هل تسمحين سيدتي ؟؟
وكأنك تسألني .. بعض َ الحزن
وكثيرا ًمن أنين !!
وبعضاً مما استوطن النفس ..
وبعضا ً من نبض ِ قلبٍ شاردٍ
وكثيرا ً من وجع السنين !!
هل تسمحين مولاتي ؟!
وهل تترجاني .. وتتمنى ؟؟
وهل رفضت ُ يوما ً عرضك السخي ؟!
عرض ُ انتظار وجعك ..
وانتظار اللاشيء .. منك
لا وعد !!
لا عهد تعاهدنا !!
ولا انتظار فجر أمل يشرق !!
ولا جسرا ً شيدنا !!
حتى الطرق المعبدة .. التي سلكها العاشقون قبلنا
لها سعينا بالمعاول .. وهدمنا !!
وانتهينا في درب ٍضيق ٍ .. نبكي أياما ً غبرت !!
وعلى الجرح تواعدنا !!
هل تسمحين غاليتي ؟!
وعن أي شيء تستميح ..
هل تبحث عن جرحك الذي اودعتني اياه
ولك تنزف جروحي ..
وبها يستطيب يومك
وتبحث عن المزيد
من عشق أريقه بين يديك !!
بلا صدى صوت يردد معي ..
ولا حتى بعض نشيج من أنين ..
يرد لي بعض تساؤلاتي
إنه الصمت .. قد استوطن لغتنا
فما عدنا نبحث عن الحروف والكلمات
اكتفينا بما وجدنا من الحروف النائمات
تلك الحروف الغافيات من سنين
على ترنيمة وجع .. وعزف عصفور جائع
على طبق من نحاس عتيق !!
هل تسمحين ... ؟ !! اقاطعك ولن ادعك تضيف
لا تكمل جملتك .. اعرف التالي من كلماتك
سيدتي
مولاتي
غاليتي
وبعدها تأتي عزيزتي ..
وتنسى تلك الانثى القاطنة في أعماق تلك الفتاة امامك ..
ولا تُعلن لها .. حبيبتي !!
تكتفي كفراشةٍ تحوم على الزنبقة
ببعض رشقات من جناح كسير
كل الكلمات تحضرك .. إلاها !!
ليتك جربتها مرة ...
.
.
.
هل تسمحين حبيبتي ؟!
لو جربتها مرة ً!!
مرة واحدة ..
لكنت وجدتني عازفة ً للحن العشق والحب
وسمفونية الوله ..
ما كنت لأقول .. كل ما قلته لك منذ قليل
كنت سأفتح لك ذراعي
أم ٍ تشيع الحنان دفئا ًفي صدر ِ طفل ٍ أوجعه الألم ..
يبحث عن سكن .. ووطن ٍ آمن
وقبلة على الجبين !!
.
.
.
.
لو جربتها مرة ..
لو ...
آهٍ يا وجعي .. من حروف التمنى الممتنعات !!
يقتلن احلامي .. ويغتلن الأمنيات
بك يأنس حلمي ...
ومعك تكتمل ملامحي المبعثرات !!
يا وجه ًٌ .. ليس فيه من ملامح ٍ أو مسميات
غير حروفٍ ثلاثة ٍ مستوطنات .. ح .. ز .. ن
تسكن القلب وتفتح أبواب مملكتها على العيون
أي أتون هذا .. أي أتون !!
أراه اليوم مستعرا ً .. يحرقني ويحرق بقايا الأمل
آهٍ لو جربتها مرة واحدة ..
تلك الكلمة العذبة الندية .. حبيبتي !!
لكنتَ قد أورقت أزهاري .. وبها انتشي !!
أدور بين فتيات الحي ابلغهن ..
أنا حبيبته .. وبيّ ينتهي !!
وكأنك تسألني .. بعض َ الحزن
وكثيرا ًمن أنين !!
وبعضاً مما استوطن النفس ..
وبعضا ً من نبض ِ قلبٍ شاردٍ
وكثيرا ً من وجع السنين !!
هل تسمحين مولاتي ؟!
وهل تترجاني .. وتتمنى ؟؟
وهل رفضت ُ يوما ً عرضك السخي ؟!
عرض ُ انتظار وجعك ..
وانتظار اللاشيء .. منك
لا وعد !!
لا عهد تعاهدنا !!
ولا انتظار فجر أمل يشرق !!
ولا جسرا ً شيدنا !!
حتى الطرق المعبدة .. التي سلكها العاشقون قبلنا
لها سعينا بالمعاول .. وهدمنا !!
وانتهينا في درب ٍضيق ٍ .. نبكي أياما ً غبرت !!
وعلى الجرح تواعدنا !!
هل تسمحين غاليتي ؟!
وعن أي شيء تستميح ..
هل تبحث عن جرحك الذي اودعتني اياه
ولك تنزف جروحي ..
وبها يستطيب يومك
وتبحث عن المزيد
من عشق أريقه بين يديك !!
بلا صدى صوت يردد معي ..
ولا حتى بعض نشيج من أنين ..
يرد لي بعض تساؤلاتي
إنه الصمت .. قد استوطن لغتنا
فما عدنا نبحث عن الحروف والكلمات
اكتفينا بما وجدنا من الحروف النائمات
تلك الحروف الغافيات من سنين
على ترنيمة وجع .. وعزف عصفور جائع
على طبق من نحاس عتيق !!
هل تسمحين ... ؟ !! اقاطعك ولن ادعك تضيف
لا تكمل جملتك .. اعرف التالي من كلماتك
سيدتي
مولاتي
غاليتي
وبعدها تأتي عزيزتي ..
وتنسى تلك الانثى القاطنة في أعماق تلك الفتاة امامك ..
ولا تُعلن لها .. حبيبتي !!
تكتفي كفراشةٍ تحوم على الزنبقة
ببعض رشقات من جناح كسير
كل الكلمات تحضرك .. إلاها !!
ليتك جربتها مرة ...
.
.
.
هل تسمحين حبيبتي ؟!
لو جربتها مرة ً!!
مرة واحدة ..
لكنت وجدتني عازفة ً للحن العشق والحب
وسمفونية الوله ..
ما كنت لأقول .. كل ما قلته لك منذ قليل
كنت سأفتح لك ذراعي
أم ٍ تشيع الحنان دفئا ًفي صدر ِ طفل ٍ أوجعه الألم ..
يبحث عن سكن .. ووطن ٍ آمن
وقبلة على الجبين !!
.
.
.
.
لو جربتها مرة ..
لو ...
آهٍ يا وجعي .. من حروف التمنى الممتنعات !!
يقتلن احلامي .. ويغتلن الأمنيات
بك يأنس حلمي ...
ومعك تكتمل ملامحي المبعثرات !!
يا وجه ًٌ .. ليس فيه من ملامح ٍ أو مسميات
غير حروفٍ ثلاثة ٍ مستوطنات .. ح .. ز .. ن
تسكن القلب وتفتح أبواب مملكتها على العيون
أي أتون هذا .. أي أتون !!
أراه اليوم مستعرا ً .. يحرقني ويحرق بقايا الأمل
آهٍ لو جربتها مرة واحدة ..
تلك الكلمة العذبة الندية .. حبيبتي !!
لكنتَ قد أورقت أزهاري .. وبها انتشي !!
أدور بين فتيات الحي ابلغهن ..
أنا حبيبته .. وبيّ ينتهي !!
تعليق