كان حوارا خلاقا باحثا عن هدف محدد هل هذا توق شديد في قلب عاشقة ؟؟ لا يبدو كذلك .. هناك فرق كبير لايمكن تجاهله بين شخص من نحب وبين الشخصية العاطفية التي ترسمها له مشاعرنا كبطل فارس لكل الأحلام السابقة و اللاحقة .. ولكن دائما يحمل شخص الحبيب مفارقات كثيرة تزيد المسافة بينه وبين الشخصية العاطفية الماثلة في أحاسيسنا فلقد صاغته أحاسيسنا بطلا لامعا .. قمرا أوحدا وظل شخص البطل قاصرا عن تمثيل هذا الدور وظلت الأحداث تثبت يوما بعد يوم هذا القصور ولهذا بقيت الشخصية العاطفية المرسومة ثابتة لا تتغير لا تكبر ولا تشيب ماكثة في دواخلنا في حين ظل الممثلون المحتملون لهذه الشخصية يمرون في محيط فضاءنا الخرجي كشهب مسرعة لا يمكنها المكوث ..
الأستاذ عبد العزيز التميمي كانت قصتك لامعة وذات بعد نفسي عميق
تعليق