عناق الماء
في سريرٍ مِنْ حريرٍ
يتلوّى جسدي
يُتقنُ رقصَ البطنِ
يحتالُ على حارسةِ الغيمِ... ويُغريكَ
سآتي تاركاً دمعي ورائي
عارياً منْ كلِّ شيءٍ ...
مِنْ تقاليدِ مسائي ...
سوفَ آتيكَ وأُنهي رحلتي بينَ ذراعَيْكَ
وأنسى كلَّ ما كانَ ...
جراحي، ذكرياتي وانتمائي
ضُمّني حتى أذوقَ الملحَ مِنْ خدّيْكَ
خُذني واشعلِ النيرانَ في جلدي
أنا لستُ أنا إنْ لمْ أعشْ ... إنْ لمْ أمتْ ...
إنْ لمْ أذُبْ فيكَ وإنْ لمْ أحترقْ ...
لستُ أنا إنْ لمْ تُقبّلني ...
فقبّلني لكيْ أُدْركَ ذاتي
حبلُكَ السرّيُّ يا بحرُ أنا
خُذْ مِنْ شراييني دمائي
والتصقْ بي واكتملْ !
تعليق