الكلاب ولطفل

**جلاديولس المنسي** · 17-04-2010, 05:17

وهـل للحـلم بينهم مكان
كعكة وعيد ورسم بالألوان
في أرض هانت على العربان
بِيعت وهانت وذاقت الهوان
*****
دمت بخير لطالما فارقتك الأحلام

**عماد موسى** · 17-04-2010, 05:54

الأستاذ جلاد يولس المنسي
تحياتي القلبية
شكرا على مرورك، وشكرا على هذه الأهزوجة الرائعة ذات الجرس الموسيقى
مع تمنياتي لكم بالسعادة الدائمة

**محمد فائق البرغوثي** · 18-04-2010, 07:29

أخي عماد ، حياك الله
، نص جميل .. لكنه لا ينتمي لجنس القصة القصيرة جدا ..

فهو لايحمل بين ثناياه أية مفارقة ، ويسير النص إلى نهايته سيرا طبيعيا .

ربما لو أجريت مفارقة وأعدت صياغة النص بهذا الشكل :

بلهفةٍ كان ينتظرُ المساءَ
ليطفئ شموعهُ الخمس ، ويحلم بهدايا العيد .
يدق الباب مساءً ، جنود مدججين بالسلاح ،
بأيديهم خمسُ كلاب .. ينهشون جسده الضئيل ،
ويطفئون شموعه الخمس.

أنظر ههنا ، المفارقة هنا كانت عددية ( خمس شموع ) ( خمس كلاب ) ، اطفاء خمسة شموع ( للعيد ) ، اطفاء شموعه الخمس ( موته ) .

أي لا بد أن يكون يمد الكاتب جسرا لغويا ودلاليا ، يحافظ فيه على امتداد المفارقة طيلة أجزاء النص ..

محبتي لك

**تاقي أبو محمد** · 18-04-2010, 07:39

الأستاذ الفاضل عماد موسى ،سعدت بقراءة قصتك الجميلة المؤلمة،تحيتي لألقك الزاهر.

**سعيد أبو نعسة** · 19-04-2010, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة عماد موسى مشاهدة المشاركة

الكلاب والطفل

كان نائما في سريره،

يحلم بكعكة عيد ميلاده الخامس

حاصرالجنود المعتمرين نجمة داوود منزله،

حطموا الأقفال...

اندفعت كلاب ضخمة باتجاه غرفته بحثا عن المطلوبين،

غرست أنيابها في جسده، فصرخ بأعلى صوته، تدفقت الدماء ،

جرته خارج منزله.

أدار الطفل عينيه الممتلئتن دما ودموعا وألما و خوفا في كافة الاتجاهات.

حاول النطق، لم يبح فغابت الكلمات إلى الأبد..فقهقه الجنود حاملين معهم طريدتهم.

===========
سأكتفي بتلوين ما رأيت أن حذفه أجدر من الإبقاء عليه ولن أذكر لماذا .
لأنك مبدع وتعرف السبب .

**مصطفى الصالح** · 22-04-2010, 04:42

فكرتك جميلة جدا بقدر المها وايلامها

لو اشتغلت عليها اكثر لخرجت بحلة افضل تناسب ق ق ج

تقبل مروري

تحيتي وتقديري

**عماد موسى** · 26-04-2010, 08:22

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

فكرتك جميلة جدا بقدر المها وايلامها

لو اشتغلت عليها اكثر لخرجت بحلة افضل تناسب ق ق ج

تقبل مروري

تحيتي وتقديري

شكرا لمرورك وألقك الدائم أخي مصطفى

الكلاب ولطفل

الكلاب ولطفل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث