معرفة : إذا علا بنيان البساطه على أركان الوضوح صار بالعقل ناطحة كبيرة في مدينة العظماء ...
نكِرة : فكيف بنا إذا أضفنا هذا البنيان الرائع لمبنى الحب
معرفة : مبنى الحب ؟
نكِرة : نعم " هو بنيان أساسه الإخلاص وأعمدته الوفاء , لبنته الحلم وملاطه السكينه وحصباءه الصدق "
معرفه : وهل لهذا البيت سُكان ؟
نكِرة : نعم مثلما لمدينة العظماء أبنيه فلا يسكنها إلا العظماء فلبنيان الحب سكان لهم مواصفاتهم الخاصة
معرفه : هل من دمج للأبنيه بأن تسمح الأبنية بمدينة العظماء بضم بنيان الحب بداخلها
نكِرة : لو حدث هذا سيكون العالم صرحٌ رائع ومدينة عملاقه مليئة بالمعاني القيمة والمُثل الرفيعه
معرفة : كيف ذلك وعالمنا الداخلي يحتاج الحذر قبل ولوجه فكيف لنا الولوج في عوالم الآخرين
نكِرة : هو سهل ميسور ستعلم ذلك ولكن انتبه فبجوار مدينة الخير هناك مدينة الشر
معرفة : مثلنا ومثل تلك المدينتين كالذي له بيت في مدينة الخير وقرابه في مدينة الشر
نكِرة : كيف ذلك ؟
معرفة : الروح تسكن بالخير ولا تصفو إلا به والجسد القريب يعشق الشر
نكِرة : الروح تسري لجيرانها في الخير وتألفهم وتحبهم
معرفة : والوصايه على الجار لها حق الإعتبار
نكِرة : أشخاص داخل مدينة العظماء بسطاء لم يفصحوا عن أنفسهم ولكنّا متى عرفناهم ألفناهم وتلذذنا برفقتهم
معرفة : مهلاً أراكم تريدون الولوج لمدينة العظماء ولم يُسمح لكم بذلك بعد ! فمدينة العظماء أسوارها عاليه ولن يبلغ المجد إلا من عرف الجِد
نكِرة : عرفت ذلك منهم ولمسته فيهم وأخشى عليهم ضغوط الأفكار
معرفة : لا نعبئ بذلك فهي مدينه هائله ضجت بصوت الهمس لا يُسمح فيها إلا بمعاملة الحِس والعقل
نكِرة : ما إن دخلوها لن يروا طريق مدينة الشر والهلاك
معرفة : لم اقتربتي من الجمل المحظورة
نكِرة : كيف بنا إلمام المحظور وقد اختلط الظلام بالنور
معرفة : لابد من وصل البنيان بالضيّ وجعلنا من الماء كل شئ حيَ
تعليق