الأستاذه الجريئة / رقيه

دائما ما نجد بين كلماتك الجديد سواء فى الأفكار أو الآراء
لذلك سوف أدعوكى للحوار ليس فى الأدب السينمائى
بشكل مباشرفى صورة تحليل أفلام لأن مشاهدة الأفلام
أصبحت خارج نطاق إهتماماتى
و لكن يمكن أن أنشأ حواراً مفتوحاً
يكون موضوعه
السينما و المسرح و التليفزيون بين الأمس و اليوم
ماذا كانت و كيف أصبحت
من حيث الإمكانيات الفنية للصناعة
الموضوعات
التصوير
القصة
الحوار
الإخراج
الموسيقى
الإنتاج
التوزيع
صالات العرض
الأهداف من صناعة الفن ( التمثيل )
و من خلال المناقشة سوف نتناول مواقف أو محطات فى تاريخ
صناعة الفن سواء كانت سينما أو مسرح أو تليفزيون
و تأثير ذلك على المجتمع .

آيه رآى حضرتك

أنا بشرب كوب من الشاى بالنعناع الصحراوى
و سوف أتوجهه لمشاهدة العرض الأول من حلم الظهيرة و نتقابل على حفلة تسعه إن شاء الله

تحياتى و تقديرى

الاستاذة رقية الراقية
احترامي
من يغفل عن الادب السينمائي يغفل عن تجسيم الحقيقة صوتا وصورة
يغفل عن الادب مرئيا ومسموعا
يغفل عن الفن شكلا ومضمونا
يغفل عن الحقيقة معايشة تاريخية وجغرافية
يغفل عن المكان والزمان وبغير السينما لن يكون هناك وسيلة
كيف تجمعت لدينا الاخيلة بغير الصورة الناطقة
السينما اختراع القرن العشرين الاروع
الكتابة اختراع القرون السابقة المهمة الاثيرة
لكن انتشار الادب وتدعيمه وكذا التاريخ والعادات والتقاليد هي لغة العصر التي تجعل الحكمة سيدة العصر وتحتاج مننا الى الابداع فيها
ربما الفيلم شكلا ومضمونا يحتاج الى تكاليف باهظة وكثيرة
وكما اورد القدير الاستاذ احمد هي الكلمة التي تقدم في تقنيات الصوت والصورة والسيناريو والاخراج والمونتاج / حضارة كاملة تحتاجها السينما
فهل نحن جاهزون ابداعا ومالا وفنا لهذا الرقي
دمت راقية وباحثة مبدعة قديرة قديرة

المبدعة الأستاذة
رقية المنسي
صدقتِ في كل ما جئت به
ولكن للأسف الشديد
أن اهتمام السادة أعضاء الملتقى
ينحصر في بعض الاهتمامات الخاصة
وكل يتجه إلى حيث يأخذه اهتمامه
واستثناء من ذلك تجدين بعض الموضوعات ذات الاهتمام الشمولي
حيث ينصرف إليها الجميع تقريباً
والسينما من الناحية الأدبية والنقدية
تخرج عن ذلك الإطار
رغم كل الجهود المبذولة
فالأغلبية يكتفون بالمشاهدة والكفّ عن التناول النقدي
خاصة وأن النقد السينمائي يتطلب خبرات تكنيكية خاصة بآلية العمل السينمائي
وهذه الخبرات لا تتوافر للكثيرين
لهذه الأسباب أرى انصراف البعض عن التناول والنقد والتشريح
وإني لأضم صوتي إلى دعوتكِ
فإن كانت المسابقات سوف تجذب المتسابقين
فلما لا نحاول توفير عنصر الجذب
فلنفكر معاً في آلية نجذب بها أعضاء الملتقى إلى هذه المنطقة من الملتقى
تحية لكِ على هذا الجهد المخلص