تويت
يُشْرقُ غرْبَ عباءةِ البَّحْرِ
بقلم / مراد حركات
زجاجةٌ تغْمرُ الحفيفَ الشَّفيفَ..
ترْتشِفُ احْتكارَ الأخْضرِ للأخْضرِ..
لتعْجِنَ اجْتثاثَ التُّرابِ من مهْجنِه..
ببريقِ الدَّمْعةِ المسافرةِ.. شرْقَ غرْبِ بحْرِها..
***** *****
أعْلنتْ جبينَ الورَقِ جذوعُ الأرَقِ..
جذورُ الحريقِ المنْبعِثِ من غصونِ المَّاءِ..
حينما أعْلنَ صدْرُ الألَقِ ارْتعاشَ البياضِ..
وكَسَرَ شفَةَ النسيمِ على اشْتباهِ الطريقِ..
حَلَّقَ قمَرُ السَّرابِ غائبًا في بخارِ الغناءِ..
***** *****
يا دمَ الحرْفِ المتصاعدِ نحْوَ القصيدةِ..
نحْوَ دلالةِ المصابيحِ النَّائمةِ هناكَ..
هناكَ خلْفَ أقدامِ البَّحْرِ وعباءتِه..
تُبْحِرُ أصْدافُ المداراتِ الفقاعيَّةِ..
**** ****
تُوقظُ اخْتيالَ المَدِّ انْتكاسةٌ..
هي المرْآةُ حينَ تحْترِقُ مراكبُها..
لتُوزِّعَها عبْرَ أوْتارِ الغَبَشِ..
أرْصفةُ المحارِ المتوقِّدِ حدَقاتٍ..
**** ****
دوِّنْ كسوفَ الهديرِ الذَّاوي..
شاطئُ الجرِحِ يزْأرُ في الأماني..
والمآقي.. لجَّةٌ تجْتازُ أدْمعَها..
لترْحَلَ فوْقَ نزيفِها إليْكَ يا خريفي..
مراد حركات
أولاد جلال في: 24/11/2007م
زجاجةٌ تغْمرُ الحفيفَ الشَّفيفَ..
ترْتشِفُ احْتكارَ الأخْضرِ للأخْضرِ..
لتعْجِنَ اجْتثاثَ التُّرابِ من مهْجنِه..
ببريقِ الدَّمْعةِ المسافرةِ.. شرْقَ غرْبِ بحْرِها..
***** *****
أعْلنتْ جبينَ الورَقِ جذوعُ الأرَقِ..
جذورُ الحريقِ المنْبعِثِ من غصونِ المَّاءِ..
حينما أعْلنَ صدْرُ الألَقِ ارْتعاشَ البياضِ..
وكَسَرَ شفَةَ النسيمِ على اشْتباهِ الطريقِ..
حَلَّقَ قمَرُ السَّرابِ غائبًا في بخارِ الغناءِ..
***** *****
يا دمَ الحرْفِ المتصاعدِ نحْوَ القصيدةِ..
نحْوَ دلالةِ المصابيحِ النَّائمةِ هناكَ..
هناكَ خلْفَ أقدامِ البَّحْرِ وعباءتِه..
تُبْحِرُ أصْدافُ المداراتِ الفقاعيَّةِ..
**** ****
تُوقظُ اخْتيالَ المَدِّ انْتكاسةٌ..
هي المرْآةُ حينَ تحْترِقُ مراكبُها..
لتُوزِّعَها عبْرَ أوْتارِ الغَبَشِ..
أرْصفةُ المحارِ المتوقِّدِ حدَقاتٍ..
**** ****
دوِّنْ كسوفَ الهديرِ الذَّاوي..
شاطئُ الجرِحِ يزْأرُ في الأماني..
والمآقي.. لجَّةٌ تجْتازُ أدْمعَها..
لترْحَلَ فوْقَ نزيفِها إليْكَ يا خريفي..
مراد حركات
أولاد جلال في: 24/11/2007م
تعليق