خيل ..أنثى (ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    خيل ..أنثى (ميساء العباس)

    لو كّلي..
    ينتمي إلى مدينة واحدة
    لما تفاوت مناخ كل جزء مني
    قطبي الشمالي ..
    حرارة تنزع وجه الصخور
    وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
    الجنوبي ..

    منطقة غير استوائية
    بين الصقيع والحار أتناوب موتا
    يداي ..
    الشرقية منها تقع في مدينة الليل
    حيث لا تنبت فيها شمس
    والغربية ..

    قرى صغيرة نامية
    تتعلم أبجدية الضوء
    وبينهم أنا ..
    بوصلة ضالّة ..
    خيل..

    لا تدري من أين تأتيها الريح



    محبتي
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    لو كّلي..
    ينتمي إلى مدينة واحدة
    لما تفاوت مناخ كل جزء مني

    ادهاش مثير

    قطبي الشمالي ..
    حرارة تنزع وجه الصخور

    اعرف انك كنت تعانين من فلوزة لكنها لم تؤثر عليك الى هذا الحد

    وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
    الجنوبي ..


    منطقة غير استوائية
    بين الصقيع والحار أتناوب موتا

    جميلة ومفارقة

    يداي ..
    الشرقية منها تقع في مدينة الليل
    حيث لا تنبت فيها شمس
    والغربية ..

    قرى صغيرة نامية
    تتعلم أبجدية الضوء
    وبينهم أنا ..
    بوصلة ضالّة ..
    خيل..

    لا تدري من أين تأتيها الريح



    محبتي
    ميساء العباس

    المبدعة العزيزة ميساء

    كان من حسن حظي اليوم ان اتلقف النص وهو ساخن بفعل المنطقة الشمالية

    هههههه

    كعادتك

    مبدعة

    واعجبني كثيرا

    دمت بكل هذا الالق وزيادة

    تحياتي
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • نزيه صقر
      أديب وكاتب
      • 09-08-2009
      • 405

      #3
      الأديبة ميساء
      جمعت المناخات كلها وكونت طقسك
      منخفض مع مرتفع جوي وما بينهما
      غبت عن الاتجاهات فالبوصلة ضلت اتجاهها
      والريح زوابع تلف القصيدة
      دمت بخير

      تعليق

      • سمير فياض
        عضو الملتقى
        • 13-11-2008
        • 228

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

        قطبي الشمالي ..
        حرارة تنزع وجه الصخور
        وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
        الجنوبي ..

        منطقة غير استوائية
        بين الصقيع والحار أتناوب موتا
        يداي ..
        الشرقية منها تقع في مدينة الليل
        حيث لا تنبت فيها شمس
        والغربية ..

        قرى صغيرة نامية
        تتعلم أبجدية الضوء
        وبينهم أنا ..
        بوصلة ضالّة ..



        محبتي
        ميساء العباس
        نص جميل مرمز بشكل رائع
        اسعدني التعرف على اديبة تتفنن في نقل المشاهد
        دمت بعز سيدتي

        [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
        اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
        [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
        [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


        [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          [align=right]
          [align=right]
          ميساء عباس علامة فارقة في قصيدة النثر وأسطورة تتحرك بيننا وتساهم في إغراقنا برؤى واتقادات خلاقة لا حدود لها..

          لم تكن كلماتي بفعل الإعجاب بهذه الوارفة وحسب بل هي مسيرة تثبت معها لنا الشاعرة المتألقة ميساء عباس قدرتها اللامحدودة على خوض الشعر وفغر فاه القريض مخرجة منه كل ما فيه تميّز ورقي وانطلاق..

          هذا النص من النصوص بالغة الأهمية لأمور عدة وعلى القارئ التوقف ملياً على عتباته قبل الغوص في أعماقه لجني اللؤلؤ والمحار..

          لو كّلي..
          ينتمي إلى مدينة واحدة
          لما تفاوت مناخ كل جزء مني


          دخول هاجسي وليس نرجسي بتضييق الأنا رغم انفتاح الروح واتساع النفس.. هو العبث المنتهش بالصبابة عندما تغري المسافة القوافل فتلهث غير آبهة برمال الصحراء المتحركة.. والحركة التي أصدرتها الشاعرة في هذا المقطع كان متحركاً رغم ثبات القفزة وتحرير الوجودي فيها لأبعد من مفهوم جسد ثابت او جامد متحرك!!

          قطبي الشمالي ..
          حرارة تنزع وجه الصخور
          وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
          الجنوبي ..
          منطقة غير استوائية


          استرسال وتسريع للجلبة التي بدأت بفعل المقاربة بين الروح والجسد. الجسد الذي يضيق بساكنه والروح التي تنفتح حتى في أضعف حالاتها وفي أشدها حلكة وأعتاها برودة.. التلاعب على مناخية الجسد وتضاريسه الموغلة بالقدم لإثارة المتلقي وجذبه نحو فعل المقارنة حتى يضيع إذ ذاك بين الخيال والحقيقة، ويكون لهذا الضياع المتفاوت أثراً واضحاً بتجليات وتصورات تجعله يتوق طعم القصيدة ويعيش تفاصيلها.

          بين الصقيع والحار أتناوب موتا
          يداي ..
          الشرقية منها تقع في مدينة الليل
          حيث لا تنبت فيها شمس

          والغربية ..
          قرى صغيرة نامية
          تتعلم أبجدية الضوء


          ربما هذا المقطع على ضبابيته أعلن بومضات متفاوتة احتجت رغم تيه المفردات المشفرة والرموز المتضادة كـ الصقيح وضدها الحار.. الشرقية وعكسها الغربية. مدينة الليل وضدها قرى صغيرة مترامية. لا شك أن الشاعرة بحدسها وثقل تجربتها استطاعت تشكيل الرموز وتحريكها على نغمات إيقاعية محكمة من الداخل والخارج، فالإيقاع أصله داخلي بتحريك الشفاه ولكي ندفع القارئ ونعينه على استطراب الإيقاع كان لا بد من وازع يأجج في نفسه فعل الحركة بتناوب الرموز واستنطاق المفردات الواحدة تلو الواحدة كل واحدة على حدة...

          وبينهم أنا ..
          بوصلة ضالّة ..
          خيل..
          لا تدري من أين تأتيها الريح


          نهاية وقفلة على مستوى عال وحرص شديد. كي لا يشطح النص ويعلق في تلابيب الكلام. وفي أوج الحركة الرمزية والتصاعد الحركي للإيقاع يخفت هنا شيئاً فشيئاً لتهدئة الجو العام وتفريغ السياق من حمولة الجمل المشحونة بالطاقة والانفعال والتجلي..


          أما مناسبة النص فهو على ما يحتمله من تأويلات عدة ويشرع في أمور وجودية وأخرى حياتية. معنيتان هما بالشاعرة وهمومها وتباريحها الذاتية وعلاقتها بالآخر سواء كان الرجل أو طبيعة ومستوى الحياة. أو الفطرة المدفوعة بغريزة الشاعر الذي يرفض كل ما هو رتيب وجامد..

          تحياتي وتقديري أيتها الشاعرة المميزة فعلاً
          [/align]
          [/align]
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • عبدالعزيزأمزيان
            أديب وكاتب
            • 19-02-2010
            • 231

            #6
            العزيزة ميساء، نص بديع ، بلغة متينة ،وأسلوب رصين ، وصور فنية غارقة في المجازات والاستعارات، سافرت في أمواج الكون.
            دمت جميلة.
            كل الود.

            تعليق

            • سعد العميدي
              لآلامي حبر سري
              • 19-06-2009
              • 270

              #7
              المبدعة ميساء عباس

              لو كّلي..
              ينتمي إلى مدينة واحدة
              لما تفاوت مناخ كل جزء مني
              قطبي الشمالي ..
              حرارة تنزع وجه الصخور
              وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
              الجنوبي ..

              منطقة غير استوائية
              بين الصقيع والحار أتناوب موتا
              كم يقتلنا هذا الحراك الروحي و صراع الإرادات .. نص جميل يصور أحاسيس و مشاعر غاية في الروعة
              لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #8
                بين الصقيع والحار أتناوب موتا.

                نصٌ و لا أروع..تصوير ذكي لتشتتّ الذات في سجن الجسد..
                مودّتي ميساء.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • حكيم عباس
                  أديب وكاتب
                  • 23-07-2009
                  • 1040

                  #9
                  [quote=ميساء عباس;447572]
                  لو كّلي..
                  ينتمي إلى مدينة واحدة
                  لما تفاوت مناخ كل جزء مني
                  قطبي الشمالي ..
                  حرارة تنزع وجه الصخور
                  وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                  الجنوبي ..
                  منطقة غير استوائية
                  بين الصقيع والحار أتناوب موتا
                  يداي ..
                  الشرقية منها تقع في مدينة الليل
                  حيث لا تنبت فيها شمس
                  والغربية ..
                  قرى صغيرة نامية
                  تتعلم أبجدية الضوء
                  وبينهم أنا ..
                  بوصلة ضالّة ..
                  خيل..
                  لا تدري من أين تأتيها الريح
                  -----------------------------
                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                  .... لم أنجح بإقناع نفسي أن تمرّ كالعادة دون جلبة ، على رؤوس أصابعها ، كي لا تستيقظ الكائنات النائمة في ظلال الشعر ، الصّهيل هنا يملأ العروق ، الرّيح شديدة مسرعة ، و الكائنات تتقلب و تتململ ، إذ لم تغفُ بعد.
                  بين "الأدب" و "الفن" بحر واسع متلاطم الأمواج ، هو الشعر ، و بين الشاطئين يسبح الشعراء...!!
                  ميساء عباس ، تغادر شاطئ مملكة "الأدب" كما يفعل كلّ الشعراء يسبحون على مقربة ، لكنّها لا تتوقف ، بل تغوص أعمق ، ثمّ أعمق ... تبتعد بإتّجاه الشاطئ الآخر ، شاطئ مملكة "الفن" .
                  لذلك كانت هذه القصيدة "تكعيبية" من الطراز الأول ، أي تكعيبية تحليلية .
                  سأحاول شرح رأيي هذا في موضوع مستقل..

                  ما زلت أرى الأشياء مقسّمة و مقطّعة لهول الصدمة ، أحس و كأنّني أتحرّك كأشلاء في عالم من الأشلاء..
                  تحياتي
                  حكيم
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]

                  تعليق

                  • أحمد أبوزيد
                    أديب وكاتب
                    • 23-02-2010
                    • 1617

                    #10
                    إمبراطورة الرومنسية

                    بالرغم من حبى و عشقى لعلم الجغرافيا
                    فهذا المناخ غير موجود على سطح الكرة الأرضية
                    و مكانه الوحيد هو
                    خيال إمبراطورة الرومنسية
                    دومتى مبدعة راقية المشاعر

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      [quote=مصطفى الصالح;447573]المبدعة العزيزة ميساء

                      كان من حسن حظي اليوم ان اتلقف النص وهو ساخن بفعل المنطقة الشمالية

                      هههههه

                      كعادتك

                      مبدعة
                      وأعجبتني كثيرا
                      دمت بهذا الألق وزيادة

                      مصطفى ياعزيزي الشاعر الجميل
                      وكأنك تقف وراء القصيدة
                      ماأن نزلت حتى وجدت توقيعك
                      وكاااان ولاأجمل
                      شكرا بلاحدود لطلتك الجميلة
                      وكلماتك الطيبة
                      وأعتز برأيك يالعزيز
                      كل الود والتقدير
                      ميساء
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نزيه صقر مشاهدة المشاركة
                        الأديبة ميساء
                        جمعت المناخات كلها وكونت طقسك
                        منخفض مع مرتفع جوي وما بينهما
                        غبت عن الاتجاهات فالبوصلة ضلت اتجاهها
                        والريح زوابع تلف القصيدة
                        دمت بخير
                        نزيه الشاعر الرائع
                        كنت جميلا بحضورك
                        بتعبيرك
                        وعبرت عن جنون فصولي بتلك الكلمات برؤيتك العميقة
                        دمت متألقا مميزا
                        كل الود والتقدير
                        \
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • مهتدي مصطفى غالب
                          شاعروناقد أدبي و مسرحي
                          • 30-08-2008
                          • 863

                          #13
                          [align=center]
                          صور من جهات تلاحق جهات
                          راكضة على عشب القصيدة
                          بقدميها اللهفانة للجمال ..
                          تلعب بضفائرها و أحلامها
                          بعفوية شفافة
                          تشرد بوعيها
                          كغزالة تلاحق الماء
                          و الماء فيها
                          قصيدة هي الماء ....
                          لك مودتي و تقديري
                          [/align]
                          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                          القصيدة...قلب...
                          كالوردة على جثة الكون

                          تعليق

                          • ماهر هاشم القطريب
                            شاعر ومسرحي
                            • 22-03-2009
                            • 578

                            #14
                            شاعرة واكثر..!
                            انحاز دائما لرشاقة الجملة بعكس ما قراته هنا
                            وهذا لايعني ان القصيدة ليست جميلة
                            لك اسلوبك الخاص بتركيب الجملة وتحميلها ماامكن من حمولة كالرمز الشفاف والانزياح والربط والتضاد وووولكن كما قلت انحاز لسهولة التركيب ورشاقته في الجملة
                            هذا النمط الشهي يخصك اقر بجماليته

                            رائع هذا السبك الشفاف بلغة الانثى المتمردة
                            حروفها خيول تعدو بمزاجية الطقس

                            نص لايخلو من الدهشة
                            دمت بخير ايتها العزيزة ميساء
                            ماهر

                            تعليق

                            • عيسى عماد الدين عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2394

                              #15
                              تبقى ميساء مميزة برسم صورتها

                              حيث تنسج عباءة نصها بحرف متوهج

                              فتخرج لوحتها مضيئة بذاتها
                              بليغة تراكيبها، عميقة معانيها


                              لك باقات من ياسمين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X