أكتب إليكِ هذه المرة من مكان يشبهكِ سيدتي من فوق جسور معلقة..من مكان بارد الطقس يشبه برودة
جسدكِ في تلك السنوات التي مضت عليكِ في ذالك المكان الهرم
الذي أفتقد لدفئ أنفاسكِ
تحسبينني جاهلٌ ياسيدتى فيما أكتب وماذا أقصد بتلك الكلمات التي حفرتها على جسدكِ المثقل بهموم
الأيام ..وكأنني كنتُ أقصدكِ أنتِ فيما أكتب ..لاأعرف كيف وصلكِ ذاك الشعور
مازلتِ صغيرةٌ ياطفلتي لاتعلمين شيئاً في خلاصة الرجال
مازلتِ طفلة تلهو وترسم أحلامها على الحيطان لاتعلمين شيئاً عن تفكيري عن صخبي عن جنوني وعن
ثوراتي التي خططتها بمكينة حلاقة على وجوه كل من أحببت
مازلتِ لاتعلمين كيف تتم زراعة تلك الأرض الخصبة ولا تعلمين بأنه ليس كل من كان يستطيع
زراعتها ..لأنها تحتاج إلى عناية كبيرة على أيدي تشعرها بالحنان والدفء
بالأمسُ اتجهت لكتابة بعض مسودات قديمة على أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط
كي تنتعش بالحياة وتتحول إلى زهرات يانعة على دفتر النسيان
كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام والحب إلى حرب والذاكرة إلى عناقيد متساقطة
تركتُ مكينة الحلاقة جانباً وجئتٌ أرتشف فنجان قهوتكِ الصباحي مع الحليب
ذالك الطعم المر المختلط بالحلاوة المحفور على جنبات شفتيكِ بات يلهمني أكثر من أي يوم مضى
كنتِ معلقة على أطراف جميع الحروف والجمل على رنين كل الأصوات الملتفة حولي
كنتِ تعيشين معي بكل تفاصيلكِ المقفاة على بوابة الزمن
أنظرٌ كثيراً إلى المسحات البيضاء في تلك اللوحات التي أشهدها
وأتعجب كيف يستطيع الراسمون بأن يتجولوا من مكان إلى أخر ومن دولة إلى أخرى
على تلك المساحات البسيطة من الأوراق البيضاء داخل الإطار الخشبي الصغير ولكنيِ حينها تذكرتكِ
ألم تكوني امرأة من صنع ورق. تعشق وتكره على ورق.
وتهجر مدني وتعود لتسكنها على ورق.
وتوأد حبي لها وتحيي بنفثقات حبر من ذالك القلم أيضا على ورق
فكيف لا أرتبك وأنا من كتبتكِ , وكيف لا تعود تلك الرعشة السرمدية لتسري في جسدي وتزيد
من دقات قلبي، وكأنني كنت واقفُ أمامكِ، ولست أمام مجرد كلمات خططتها عنكِ
تساءلتُ كثيراً ، وأنا أرسم تلك الحروف على تفاصيلكِ الملونة بسمرة الشرق, كيف عدتِ هكذا
لتسكني مدني وأنا الذي أقفلتٌ جميع الطرق المؤدية إليك؟؟!!
كيف عدتِ بعدما أقفلتٌ جميع الحدود التي توصلكِ إلى تلك المدن التي لايسكنها سوى أمرآة ..
نسيت للحظات بأنك مجرد كلمات كنتٌ قد حفرتها على مسودة قديمة
من أوراق الشجر اليابس الغالب عليه صفرة الشمس الحارقة
هاأنا أستعد للرحيل عن مدنِ التي ساكنتيها في زمن لحظر التجول
لأعود إليها في زمن تكونين فيه قد رحلتي إلى الأبد؟!
اعرف بأنكِ تردين الآن إن أعلن استسلامي أمامكِ
كان بودي ذالك سيدتي
ولكنِ حينها سأصبح كا مجرد لوحة من اللوحات اليتيمة التي رسمتها
وأنا جالس أمام صورتكِ.!!
أتمنى الآن إن تكوني عرفتِ جيداً ياسيدتى كيف تتم حراثة تلك الأرض؟؟
من هو أبن الأرض الذي أقسم بان لايكتب بالغة ليست لغته..!
جسدكِ في تلك السنوات التي مضت عليكِ في ذالك المكان الهرم
الذي أفتقد لدفئ أنفاسكِ
تحسبينني جاهلٌ ياسيدتى فيما أكتب وماذا أقصد بتلك الكلمات التي حفرتها على جسدكِ المثقل بهموم
الأيام ..وكأنني كنتُ أقصدكِ أنتِ فيما أكتب ..لاأعرف كيف وصلكِ ذاك الشعور
مازلتِ صغيرةٌ ياطفلتي لاتعلمين شيئاً في خلاصة الرجال
مازلتِ طفلة تلهو وترسم أحلامها على الحيطان لاتعلمين شيئاً عن تفكيري عن صخبي عن جنوني وعن
ثوراتي التي خططتها بمكينة حلاقة على وجوه كل من أحببت
مازلتِ لاتعلمين كيف تتم زراعة تلك الأرض الخصبة ولا تعلمين بأنه ليس كل من كان يستطيع
زراعتها ..لأنها تحتاج إلى عناية كبيرة على أيدي تشعرها بالحنان والدفء
بالأمسُ اتجهت لكتابة بعض مسودات قديمة على أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط
كي تنتعش بالحياة وتتحول إلى زهرات يانعة على دفتر النسيان
كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام والحب إلى حرب والذاكرة إلى عناقيد متساقطة
تركتُ مكينة الحلاقة جانباً وجئتٌ أرتشف فنجان قهوتكِ الصباحي مع الحليب
ذالك الطعم المر المختلط بالحلاوة المحفور على جنبات شفتيكِ بات يلهمني أكثر من أي يوم مضى
كنتِ معلقة على أطراف جميع الحروف والجمل على رنين كل الأصوات الملتفة حولي
كنتِ تعيشين معي بكل تفاصيلكِ المقفاة على بوابة الزمن
أنظرٌ كثيراً إلى المسحات البيضاء في تلك اللوحات التي أشهدها
وأتعجب كيف يستطيع الراسمون بأن يتجولوا من مكان إلى أخر ومن دولة إلى أخرى
على تلك المساحات البسيطة من الأوراق البيضاء داخل الإطار الخشبي الصغير ولكنيِ حينها تذكرتكِ
ألم تكوني امرأة من صنع ورق. تعشق وتكره على ورق.
وتهجر مدني وتعود لتسكنها على ورق.
وتوأد حبي لها وتحيي بنفثقات حبر من ذالك القلم أيضا على ورق
فكيف لا أرتبك وأنا من كتبتكِ , وكيف لا تعود تلك الرعشة السرمدية لتسري في جسدي وتزيد
من دقات قلبي، وكأنني كنت واقفُ أمامكِ، ولست أمام مجرد كلمات خططتها عنكِ
تساءلتُ كثيراً ، وأنا أرسم تلك الحروف على تفاصيلكِ الملونة بسمرة الشرق, كيف عدتِ هكذا
لتسكني مدني وأنا الذي أقفلتٌ جميع الطرق المؤدية إليك؟؟!!
كيف عدتِ بعدما أقفلتٌ جميع الحدود التي توصلكِ إلى تلك المدن التي لايسكنها سوى أمرآة ..
نسيت للحظات بأنك مجرد كلمات كنتٌ قد حفرتها على مسودة قديمة
من أوراق الشجر اليابس الغالب عليه صفرة الشمس الحارقة
هاأنا أستعد للرحيل عن مدنِ التي ساكنتيها في زمن لحظر التجول
لأعود إليها في زمن تكونين فيه قد رحلتي إلى الأبد؟!
اعرف بأنكِ تردين الآن إن أعلن استسلامي أمامكِ
كان بودي ذالك سيدتي
ولكنِ حينها سأصبح كا مجرد لوحة من اللوحات اليتيمة التي رسمتها
وأنا جالس أمام صورتكِ.!!
أتمنى الآن إن تكوني عرفتِ جيداً ياسيدتى كيف تتم حراثة تلك الأرض؟؟
من هو أبن الأرض الذي أقسم بان لايكتب بالغة ليست لغته..!
تعليق