ضجيج الصمت ألجمني ظنونا
وألبسَ سوطَ جعجعةٍ سكونا
وألبسَ سوطَ جعجعةٍ سكونا
وأرضعني دموعا من حروق
وأسلمني التمردَ والجنونا
وأسلمني التمردَ والجنونا
فدعني أبصقُ الكبدَاختصارا
وأرشقُ وجه قاتلتي عيونا
وأرشقُ وجه قاتلتي عيونا
تمر كأنما جرحي رصيف
وتدهس ليل عاشقها مجونا
وتدهس ليل عاشقها مجونا
وتنسى همْسَ ضارعة( حبيبي )
( أعرني بعضحبك كي أكونا)
( أعرني بعضحبك كي أكونا)
كأني إذْ أصدقها خديجٌ
يعلمها البراءة كي تخونا
يعلمها البراءة كي تخونا
كَبُرتُ ولم أنَمْ إلا قليلا
وأطعمتُ الفرائصَ زيزفونا
وأطعمتُ الفرائصَ زيزفونا
تعلمني المراقد أن أراها
تزيد جفا أزيد بها فتونا
تزيد جفا أزيد بها فتونا
فلو أن الدَّياجير اصطفتني
لأخْرَستُ المقابرَ والسجونَا
لأخْرَستُ المقابرَ والسجونَا
فدعني أقطع العمْر احتضارا
وأَعتبرُ الحقيقة لا المنونا
وأَعتبرُ الحقيقة لا المنونا
فذا وطنٌ تُمَزّقه المآقي
يظن بقشّ عاريةٍ جفونا
يظن بقشّ عاريةٍ جفونا
وأمي . ويح عاقرة عجوز
بلادٌ تلعنُ المطر الهتونا
بلادٌ تلعنُ المطر الهتونا
تُبرّزُ للسّياحة كل بنتٍ
كأن السائحين بها بنونا
كأن السائحين بها بنونا
ستفطِم عن مراضعها جنينا
وتُلقمُ نهدها ضيفا زبونا
وتُلقمُ نهدها ضيفا زبونا
تُأَخّرُنا إذا وجدت خليلا
فإن جاعا تُقدّمُنا صُحونا
فإن جاعا تُقدّمُنا صُحونا
بلادي ليس غيري يفتديها
وإنْ ظلمتْ سأنصرها طعونا
وإنْ ظلمتْ سأنصرها طعونا
وأخبر صِبيَتي أنّا بنوها
نظلُّلها المعاولَ والحصونا
نظلُّلها المعاولَ والحصونا
تحية عطرة للشاعر الكبير أستاذي يوسف أبو سالم
لا أخفيك سيدي أني ظلت مترددا في إضافة الألف في المواطن التي أشرت إليها ظنا مني أن ذلك خطأ نحوي
أما وقد أعطيتني الضوء الأخضر فإنه ليسرني أن أمتثل
وشكرا لمرورك الفخم أيها المبدع البديع
وشكرا للمستك السحرية التي زادتني اعتزازا بنصي المتواضع
لا أخفيك سيدي أني ظلت مترددا في إضافة الألف في المواطن التي أشرت إليها ظنا مني أن ذلك خطأ نحوي
أما وقد أعطيتني الضوء الأخضر فإنه ليسرني أن أمتثل
وشكرا لمرورك الفخم أيها المبدع البديع
وشكرا للمستك السحرية التي زادتني اعتزازا بنصي المتواضع
تعليق