ما في كلام العرب من الدخيل : " جرسه "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم كامل أحمد
    عضو أساسي
    • 23-10-2009
    • 1109

    ما في كلام العرب من الدخيل : " جرسه "

    [align=justify]
    جرسه : أي شهره وأصله أن من يُشهر يُجعل في عنقه جرس ويركب علي دابة مقلوباً أي وجهه من جهة ذنبها. وقد أجاد الشاعر " القيراطي " في قوله في شاعر إذا ظفر بمعني يقلبه تركيباً ويركبه مقلوباً ويأتي بجملة غير مفيدة :
    [/align]

    وشاعر بالمعاني لا شعور له * مركب الجهل يبدي سوء تركيب
    موكل بمعانيه يجرسها * فما يركب معني غير مقلوب
    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]
  • منذر أبو هواش
    أديب وكاتب
    • 28-11-2007
    • 390

    #2
    التجريس بالجرس ...

    المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    جرسه : أي شهره وأصله أن من يُشهر يُجعل في عنقه جرس ويركب علي دابة مقلوباً أي وجهه من جهة ذنبها. وقد أجاد الشاعر " القيراطي " في قوله في شاعر إذا ظفر بمعني يقلبه تركيباً ويركبه مقلوباً ويأتي بجملة غير مفيدة :
    [/align]

    وشاعر بالمعاني لا شعور له * مركب الجهل يبدي سوء تركيب
    موكل بمعانيه يجرسها * فما يركب معنى غير مقلوب
    أخي الكريم،

    التجريس في الغالب وفي واقع الأمر هو العملية التي ترافق عملية فضح المذنبين والتشهير العلني بهم، والتجريس على المذنب المراد التشهير به وسط قومه يكون غالبا بقرع أحد الأجراس من أجل الزيادة في لفت أنظار الناس اليه والتنكيل به (علشان تبقى فضيحته بجلاجل).

    وأما اركاب المذنب على دابة بالمقلوب والطواف به في البلد فهو نوع من أنواع العقوبات، وشكل آخر من أكثر أشكال التشهير شهرة. وقد تحدث أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي في كتابه معجم السفر عن ابن خير الحافظ المتوفي عام 526 هجرية، وهو أحد الصالحين الذين نفذ بعض الجهلة (أيام الفتنة) بحقه هذه العقوبة، فاركب الحمار بالمقلوب، و (جُرس عليه بالجَرَس) لأنه رفض أن يؤذن في الناس بـ (حي على خير العمل) فأبى.

    كما تحدث الكاتب نفسه عن شخص آخر ضرب بالسوط و (جُرسَ عليه بالجرس) لجهله بفرائض الصلاة.

    وأما التجريس في بيت الشعر المذكور (موكل بمعانيه يُجَرسُها * فما يركب معنى غير مقلوب) فأعتقد أن المقصود به هو جعل الأبيات ومعانيها ذات جَرْسٍ موسيقي.

    وشكرا لجهودكم الطيبة،

    منذر أبو هواش
    [align=center]

    منذر أبو هواش
    مترجم اللغتين التركية والعثمانية
    Türkçe - Osmanlıca Mütercim
    Turkish & Ottoman Language Translator
    munzer_hawash@yahoo.com
    http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

    [/align]

    تعليق

    • إبراهيم كامل أحمد
      عضو أساسي
      • 23-10-2009
      • 1109

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم،


      التجريس في الغالب وفي واقع الأمر هو العملية التي ترافق عملية فضح المذنبين والتشهير العلني بهم، والتجريس على المذنب المراد التشهير به وسط قومه يكون غالبا بقرع أحد الأجراس من أجل الزيادة في لفت أنظار الناس اليه والتنكيل به (علشان تبقى فضيحته بجلاجل).


      وأما اركاب المذنب على دابة بالمقلوب والطواف به في البلد فهو نوع من أنواع العقوبات، وشكل آخر من أكثر أشكال التشهير شهرة. وقد تحدث أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي في كتابه معجم السفر عن ابن خير الحافظ المتوفي عام 526 هجرية، وهو أحد الصالحين الذين نفذ بعض الجهلة (أيام الفتنة) بحقه هذه العقوبة، فاركب الحمار بالمقلوب، و (جُرس عليه بالجَرَس) لأنه رفض أن يؤذن في الناس بـ (حي على خير العمل) فأبى.

      كما تحدث الكاتب نفسه عن شخص آخر ضرب بالسوط و (جُرسَ عليه بالجرس) لجهله بفرائض الصلاة.

      وأما التجريس في بيت الشعر المذكور (موكل بمعانيه يُجَرسُها * فما يركب معنى غير مقلوب) فأعتقد أن المقصود به هو جعل الأبيات ومعانيها ذات جَرْسٍ موسيقي.

      وشكرا لجهودكم الطيبة،


      منذر أبو هواش
      [align=justify]
      الأستاذ الجليل منذر أبو هواش

      أشكر لك إضافتك القيمة.. وكم يسعدني أن تستدعي كتاباتي مثل هذه الإضافات القيمة التي تثري حوارنا وتفعل الحراك الفكري.. دمت بكل خير.
      [/align]
      [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

      تعليق

      • إبراهيم كامل أحمد
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 1109

        #4
        ما في كلام العرب من الدخيل : قلاية


        [align=justify]
        قلاية : ويقال أيضاً قلية مأخوذة من اللغة اليونانية وجمعها قلايا, وقد عربت قديماً ووردت في " كتب العهد " ( الممنوحة للنصاري ) وقيل إن القلية هي حجرة الناسك أو الراهب والقلاية مسكن الأسقف, والقلاية بناء مرتفع كالمنارة تكون لراهب واحد ينفرد فيها وقد لا يكون لها باب ظاهر.
        [/align]
        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

        تعليق

        • منذر أبو هواش
          أديب وكاتب
          • 28-11-2007
          • 390

          #5
          القَلاَّيةُ و القَلاَّءةُ ...

          ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد أحببت أن أضيف الى هذه المعلومة المفيدة ما ورد في معجم اللسان - اضافة وتوسيعا لا اعتراضا أو تصويبا - والشكر موصول لأستاذنا.

          ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي الله عنه: لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً ؛ القَلِيَّةُ: كالصومعة ، قال: كذا وردت ، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ ، وهي تَعْريب كَلاذةَ ، وهي من بيوت عباداتهم .

          والقَلِيَّةُ من الطعام، والجمع قَلايا، والقَلِيَّة: مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها. والقَلاَّء: الذي حرفته ذلك. والقَلاء: الذي يَقْلي البُرّ للبيع. والقَلاَّءة، ممدودة: الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي، وفي التهذيب: الذي تتخذ فيه مَقالي البر، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ.

          القِلَى البغض، فإِن فتحت القاف مددت، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلًى وقَلاء، ابن سيده: قَلَيْتُه قِلًى وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته. وحكى سيبويه: قَلى يَقلَى، وهو نادر، شبهوا الأَلف بالهمزة، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه.

          وفي التنزيل العزيز: ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى؛ قال الفراء: نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة، فقال المشركون: قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه، فأَنزل الله تعالى: ما وَدَّعك ربك وما قَلَى؛ يريد وما قَلاك، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ، معناه أَحسنت إِليك، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى. الزجاج: معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك.

          وقَلَى الشيء قَلْياً: أَنْضَجَه على المِقْلاة. يقال: قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إِذا شويته حتى تُنْضِجه، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى. والمِقْلاة والمِقْلَى: الذي يُقْلَى عليه، وهما مِقْلَيانِ، والجمع المَقالي. ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً: باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى.
          [align=center]

          منذر أبو هواش
          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
          Turkish & Ottoman Language Translator
          munzer_hawash@yahoo.com
          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

          [/align]

          تعليق

          • إبراهيم كامل أحمد
            عضو أساسي
            • 23-10-2009
            • 1109

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
            ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد أحببت أن أضيف الى هذه المعلومة المفيدة ما ورد في معجم اللسان - اضافة وتوسيعا لا اعتراضا أو تصويبا - والشكر موصول لأستاذنا.


            [align=justify]
            أستاذي الجليل منذر أبو هواش

            أطيب تحياتي وتمنياتي بكل الخير.. الحق أقول لك أني في غاية السعادة بإضافاتك القيمة التي تثري الموضوع.. دمت تفيض علينا من بحر علمك الزاخر.
            [/align]
            [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #7
              أعجبني البحث اللغوي في مادة ( قلى ) واشتقاقاتها العجيبة , وإشارة الأستاذ ابرهيم كامل أحمد إلى أنها مأخوذة من اليونانية بمعنى ( حجرة الناسك ..... )
              وما أضافه الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش من معان وردت في اللسان عنها أمتعتنا .
              ولما كنا كمصريين نحب الطعام ( المِسَبِّك ) بالتقْليَّة , لم أجد ورود تلك الكلمة ربما ( يعتبرها البعض من اللهجة المصرية العامية ) والحقيقة أنها
              من مشتقات نفس الحروف في ( قلى ) ؛

              قرأت في معجم الصحاح في اللغة هذا البيت :

              [frame="10 98"]يَقْلي الغَواني والغَواني تَقْلِيْه = رأين شيخاً ذَرِئَتْ مَجـالـيهْ[/frame]

              وفهمت أن هذا الشيخ يتقلب من فعل الغواني به لما تفحصهن بنظراته .

              ولما كانت صناعة التقلية على النار من البصل وعصير الطماطم والسمن
              تترك حتى تنكمش ويتبخر ما بها من ماء , وجدت من معاني بعض مشتقات الفعل قلى :( الانكماش ) في مثل :

              والمُقْلَولي: المُنْكَمِش؛ قال:

              [frame="10 98"] قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا= لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا [/frame]

              ويقال: اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش،
              واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق:

              [frame="10 98"] تقُولُ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ = أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ؟[/frame]

              فما رأيكم في أكلة ( مِسَبِّكَةٍ ) بالتقلية ؟!!

              تعليق

              • إبراهيم كامل أحمد
                عضو أساسي
                • 23-10-2009
                • 1109

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                أعجبني البحث اللغوي في مادة ( قلى ) واشتقاقاتها العجيبة , وإشارة الأستاذ ابرهيم كامل أحمد إلى أنها مأخوذة من اليونانية بمعنى ( حجرة الناسك ..... )
                وما أضافه الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش من معان وردت في اللسان عنها أمتعتنا .
                ولما كنا كمصريين نحب الطعام ( المِسَبِّك ) بالتقْليَّة , لم أجد ورود تلك الكلمة ربما ( يعتبرها البعض من اللهجة المصرية العامية ) والحقيقة أنها
                من مشتقات نفس الحروف في ( قلى ) ؛

                قرأت في معجم الصحاح في اللغة هذا البيت :

                [frame="10 98"]يَقْلي الغَواني والغَواني تَقْلِيْه = رأين شيخاً ذَرِئَتْ مَجـالـيهْ[/frame]

                وفهمت أن هذا الشيخ يتقلب من فعل الغواني به لما تفحصهن بنظراته .

                ولما كانت صناعة التقلية على النار من البصل وعصير الطماطم والسمن
                تترك حتى تنكمش ويتبخر ما بها من ماء , وجدت من معاني بعض مشتقات الفعل قلى :( الانكماش ) في مثل :

                والمُقْلَولي: المُنْكَمِش؛ قال:

                [frame="10 98"] قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا= لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا [/frame]

                ويقال: اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش،
                واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق:

                [frame="10 98"] تقُولُ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ = أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ؟[/frame]

                فما رأيكم في أكلة ( مِسَبِّكَةٍ ) بالتقلية ؟!!
                [align=justify]
                مرحباً بأستاذنا الكبير محمد فهمي يوسف ونشكر لك هذه الوجبة المشبعة من المعرفة اللغوية.. وأنا واثق من كرمك الحاتمي وأنك ستدعونا مرات ومرات إلي مآدبك الحافلة بأطايب اللغة.. دمت بكل خير.
                [/align]
                [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                تعليق

                • إبراهيم كامل أحمد
                  عضو أساسي
                  • 23-10-2009
                  • 1109

                  #9
                  ما في كلام العرب من الدخيل : " حشم "

                  [align=justify]
                  حشم : الحشمة هي الغضب عند " الأصمعي " وغيره وتكون بمعني الإستحياء أيضاً, وقد أنكر هذا المعني " ابن قتيبة " رغم أن له شاهداً من شعر عنترة :

                  وأري مغانم لو أشاء حويتها * فيصدني عنها كثير تحشمي

                  ويؤكده قول " المتنبي " : ضيف ألم برأسي غير محتشم.. وسُمي العيال والأتباع حشماً والجمع أحشام لأنه يُغضب لهم كما جاء في كتاب " المقتضب " لإبن السيد وكذلك قيل حشم الرجل : من يغضبون له أو يغضب لهم من أهل وخدم أو جيرة. و " الحُشمة " هي المرأة.
                  [/align]
                  [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                  تعليق

                  • إبراهيم كامل أحمد
                    عضو أساسي
                    • 23-10-2009
                    • 1109

                    #10
                    ما في كلام العرب من الدخيل : " همايون "

                    [align=justify]
                    همايون : لفظة فارسية هي في الأصل اسم طائر كانوا يزعمون أن من وقع عليه أو أظله وصل إلي أعلي المراتب. ولذا أطلق علي العزيز والملك. وقولهم " باب همايون " معناه " باب السلطان " أو ما كان يعرف باسم " الباب العالي ". أما " خط همايون " فهو " المرسوم السلطاني " الذي كان يصدره سلاطين الدولة العثمانية للإصلاح في نظم الدولة. و " همايون بادشاه " ( 1508 - 1556 م. ) ولد في قلعة كابل من سلالة المغل وكان إمبراطور الهند في الفترة من 1530 إلي 1556 م. وهو أبو الإمبراطور " أكبر ". وقد ارتبط موت " همايون بادشاه " بالكتب إذ سقط من علية مكتبته فلقي حتفه.
                    [/align]
                    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X