تأبط قلبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز الخطابي
    عضو الملتقى
    • 21-08-2009
    • 74

    تأبط قلبا

    ضجيج الصمت ألجمني ظنونا
    وألبسَ سوطَ جعجعةٍ سكونا

    وأرضعني دموعا من حروق
    وأسلمني التمردَ والجنونا

    فدعني أبصقُ الكبدَاختصارا
    وأرشقُ وجه قاتلتي عيونا

    تمر كأنما جرحي رصيف
    وتدهس ليل عاشقها مجونا

    وتنسى همْسَ ضارعة( حبيبي )
    ( أعرني بعضحبك كي أكونا)

    كأني إذْ أصدقها خديجٌ
    يعلمها البراءة كي تخونا

    كَبُرتُ ولم أنَمْ إلا قليلا
    وأطعمتُ الفرائصَ زيزفونا


    تعلمني المراقد أن أراها
    تزيد جفا أزيد بها فتونا


    فلو أن الدَّياجير اصطفتني
    لأخْرَستُ المقابرَ والسجونَا

    فدعني أقطع العمْر احتضارا
    وأَعتبرُ الحقيقة لا المنونا


    فذا وطنٌ تُمَزّقه المآقي
    يظن بقشّ عاريةٍ جفونا


    وأمي . ويح عاقرة عجوز
    بلادٌ تلعنُ المطر الهتونا


    تُبرّزُ للسّياحة كل بنتٍ
    كأن السائحين بها بنونا


    ستفطِم عن مراضعها جنينا
    وتُلقمُ نهدها ضيفا زبونا


    تُأَخّرُنا إذا وجدت خليلا
    فإن جاعا تُقدّمُنا صُحونا


    بلادي ليس غيري يفتديها
    وإنْ ظلمتْ سأنصرها طعونا


    وأخبر صِبيَتي أنّا بنوها
    نظلُّلها المعاولَ والحصونا



    تحية عطرة للشاعر الكبير أستاذي يوسف أبو سالم
    لا أخفيك سيدي أني ظلت مترددا في إضافة الألف في المواطن التي أشرت إليها ظنا مني أن ذلك خطأ نحوي
    أما وقد أعطيتني الضوء الأخضر فإنه ليسرني أن أمتثل
    وشكرا لمرورك الفخم أيها المبدع البديع
    وشكرا للمستك السحرية التي زادتني اعتزازا بنصي المتواضع
    التعديل الأخير تم بواسطة عزيز الخطابي; الساعة 02-05-2010, 18:13.
  • محمد اسماعيل
    شاعر
    • 05-02-2010
    • 106

    #2
    [align=center]
    أخي عزيز
    قصيدة جميلة
    عميقة المعاني
    مؤثرة
    دلت بوضوح على شاعر
    متمكن من حرفه
    يمتلك صورا بديعة
    ويتكلم بحرقة وصدق ويرفض
    واقعا مهينا صنعه البعض
    وسكت عنه البعض الآخر
    ولكن ما زال هناك من يرفع صوته
    بالرفض
    أشكر لك هذه البديعة
    وأتمنى لك المزيد
    لو انك فقط استطعت كتابتها بالشكل
    العمودي لكان اجمل
    وهذا ما يعاني منه أكثرنا في ترتيب النص الشعري
    أخوك محمد اسماعيل
    [/align]
    محمد إسماعيل

    الكلمة أمانة

    تعليق

    • عزيز الخطابي
      عضو الملتقى
      • 21-08-2009
      • 74

      #3
      الاستاذ الشاعر محمد اسماعيل
      فقط لو تدري كم هو غال على نفسي ان يمر الكرام ويتركوا شيئا من عبق انفاسهم العطرة
      وقد فعلت
      فشكرا لك مرورك الملكي وهنيئا لنا به
      اما عن الكتابة العمودية وتنسيق النصوص في المنتدى فقد اتعبتني دون جدوى
      فاستغل الفرصة واوجه نداءا لمشرفين في المنتدى لتلافي ذلك لعل احدهم يطرقنا صدفة
      ثم انه لشكرا لك من جديد
      فدم جميلا ايها البديع

      تعليق

      • سالم العامري
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 773

        #4

        ما أعمقه جرح ينزف كل هذا الوجع،
        وما أكبره قلب يختزن مثل هذا البوح....
        قصيدة جميلة، أيقظت بمواجعها لحظات الشعور
        والذكرى على قارعة الاغتراب، وأضاءت
        بصدقها صفحة الشعر....
        سلمت اخي العزيز الشاعر عزيز الخطابي، على
        ما تركت هنا من وهج الحريق، ومعذرة لحرفك
        البهي عن التأخر في مصافحة هو لها أكثر من
        أهل....
        وكما تفرح وتنتظر مروراً على قصيدتك، فنحن أشد
        فرحاً وانتظاراً لهكذا حرف يحرك اشجاناً قلما يخلو
        منها قلب.....
        تقبل مروري في ظلال بوحك، وتقبل مني
        صادق ودي والامنيات

        سالم



        إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
        فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




        تعليق

        • عزيز الخطابي
          عضو الملتقى
          • 21-08-2009
          • 74

          #5
          ما أجمله التشجيع عندما يـأتي من الكبار
          وما أجودها كف وجدتُ برد حنانها في صدري
          سالم العمري أيها الأديب القدير النحرير
          أشكرك على هذا الفيض العاطر و الجود الماطر الذي غمرت به الناظر وأسرت به الخاطر
          فلتسلم للشعر و الأدب أيها المبدع الشاعر

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6

            بلادي
            ليس غيري

            يفتديها
            وإنْ ظلمتْسأنصرها
            طعونا
            وأخبر صِبيَتيأنّا بنوهانظلُّلها المعاولَوالحصون
            /

            الله على روعة القلم

            الذي وهبنا هذهِ الرائعة

            شاعرنا المبدع

            أرق تحياتي لك

            sigpic

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عزيز الخطابي مشاهدة المشاركة
              ضجيج الصمت ألجمني ظنونا
              وألبسَ سوطَ جعجعةٍ سكونا

              وأرضعني دموعا من حروق
              وأسلمني التمردَ والجنون

              فدعني أبصقُ الكبدَاختصارا
              وأرشقُ وجه قاتلتي عيونا

              تمر كأنما جرحي رصيف
              وتدهس ليل عاشقها مجونا

              وتنسى همْسَ ضارعة( حبيبي )
              ( أعرني بعضحبك كي أكون)

              كأني إذْ أدللها خديجٌ
              يعلمها البراءة كي تخون

              كَبُرتُ ولم أنَمْ إلا قليلا
              وأطعمتُ الفرائصَ زيزفونا


              تعلمني المراقد أن أراها
              تزيد جفا أزيد بها فتونا


              فلو أن الدَّياجير اصطفتني
              لأخْرَستُ المقابرَ والسجونَ

              فدعني أقطع العمْر احتضارا
              وأَعتبرُ الحقيقة لا المنون


              فذا وطنٌ تُمَزّقه المآقي
              يظن قشّ عاريةٍ جفونا


              وأمي . ويح عاقرة عجوز
              بلادٌ تلعنُ المطر الهتون


              تُبرّزُ للسّياحة كل بنتٍ
              كأن السائحين بها بنونا


              ستفطِم عن مراضعها جنينا
              وتُلقمُ نهدها ضيفا زبونا


              تُأَخّرُنا إذا وجدت خليلا
              فإن جاعا تُقدّمُنا صُحونا


              بلادي ليس غيري يفتديها
              وإنْ ظلمتْ سأنصرها طعونا

              وأخبر صِبيَتي أنّا بنوها
              نظلُّلها المعاولَ والحصون
              الشاعر عزيز الخطابي


              تم تنسيق القصيدة بالشكل العمودي المعروف
              وهنا بدا واضحا أن القافية
              كانت تلحق بها الألف مرة
              ومرة تبقى مبنية على الفتح دون الألف
              وهذا يعني اختلاف إيقاع القافية
              وأتساءل لماذا لم تضف الألف للكلمات الملونة بالأحمر
              حتى يكون إيقاع القافية متمتاثلا شكلا وصوتا
              وفي هذا الشطر
              يظن قش عارية جفونا
              أعتقد أن خطأ طباعيا وقع هنا
              والأصل أن يكون الشطر هكذا
              يظن بقش عارية جفونا
              هذه ملاحظات طفيفة لا تفقد القصيدة أيا من جمالياتها
              ولكن لا نريد لقصيدة رائعة كهذه أن تخدش

              دمت مبدعا
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 28-04-2010, 18:27.

              تعليق

              • عزيز الخطابي
                عضو الملتقى
                • 21-08-2009
                • 74

                #8
                [align=center]
                أختي وسيدتي أميرة
                مرحبا بك شمس رابية أطلت
                وعيون صافية أهلت
                زينة الكواكب
                وصفوة المناقب
                ممتن لإشراقتك المنيرة
                علينا
                وشكر وتحية
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة عزيز الخطابي; الساعة 28-04-2010, 20:19.

                تعليق

                • عزيز الخطابي
                  عضو الملتقى
                  • 21-08-2009
                  • 74

                  #9
                  تحية عطرة للشاعر الكبير أستاذي يوسف أبو سالم
                  لا أخفيك سيدي أني ظلت مترددا في إضافة الألف في المواطن التي أشرت إليها ظنا مني أن ذلك خطأ نحوي
                  أما وقد أعطيتني الضوء الأخضر فإنه ليسرني أن أمتثل
                  وشكرا لمرورك الفخم أيها المبدع البديع
                  وشكرا للمستك السحرية التي زادتني اعتزازا بنصي المتواضع

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #10
                    تحياتى البيضاء

                    ضجيج الصمت ألجمنى ظنونا

                    كم هى ثرية هذه اللوحة التى يكتنزها المفتتح ، والتى تمثل لفظة ظنون ذروة التخييل فيها فعند هذه اللفظة يتحقق فعل التخييل عبر تلقى علاقة المفعول به أى " ألجمنى ضجيج الصمت ظنونا " أو علاقة الحال ألجمنى حال كونه ظانّا ، أو علاقة التمييز وكلاهما علائق منصوبة تثرى الدلالة وتتناغم فى كل الحالات مع لوحة التخييل التى تعبر عن حسرة بطل النص الذى عبر عنه الشاعر ، حسرته وهو غرس الأرض لكنه النائى المغترب عن ترابه وهو متشجر فيه ،

                    - هنا فى النص حالة فنية من تغاير الظل الدلالى أمام بصيرة المتلقى ، تغاير الظل الذى يراوح فى براعة بين ظل الحبيبة وحضورها وبين ظل الأرض وحضورها بما يثرى اللوحة الشعرية ويمنحها براحا وأفقا وسيعا يحلق فيه التخييل الشعرى فى دلالت جديدة ثرية

                    - وأسلمنى التمرد والجنونا " هنا نجد أن الفعل أسلم غير متعد بما يجعل التمرد فاعلا لا مفعولا حيث لابد من تأويل لعلاقة نحوية لفهم تحول الفعل اللازم لدلالة المتعدى


                    - كأنى إذ أصدقها خديج _ أعلمها البراءة كى تخونا

                    ربما أجد أن لفظة خديج هنا ملتبسة قليلا ، فالخديج أصلا لفظة مؤنثة واستعمالها غالب للأنثى التى تضع جنينها ناقص الخلق والتكوين ، ثم أذا نظرنا إلى سياق البيت نجد تعليلا فى الشطر الثانى " أعلمها " وهو تعليل لا يحمل علاقة واضحة بين الذى يصدق الحبيبة وهو خديج

                    تعليق

                    • عزيز الخطابي
                      عضو الملتقى
                      • 21-08-2009
                      • 74

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                      تحياتى البيضاء

                      ضجيج الصمت ألجمنى ظنونا

                      كم هى ثرية هذه اللوحة التى يكتنزها المفتتح ، والتى تمثل لفظة ظنون ذروة التخييل فيها فعند هذه اللفظة يتحقق فعل التخييل عبر تلقى علاقة المفعول به أى " ألجمنى ضجيج الصمت ظنونا " أو علاقة الحال ألجمنى حال كونه ظانّا ، أو علاقة التمييز وكلاهما علائق منصوبة تثرى الدلالة وتتناغم فى كل الحالات مع لوحة التخييل التى تعبر عن حسرة بطل النص الذى عبر عنه الشاعر ، حسرته وهو غرس الأرض لكنه النائى المغترب عن ترابه وهو متشجر فيه ،

                      - هنا فى النص حالة فنية من تغاير الظل الدلالى أمام بصيرة المتلقى ، تغاير الظل الذى يراوح فى براعة بين ظل الحبيبة وحضورها وبين ظل الأرض وحضورها بما يثرى اللوحة الشعرية ويمنحها براحا وأفقا وسيعا يحلق فيه التخييل الشعرى فى دلالت جديدة ثرية

                      - وأسلمنى التمرد والجنونا " هنا نجد أن الفعل أسلم غير متعد بما يجعل التمرد فاعلا لا مفعولا حيث لابد من تأويل لعلاقة نحوية لفهم تحول الفعل اللازم لدلالة المتعدى


                      - كأنى إذ أصدقها خديج _ أعلمها البراءة كى تخونا

                      ربما أجد أن لفظة خديج هنا ملتبسة قليلا ، فالخديج أصلا لفظة مؤنثة واستعمالها غالب للأنثى التى تضع جنينها ناقص الخلق والتكوين ، ثم أذا نظرنا إلى سياق البيت نجد تعليلا فى الشطر الثانى " أعلمها " وهو تعليل لا يحمل علاقة واضحة بين الذى يصدق الحبيبة وهو خديج
                      أخي وسيدي الحبيب محمد الصاوي
                      لقد شرفتني والله بهذه القراءة الجميلة البهية لنصي المتواضع فبجحتني حتى كادت تبجح إلي نفسي فلكم وددت لو استمرت القراءة إلى النهاية فهنيئا لي بهكذا قرءة متفحصة تنطلق من الإشادة إلى البناء بالنقد الهادف وهنيئا لك بهكذا روح طيبة و رأي منير وشكرا لك من أعماق قلبي وأرق تحية
                      أما ما أثرت أخي من نقاط تشكر عليها فإني أحب أن أثير انتباهك أن فعل سَلِمَ ليس هو فعل سَلّمَ فسلم الأولى ازمة دائما أما سَلّم الثانية فإنها تكون تارة لازمة زتارة متعدية على حسب المراد بها في السياق فإذا كان المقصود بها سلم سلام التحية فهي لازمة وإذا كان المقصود منها سلم بمعنى أنجى أو ناول أو خذل فإنها تصير تكون متعدية إلى مفعول به واحد وبالتالي فإنها تتحول إلى متعدية لى مفعول ثان
                      يمكن تحويل الفعل المتعدي لمفعول واحد إلى متعدي لمفعولين وذلك ب

                      أ)الهمزة : سمع زيدٌ النصيحةَ ( فعل متعدي لمفعول واحد )

                      أسمعت زيداً النصيحةَ ( فعل متعدي لمفعولين )

                      ب) تضعيف وسط الفعل : سمع زيدٌ النصيحةَ ( فعل متعدي لمفعول واحد )
                      سمّعت زيداً النصيحةَ ( فعل متعدي لمفعولين )

                      فتصير في حالتنا هذه أَسْلَمَ من سَلّمَ وليس كما تبادر إلى ذهنك أَسْلم من الإسلام وإنما أسلمني التمردَ والجنونَ بمعنا
                      ضَجيجُ الصمتِ أسلمني التمرّدَ والجُنونَ
                      أم اللبس الذي تكلمت عنه في الخديجِ فإن الخديج ليست كلمتة مؤنثة كما أشرت ولا هي خاصة بالمؤنث ذلك أنها تطلق أيضا على الوليد الناقص الخلقة أي الذي يولد قبل الشهر التاسع
                      أما التعليل بينها وبين أعلمها في الشطر الثاني فهو تعليم مجازي كأن نقول عن الساكت عن حقه أنه يعلم الطامعين الظّلمَ
                      فيصير أنني بما كنت أعاملها من سذاجة علمتها الكذب و الخيانة
                      هذا والله أعلم
                      أرجو أ، تكون الفكرة قد وصلت وإلا فأرجو منك ألا تستثقل النصيحة لي فلا تبخل علينا أخي الحبيب بعلمك و نصحك
                      ثم
                      شكرا لك الف شكر
                      ولك مني خالص الود والوفاء

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        تحياتى البيضاء

                        أولا ما أسعدنى بهكذا حوار ، وما أطيب هذه الروح النقية التى لا تثتقل النقاش والمحاورة ، وبإذن الله تكون لى وقفات أخرى مع هذا النص الجميل

                        ثانيا لا يوجد أسلم من سلّم المشددة العين لأنهما كليهما مزيد فلا مزيد من مزيد وإنما الزيادة من المجرد

                        ثالثا وهذا الأهم
                        ما معانى أسلم ؟
                        أسلم : أنقاد ، أسلم : أخلص لله تعالى ، أسلم : دخل فى السلم ، أسلم عن الشىء : تركه ، أسلم الشىء إليه : دفعه له ، وأسلم أمره له وإليه : فوضه ، وأسلم الخيط ونحوه : انقطع وتناثر ، وأسلم فلانا : خذله وأهمله

                        - فإذا رجعنا للشطرة " وأسلمنى التمرد والجنونا ما معنى الشطرة معناها ضجيج الصمت أسلمنى التمرد والجنونا " هنا نجد أنه لابد من حرف الجر حتى يتم المعنى المراد أى ضجيج الصمت أسلمنى إلى التمرد والجنونا أى دفعنى ضجيج الصمت إلى التمرد والجنون

                        - لم أقصد أن خديج لا يطلق على المذكر وإنما قلت إنه غلب عليه التأنيث فخديج وخديجة علما مؤنث ، وخديج فعيل بمعنى مفعل ، وجاز خديج وخدوج للولد وهنا الولد ما كان مؤنثا أو مذكرا

                        تعليق

                        • عزيز الخطابي
                          عضو الملتقى
                          • 21-08-2009
                          • 74

                          #13
                          أخي الأستاذ الكبير محمد الصاوي
                          أشكر لك هذا النفس الطويل في الصبر على النصيحة
                          وإليك هذا الرابط لعل فيه ما يشفي غليلك البحري وحبك الغجري للغتنا العربية أيها الأديب الأريب
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز أن نقول أسلمني أهلي العدوَّ فتكون العدو مفعول به ثان في محل نصب لأسلمني بمعنى أسلمني أهلي إلى العدوِّ أم لا وشكرا


                          وألف تحية وشكر

                          تعليق

                          يعمل...
                          X