين ينتظر الإجابة
ووقف قطز والرفاعى ينتظرون الإجابة
ووقف كل الشهداء والضحايا الأبرياء ينتظرون الإجابة
وفلسطين تنتظر الإجابة
والعراق تنتظر الإجابة
والماضي السعيد
والحاضر الغبى البليد
والمستقبل المجهول
كلهم ينتظرون الإجابة
ماذا تنتظرون ؟؟؟
متى تفيقون؟؟؟
متى من صمتكم تخرجون ؟؟؟
متى لثأركم تطلبون ؟؟؟
انهم جميعا ينتظرون
وأنا أيضا أنتظر الإجابة
ترى هل من مجيب ؟
وانتبهت
ومن يأسى نظرت فى عينيها ...وانتحرت
جمال النجار
أعزائي آسف جدا إذا أزعجتكم كلماتي ولكن
لا يلجأ الإنسان إلى الصراخ إلا إذا كانت مساحة الجرح اكبر من مساحة الطعنة وكانت الدمعة اكبر من مساحة العينين وكان الالم اكبر من قدرته على الاحتمال فاغفروا لي صرختي[/align]
تعليق