الخبيث

**محمد فائق البرغوثي** · 18-04-2010, 18:47

المشاركة الأصلية بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة

لطالما راودها عن نفسها، لكنّها تمنّعت، هدّدها فهدّدته، فاستشاط غضبا وتوعّدها... غير أنّها لم تجرؤ على مصارحة أهلها بالأمر لمكانته وعلو قامته...

بعد مدّة أرسل لها من قامت بقرصها على سبيل المداعبة في مكانين حساسين جدًا، ثمّ اجتهد على فبركة قصّة... مشفوعة بأدلّة لا تحدث صدفة... فانتشر الخبر... لتصبح فيما بعد رقمًا حزينًا في سجلّات ضحايا جرائم الشرف...

أهلا بك أخي العزيز وصديقي راضي الضميري .. منذ فترة طويلة لم أرك
وجميل أنني رأيتك هنا .. فأهلا بك بيننا ومرحبا بقلمك الجميل ..

القصة جميلة حقا ، وربما تكون واقعية ، ويالها من مأساة حين تفسر الأمور على غير حقيقتها ، فورة الدم لايمكن اطفاءها .

أخي راضي ، هذه الأماكن لا يمكن المزح بها ، ولهذا سميت حساسة

كنت أود أن أقول ، لوأنك اكتفيت بالتلميح حول حادثة القرص دون تفصيل ، لكني تراجعت ، فالمعنى لا يمكن تخيله ولا يستقيم إلا بهذا التوضيح ، وأيضا مكر الرجل وخبثه لا يتضح إلا بما أوردته من تفصيل ..

لك محبتي ، وأتمنى أن نراك هنا دوما ونقرأ لك العديد من القصص ..

تحيتي

**راضي الضميري** · 19-04-2010, 02:57

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة

أهلا بك أخي العزيز وصديقي راضي الضميري .. منذ فترة طويلة لم أرك
وجميل أنني رأيتك هنا .. فأهلا بك بيننا ومرحبا بقلمك الجميل ..

القصة جميلة حقا ، وربما تكون واقعية ، ويالها من مأساة حين تفسر الأمور على غير حقيقتها ، فورة الدم لايمكن اطفاءها .

أخي راضي ، هذه الأماكن لا يمكن المزح بها ، ولهذا سميت حساسة

كنت أود أن أقول ، لوأنك اكتفيت بالتلميح حول حادثة القرص دون تفصيل ، لكني تراجعت ، فالمعنى لا يمكن تخيله ولا يستقيم إلا بهذا التوضيح ، وأيضا مكر الرجل وخبثه لا يتضح إلا بما أوردته من تفصيل ..

لك محبتي ، وأتمنى أن نراك هنا دوما ونقرأ لك العديد من القصص ..

تحيتي

الصديق العزيز الأديب محمد

أشكر لك مرورك الكريم وتعلقيك الجميل، وأنا سعيد بتواجدك هنا.
هذه القصة يا عزيزي وتحديدًا فيما يخص الاماكن الحساسة قد حدثت فعلًا على أرض الواقع وكما ذكرتها هنا "أماكن حساسة جدًا "من دون زيادة أو نقصان، وأعرف أصحابها - وإن كان من بعيد- وقد حدثت مرتين.

المرة الأولى قبل 15 عاما تقريبا، والثانية وهي تشبهها إلى حد بعيد حدثت قبل عام تقريبا.

واقعنا في هذا العصر يحدث فيه ما لا يمكن أن تتخيله.

وأبو مرة أصبح تلميذًا متواضعًا في مدارس بعض من ينتسبون إلى البشرية ويدّعون أنهم ينتمون إلى أمّة الإسلام زورا وبهتانا.لكن النفاق والمجاملات تسيّدت الموقف ومنحتهم تصاريح مرور وجنسية وإقامة أيضًا ... وهذا ما يجعل الحليم حيرانا...في زمن العجب هذا.

شكرًا لك أخي وصديقي العزيز.

لي طلب لو سمحت وبحكم أنّك مدير في هذا الموقع الكريم.

حاولت أن أعدل من الخيارات وأن أضع عناويني البريدية فلم أتمكن من ذلك.

كما حاوت أن أكتب تحت اسمي " عابر سبيل" فلم أتمكن أيضًا .

ليتك تنظر في هذا الأمر فلعلك تستطيع أن تلبيه لي.

شكرًا لك.

الخبيث

الخبيث

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث