أبو جهل وقوم لوط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    ليس هناك مقترحات
    اخي محمد
    المشاركة من جزئين
    جزء يخص موضوعي هنا وأسئلة تحتاج لإجابة
    وجزء آخر يخص موضوعكم ورحلة الأتوبيس وتوجيه الرحلة إلى هدف آخر
    ننتظركم هناك على المعبر ولكن من نقاط مختلفة
    أخي بهائي سيكون على رأس أحد الأنفاق
    وأنا سأكون معكم هاتفيا
    وأخوكم المواطن المستقل سيكون على سطح الأرض في الجانب الفلسطيني ولكن على بعد 2كم من المعبر

    أما يسري سيكون في بيته للترحاب بكم
    ومازن أعتقد أنه سيكون في سيارة إسعاف
    يا سلالالالام
    إيه يا استاذ سماعين ...
    باين عليك بتحضري على حاجة مش هنية
    وعايز تخلص مني علبدري
    قبل ما فرح في الدنيا ..
    انا في بوز النفق المنهار الواضح كالنهار للطائرات الصهيونية علشان تقصفني ..
    وحضرتك في الأمان ..
    بعيد عن المكان ..

    عموما انا مستعد للتضحيات
    انتو فصلوا واحنا نلبس

    وهذا ما عندي من الكلام

    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
      اخي الأستاذ محمد برجيس

      الأمر سهل بإذن الله ، وفي رأيي يحتاج إلى مراحل محددة وواضحة ..

      حملة معنوية مسبقة تمهد للرحلة وتروج لها
      رحلة اتوبيسية خاصة يتم فيها تقريب الحدث اكثر
      رحلة تخترق حواجز الجهزة المنية العربية .. تصور لنا ما يمكن ان نتعرض له لو فكرنا بالقيام بالرحلة او بعد العودة منها..
      وبالتالي نحتاج لرحلة إلى قصر الحاكم العربي نستجديه الموافقة على قيامنا بالرحلة مع الاستعداد التام بان يتم حجز المقاعد فيها للمخبرين الذي سينقلون له إحداثيات الرحلة
      رحلة إلى الأسواق لشراء بعض المستلزمات مثل اسطوانات الأكسجين والاسعافات الطارئة وبعض الملابس الواقية ضد السياط والأقنعة الواقية ضد الغازات المسيلة للدموع ..
      مع أغدية تكفي لشهور .. فربما ينحرف خط الرحلة إلى صحراء الربع الخالي في السعودية ونحن لا ندري ..
      اخي وعزيزي ..
      نحتاج فعلا وقبل كل هذه الاجراءات إلى
      نوايا صالحة صادقة
      إرادة قوية عازمة
      تحمل الصعاب
      الاستعداد للتضحيات
      وللتفاصيل بقية
      ما رأيكم دام فضلكم



      بالمناسبة يا بهائي راغب شراب، هناك رحلة حقيقية تمت ومنشورة بالصور في الملتقى للعلم، قام بها حسام الدين مصطفى

      40 ساعة في أرض الأحرار ... تقرير مصور من قلب غزة


      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 17-01-2010, 05:51.

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
        أستاذي الحبيب اسماعيل الناطور


        ماذا اقول ..

        لو نظر شخص ما خلال جولة واسعة في اسواق الدويلات العربية المتفرقة لن يجد أبدا بضاعة بهذا الاسم .. الكرامة .. المفقودة ..
        هناك بضائع لا يمكن شراؤها . بل ولا يجوز ان تعرض في سوق النخاسة .. فقط الاستعباد هو الذي يباع ويشترى . .اما الكرامة وعزة النفس والمروءة والإباء وكل قيمنا النبيلة ... فهذه من البضائع الممنوعة . باوامر ..
        ستقول اوامر من ..
        اخبرك أنها فقط اوامر ... من أصدرها . .او هل أصدرها احد . .او هي بضاعة جديدة غير معروفة ..
        فقط اوامر داخلية تسكننا بعفنها ومساوئها .. لا مكان للكرامة في صدور العرب .. لا كرامة للانسان العربي . .لا كرامة لأرض عربية ..
        لكن ألست معى في ان الكرامة ليست بضاعة أصلا ..
        إذا كيف سنشتريها ..
        من المهازل العربية الحاكمية .. اننا نشتري القيم ... جميعها . .التي تحقد على الكرامة ولا تعيش معها ولا تتوافق ..
        هل المهانة والخنوع لأمريكا من الكرامة
        هل حصار العرب لغزة من الكرامة
        هل بناء جدار فولاذي من قبل النظام الحاكم المصري .. من الكرامة ..
        هل السكوت على مذابح وجرائم اليهود ضد الفلسطينيين .. من الكرامة
        هل فتح الحدود والبلاد العربية امام اليهود يعيثون بها إفسادا ... من الكرامة ..
        هل الهجوم على العلامة الشيخ الهمام يوسف القرضاوي من قبل عصابة رام الله من الكرامة ..
        هل بقاء عباس رئيسا للسلطة بعد إدانته من قبل لجنة التحقيق حول غولدستون من الكرامة
        هل السكوت على ضياع المسجد الأقصى ... من الكرامة .
        هل التناحر العربي العربي ... من الكرامة ..
        هل بقاء عمرو موسى امينا عاما للجامعة العربية بعد حادثة دافوس ... من الكرامة ..
        إننا نشتري العبودية والقيود والتبعية والذيلية من الذيل ..
        إننا نشتري الضعف والعجز والخوار والكسل ..
        إننا نشتري الحسناوات من روسيا ونذهب إليهن في تايلاند وكوريا والفلبين ...
        إننا نشتري الفقر والتخلف والجهل والمرض ..
        سيدي ..
        جررتنا للحديث عن الكرامة ..
        ولم تخبرنا أولا ماذا تعني الكرامة في قاموس العرب الحاضر ..
        ثم .. هل هي موجودة في قاموسهم من الأصل ؟!!!
        ودمت اخي اسماعيل
        على سيرة الكرامة ومفهومها المتداول بيننا يا بهائي راغب شراب، ومقدار بعد مفاهيمنا التي نستخدمها عن مفاهيم اللغة العربية كنت طرحت اسئلة للتأكد من ذلك في عدة مواضيع وآخرها أظن الموضوع تحت العنوان والرابط التالي لفراشة الملتقى على رأي محمد برجيس أو أميرة الملتقى على رأي العم سُلُمْ (والذي أتمنى من عمنا الموجي أن يعمل جهده لمصالحته حتى يعود إلينا) غاده بنت تركي

        هل أنتَ / أنتِ شريف / ة ؟
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=46296

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        في المواضيع التالية
        هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19436
        هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15257

        وضعت مثال كمعيار للتأكد كم نحن نفهم اللغة العربية وأعيده هنا
        ليكتب كل منّا أولا في ورقة مفهومه

        لمعنى الحريّة من إنسان حر،
        ومعنى الكرامة من كرامة رجل،
        ومعنى الشرف من رجل شريف،
        ومعنى عفلق من عفلق امرأة،
        ومن بعد ذلك يراجع أي قاموس عربي - عربي،
        ومن بعد ذلك يراجع قاموس إنجليزي - إنجليزي،
        ومن بعد ذلك يراجع قاموس فرنسي - فرنسي،
        ومن بعد ذلك يراجع قاموس إيطالي - إيطالي،
        ومن بعد ذلك يراجع قاموس إسباني - إسباني،
        ومن بعد ذلك يراجع قاموس عبري - عبري

        ليقارن ما كتبه في الورقة كان أقرب إلى أي لغة في المعنى الذي وجده في القواميس

        أتمنى أن يتجاوب كل من يقرأ هذه المداخلة ويتأكد بنفسه من هذه التجربة على نفسه ومن حوله ويضع لنا الجواب

        وللمساعدة إليكم رابط موقع الباحث والذي يحوي بعض المعاجم العربية

        http://www.baheth.info/index.jsp

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 17-01-2010, 06:45.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          ليس هناك مقترحات
          اخي محمد
          المشاركة من جزئين
          جزء يخص موضوعي هنا وأسئلة تحتاج لإجابة
          وجزء آخر يخص موضوعكم ورحلة الأتوبيس وتوجيه الرحلة إلى هدف آخر
          ننتظركم هناك على المعبر ولكن من نقاط مختلفة
          أخي بهائي سيكون على رأس أحد الأنفاق
          وأنا سأكون معكم هاتفيا
          وأخوكم المواطن المستقل سيكون على سطح الأرض في الجانب الفلسطيني ولكن على بعد 2كم من المعبر
          أما يسري سيكون في بيته للترحاب بكم

          ومازن أعتقد أنه سيكون في سيارة إسعاف

          أخي بهائي
          هنا موضوعنا فيه نسبية
          فمثلا هناك عدة إحتمالات لكل منا
          فأنت على رأس النفق
          ومن هم على رأس النفق (مناضل-جندى أمن-مهرب-مواطن بائع أو مشتري)
          وأنا على الهاتف
          ومن هم على الهاتف (فلسطيني مهاجر-عربي مهتم-فلسطيني جبان-عربي يتسلى-صحفي)
          ويسري في البيت (مواطن ينتظر العون -قيادي - مواطن غير مبال)
          ومازن في سيارة إسعاف (مسعف-مصاب-هارب-صحفي)

          أرأيت إني لا أريد بك شرا
          يكفي إني أعرفك من نضالك بالقلم
          لأقول دمت أخا كريما

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            أخي الفاضل بهائي
            هل تذكر مسرحية غوار
            كأسك يا وطن
            بالتأكيد تقصد ذلك
            "مش ناقص علينا .......إلا شوية كرامة "
            فهل ممكن إستيراد الكرامة
            إعلان تجاري
            للأذكياء فقط

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #81
              المشكلة هنا أستاذي القدير في :
              النص !
              فالنص دوماً لا مكان له إلا في
              الظل ،
              نص مثقف ونص عميل ،
              نص مفكر ونص راقصة ،
              نص مستفز ونص بينكتب للنص ،
              وكله بيرقص بس بطريقته !

              شكراً ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                إعلان تجاري
                للأذكياء فقط
                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                المشكلة هنا أستاذي القدير في :
                النص !
                فالنص دوماً لا مكان له إلا في
                الظل ،
                نص مثقف ونص عميل ،
                نص مفكر ونص راقصة ،
                نص مستفز ونص بينكتب للنص ،
                وكله بيرقص بس بطريقته !

                شكراً ،

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #83
                  ما علاقة الفضائيات بإرتفاع نسبة الطلاق ؟

                  من أهم لدى الدولة
                  المواطن أم صورته ؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-01-2010, 19:12.

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    ما علاقة الفضائيات بإرتفاع نسبة الطلاق ؟

                    من أهم لدى الدولة
                    المواطن أم صورته ؟
                    علاقة الفضائيات بإرتفاع نسبة الطلاق
                    هي تماما كعلاقة بعض المتحاورين هنا
                    كلما زادت الردود زادت القطيعة

                    الأهم لدى الدولة المواطن أم صورته
                    لا شيئ يهم سوى دوام الكرسي !
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                      علاقة الفضائيات بإرتفاع نسبة الطلاق


                      هي تماما كعلاقة بعض المتحاورين هنا

                      كلما زادت الردود زادت القطيعة

                      الأهم لدى الدولة المواطن أم صورته
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

                      لا شيئ يهم سوى دوام الكرسي !




                      بالنسبة للحوارات رأيي المشكلة في عمنا الموجي، ومن وراءه أصحاب الصلاحيات الإدارية طبعا
                      لما نوصل عند بداية شروق حل المشكلة يروح قافل الموضوع إن لم يكن يحصل تشويه للموضوع بالحذف على مزاج أصحاب الصلاحيات الإداريّة
                      يمكن عشان يفضل هو وهم وبس والباقي خس

                      أما بالنسبة للفضائيات والطلاق والدولة بالمواطن،
                      أظن السبب، أنه يصدق بما يسوّقه مدّعي الثقافة عليها، ويصطدم بأن لا علاقة له بالواقع
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-01-2010, 13:31.

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                        علاقة الفضائيات بإرتفاع نسبة الطلاق
                        هي تماما كعلاقة بعض المتحاورين هنا
                        كلما زادت الردود زادت القطيعة

                        الأهم لدى الدولة المواطن أم صورته
                        لا شيئ يهم سوى دوام الكرسي !
                        إجابة منطقية وصحيحة نسبيا
                        أخي محمد

                        كلما زادت الفضائيات زادت نسبة الطلاق
                        إحصائية ودراسة واقعية قريبا سوف تقدم على شكل أطروحة علمية لدرجة الماجستير

                        أما عن الصورة والمواطن
                        فطبعا صورتك عند الدولة أهم منك
                        أراهن
                        أن لا أحد منا يتذكر كم مرة سألت الدولة عن صورته وقدمها
                        ولكن أعتقد إننا نتذكر جيدا كم مرة سألت الدولة عن شخصنا الكريم

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                          أما بالنسبة للفضائيات والطلاق والدولة بالمواطن،
                          أظن السبب، أنه يصدق بما يسوّقه مدّعي الثقافة عليها، ويصطدم بأن لا علاقة له بالواقع
                          هناك نكتة يا ابو صالح
                          يقال أن إحداهن إستفسرت من إحدى زميلاتها عن سبب ما تجده من " لعاب " على جسدها يوميا
                          فنصحتها اللئيمة أن لا تنام وإنما تتظاهر بالنوم
                          وهكذا كان
                          وهكذا توصلت لسر "اللعاب"
                          فلقد كان زوجها يتنقل من فضائية إلى أخرى مقارنا بين من على الشاشة وبين من تنام بجانبه
                          ولك أن تستنتج مصدر "اللعاب"
                          وهنا نتعجب
                          أراد الله لكم الخير وأراد لكم العفة في زمن فوضى الفضاء والمكان
                          وحلل الزواج مثنى وثلاث.....
                          فيأبى بعض المغفلين والمغفلات ويعترضوا على حلال الله نفاقا
                          ويفعلونه حراما وخفية
                          فكان لهم نصيبهم من " اللعاب "

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            سؤال حول النظرية النسبية والخلود
                            إشرح ؟
                            مصر تفكر بإستيراد الغاز العراقي رغم إنها المصدر الوحيد للغاز لإسرائيل
                            بينما أعلنت روسيا زيادة سعر الغاز المصدر لأوروبا بنسبة 11%
                            إرتفاع فاتورة المستهلك في مصر 30%
                            شارك في حملة
                            [gdwl]
                            مش حندفع فواتير
                            إلا لما نوقف التصدير
                            [/gdwl]
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-01-2010, 21:13.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #89
                              وربنا يكفينا شر التياسة عفواً (( السياسة ))

                              أخر مقاله في (التياسة) عفواً (في السياسة )
                              بقلم : منذر ارشيد
                              (كل هذا حصل خلال ثلاثة ساعات رغم أني كنت أحاول طيلة سنوات )
                              كثيرا ًما كنت أعتقد أنني لا أستطيع التوقف عن الكتابة وحاولت مراراً ولكني لم أستطع , لا أدري هل هو إدمان أم برهان ..!
                              إدمان ..! ربما " لأن الأمر يأتي من خلال رغبة جامحة عندما تقرأ خبراً أو تسمع تصريحا ً أو تشاهد حدثاً وعندما تعتقد انك صاحب رسالة
                              فانت لا تستطيع إلا أن تبادر بتعقيب على ما تسمع أو ترى من أحداث علماً ان ملايين الناس تصمت أمام الحدث وأقول الآن لماذا لا أكون واحداً من هؤلاء الملايين الصامتة ..!!
                              ككاتب مدمن تقفز كالقرد على جهازك وتبدأ بنقر الكلمات
                              برهان ....!ربما لتبرهن أنك القادر على تحليل الوضع واستقراء المستقبل
                              فنحن بشر ولسنا ملائكة
                              نكتب ونكتب فنرتاح مع بداية أول جملة, وهذا دليل الإدمان,
                              وما أن ننهي الموضوع حتى نشعر برعشة الإنتصار وكأننا نخوض معركة وننتصر بها ...وهذا دليل البرهان ..!
                              نسمع ونقرأ التأييد والتنديد والنقد ربما نفرح من التأييد"
                              وأناشخصياً يسرني النقد الهادف لأنه يوجهني ويعطيني تصويباً لأخطائي
                              ولكن تأتيك المنغصات من خلال التنديد البعيد عن النقد والذي يتناول شخصك وسيرتك بطريقة غوغائية مبتذلة " ويصفك البعض بأنك مارق وسارق ووصل الأمر بالعمييييييييييييييييييييييييييل كل هذا لأني أقول رأيي
                              ولا أدري هل يحتم علي ككاتب أن اكتب بقناعتي أو أن أكتب بقناعتك أنت وأنت وأنت..! وآخر تقليعة الآن انك إذا قلت رأيك في موضوع ووضحت حقيقة ما يتهمك البعض أنك حمساوي ..!
                              وكأن الحقيقة لا يمتلكها إلا الحمساوييون وهؤلاء الإخوة لا يدركون حجم الخطأ الذي يرتكبونه بحق فتح التي فيها من الصادقين والأوفياء والأتقياء بعدد منتسبي حماس "ولكنهم يعتبروا أن الفتحاوي يجب أن يبقى يهلل وعلى مدار الساعة لفلان وأبو علان وكأن مقياس الوطنية والفتحاوية
                              أصبح بالعبودية المطلقة ..!
                              بالأمس بعد جدل طويل مع إخوة حول موضوع كتبته وصل الأمر بهم بأن شتموني ... لم أكترث لأنهم مجهولين " ولم أفكر بالأمر على الإطلاق
                              وكنت قد تركت تعليقا ً قلت فيه للأخ الفتحاوي الفاضل (أبو صفوت) والذي شعر بحجم الإهانات التي وجهت لي"
                              ولكنه طلب مني أن أتحمل لأن مقالاتي مستفزة ونارية وجدلية
                              قلت له .. أنا أتحمل كل شيء يا أخي.. لو كان النقد حول الموضوع
                              ولكن أنت ترى هذا الهجوم الشخصي علي ,وهذا يدل أن المواقف مسبقة
                              وتحشيدية وتحريضية ...
                              وقد كنت قد قلت عبار ة رداً على أخ قال لي (يا رجل روح ريحنا منك )
                              فأجبته بكل ود واحترام (بل أدعو الله أن يريحني للأبد)
                              انتهى الموضع وعدت في اليوم التالي لمتابعة الموضوع وحدث نفس الشيء من خلال اتهامات وتجريح وصل الى درجة غير مقبولة
                              رددت بعض الردود مع اصرار بعض الشباب على توجيه الإهانة لي والمصيبة أني معروف بأسمي ومعروف بتاريخي الفتحاوي ..!
                              ولكن يصر بعضهم على قذفي واتهامي بأني حمساوي وأني عدواً لفتح
                              لم أعِرالأمر إنتباهاً لأن هناك من أصابهم الهوس وهناك من يترصدوا
                              وهذا أمر أصبح معتاداً "
                              ذهبت للنوم وربط الساعة على وقت صلاة الفجر
                              وكالعادة أغفو بعد أن أقرأ بعض من آيات الذكر الحكيم
                              ولكني شعرت بألم في رأسي لا يطاق مع سماعي لدقات قلبي ولأول مرة عبر الوسادة بشكل أزعجني وأخافني
                              حاولت أن أتجاهل الأمر ولكن لم يكن الأمر هيناً....
                              فألم الرأس أصبح فوق التحمل " قمت وتناولت أقراص بنادول لتخفيف الألم "ولكن دون جدوى"
                              بدأت أشعر بالغثيان والدنيا تدور بي وجسمي ما عاد يحمل رأسي
                              لم أشأ أن أوقظ زوجتي وأزعجها "وكانت الساعة الثانية والنصف تقريبا
                              ركبت سيارتي وتوجهت إلى المستشفى وأنا أكاد لا أرى الطريق " أوقفتني دورية شرطة بعد منزلي بمسافة قريبة
                              ( لا أدري هل جراء حركة السيارة المتعرجة أم ماذا..!)
                              سمعت سؤآل الشرطي عن الهوية أو الرخصة لا أذكر
                              اعتقدوا أني سكران" لم أستطع الرد على أسإلتهم " لأني كنت في حالة لا أقوى فيها لا على الكلام ولا حتى على سماع شيء سوى ضجيج في رأسي
                              وضعوا القيود في يداي ووضعوني في سيارة الشرطة" بدأت أتلوى وأصرخ من الألم
                              شعرت برأسي أنه انتفخ حتى صار بحجم الكرة الأرضية "إعتقدت أنه انفجار في الدماغ بدأت أتشهد على اعتبار أنها سكرات الموت"
                              من يصدق ماذا خطر ببالي تلك اللحظة ..!
                              أتدرون ...وهل تصدقون ..!!
                              ورغم أني سلمت أمري للله على اعتبار أني في لحظات تسليم الروح وقلت ( ربي تقبليني عندك وأغفر لي وارحمني) وبدأت استذكر أمواتي والدي ووالدتي وتخيلت كيف سأكون بعد ساعات في المغسل وكيف سأنزل القبر وبدأت استذكر أسإلة الملكين وأراجع عبارات
                              ( الله ربي ..والاسلام ديني ...ومحمد رسول الله هو نبيي )
                              وكان هذا في عقلي و أحاسيسي , وكأني أراجع من أجل امتحان ذاهب إليه
                              وهل تعلمون أيها الإخوة ما الذي خطر ببالي أيضاً في تلك اللحظات العصيبة..!!
                              والله الذي لا إلاه إلا هو ... لم تكن زوجتي ولا أبنائي ولا أي أحدمن المقربين ولا المال ولا الجاه ولا اي شيء
                              كل ما خطر ببالي فقط ..
                              (تذكرت الأخ الذي قلت له.... أدعوا الله أن يريحني للأبد )
                              وهو ما جعل الأخ الطيب (أبو صفوت ) يقول لي
                              (لا يا أخي بالله عليك أن لا تأخذ بالا ً لكلامهم (وسلامة قلبك )
                              تذكرت أن هناك إخوة قرأوا هذا وكأن صدمة أصابتني رغم كل الوضع الذي كنت فيه وقلت في نفسي
                              ( ربي أخرني يوم أو يومين حتى لا يقال أن هذا الأخ الذي أساء لي هو السبب )..! فيتنغص عليه الوضع " ويتألم بسببي ويشعر بعقدة الذنب ..!
                              المهم أن الوضع استدعى أن ينقلني رجال الشرطة إلى المستشفى "


                              وكأن الله أراد أن ينقذني من حادث سيارة كان من المحتمل أن يحدث معي وأنا أتلوى خلف مقود السيارة وعيوني لا تكاد ترى الطريق
                              استفقت في الفجرفي غرفة الطواريء مع الأكسجين والجلوكوز"
                              وقد أجروا لي كل الفحوصات الازمة " وكانت دهشتي أنهم أبلغوني أن ليس هناك أي عارض مرضي على الإطلاق سوى أن نقصاً حاداً في الأكسجين في الدماغ ومع ااعطائي للأكسجين عاد كل شيء طبيعياً
                              وبفضل الله عدت الى المنزل
                              الحقيقة كانت تجربة قاسية جدا ً وقد يستغرب البعض حين أقول أنها كانت ثلاثة ساعات من أصعب ما مر علي منذ عشر سنوات
                              وأقسم بالله أني رأيت الموت ربما لخمس دقائق فقط ولكنها كانت كدهر
                              قلت في نفسي حينها ( لماذا أغضب الناس).! ..لماذا أكتب ..!
                              لماذا اتلهى عن بيتي وعائلتي بأمور لا تؤتي ثمرة والوضع السياسي الذي أنا منشغل به ولن أقدم أو أوأخر ..!
                              والأمور تسير بمشيئة الله رغم أنفي وأنف كل كتاب الأرض
                              لماذا أكتب ..وأنا الذي أقول أننا في الوقت الضائع الذي ستبلغ اسرائيل خلاله كل علوها أمما هبوطنا وإنحدارنا جراء قلة حيلتنا وقلة ايماننا
                              وبعدنا عن الله وشرعه حتى تساوينا امام الله بأعدائنا لا بل هم من خلال قوتهم الأقوى والأكثر حظاً "لماذا أشغل بالي ولا أنام وانما أبحث عن الكلمة التي تليق بهذا وذلك أو الموقف الذي يحتاج لتحليل ..!

                              خلاص ما عدت راغبا ً في الكتابة " ورغم أن هذا الوضع حصل معي أكثر من مرة "إلا انني هذا المرة وبسبب ما حصل لي شعرت أن لا أحد ينفعني أمام حشرجة الموت ولقاء الله .....سوى الله
                              ملاحظة : كل الذي جرى لي ولم تعلم زوجتي به حتى الآن
                              عدت الساعة السادسة والنصف صباحاً الى البيت وكعادتي أعود بعد صلاة الفجر " المهم أني والحمد ل لله لم أمت و لم أسبب للأخ الذي قال لي
                              ( روح وريحنا منك )
                              أقول له (راح أريحك يا أخي الحبيب بدون ما أروح )
                              وربنا يهدينا جميعاً حتى لا نقلق عند لحظات الموت وينطقنا الله بما يضمن آخرتنا .
                              وربنا يكفينا شر التياسة عفواً (( السياسة ))
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-02-2010, 10:14.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #90
                                جريدة «المصرى اليوم» تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة</SPAN>
                                الأمريكيون ينتظرون "خليفة مبارك"
                                لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء!
                                كتب محمد عبود ٢٨/ ١/ ٢٠١٠
                                «نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع
                                الفلسطينى - الإسرائيلى يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.

                                وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع . غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى قال للمسؤولين فى تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك»
                                بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق اللواء احتياط «جيورا أيلاند» عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز
                                «بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية» نشرت منتصف هذا الشهر فى (٣٧) صفحة من القطع الكبير بعنوان:
                                «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».

                                وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين.
                                وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة.
                                وأوضح «أيلاند» أن إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى فى مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع فى الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء ٢٩٠ ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!
                                وتنشر «المصرى اليوم» فى السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
                                البنود الرئيسية
                                أولا: تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة.
                                وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.

                                ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.
                                ثالثا: فى مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أو أقل قليلا)، لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.

                                المكاسب الفلسطينية
                                لا تقدر غزة بمساحتها الحالية على الحياة. فالقطاع لا يملك الحد الأدنى من الأراضى التى تتيح لسكانه بناء اقتصاد مستقر، والعكوف على تنمية مستدامة. ويعيش فى غزة، حاليا، ١.٥ مليون نسمة. وسيصل تعدادهم فى ٢٠٢٠ إلى ٢.٥ مليون نسمة.
                                ولاشك أن سكان غزة بمساحتها الأصلية لن يتمكنوا من العيش فى سعادة ورفاه على قطعة أرض محدودة لا تسمح بالتطوير والتنمية. ويستحيل بناء ميناء بحرى بحجم معقول، سواء بسبب محدودية المساحة، أو لأن قرب هذا الميناء من إسرائيل سيتسبب فى أضرار بالغة لشواطئها.
                                وكل من يحاول المقارنة بين غزة وسنغافورة يخطئ التقدير. فاقتصاد سنغافورة يقوم على التجارة الدولية، والتعاملات المصرفية المتقدمة، وصناعات «الهاى تكنولوجى»، أما اقتصاد غزة فيقوم على الزراعة والتكنولوجيا البسيطة. وصحيح أن مساحة دولة سنغافورة لا تؤثر سلبا على نموها الاقتصادى، لكن توسيع مساحة غزة شرط أساسى لضخ الحياة فى أوصالها.
                                والواقع أن «توسيع غزة» وفقا للمشروع الإسرائيلى، المقترح هنا، يمنحها ٢٤ كم إضافية من السواحل المطلة على المتوسط، بكل ما يترتب على ذلك من مزايا مثل التمتع بمياه إقليمية تصل إلى ٩ أميال بحرية، وخلق فرص وفيرة للعثور على حقول غاز طبيعى فى هذه المياه.
                                كما أن إضافة ٧٢٠ كم مربع لغزة تمكن الفلسطينيين من إنشاء ميناء دولى كبير (فى القطاع الغربى من غزة الكبرى)، ومطار دولى على بعد ٢٥ كم من الحدود مع إسرائيل. والأهم، بناء مدينة جديدة تستوعب مليون شخص على الأقل، وتشكل منطقة تطور ونمو طبيعى لسكان غزة والضفة، بل ويمكنها استيعاب أعداد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى دول أخرى.
                                والفوائد الاقتصادية من هذا التوسع عظيمة الأثر، كما سيتبين لاحقا، فغزة الجديدة ستتحول إلى منطقة جذب تفيض بفرص النمو الاقتصادى، وتصير، بين عشية وضحاها، مركزاً تجارياً دولياً، لكن على الفلسطينيين، فى المقابل، أن يتنازلوا عن جزء من الضفة الغربية يشغله المستوطنون الإسرائيليون، وقواعد الجيش الإسرائيلى منذ عشرات السنين. وربما يكون هذا التنازل مؤلما، لكن لا يمكن مقارنته بحجم الفوائد والمكاسب التى ستحققها غزة فى المستقبل.

                                المكاسب المصرية
                                مقابل استعداد مصر للتنازل للفلسطينيين، وليس لإسرائيل، عن ٧٢٠ كم مربع من الأراضى المصرية «المقدسة»
                                (علامات التنصيص من المصدر) ستحقق مصر المكاسب التالية:
                                أولا: مبدأ الأرض مقابل الأرض. تتسلم مصر قطعة أرض من إسرائيل فى صحراء النقب. والحد الأقصى لمساحة هذه الأراضى سيكون ٧٢٠ كم مربع، لكن المكاسب الضخمة الأخرى التى ستجنيها القاهرة تستحق الأخذ والرد حول هذا المشروع.
                                ثانيا: مصر مقطوعة جغرافيا عن القسم الرئيسى (الشرقى) من الشرق الأوسط. فالبحر الأحمر يحدها من الشرق والجنوب، والبحر المتوسط يحاصرها من الشمال.
                                ولكى يحدث الترابط البرى غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالى ١٠ كم، ويقطع الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.
                                ثالثا: بين الميناء الجوى الجديد فى غزة الكبرى والميناء البحرى الجديد هناك، وكلاهما على ساحل المتوسط، وحتى هذا «النفق المصرى - الأردنى» فى الجنوب، سيتم مد خط سكك حديدية، وطريق سريع، وأنبوب نفط (وتسير هذه الخطوط داخل الأراضى المصرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل).
                                وتعبر هذه الخطوط الثلاثة النفق إلى الأردن، ثم تتشعب باتجاه الشمال الشرقى لتغذى كل من الأردن والعراق، وإلى الجنوب، باتجاه السعودية، ودول الخليج.
                                وهذا الربط كما سيتضح هنا فى البند السابع من الخطة، له فوائد اقتصادية هائلة. فالمكاسب المصرية واضحة وضوح الشمس، لأن القاهرة ستحصل على نصيبها من الجمارك والرسوم مقابل كل «حركة» تتم بين الأردن والعراق ودول الخليج فى اتجاه ميناء غزة. وذلك لأن الطريق التجارى كما أوضحنا يمر بالأراضى المصرية.
                                رابعا: تعانى مصر من مشكلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك زيادة مطردة فى أعداد السكان، ومصادر المياه العذبة فى تناقص مستمر. وبناء على ذلك فإن الدولة التى يعتمد ٥٠% من سكانها على النشاط الزراعى لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو جيلين بدون إيجاد حل مبدئى لأزمة المياه.
                                ويتطلب الأمر، ضخ استثمارات هائلة فى مجال تحلية وتنقية المياه. ويتطلب هذا المجال الحصول على خبرات تكنولوجية متقدمة جدا، وتوفير رؤوس أموال بالمليارات. وتفتقر مصر لهذين العنصرين. لذلك، فمقابل «الكرم» المصرى، سيقرر العالم ضخ استثمارات كبرى فى مصر فى مشروعات ضخمة لتحلية وتنقية المياه، وذلك عبر البنك الدولى ومؤسسات مشابهة.
                                خامسا: منح اتفاق السلام المصرى الإسرائيلى الموقع سنة ١٩٧٩، لمصر ميزات كثيرة، لكنه اضطرها أيضا لقبول تقييدات قاسية فيما يتعلق بنشر قواتها العسكرية فى سيناء. وأحد المكاسب التى ستحققها مصر مقابل التنازل عن قطاع من أراضيها للفلسطينيين، هو موافقة إسرائيل على إجراء «تغييرات محددة» فى الملحق العسكرى من اتفاقية السلام.
                                وهذه خطوة لا غنى عنها لمساعدة القيادة السياسية المصرية فى مواجهة الرأى العام الداخلى بهذا التبرير: نحن تنازلنا، حقا، عن نسبة ١% من أراضى سيناء، لكن هذا التنازل سمح لنا، بعد ٣٠ عاما، أن نبسط سيادتنا على ٩٩% من مساحتها بصورة كاملة.
                                سادسا: مصر مثل دول كثيرة فى المنطقة، معنية بالحصول على القدرة النووية (لأغراض سلمية). وجزء من التعويضات التى ستحصل عليها مصر، سيتمثل فى موافقة الدول الأوروبية (خاصة فرنسا) على بناء مفاعلات نووية فى مصر لإنتاج الكهرباء.
                                سابعا: اتفاق السلام الذى تطرحه هذه الخطة سيضع نهاية لصراع استمر ١٠٠ عام بين إسرائيل والدول العربية. ولن يشك أحد فى أن هذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا مباركة الرئيس المصرى.
                                ومن هنا يصبح طريق الرئيس المصرى للحصول على جائزة نوبل للسلام مفروشاً بالورود، كما تحتفظ القاهرة بحقها فى الدعوة لمؤتمر سلام دولى فى مصر، وتستعيد، دفعة واحدة، مكانتها الدولية المهمة التى تمتعت بها قبل عام ١٩٦٧.
                                المكاسب الأردنية
                                الأردن هى الرابح الأكبر من هذه التسوية، كما أنها غير مطالبة بدفع أى ثمن لقاء ذلك، على الرغم من أنها قد تتذمر من إزالة الحاجز الجغرافى والسياسى الذى تمثله إسرائيل، اليوم، بوجودها الجغرافى والسياسى بين عمان والقاهرة. لكن يمكن الإشارة لمكسبين كبيرين تحققهما الأردن فى إطار هذه الخطة:
                                أولا: منظومة الطرق، والسكك الحديدية، وأنبوب النفط، ستربط الميناء الدولى فى غزة الكبرى عبر النفق المصرى الأردنى بدول الخليج. وهكذا تحصل الأردن، مجانا، على إطلالة مثمرة على البحر المتوسط (ميناء غزة) ومن ثم تحقق تواصلاً مازال مقطوعا مع أوروبا.
                                أضف إلى ذلك أن الجزء الشرقى من النفق هو «عنق الزجاجة» الذى تتجمع فيه حركة البضائع القادمة من أوروبا ومتجهة إلى العراق والخليج. الأمر الذى يمنح الأردن ميزات اقتصادية واستراتيجية عظيمة.
                                ثانيا: الأردن منزعجة جدا من المشكلة الديموغرافية داخل أراضيها، فأغلبية سكان المملكة من أصول فلسطينية، وأعدادهم فى تزايد مستمر. وهذه الظاهرة تستفحل طالما أن حياة الفلسطينيين فى الأردن أكثر راحة وسهولة من حياتهم فى الضفة وغزة.
                                لكن فى اللحظة التى ستقام فيها مدينة «غزة الكبرى»، والميناء والمطار الجديدان، ستنشأ فرص عمل وفيرة، وتنقلب الآية، ويفضل الفلسطينيون من أصول غزاوية (أعدادهم فى الأردن تصل لحوالى ٧٠ ألف نسمة) العودة إلى «بيتهم»، شأنهم شأن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى الضفة والأردن نفسها.
                                المكاسب الإسرائيلية
                                عندما نقارن هذه التسوية بالحل «العادى» القائم على فكرة «دولتين لشعبين داخل الأراضى الفلسطينية» نكتشف أربع مميزات للتسوية الجديدة، يمكن عرضها كالتالى:
                                أولا: الأراضى التى ستحتفظ بها إسرائيل فى الضفة (حوالى ١٢%) أكبر بكثير من المساحة التى يمكن أن تحصل عليها فى الحل «العادى». والـ ١٢% هى المساحة التى وصفها ايهود باراك عندما سافر لمؤتمر كامب ديفيد ٢٠٠٠، بالمساحة الحيوية للحفاظ على المصالح الإسرائيلية.
                                كما أن الخطة الرئيسية لبناء الجدار العازل احتفظت لإسرائيل بـ ١٢% من أراضى الضفة. غير أن ضغوط المحكمة العليا فى إسرائيل حركت الجدار غربا، واحتفظت إسرائيل داخل الجدار بـ٨% فقط من المساحة التى تحتاجها.
                                والواقع أن مساحة الـ ١٢% ستسمح لإسرائيل بتقليص دراماتيكى فى أعداد المستوطنين الواجب إخلاؤهم من الضفة، فيتقلص العدد من ١٠٠ ألف مستوطن إلى ٣٠ ألفا فقط.
                                بالإضافة إلى أن هذه المساحة ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ داخل حدودها بأماكن دينية ذات أهمية تاريخية وروحانية مثل مستوطنتى عوفرا، وكريات أربع. وتضمن الاحتفاظ بمستوطنة أريئيل داخل إسرائيل، وتوفير الأمن لسكانها.
                                ثانيا: هذا التقسيم المتوازن للأراضى بين غزة والضفة يمنح الدولة الفلسطينية فرصاً كبيرة جدا للاستمرار والنمو، وبهذا يمكن الوصول إلى تسوية سلمية مستقرة وغير معرضة للانهيار.
                                ثالثا: مشاركة الدول العربية، خاصة مصر والأردن، فى الحل يمثل دلالة إيجابية، ويخلق ثقة أكبر فى الحفاظ على الاتفاقية وعدم نقضها.
                                رابعا: هذه التسوية الإقليمية لا تنفى ضرورة توفير «معبر آمن» بين غزة والضفة، لكنها تقلل من أهميته، وتقلص حجم الحركة فيه. فيبقى «المعبر الآمن» سبيلا للتنقل بين الضفة والقطاع، لكن غالبية حركة البشر والبضائع بين غزة والعالم العربى ستنطلق عبر منظومة الطرق ووسائل المواصلات الجديدة التى تربط غزة الكبرى بالعالم.
                                مكاسب الأطراف المختلفة
                                غالبية حجم التجارة بين أوروبا ودول الخليج والعراق والسعودية تتم عبر سفن تعبر من قناة السويس، أو عبر سفن ضخمة تضطر بسبب حجمها للدوران حول قارة أفريقيا.
                                وهذان الطريقان البحريان غير مفيدين، لكن بسبب عدم وجود ميناء عصرى على ساحل المتوسط، وعدم وجود شبكة مواصلات قوية وآمنة لا بديل عنهما.
                                وبالتالى إذا أقيم على ساحل المتوسط، وفى غزة الكبرى، ميناء عصرى مزود بتكنولوجيا مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة فى ميناء سنغافورة.
                                وإذا تفرعت منه شبكة طرق جيدة، جنوبا وشرقا، وخط سكك حديدية، وتم زرع أنبوب نفط، فمن الممكن دفع حركة تجارة نشطة، وتخفيض تكلفة السلع.
                                ولن يأتى تمويل هذه المشروعات من الدول التى ستسير فى أراضيها هذه البنية التحتية فقط، وإنما ستشارك الدول الغربية فى التمويل أيضا.
                                فالعالم يدفع، اليوم، حوالى مليار دولار سنويا لإطعام الفلسطينيين، لكن وفقا لهذه الخطة فإن هذه الأموال ستستخدم فى الاستثمار الاقتصادى، وتدر أرباحا هائلة تغطى التكلفة فى بضع سنين. وتستفيد من هذا الازدهار كل من مصر والأردن بشكل مباشر، وعدة دول أخرى بشكل غير مباشر.
                                وعلى عكس الماضى الذى شهد حلولا ثنائية للصراع القومى على أسس سياسية وإستراتيجية، فالواقع أن المجتمع الدولى، اليوم، يبحث عن حلول متعددة الأطراف على أسس اقتصادية وربحية. ولعل إنشاء الاتحاد الأوروبى هو المثال الأبرز فى هذا الاتجاه.
                                ولا شك أن الحل الإقليمى المقترح فى هذه الخطة يتماشى بدقة مع الاتجاهات الجديدة السائدة فى العالم. فهذا الحل يعطى للفلسطينيين فرصة حقيقية للتحول إلى «سنغافورة الشرق الأوسط». ولا يمكن بأى شكل من الأشكال التفكير فى تحقيق إنجاز مشابه فى حدود غزة الضيقة التى نعرفها اليوم.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X