تراءت له .. بدا قوامها الجميل يفصح عن تضاريس أنوثتها.. تحدث إليها بشفافيته المعهودة.. تساءلت إن كان ما قاله من باب الغزل ؟ أجابها نافيا !.. ثم انسابت مياه النهر رقراقة .. وتطايرت فراشات تلون المكان، انطلقت متراقصة من بين الهضاب المزدهرة بربيع قبل أوانه، على وقع أنغام من نداء الكروان !!
الى اللقاء
الى اللقاء
تعليق