[poem=font=",7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif" border="inset,10,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هَذِيْ الْوَصَايَا فِيْ الْعِرَاقِ مِنْ الْجُدُوْدِ=الْعِزِّ فِيْهَا غَايَةُ الْعُقَدِ الْفَرِيْدُ
وعَرِيْنَنا نُحَمِيَّهْ مِنْ عَهْدِ الْأَسْوَدِ=صُغِنَاهُ رُغْمَ الْغَدْرِ مِنْ لَحْنِ الْخُلُودْ
أَظْفَارِنَا لِلْمَجْدِ قَدْ خُلِقَتْ فِدَىً=ونُيُوبَنا سُنَّتَ بِأَجْسَادٍ الْعِدَىْ !
وَزَئيرَنا فِيْ الْأَرْضِ مَرْهُوْبٌ الْصَّدَىْ =نِعَلَىْ عَلَىَ جُثَثِ الْعِدَا بَيْتِ الْصُّمُودِ
هَذَا الْعَرِينِ أُحِبُّهُ حِبُ الْثَّرَى =فَعَلَىَّ جَوَانِبِ عِزِّهِ دَمُهُمْ جَرَىْ
مِنْ جَارِ مِنْ أَعِدَّا ئْنَا وَتَكَبُّرا =سُقْنَا إِلَيْهِ عَزِيْمَةً بَيْنَ الْحُشُوْدُ
وَمَضَىَ الْظَّلُومُ ابْنِ الْظَّلُومُ إِلَىَ زَّوَالْ= وَأَشَاعَ فَوْضَىْ فِيْ الْشَّرَائِعِ وِالِعْقَالْ
هَذَا الَّذِيْ قَذَفُوْهُ يَوْمَا بِالْنِّعَالِ= وَالْحَقُّ عِنْدَكَ لَسْتُ مُحْتَاجَا شُهُوْدٌ
سَتَظَلُّ كُلِّ الْنَّاسِ تَلْعَنُ عَهْدَهُ=سُفِكَ الْدِّمَاءَ وَكَانَ يُظْهِرُ وُدَّهُ
بِئْسَ الْعُهُودِ وَكُلِّ حَرْفٍ ضِدَّهُ=مِنْ دُوْنِ سَيْفٌ قَطَّعُوا حَبْلِ الْوَرِيْدِ
لَنْ نَسْتَكِيْنْ وَغَيْرُنَا لَا يَسْتَكِيْنُ=لَا لَنْ تَهُوْنَ لِمُعْتَدٍ يَطَأُ الْعَرِينِ !
أَرْسَلَ زَئِيْرُكَ بِارْتَفَعَاتِ الْجَبِيْنِ =وَاكْتُمْ جُرُوْحَكَ صَائِما وَأَنْسَى الْسُّدُوْدِ
مَزَّقَ خُصُوْمِكَ بِالْأَظَافِرِ لَا الْخَطَّابِ =فَإِذَا فَقَدْتَ .. الظَّفَرْ مَزَّقَهُمْ بِنَابٍ
لَا لْلتُصَالِحُ لَسْتُ مِنَ أَهْلَ الْذِّئَابِ =فَأَرْفَضَ سُمْوَمَا لِلْحَيَاةِ وَكُنْ شَدِيْدَ
أَجَعَلَ عُرْيَنُكِ فَوْقَ أَطْرَافِ الْجِبَالَ =وَدَعْ الْسُّهُولُ الْخُضْرُ مَرْعَىً لِلْغَزَالِ
لَا تَرْضَ مَوْتَ الْظَّهْرِ فِيْ هَذَا الْنِّضَالِ=نَحْنُ الُلْيُوْثِ قُبُوْرِنَا تُفْنِيَ الْعَنْيدْ
فِيْ كُلِّ يَوْمٍ تَسْتَرِيْحُ الْقَافِلَهْ =وَتَرَىَ الْنُعُوْشُ وَكُلْ يَوْمَ حَافِلَهْ
نَصْحُوَ وَلَسْنَا فِيْ الْعَيْوَنْ الْغَافِلَّهُ=كَبُرَ الْنَّخِيلُ وَلَنْ يَكُوْنَ بِلَا جَرِيْدِ
لَوْلَا جُدُودُكَ بِالْأَصَالَةِ حْصنوُكِ=لَوْلَا صَمَوْدِكِ يَا عِرَاقَ لكَفِنُوكَ
حَتْمَا سَيَنْشَرَهَا وَيَرْفَعُهَا بَنُوْكَ !=كَمْ دَائِمَا عُصَبَا وَكُنْ فِيْ كُلِّ عُوْدِ
كُنْ دَائِما حُرا أَبِيَّا لَا يَخَافُ !=وَخُضْ الْعُبَابِ وَدَعْ لِمَنْ جَبُنُوا الْضِّفَافِ !
أَنْتَ الْعَفَافِ .. وَمِنْكَ أَبْنَاءِ الْعَفَافِ =أَمَّا الْبَخِيْلُ عِدَاكَ لَمْ يُكَرِّمْ شَرِيْدٍ
يَوْمَا بَنَتْــكُ مَبَادِىءُ الْآَسَادِ !=هِيَ فِيْ يَدَيْكَ أَمَانَةَ الْأَجْدَادِ
قَاوِمْ بِهَا فِيْ الْعَالَمِيْنَ وَنَادَيَ =فَاقْهَرْ عَدُوٌّ الْحَقِّ وَاكْسِرْ بِيَ الْقُيُوْدِ!
[/poem]
هَذِيْ الْوَصَايَا فِيْ الْعِرَاقِ مِنْ الْجُدُوْدِ=الْعِزِّ فِيْهَا غَايَةُ الْعُقَدِ الْفَرِيْدُ
وعَرِيْنَنا نُحَمِيَّهْ مِنْ عَهْدِ الْأَسْوَدِ=صُغِنَاهُ رُغْمَ الْغَدْرِ مِنْ لَحْنِ الْخُلُودْ
أَظْفَارِنَا لِلْمَجْدِ قَدْ خُلِقَتْ فِدَىً=ونُيُوبَنا سُنَّتَ بِأَجْسَادٍ الْعِدَىْ !
وَزَئيرَنا فِيْ الْأَرْضِ مَرْهُوْبٌ الْصَّدَىْ =نِعَلَىْ عَلَىَ جُثَثِ الْعِدَا بَيْتِ الْصُّمُودِ
هَذَا الْعَرِينِ أُحِبُّهُ حِبُ الْثَّرَى =فَعَلَىَّ جَوَانِبِ عِزِّهِ دَمُهُمْ جَرَىْ
مِنْ جَارِ مِنْ أَعِدَّا ئْنَا وَتَكَبُّرا =سُقْنَا إِلَيْهِ عَزِيْمَةً بَيْنَ الْحُشُوْدُ
وَمَضَىَ الْظَّلُومُ ابْنِ الْظَّلُومُ إِلَىَ زَّوَالْ= وَأَشَاعَ فَوْضَىْ فِيْ الْشَّرَائِعِ وِالِعْقَالْ
هَذَا الَّذِيْ قَذَفُوْهُ يَوْمَا بِالْنِّعَالِ= وَالْحَقُّ عِنْدَكَ لَسْتُ مُحْتَاجَا شُهُوْدٌ
سَتَظَلُّ كُلِّ الْنَّاسِ تَلْعَنُ عَهْدَهُ=سُفِكَ الْدِّمَاءَ وَكَانَ يُظْهِرُ وُدَّهُ
بِئْسَ الْعُهُودِ وَكُلِّ حَرْفٍ ضِدَّهُ=مِنْ دُوْنِ سَيْفٌ قَطَّعُوا حَبْلِ الْوَرِيْدِ
لَنْ نَسْتَكِيْنْ وَغَيْرُنَا لَا يَسْتَكِيْنُ=لَا لَنْ تَهُوْنَ لِمُعْتَدٍ يَطَأُ الْعَرِينِ !
أَرْسَلَ زَئِيْرُكَ بِارْتَفَعَاتِ الْجَبِيْنِ =وَاكْتُمْ جُرُوْحَكَ صَائِما وَأَنْسَى الْسُّدُوْدِ
مَزَّقَ خُصُوْمِكَ بِالْأَظَافِرِ لَا الْخَطَّابِ =فَإِذَا فَقَدْتَ .. الظَّفَرْ مَزَّقَهُمْ بِنَابٍ
لَا لْلتُصَالِحُ لَسْتُ مِنَ أَهْلَ الْذِّئَابِ =فَأَرْفَضَ سُمْوَمَا لِلْحَيَاةِ وَكُنْ شَدِيْدَ
أَجَعَلَ عُرْيَنُكِ فَوْقَ أَطْرَافِ الْجِبَالَ =وَدَعْ الْسُّهُولُ الْخُضْرُ مَرْعَىً لِلْغَزَالِ
لَا تَرْضَ مَوْتَ الْظَّهْرِ فِيْ هَذَا الْنِّضَالِ=نَحْنُ الُلْيُوْثِ قُبُوْرِنَا تُفْنِيَ الْعَنْيدْ
فِيْ كُلِّ يَوْمٍ تَسْتَرِيْحُ الْقَافِلَهْ =وَتَرَىَ الْنُعُوْشُ وَكُلْ يَوْمَ حَافِلَهْ
نَصْحُوَ وَلَسْنَا فِيْ الْعَيْوَنْ الْغَافِلَّهُ=كَبُرَ الْنَّخِيلُ وَلَنْ يَكُوْنَ بِلَا جَرِيْدِ
لَوْلَا جُدُودُكَ بِالْأَصَالَةِ حْصنوُكِ=لَوْلَا صَمَوْدِكِ يَا عِرَاقَ لكَفِنُوكَ
حَتْمَا سَيَنْشَرَهَا وَيَرْفَعُهَا بَنُوْكَ !=كَمْ دَائِمَا عُصَبَا وَكُنْ فِيْ كُلِّ عُوْدِ
كُنْ دَائِما حُرا أَبِيَّا لَا يَخَافُ !=وَخُضْ الْعُبَابِ وَدَعْ لِمَنْ جَبُنُوا الْضِّفَافِ !
أَنْتَ الْعَفَافِ .. وَمِنْكَ أَبْنَاءِ الْعَفَافِ =أَمَّا الْبَخِيْلُ عِدَاكَ لَمْ يُكَرِّمْ شَرِيْدٍ
يَوْمَا بَنَتْــكُ مَبَادِىءُ الْآَسَادِ !=هِيَ فِيْ يَدَيْكَ أَمَانَةَ الْأَجْدَادِ
قَاوِمْ بِهَا فِيْ الْعَالَمِيْنَ وَنَادَيَ =فَاقْهَرْ عَدُوٌّ الْحَقِّ وَاكْسِرْ بِيَ الْقُيُوْدِ!
[/poem]
تعليق