السباق الثاني لشهر أبريل( لوحات تشكيلية - وقصة قصيرة جدا) ننتظركم فشاركونا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أين أنتم يا أصحاب الأقلام المبدعة؟؟
    الأقلام موجودة أختي بسمة .. لكننا ربما أثقلنا عليها في المسابقات .. أو ربما قكرة المسابقة جديدة عليهم .. نوعا ما .

    تحيتي لك
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • سعيد أبو نعسة
      عضو الملتقى
      • 11-03-2010
      • 455

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
      الأقلام موجودة أختي بسمة .. لكننا ربما أثقلنا عليها في المسابقات .. أو ربما قكرة المسابقة جديدة عليهم .. نوعا ما .

      تحيتي لك
      ========
      أو ربما لم تظهر عندهم الصورة أو مقطع الفيديو لخلل ما قد يكون من عندهم .
      إلا قديمك ما يفيدك .
      تحياتي

      تعليق

      • محمد النعمة بيروك
        أديب وكاتب
        • 12-04-2010
        • 38

        #18
        الخاتم

        تذكرتْ بمرارة حلاوة العالم الذي كانت تعيشه.. كأنهما في كوكب آخر..تذكرتْ كم كان يسعدها ثوبها الأحمرلأنه يسعده..
        لكن شيئا انكسر بينهما عندما قبلتْ هدية في شكل خاتمٍ ذهبيٍ من رئيسها في المصنع..
        وكان الخطأ أفدح عندما أخفت عنه الأمرخوفا من شك قد يراوده..
        لكنها لم تستطع إخفاء الإرتباك الذي بات يلازمها.. حتى تصرفاته هو توحي بأنه رأى شيئا.. أو علم بشيء..
        أصبحتْ تشعر بالوحدة حتى وهي معه.. صمته يقتلها ألف مرة في اليوم.. كأنها تمسك عاصفة مقبلة.. كانت هالة الخاتم تطوف فوقها حتى وهي نائمة.. شعرتْ أن المياه تنحرف عن مجاريها بسبب يد آثمة: يدها هي، أو يد حاسدٍ عبثتْ بينهما..
        لمْ يعد يشغلها غيرُ إخفاء كنز لعين، وسؤال لعين أيضا: "من أين لكِ هذا؟."
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد النعمة بيروك; الساعة 26-04-2010, 22:07.

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          عند الوداع الآخر .

          وحال بيننا شريط شائك.. ماذا يبقى للحبّ إذا شطر الوطن نصفين؟

          ماذا ندوّن على دفتر اللقاء والحبر نزف آخر قطراته في المعارك؟حبيبي لم يبقى لنا سوى حزم الحقائب..قُصفت بيوت الأشعار..وحوصرت القلوب.. انتظر الرحيل علّه يحررنا.. وعند الوداع الآخر سنلتقي..فالعدو لن يحتل السماء..لن يلفّ شريطٌ شائكٌ العناق..
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #20
            وطن ..
            ...............
            ارتسمت من حولها معالم الهزيمة ..
            بعد أن تسلل الصمت .. عبر نافذةٍ كسرتْ زجاجها رياح غربية ..
            طافَ في أروقة الدهشة .. تسلقَ على أصابعها ..
            ثم صعد إلى رأسها وبعثر مقاعد الغائبين ..!
            فعجزت عن لم شمل ألوانها ..
            قطرة .. تلاها صوت سقوط قطرة .. استطاعت أن تحرر نفسها
            من قضبان اليأس ..
            نقلتْ إلى ذاكرتها نوراً .. وأرشفتْ سنين الضياع ..
            عانقتْ الألوان .. فامتزجت ..
            تركتْ مايشبه الوطن ..
            وغادرتْ ..
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            يعمل...
            X