[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:10px ridge chocolate;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:10px ridge chocolate;"][cell="filter:;"][align=right]
هذه بعض المحاولات القديمة لكتابة القصيدة النثرية ، والتي قمت بتحويل بعضها إلى قصص قصيرة جدا . أتمنى أن تروق لكم :
أمعنَ في التيهْ
ومسـهُ هاجسُ الاختلافْ ؛
وطني منفى ، جنتي في هجير شتاتي
أقصى غايتي عرشٌ تحت الترابْ
وفراتي في آخر قيظي ، ماؤهُ السرابْ
ما أنا إلا أنا
مهما علوت ُ في أوهامي ، مهما غلوْت ُ
وخلعتُ عني خيشَ الأحزانِ ودُثرْتُ
بحريرِ الأحلامِ فطرْتُ
من جُحري وحجَري إلى هديلِ الحمام ِ
رذاذ ٌ بسيط ْ
أدخلْ إلى البيتْ ، أدخلْ إلى البيت ِ كفاكْ - صوتٌ لعين -
لمْ يكن فلاحا ، لم تكن له أرض ْ
يتأمل قرصَ الشمس ِ
إذ يهوي في اليمْ
لذت ُ بالبحر ِ لا لاجئا من نكسة ٍ في القلبِ
في كل أرض ٍ ننوح ْ
الرياحُ التي شردتنا وتابت
عابتْ علينا
بالبراحْ ،
إذ أؤنسُ وحشتهُ فيغولني
أنا المتنُ الذي تبرأ منَ الكلامْ
وأترك ُ الحلمَ لشمعة ْ
ضوءها الهمسْ
لعمود ِ النورْ ، إذ يـمني النفسَ
ويرعى حلمهمْ .
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:10px ridge chocolate;"][cell="filter:;"][align=right]
هذه بعض المحاولات القديمة لكتابة القصيدة النثرية ، والتي قمت بتحويل بعضها إلى قصص قصيرة جدا . أتمنى أن تروق لكم :
عندما تسقط الذات
أمعنَ في التيهْ
ومسـهُ هاجسُ الاختلافْ ؛
وطني منفى ، جنتي في هجير شتاتي
أقصى غايتي عرشٌ تحت الترابْ
وفراتي في آخر قيظي ، ماؤهُ السرابْ
وروى الحكاية من أولها
وتساءلَ ما لونُ التفاح ِ ،
وما شأننا بعدُ بأبينا وأمنا ؟
من أخبرك ؟
دودةُ التفاحِ وبرغوثُ الغرابْ
وكذبَ الغراب ؛ هابيلُ لم يمتْ
قد نأى بنفسهِ بعيدا ،
ركبَ زورقهُ ومضى إلى جزيزةِ الغيابْ
ومنحهُ اللهُ الخلودَ
كي يرى بنفسهِ انبجاسَ الماءِ منَ الدماءِْ
والحكاية ُ حين تـُعيدُ دورتها ؛ ذلٌ أو فناءْ
من أنت ؟!
أنا ابنُ هابيلَ ،
وإنْ شئتَ أنا يوسفَ ، ظلمني أخوتي
من أمك ؟!
ليست عمتي
ومضى يتساءلُ عن أسطورةِ التكوينْ
يـُجزمُ ساعةً وأخرى يُدينْ
يطرقُ بابَ الإلحادْ
ومضى كنهرٍ بلا ضفافٍ
وتقمصهُ الرمادْ .
من أخبرك ؟
دودةُ التفاحِ وبرغوثُ الغرابْ
وكذبَ الغراب ؛ هابيلُ لم يمتْ
قد نأى بنفسهِ بعيدا ،
ركبَ زورقهُ ومضى إلى جزيزةِ الغيابْ
ومنحهُ اللهُ الخلودَ
كي يرى بنفسهِ انبجاسَ الماءِ منَ الدماءِْ
والحكاية ُ حين تـُعيدُ دورتها ؛ ذلٌ أو فناءْ
من أنت ؟!
أنا ابنُ هابيلَ ،
وإنْ شئتَ أنا يوسفَ ، ظلمني أخوتي
من أمك ؟!
ليست عمتي
ومضى يتساءلُ عن أسطورةِ التكوينْ
يـُجزمُ ساعةً وأخرى يُدينْ
يطرقُ بابَ الإلحادْ
ومضى كنهرٍ بلا ضفافٍ
وتقمصهُ الرمادْ .
يوريكا
ما أنا إلا أنا
مهما علوت ُ في أوهامي ، مهما غلوْت ُ
وخلعتُ عني خيشَ الأحزانِ ودُثرْتُ
بحريرِ الأحلامِ فطرْتُ
من جُحري وحجَري إلى هديلِ الحمام ِ
وعلَـقتُ في صُباري خوخا وتفاحا
لوحةً من كل الثمار ِ
- ما أنا إلا انا -
ريشة ٌمقلوعةٌ من ذيلِ صقرْ
تتخاطفها وتشمتُ الريحُ
بذرة َ قمح ٍ تحت صخرْ
ترنو إلى بيدر .. تغفو على جدائلهِ الجروحُ
وهبوبُ ريح ٍ يـَهـِـبُ لصخره ِسمو وخفة الطيرْ
ويعلو المديح ُ.
ريشة ٌمقلوعةٌ من ذيلِ صقرْ
تتخاطفها وتشمتُ الريحُ
بذرة َ قمح ٍ تحت صخرْ
ترنو إلى بيدر .. تغفو على جدائلهِ الجروحُ
وهبوبُ ريح ٍ يـَهـِـبُ لصخره ِسمو وخفة الطيرْ
ويعلو المديح ُ.
ربيعُ الحالمين
يصطكـّهُ برد تشرينْ
وما زال َ يُرددُ ويغني أهازيج الحصادين ْرذاذ ٌ بسيط ْ
أدخلْ إلى البيتْ ، أدخلْ إلى البيت ِ كفاكْ - صوتٌ لعين -
لمْ يكن فلاحا ، لم تكن له أرض ْ
سوى مترين ِ من فناءِ بيتْ
زَرَعها كلها طينْ
ذهَبٌ تـُسْـقطهُ وتجمعهُ الريحْ
ذهَـبَ مع الريح ِ ، ذهبَ مع الريحْ
وفي مهبّ الريح .. حاولِ لملمة َ أوراق ٍ
لمْ تتساقط ْ .. لم تورقْ أصلا لتموتْ .
ذهَـبَ مع الريح ِ ، ذهبَ مع الريحْ
وفي مهبّ الريح .. حاولِ لملمة َ أوراق ٍ
لمْ تتساقط ْ .. لم تورقْ أصلا لتموتْ .
سخرية قدر
لذتُ بالبحرْ ،
لم أكن فرعون ، أو شاعرا يتأمل قرصَ الشمس ِ
إذ يهوي في اليمْ
لذت ُ بالبحر ِ لا لاجئا من نكسة ٍ في القلبِ
أو نازحا في نكبه ِ
لذت بهِ مقيما في دفئه ِ
جسدا من المرجانْ
لذتُ به ،فكانت القشة ُ سفينة َ نوح ٍ
ولمْ أرَ الطوفان .
لذتُ به ،فكانت القشة ُ سفينة َ نوح ٍ
ولمْ أرَ الطوفان .
مهزلة
الرياح ُ التي شردتنا تابتْ
بعد أن تركتنا في كل أرض ٍ ننوح ْ
الرياحُ التي شردتنا وتابت
عابتْ علينا
تبعثرنا وإلحادَ خطانا
ورمتنا بالفسوقْ
الرياحُ التي شردتنا وعابت
دعتنا للهداية ِ والتوبةِ النصوحْ
الرياحُ التي شردتنا
شردتنا أكثر يوم تابت ْ.
دعتنا للهداية ِ والتوبةِ النصوحْ
الرياحُ التي شردتنا
شردتنا أكثر يوم تابت ْ.
توحـُّـد
مترع ٌ بالخواءْ ،
بالظل ِالذي أرصده ُ فيتوّهنيبالبراحْ ،
إذ أؤنسُ وحشتهُ فيغولني
أنا المتنُ الذي تبرأ منَ الكلامْ
ملوث ٌ هوَ الكلامُ وفاحشْ
أنا الهامشْ
أنا الهامشُ الذي تجرأ على موضعهِ
فاختبأ في بطن ِالكلام ِوفي الغامضْ
أنا الغموضُ الواضحْ
إذ تفهمني ولن تفهمني
مترع ٌ بالخواءْ
لكن ْ كلُ المدائن ِ لا تملؤني
أفرغ ُ قلبي مما يشغله ُ
وأحرسُ مضاربهُ من غيلةِ الغرباءْ
من طيبةِ الأصدقاءْ
من أيِ غيبٍ يَحضره ُ
وأقتاتُ على فتاتِ الذكرياتْ
صدأ ٌ أستدعيهِ وألمـّعهُ
أفرغ ُ قلبي
طالما غادرتْْ منه مهجتهُ .
فاختبأ في بطن ِالكلام ِوفي الغامضْ
أنا الغموضُ الواضحْ
إذ تفهمني ولن تفهمني
مترع ٌ بالخواءْ
لكن ْ كلُ المدائن ِ لا تملؤني
أفرغ ُ قلبي مما يشغله ُ
وأحرسُ مضاربهُ من غيلةِ الغرباءْ
من طيبةِ الأصدقاءْ
من أيِ غيبٍ يَحضره ُ
وأقتاتُ على فتاتِ الذكرياتْ
صدأ ٌ أستدعيهِ وألمـّعهُ
أفرغ ُ قلبي
طالما غادرتْْ منه مهجتهُ .
اعتزال
سأتركُ الحلمَ لغيمة ْ
تتهجى درسَ الهطولْ وأترك ُ الحلمَ لشمعة ْ
ضوءها الهمسْ
لعمود ِ النورْ ، إذ يـمني النفسَ
بطيور ٍ ريشُها ليس الكحلْ
ولا تموت ُ كلما قـبّلت ِ الثغورْ
سأترك ُ الحلم َ لموجة ْ
تجترحُ لعنة ْ
من حوريةِ البحور ْ
وفي شرفة ٍ عرّشَ عليها المساءْ
يجلسُ أحدُهمْ
يتأملُ الغيمة
والشمعة َ
والموجة
تجترحُ لعنة ْ
من حوريةِ البحور ْ
وفي شرفة ٍ عرّشَ عليها المساءْ
يجلسُ أحدُهمْ
يتأملُ الغيمة
والشمعة َ
والموجة
ويرعى حلمهمْ .
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق