رؤى متكسرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    رؤى متكسرة

    رؤى متكسرة



    أنا ما كنتُ

    وقبليَ لم يكن غيري وما كانَ
    للوجود شكل ولون برغمِ انفصامِ الفصول وما
    تركته المواسم عليها من ارتيابٍ متتالٍ

    فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

    ربما... يجهش الأسى فيَّ مع الهمِّ وانتظارٍ وئيد الخطى
    تقيِّدني الظروف ويحكمني الفراغ ضيَّق الصدرِ
    قد لا أكون كنتُ..
    عندما، سُحبتُ بيدين كبيرتين، فانتفضتُ، كمن لتوِّه سيقَ
    من سحيقِ النور لأعلى الظلامِ
    لا يرى
    لا يحسُّ
    ويكتب الشعر!!

    كان ظلي وارفاً
    طويلاً ... في الهزيع الأخير

    وكنتُ محض فريسة أقف بين الضوء خلفي وما تبقَّى أمامي... منهُ
    جامد كموجة في الشماليِّ ... كأقراطِ الندى مع أول جرعة للصبحِ
    يحول شيء بينا ... أنا وظلي الهزيلُ وما تبقى من الشارع / المسافة
    شيء لا أراهُ ... وأصابعي تسخر من لسعاته الماكرة مثل ذئبٍ
    يركض في اتجاه معاكسٍ
    كي
    لا
    يخيف
    أحد

    يحول شيء بيننا
    والضباب على غير عادته يطيل المكوثَ
    يبري أظافره الطويلة لجولة أخرى
    هي في الحقيقة كل ما سوف يتركه الميِّتُ خلفه
    خردة على الجدارِ
    ثلاثة أطفالٍ!!!
    وامرأة صالحة للاستعمال
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 22-04-2010, 11:10.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نصك محبوك ولن ادخل فى ابجديته الابداع لانك دائما مبدع بحروفك
    هدف النص رساله ورسالتك غير حادة وهذا ما جمل القصيدة برؤيا طيبة
    وردي ايضا بغير حده
    من لا يعرف ما مضى كيف سيعرف ما سيحصل
    ارجوا ان اكون على صواب
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • سعد العميدي
      لآلامي حبر سري
      • 19-06-2009
      • 270

      #3
      الشاعر الجميل محمد ثلجي

      يحول شيء بيننا
      والضباب على غير عادته يطيل المكوثَ
      يبري أظافره الطويلة لجولة أخرى
      هي في الحقيقة كل ما سوف يتركه الميِّتُ خلفه
      خردة على الجدارِ
      ثلاثة أطفالٍ!!!
      وامرأة صالحة للاستعمال

      لقد كنت معك في رحلتك و هواجسك , كنت رائع الكلمات
      لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أنا ما كنتُ


        وقبليَ لم يكن غيري وما كانَ
        للوجود شكل ولون برغمِ انفصامِ الفصول وما
        تركته المواسم عليها من ارتيابٍ متتالي

        بداية لدخول سفر من الأسفار ، و رحلة للبحث عبر الآنا و الآنات الأخرى
        ربما هنا خطأ ( متتالى ) متتالٍ


        فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

        هنا تساؤل جميل و ذكى ، وربما محير إلى حد ما
        لكنه صاغ نفسه من نفس البداية

        ربما... يجهش الأسى فيَّ مع الهمِّ وانتظارٍ وئيد الخطى
        تقيِّدني الظروف ويحكمني الفراغ ضيَّق الصدرِ
        قد لا أكون كنتُ..

        هنا تعبير أخرجنى من الحالة تماما ( تقيدنى الظروف ) تعبير دارج و لا يستقيم و الحالة الشعرية !!

        عندما، سُحبتُ بيدين كبيرتين، فانتفضتُ، كمن لتوِّه سيقَ
        من سحيقِ النور لأعلى الظلامِ
        لا يرى
        لا يحسُّ
        ويكتب الشعر!!

        جميل هذا الاجترار ، له مذاق القبضة التى تحكم السيطرة ، أحسست غشمها وجلفتها !!

        كان ظلي وارفاً
        طويلاً ... في الهزيع الأخير


        وكنتُ محض فريسة أقف بين الضوء خلفي وما تبقَّى أمامي... منهُ
        جامد كموجة في الشماليِّ ... كأقراطِ الندى مع أول جرعة للصبحِ
        يحول شيء بينا ... أنا وظلي الهزيلُ وما تبقى من الشارع / المسافة
        شيء لا أراهُ ...
        القطع بالنقاط كان شاذا ، و قطع حالة الاستمتاع و الاسترسال ، و لا أدرى لم كان هذا العصف !!

        وأصابعي تسخر من لسعاته الماكرة مثل ذئبٍ
        يركض في اتجاه معاكسٍ
        كي
        لا
        يخيف
        أحد

        جميل الوصول إلى هذه الحالة ، كنت قريبا معها ، و أدركت كيف تكون

        يحول شيء بيننا
        والضباب على غير عادته يطيل المكوثَ
        يبري أظافره الطويلة لجولة أخرى
        هي في الحقيقة كل ما سوف يتركه الميِّتُ خلفه
        خردة على الجدارِ
        ثلاثة أطفالٍ!!!
        وامرأة صالحة للاستعمال

        الله .. جميل هذا التناغم ،ة و مرارة الأسى فى لغة الضباب الذى سوف يبقى
        وصلتنى قسوتها ، و لكن أيضا اصطدمت بهذا التعبير ( وامرأة صالحة للاستعمال ) خرجت عن روح الحالة تماما ، نعم كانت المرارة و الحس الوجودى فى أوجه ، وربما كانت مكملة لنفس الحس الذى بدأت به القصيدة و انتهت به !!

        شكرى و امتنانى لك محمد ثلجى
        sigpic

        تعليق

        • ازدهار الانصارى
          عضو أساسي
          • 17-07-2009
          • 504

          #5
          [align=center]
          الاديب الراقي محمد ثلجي

          فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

          تساؤل حائر تارة وجواب في لا مبالاة الحياة

          نص مبدع

          احترامي وتقديري
          [/align][align=center][/align]
          [CENTER][COLOR=purple]صرت لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ [/COLOR][/CENTER]
          [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
          [CENTER][COLOR=purple]لعلها تعيد إليّ بعض روحي [/COLOR][/CENTER]
          [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
          [CENTER][COLOR=purple]التي هاجرت معك ..[/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نصك محبوك ولن ادخل فى ابجديته الابداع لانك دائما مبدع بحروفك
            هدف النص رساله ورسالتك غير حادة وهذا ما جمل القصيدة برؤيا طيبة
            وردي ايضا بغير حده
            من لا يعرف ما مضى كيف سيعرف ما سيحصل
            ارجوا ان اكون على صواب
            وعليكم السلام أستاذة سحر

            أشكرك جدا جدا على وجودك وكلماتك وهو نص يحاول رسم الصورة التي تظل على جدار الوقت نسياً منسيا..

            مع التحية والتقدير
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • ماهر هاشم القطريب
              شاعر ومسرحي
              • 22-03-2009
              • 578

              #7
              قد لا أكون كنتُ..

              من سحيقِ النور لأعلى الظلامِ
              لا يرى
              لا يحسُّ
              ويكتب الشعر!!

              كان ظلي وارفاً
              طويلاً ... في الهزيع الأخير



              انا مع هذا الالق الشعري ياصديقي ومعك ايضا
              لكني كنت احبذ لو كان العمل متكاملاً كهذه الدهشة في بعض الصور
              لست مع السرد ولا مع الوصفية
              لك اسلوبك و احترمه
              لكني انحاز دائما لرشاقة الجملة ودهشة الصور
              شكرا لقلمك النقي

              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد العميدي مشاهدة المشاركة
                يحول شيء بيننا
                والضباب على غير عادته يطيل المكوثَ
                يبري أظافره الطويلة لجولة أخرى
                هي في الحقيقة كل ما سوف يتركه الميِّتُ خلفه
                خردة على الجدارِ
                ثلاثة أطفالٍ!!!
                وامرأة صالحة للاستعمال

                لقد كنت معك في رحلتك و هواجسك , كنت رائع الكلمات
                أخي سعيد وانت رائع الحضور
                محبتي أخي
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • عبدالعزيزأمزيان
                  أديب وكاتب
                  • 19-02-2010
                  • 231

                  #9
                  أخي محمد ، ماأروع ما قرأت . ان الجمال ينبعث من الكلمات انبعاثا، والبهاء يسيل من صورها سيلانا .نص متدفق المعاني .
                  دمت جميلا.
                  كل التقدير.

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أنا ما كنتُ



                    وقبليَ لم يكن غيري وما كانَ
                    للوجود شكل ولون برغمِ انفصامِ الفصول وما
                    تركته المواسم عليها من ارتيابٍ متتالي

                    بداية لدخول سفر من الأسفار ، و رحلة للبحث عبر الآنا و الآنات الأخرى
                    ربما هنا خطأ ( متتالى ) متتالٍ


                    فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

                    هنا تساؤل جميل و ذكى ، وربما محير إلى حد ما
                    لكنه صاغ نفسه من نفس البداية

                    ربما... يجهش الأسى فيَّ مع الهمِّ وانتظارٍ وئيد الخطى
                    تقيِّدني الظروف ويحكمني الفراغ ضيَّق الصدرِ
                    قد لا أكون كنتُ..

                    هنا تعبير أخرجنى من الحالة تماما ( تقيدنى الظروف ) تعبير دارج و لا يستقيم و الحالة الشعرية !!

                    عندما، سُحبتُ بيدين كبيرتين، فانتفضتُ، كمن لتوِّه سيقَ
                    من سحيقِ النور لأعلى الظلامِ
                    لا يرى
                    لا يحسُّ
                    ويكتب الشعر!!

                    جميل هذا الاجترار ، له مذاق القبضة التى تحكم السيطرة ، أحسست غشمها وجلفتها !!

                    كان ظلي وارفاً
                    طويلاً ... في الهزيع الأخير


                    وكنتُ محض فريسة أقف بين الضوء خلفي وما تبقَّى أمامي... منهُ
                    جامد كموجة في الشماليِّ ... كأقراطِ الندى مع أول جرعة للصبحِ
                    يحول شيء بينا ... أنا وظلي الهزيلُ وما تبقى من الشارع / المسافة
                    شيء لا أراهُ ...
                    القطع بالنقاط كان شاذا ، و قطع حالة الاستمتاع و الاسترسال ، و لا أدرى لم كان هذا العصف !!

                    وأصابعي تسخر من لسعاته الماكرة مثل ذئبٍ
                    يركض في اتجاه معاكسٍ
                    كي
                    لا
                    يخيف
                    أحد

                    جميل الوصول إلى هذه الحالة ، كنت قريبا معها ، و أدركت كيف تكون

                    يحول شيء بيننا
                    والضباب على غير عادته يطيل المكوثَ
                    يبري أظافره الطويلة لجولة أخرى
                    هي في الحقيقة كل ما سوف يتركه الميِّتُ خلفه
                    خردة على الجدارِ
                    ثلاثة أطفالٍ!!!
                    وامرأة صالحة للاستعمال

                    الله .. جميل هذا التناغم ،ة و مرارة الأسى فى لغة الضباب الذى سوف يبقى
                    وصلتنى قسوتها ، و لكن أيضا اصطدمت بهذا التعبير ( وامرأة صالحة للاستعمال ) خرجت عن روح الحالة تماما ، نعم كانت المرارة و الحس الوجودى فى أوجه ، وربما كانت مكملة لنفس الحس الذى بدأت به القصيدة و انتهت به !!

                    شكرى و امتنانى لك محمد ثلجى



                    أهلاً وسهلا بك ربيع في متصفحي. جميل وجودك وقراءتك من الأهمية لكل كاتب ولكن اسمح لي أن أرد على بعض ملاحظاتك من باب النقاش وابدأ بموضوع النقاط والتي يراها الأغلبية على أنها من أساسيات شكل السياق في قصيدة النثر بالمفهوم الحديث بما تضيفه من استرسال أو توقف أو متابعة الفكرة ووجودها أصبح في كثير من النصوص كلازمة لخدمة الإيقاع الذي يحتاج لقراءة بصوت عال تدراكاً له وإبقائه في حيّز الاهتمام.

                    أما قضية امرأة صالحة للاستعمال فربما الجملة لم تخدم القضية الشعرية كجملة مركبة ولكنها خدمت الغرض الشعري والفكرة التي أردت إفادة المعنى بها وعلى أكمل وجه.. وبالمناسبة إن لم تكن قصيدة النثر فيها خروج عن المألوف ومقايضة الجمل العادية التي نتداولها في حياتنا ومن ثم إدخالها في قلب النص بهدف التواصل والإبقاء على حداثته وتوافقه مع العصر والمجتمع فما الفائدة كونه حديثاً؟؟!!

                    مع التحية والتقدير
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      أنا ما كنتُ


                      وقبليَ لم يكن غيري وما كانَ
                      للوجود شكل ولون برغمِ انفصامِ الفصول وما
                      تركته المواسم عليها من ارتيابٍ متتالي


                      فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

                      ربما تميل للسريالية الجميلة
                      حالة شاعرية بحتة
                      من الضياع والبحث عن الذات
                      وتلاشي الأنا لتتكاثر ..عدة فصول.. عدة ألم
                      بداية مباغتة الجمال ..المعاني التي عتم عليها في أسفل الشرخ
                      كم معبرة هذه الصورة وماأروعها
                      ربما... يجهش الأسى فيَّ مع الهمِّ وانتظارٍ وئيد الخطى
                      تقيِّدني الظروف ويحكمني الفراغ ضيَّق الصدرِ
                      قد لا أكون كنتُ..
                      عندما، سُحبتُ بيدين كبيرتين، فانتفضتُ، كمن لتوِّه سيقَ
                      من سحيقِ النور لأعلى الظلامِ
                      لا يرى
                      لا يحسُّ
                      ويكتب الشعر!!
                      حسرات.. صور دامعة
                      طير ..يحلق ..في قفص
                      وترتطم أحلامه سقفا
                      روعة.. روعة

                      كان ظلي وارفاً
                      طويلاً ... في الهزيع الأخير

                      جمييييل جميييل
                      ولن أكمل للتثبيت يالعزيز
                      محمد الشاعر الشاعر
                      كنت ومازلت متألقا وفقك الله
                      ميساء
                      وكنتُ محض فريسة أقف بين الضوء خلفي وما تبقَّى أمامي... منهُ
                      جامد كموجة في الشماليِّ ... كأقراطِ الندى مع أول جرعة للصبحِ
                      يحول شيء بينا ... أنا وظلي الهزيلُ وما تبقى من الشارع / المسافة
                      شيء لا أراهُ ... وأصابعي تسخر من لسعاته الماكرة مثل ذئبٍ
                      يركض في اتجاه معاكسٍ

                      تجبرني القصيدة على الأكمال ولن أكمل أتخمت شعرا وحزنا
                      ولكن محمدالراقي
                      وأقف مابين الضوء خلفي وماتبقى أمامي
                      هذه ميساوية بحتة
                      مذهلة جدا جدا جدا
                      مؤلمة
                      كل الشكر والتقدير أيها الرائع
                      النهاية كانت مظلمة قاتمة
                      مؤلمة
                      التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 19-04-2010, 01:46.
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ازدهار الانصارى مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        الاديب الراقي محمد ثلجي

                        فمن يلقي بالاً للمعاني أسفل الشرخِ!!

                        تساؤل حائر تارة وجواب في لا مبالاة الحياة

                        نص مبدع

                        احترامي وتقديري
                        [/align]
                        الأستاذة الأديبة ازدهار الانصاري
                        أشكرك جدا على كلماتك الطيبة في حق النص
                        لك كل التقدير
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • د. سعد العتابي
                          عضو أساسي
                          • 24-04-2009
                          • 665

                          #13
                          عرفتك هنا ناقد مميزا
                          والان ايها الثلجي اكتشف شعرك الثلجي كالبركان......
                          نص غاية في الجمال والالق والحرفة
                          الان استطيع ان اقول انني اقرا شعرا ياقوم ... وهنا....
                          كما ارى فيه نوعا من الادب الوجودي
                          الذي يبحث عن الذات في ركام الاسى..
                          اخي محمد هذه تحية وربما اعود في قراءة اخرى
                          الله اكبر وعاشت العروبة
                          [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة


                            أهلاً وسهلا بك ربيع في متصفحي. جميل وجودك وقراءتك من الأهمية لكل كاتب ولكن اسمح لي أن أرد على بعض ملاحظاتك من باب النقاش وابدأ بموضوع النقاط والتي يراها الأغلبية على أنها من أساسيات شكل السياق في قصيدة النثر بالمفهوم الحديث بما تضيفه من استرسال أو توقف أو متابعة الفكرة ووجودها أصبح في كثير من النصوص كلازمة لخدمة الإيقاع الذي يحتاج لقراءة بصوت عال تدراكاً له وإبقائه في حيّز الاهتمام.

                            أما قضية امرأة صالحة للاستعمال فربما الجملة لم تخدم القضية الشعرية كجملة مركبة ولكنها خدمت الغرض الشعري والفكرة التي أردت إفادة المعنى بها وعلى أكمل وجه.. وبالمناسبة إن لم تكن قصيدة النثر فيها خروج عن المألوف ومقايضة الجمل العادية التي نتداولها في حياتنا ومن ثم إدخالها في قلب النص بهدف التواصل والإبقاء على حداثته وتوافقه مع العصر والمجتمع فما الفائدة كونه حديثاً؟؟!!

                            مع التحية والتقدير [/right]

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة


                            أهلاً وسهلا بك ربيع في متصفحي. جميل وجودك وقراءتك من الأهمية لكل كاتب ولكن اسمح لي أن أرد على بعض ملاحظاتك من باب النقاش وابدأ بموضوع النقاط والتي يراها الأغلبية على أنها من أساسيات شكل السياق في قصيدة النثر بالمفهوم الحديث بما تضيفه من استرسال أو توقف أو متابعة الفكرة ووجودها أصبح في كثير من النصوص كلازمة لخدمة الإيقاع الذي يحتاج لقراءة بصوت عال تدراكاً له وإبقائه في حيّز الاهتمام.

                            أما قضية امرأة صالحة للاستعمال فربما الجملة لم تخدم القضية الشعرية كجملة مركبة ولكنها خدمت الغرض الشعري والفكرة التي أردت إفادة المعنى بها وعلى أكمل وجه.. وبالمناسبة إن لم تكن قصيدة النثر فيها خروج عن المألوف ومقايضة الجمل العادية التي نتداولها في حياتنا ومن ثم إدخالها في قلب النص بهدف التواصل والإبقاء على حداثته وتوافقه مع العصر والمجتمع فما الفائدة كونه حديثاً؟؟!!

                            مع التحية والتقدير [/right]
                            أستاذ محمد .. مساء جميل
                            أدهشنى خوضك فى مسألة النقاط ، التى دائما ما كانت ، هى أول و آخر علامات الترقيم التى يتقنها كتاب الانترنت ، أو الذين بدأوا مسيرتهم على الشبكة .. مسألة الايقاع و التوتر ، و الانتقال السريع هذه كلها لا تمنع شيئا
                            مهما للغاية أن أستمر فى الجملة
                            أو أنهيها لأبدأ جملة أخرى ، و بذات التوتر .. و دون اللجوء إلى العسف بالسطر الشعرى تحت زعم لا صلة له بحقيقة الأمر !!
                            صديقى الشاعر لقد فصلت بين كلمات جملة ، و ليس بين جملة و أخرى !
                            أتدرى .. يقابلون عندنا هذا الأمر بالتهكم ، على أن مباحث أمن الوطن هى من قامت الحذف ، و كأنها ادعاءات شاعر أو قصاص !!

                            بالنسبة للجزء الثانى أظنك كنت على صواب فى معظم ما قيل ،
                            و إن كانت العادية لا صلة لها بالشعر و إن دافعوا و تقمعوا ..
                            و ادعوا كتابة قصيدة النثر بالعامية
                            أنت أدرى بأدواتك ، و بما يجب و ما لا يجب .. ليكن .. لنجرب ما المانع !!

                            صالحة للاستعمال تحمل خدشا و استهانة بمكانة المرأة ، و لذا صكت الأذن
                            و لم تستوعبها الذائقة و ترضها عنها .. هذا كل ما فى الأمر !

                            محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              أستاذ محمد .. مساء جميل
                              أدهشنى خوضك فى مسألة النقاط ، التى دائما ما كانت ، هى أول و آخر علامات الترقيم التى يتقنها كتاب الانترنت ، أو الذين بدأوا مسيرتهم على الشبكة .. مسألة الايقاع و التوتر ، و الانتقال السريع هذه كلها لا تمنع شيئا
                              مهما للغاية أن أستمر فى الجملة
                              أو أنهيها لأبدأ جملة أخرى ، و بذات التوتر .. و دون اللجوء إلى العسف بالسطر الشعرى تحت زعم لا صلة له بحقيقة الأمر !!
                              صديقى الشاعر لقد فصلت بين كلمات جملة ، و ليس بين جملة و أخرى !
                              أتدرى .. يقابلون عندنا هذا الأمر بالتهكم ، على أن مباحث أمن الوطن هى من قامت الحذف ، و كأنها ادعاءات شاعر أو قصاص !!

                              بالنسبة للجزء الثانى أظنك كنت على صواب فى معظم ما قيل ،
                              و إن كانت العادية لا صلة لها بالشعر و إن دافعوا و تقمعوا ..
                              و ادعوا كتابة قصيدة النثر بالعامية
                              أنت أدرى بأدواتك ، و بما يجب و ما لا يجب .. ليكن .. لنجرب ما المانع !!

                              صالحة للاستعمال تحمل خدشا و استهانة بمكانة المرأة ، و لذا صكت الأذن
                              و لم تستوعبها الذائقة و ترضها عنها .. هذا كل ما فى الأمر !

                              محبتى
                              أخي الحبيب ربيع عقب الباب ألم أقل لك أن دخولك لأي متصفح هو فائدة كبيرة له ولصاحبه.. جميل تعقيبك وبالنسبة لمكانة المرأة كما ذكرت لك أخي هي محفوظة بكل تأكيد والجملة ربما كانت فيها من الخدش القليل ولكنها في المعنى ضاربة. بما أننا نتحدث عن تركة الرجل بعد موته.. ولو تكلمت عن تركة المرأة بعد موتها لقلت الجملة ذاتها عن الرجل.. ولو لاحظت الجملة اسمية وليست فعلية بأن تفيد حصول الفعل أو مردود المفعول به.. والجملة الاسمية معنية أكثر بالتوضيح والتفسير مع الأخذ بعين الاعتبار أني قلت امرأة صالحة للاستعمال.. أي نكرة يليها معرف ... بحيث تركت المرأة رمز للجسد ولم أجعلها معرفة لتظل هنالك فسحة للتخيل والدلالة العائدة على الجسد الذي هو جزء من بنية الرجل والمرأة على حد سواء. بمعنى أن هنالك جسد صالح للاستعمال أي صالح لخوض غمار تجربة الزواج من جديد وليس غير ذلك.

                              مع محبتي وتقديري واعتذاري للزملاء الذين سبقوك بالتعليق على أن أعود لمداخلاتهم القيمة.
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X