مقاومة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد النعمة بيروك
    أديب وكاتب
    • 12-04-2010
    • 38

    مقاومة..

    عندما ألبسَ فزاعته لباسه العربي، لم تعد تأتي الطيور..
  • عبد اللطيف الخياطي
    أديب وكاتب
    • 24-01-2010
    • 380

    #2
    مرحبا بك أخي محمد النعمة، إبن العيون الغالية

    الفزاعة كرمز يمكن أن توحي بالكثير .. وهي كمجسم كنا نخافه في صغرنا، كما أن العديد من أفلام الرعب وظفتها...
    فيما يخص النص، أعتقد بأن القفلة لم تكن قوية و لم تحمل أية مفارقة .. لأنه من الطبيعي أن تخشى العصافير الفزاعات سواء بلباس عربي أو غيره ...

    تقبل "عيون عيني و الساقية الحمرانية"

    محبتي
    [frame="2 98"]
    زحام شديد في المدينة.
    أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
    [/frame]

    تعليق

    • محمد فائق البرغوثي
      أديب وكاتب
      • 11-11-2008
      • 912

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
      عندما ألبسَ فزاعته لباسه العربي، لم تعد تأتي الطيور..
      اشارة جميلة إلى غلو الأنظمة العربية الحاكمة وسياساتها القمعية في الداخل تجاه شعبها والمعارضة ..
      فمن شدة قمعها اختفت المقاومة وأصبح الشعب داجنا ... همه أن يحيا بسلام ..بعيدا عن مفاهيم الكرامة وحقوق المواطنة ...

      الأستاذ محمد بيروك .. لقطة موفقة وإحالة جميلة على واقنا العربي 0

      أهلابك قلما جميلا بيننا ، أتمنى ان أقرأ لك العديد من القصص الجميلة مثل هذه

      تحيتي لك
      [align=center]

      العشق
      حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


      [/align]

      تعليق

      • محمد النعمة بيروك
        أديب وكاتب
        • 12-04-2010
        • 38

        #4
        إلى السيد البرغوثي..يسرني ويشرفني تعليقك المعبر أكثر من القصيصة ذاتها.. وتفسيرك هو أحد أوجه القصيصة وأهمها في الحقيقة. إن درايتك الكبيرة في القراءة العميقة شفعت لك في استخراج معنى عميق لم يستطع بعض "رفاقي الأدبيين" استنباطه وأحالوا الفكرة إلى استعمار خارجي الذي وهو أحد اشارات القصيصة وليس أهمها.

        تعليق

        • محمد النعمة بيروك
          أديب وكاتب
          • 12-04-2010
          • 38

          #5
          إلى السيد الخياطي..تحية تقدير ومتنان لاهتمامك الذي يشرفني..
          لكن ما لم تعرفه _ربما لأنك لم تمارس الفلاحة يوما_ هو أن الفزاعات تفقد مع الوقت قدرتها على "انتاج" الفزع حيث تألفها الطيور..فيقوم الفلاحون بتغيير المكان واللبس من حين لآخر..ومن هنا جاءت فكرة القصيصة..لكن لا أحدا فكر مثلا أن يلبس الفزاعة عباءة وعقالا أو دراعة ولثاما لكسر مشهد الفزاعة "التقليدية" ذات البنطلون والقبعة.
          ألف شكر سيد الخياطي..يشرفني اهتمامك..محبتي.

          تعليق

          • محمد فائق البرغوثي
            أديب وكاتب
            • 11-11-2008
            • 912

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
            عندما ألبسَ فزاعته لباسه العربي، لم تعد تأتي الطيور..
            ربما تقصد أستاذنا العزيز ان بعض القيادات العربية تحتمي خلف المصلحة الوطنية والهم القومي لتحقيق توجهتنها الفاسدة ، يبدو ان سياستها نجحت ، فهاهي الطيور لم تعد لم تعد تقتات على ثمار الحقل ، رغم أنه حقها الطبيعي والمشروع ، على أمل أن تؤتي هذه التوجهات الوطنية ثمارها ، ويعم خيرها على الجميع ، بما فيهم الطيور .. وهذا سبب ابتعادها .

            محبتي لك
            [align=center]

            العشق
            حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


            [/align]

            تعليق

            • محمد النعمة بيروك
              أديب وكاتب
              • 12-04-2010
              • 38

              #7
              انتم تعرفون أستاذنا المتميزمحمد فائق أن بعض النقاد جعلوا من شروط القصيصة الناجحة أن يكون لها أكثر من معنى وتأويل فهي تحمل ملامح الشعر الحديث في تعدد قراءاتها..وبتجربتكم العميقة في هذا المجال فقد استخرجتم صور جميلة تستحق كل الاشادة و التنويه..
              مع خالص محبتي وتقديري.

              تعليق

              • السيد البهائى
                أديب وكاتب
                • 27-09-2008
                • 1658

                #8
                عندنا فى مصر تسمى( الفزاعة) خيال المآتة.. وكم أوحى هذا الخيال لكثير من الأدباء بقصص عديدة لاتسعفنى الذاكرة بذكرها..فعلا كما تقول أخى الفاضل أن الفزاعة أو خيال المآتة يفقد فاعليته بمرور الوقت وتتخذه الطيور محطا بدل الفزع منه..
                الزميل الفاضل/محمد النعمة..
                ومضة واقعية ..لها كل التحية.
                دمت بكل خير..
                الحياة قصيره جدا.
                فبعد مائه سنه.
                لن يتذكرنا احد.
                ان الايام تجرى.
                من بين اصابعنا.
                كالماء تحمل معها.
                ملامح مستقبلنا.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
                  عندما ألبسَ فزاعته لباسه العربي، لم تعد تأتي الطيور..

                  الفزاعة هي أسلوب من أساليب الفلاح لمقاومة نهم الطيور للسطو على زرعه
                  وحين ألبسها لباسا عربيا ، ابتعدت ليس خشية أو خوف ، إنما لجهلها ما يضمره
                  هذا العربي والمعروف عنه تهاونه في الذود عن حماه .
                  هل كنت تريدها أن تأتي ؟
                  تحياتي للإخوة الذين أبدوا ملاحظاتهم على النص .
                  وجدتني أتفق مع الأستاذ الخياطي بوجه نظره
                  بذات الوقت رؤية أخي البرغوثي مع أنها مغايرة لما ورد في رد زميلنا الخياطي
                  إلا أنها أيضا مقبولة
                  هكذا هو القص القصير جداً أخي العزيز محمد بيروك
                  فلا تزعل من رد لا يتفق مع رؤيتك
                  لأن النص حين يُنشر ، يصبح ملكا للمتلقي .
                  محبتي واحترامي لشخصكم
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • محمد صوانه
                    أديب وكاتب
                    • 23-06-2009
                    • 815

                    #10
                    أخي القاص محمد النعمة،
                    لقطة جميلة، ومعبرة..
                    رأيت أن العنوان حمل عبء تفسير النص..!
                    وفي قراءتي، أن "اللباس العربي" هنا، يشي بأن المقاومة أخلصت في أهدافها وتدابيرها لحماية الوطن، فلم تلتفت لخزعبلات الإفرنجي الذي يضمر السوء ويقدم جزرة تافهة.. فعادت سيرة العرب الأصلاء! في ذودهم عن حماهم.. ومن المعروف أن العربي يقيم لأرضه وعرضه مكانة عظيمة في نفسه ويتفاني في الذود عنهما حتى لو ذهبت روحه دونهما..

                    ورأيت أن الفزاعة هنا رمزية خالصة ولا يمكن أن نقرأها غير ذلك..

                    وهنا قال النص الكثير: ومما قال: لم تعد تأتي الطيور.. والطيور في مسألة الفزاعات تأتي لتأكل من المحصول فتصيب الثمار بالتلف..

                    تقبل تقديري أخي القاص محمد النعمة..
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 14-04-2010, 09:04.

                    تعليق

                    • محمد النعمة بيروك
                      أديب وكاتب
                      • 12-04-2010
                      • 38

                      #11
                      إلى السيد البهائي..يسعدني رأيك في القصيصة..وكأني بها أثارت فيك شيئا يتعلق بوطنك الحبيب حينما لاح في ذهنك الإسم المثير للتصور "خيال المآتة"..تعليقك أيضا ومضة جميلة أعتز بها..ألف شكر.

                      تعليق

                      • محمد النعمة بيروك
                        أديب وكاتب
                        • 12-04-2010
                        • 38

                        #12
                        إلى السيد فوزي سليم..
                        تعليقك جميل أعتز به..وسؤالك المشروع أجمل تعليق, لأنه لا يقبل جوابا واضحا, وهذا ملمح من ملامح القصة القصيرة جدا..
                        وبالمناسبة الردود "المعارضة" لا تزعجني بل على العكس.. فهي تشعرني أن العمل أثار اهتماما من كل الأنواع.. وتعليق السيد الخياطي شرفني وقد كتبت له ذلك, وختمت له بكلمة محبتي..ويشرفني التواصل معه..ومعك..
                        مع خالص امتناني العميق..ألف شكر.

                        تعليق

                        • محمد النعمة بيروك
                          أديب وكاتب
                          • 12-04-2010
                          • 38

                          #13
                          إلى السيد محمد صوانة..
                          ألف محبة على التفسير الأدبي الجميل..تعليقك نص أدبي في حد ذاته..وهذا المعنى لاح لي من هناك عندما خرجت من نصي واطلعت عليه كقارئ.
                          جزيل الشكر على هذه القراءة الرائعة التي سأقرنها بنصي "مقاومة" كهامش محفز على تعدد القراءات..
                          ألف شكر.

                          تعليق

                          • عبد اللطيف الخياطي
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2010
                            • 380

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
                            إلى السيد الخياطي..تحية تقدير ومتنان لاهتمامك الذي يشرفني..
                            لكن ما لم تعرفه _ربما لأنك لم تمارس الفلاحة يوما_ هو أن الفزاعات تفقد مع الوقت قدرتها على "انتاج" الفزع حيث تألفها الطيور..فيقوم الفلاحون بتغيير المكان واللبس من حين لآخر..ومن هنا جاءت فكرة القصيصة..لكن لا أحدا فكر مثلا أن يلبس الفزاعة عباءة وعقالا أو دراعة ولثاما لكسر مشهد الفزاعة "التقليدية" ذات البنطلون والقبعة.
                            ألف شكر سيد الخياطي..يشرفني اهتمامك..محبتي.
                            أخي محمد النعمة،
                            قلت في تعليقي السابق أننا كنا نخشى الفزاعات في صغرنا، و هذا يعني أنني قضيت شطرا من حياتي في البادية .. لعلها مناسبة لنفتخر بالصراحة التي تعتبر إحدى قيم البدواة...
                            وجدتني مضطرا للعودة بسبب اللبس الذي تركه العنوان مع الرموز في فهمي.. ف"الطيور" عامة رمز للسلام ، الحرية ، الجمال... لكن هناك نوع معين من الطيور (غاب عني إسمها) يزعج الفلاحين لأنه يأتي بأعداد كبيرة ويتلف المحاصيل، وهذا النوع من الطيور يمكن أن يرمز للعدو كما ذهبت إلى ذلك قراءات الإخوة. كما أن الفزاعة رمز للمجهول المخيف و المرعب، وكان يمكن أن ترمز للمقاومة فقط لو اقترن ذكرها باسم الطيور التي تتلف المحاصيل و ليس كل الطيور... و عليه فأنا أفهم أن النص بصيغته الحالية يتحدث عن الإرهاب .. أي المقاومة (العنوان) تصبح إرهابا عندما ترتدي اللباس العربي .. هذه القراءة يدعمها رمزا ( الفزاعة = التخويف و الإرهاب) و (الطيور= الحرية و السلام ..)
                            ربما كان في صالح النص عدم الاستشهاد بالمعروف عن الفزاعات، والقول بأنها تصبح مألوفة مع الوقت، لأن هذا يعني أيضا أن هذه الفزاعات بلباسها العربي ستصبح مألوفة وتفقد قدرتها على التخويف .. على الأقل حينذاك كنت سأحتفظ بقراءتي .

                            تحيتي مع التقدير
                            [frame="2 98"]
                            زحام شديد في المدينة.
                            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                            [/frame]

                            تعليق

                            • محمد النعمة بيروك
                              أديب وكاتب
                              • 12-04-2010
                              • 38

                              #15
                              أخي الغالي عبد اللطيف..
                              تسعدني عودتك "والعود أحمد"..هكذا أنت أخي الخياطي تعليقاتك قيمة إضافية للنصوص وإثراء لها.. كأنك تعيد كتابتها من جديد.. فألف شكر لك..
                              لكنني لا أتفق معك في تعقيبك الذي أسعدني وأحسست معه أن نص "مقاومة" استطاع إثارة مبدع مثلك..
                              و لن تضطرني إلى شرح مرادي من القصيصة.. فهي الآن ملك خاص بكل متلق على حدا..
                              وإن كنت لا أتفق معك في كون الفزاعة ارتبط باسم طير معين .. فقد ارتبط في الذاكرة الشعبية بكل الطيور ..وهذا أمر لن نختلف عليه إلا إذا كنت تقصد ثقافة مختصة في مجال الفلاحة وهذا لا يعنيني لأني أخاطب الثقافة العامة لا غير.
                              لا أتفق معك في أن الطيوردائما رمزللحرية _ربما تقصد الحمام_ فكلمة "طيور" تأخد مدلولا خاصا في كل سياق.. فهي في الموروث العربي رمز شؤم أحيانا ..ويفسر وجودها غالبا حسب اقترانها بالمشهد كما ورد في القرآن أن رجلا يأكل الطيرمن رأسه.. أما بذكر الفزاعة فيتبادر مباشرة إلى الذهن الافساد الذي قد تلحقه بالحقل.
                              أما العنوان فلا يفسر القصيصة بالضرورة تفسيرا واضحا وهذه إحدى سمات القص القصير جدا (أنظر مثلا "الدينصور" ل"أوغوستو مونتيروسو").. إذ يمكن طرح عدة أمور: أولا يمكن أن يكون المقصود بالمقاومة مقاومة الطيور لاستعادة مجالها الطبيعي الذي يصبح هنا براري ..غابة..إلخ. وهنا تصبح الفزاعة رمز تسلط..
                              يمكن أن يكون المجال حقلا جميلا..محصولا زراعيا ..إلخ. وهنا يصبح العكس.. ربما خوف الطيور هنا من مجرد خشبة يغطيها اللباس.. وهنا ترمز إلى خواء الحاكم العربي..إلخ. ربما أعطى النص قيمة للإنسان العربي الذي فرض هيبة الفزاعة عندما وضع عليها لباسه..كل هذه تفسيرات قرأتها لهذا النص ممن علق عليه في منتديات عدة.. إذن لا يمكن النظر إلى النص من زاوية واحدة.
                              أما القول بأن "عجز" الفزاعة عندما تألفها الطيور ينطبق أيضا على "الفزاعة العربية" ..فكلام ليس دقيقا ..لأن الخاتمة هي "لم تعد تأتي الطيور"..وكأن النص أراد أن يقول بأن الطيور كانت تعود في كل مرة لأنها تألف الفزاعة إلا هذه المرّة...لأنه ليس في الجملة ما يدل أنها ستأتي من جديد..
                              ألف شكر على اهتمامك الذي شرفني..وحَظِيَ نصي "مقاومة" بتعليق أديب متميز مثلك.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد النعمة بيروك; الساعة 21-04-2010, 21:52.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X