[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]
انتبه : فقد يسحبك صديق مخلص إلى دائرة الاكتئاب ، العدو لا يفعل ذلك.
[align=justify]
[align=justify]
[align=justify]
بيده ورقة ، و هاهو يمسك بفتاة صغيرة بقوة من معصمها ، الفتاة تبكي ، و هو يحاول أن يقنعها بأن توصل هذه الورقة لمعلمتها ، لكنها تبكي وتقول أنّ مِسْ عبير لم تطلب منهم أي موضوع تعبير ، يتركها ، ويذهب لصغيرة أخرى ، وأخرى ، وأخرى . فالخيارات كثيرة كما ترون وبنات الجيران يملأن الحي ،وذخيرتي من الكتابة حية وملآ ، لكنني في كل مرة ، وعندما أتهيأ للكتابة ، أحدهم يطرق بابي : طق طق ، من الطارق ؟ افتح يا محمد أعلم انك هنا .
السأم لا يقرع بابي ، لكنه يبعث لي مندوبين متنكرين ، بهيئة أصدقاء.
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
الورقة الأولى : ( السأم يقرع بابي ) ،،
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]
انتبه : فقد يسحبك صديق مخلص إلى دائرة الاكتئاب ، العدو لا يفعل ذلك.
[align=justify]
السأم يقرع بابي ، طق طق ، من الطارق ؟ صديق قديم لا يؤمن أن للصداقة عمر افتراضي لا بد أن يستهلك وينتهي في مكب العلاقات .
افتح يا محمد ، أعلم أنك هنا . صديق آخر ، نمت فاكهة الصداقة بيننا حتى النضج ، فالتهمني ، لماذا عاد ؟ ربما لم يشبع .طق طق ، صديق حديث ، يدعي الكتابة ، مثلي ، وأحيانا يسرق أفكار بعض القصص ، مثلي ، ويسميها تناص مثلي ، سأفتح له ، فهو مثلي ، لن أفتح له لأنه مثلي . هل أضربه ؟!
طق طق ، منظمة سياسية جديدة انتميت إليها ، وأحاول أن أبدو عبثا في كامل تألقي وقيافتي الذهنية ، قلت أحاول عبثا ، هل الثياب وحدها تكفي ؟!
طق طق ، منظمة سياسية جديدة انتميت إليها ، وأحاول أن أبدو عبثا في كامل تألقي وقيافتي الذهنية ، قلت أحاول عبثا ، هل الثياب وحدها تكفي ؟!
طق طق ، من في الباب ؟ محمد طمليه ، برفقته سلمى ، تفضل ، ما كنت لأفتح إلا له ، ولها – بطبيعة الحال - .
[align=justify]
هل من زوار جدد ؟؟ المعجبون كثر ، طوابير، و عليْ أن أنظم وقتي ، أوصاني مدير أعمالي ، وأمرني بالتواضع ، وطالبني برحلة إلى إحدى الجزر النائية لأتفرغ لفني وكتاباتي ، بعيدا عن الشهرة والأضواء .
[/align][align=justify]
آخر عمل لي ، موضوع تعبير عن حب الوطن لابنة جاري في الصف الخامس ( هِـبة ) أخذتْ عشرة من عشرة مع نجمة ، وأحسنت وممتاز. وصفق لها كل الصف ، شعرتُ بفخر وعظمة مع قليل من القهر ، وخطر لي أن أذهب لمعلمتها وأخبرها أنني صاحب هذا العمل الأدبي العظيم ، وقد تعجب بكتاباتي فتنشأ بيننا علاقة حب ، وقد نلتقي في كوفي شوب قريب ، تقرأ لي بعضا من خواطرها المملة فأثني على براعتها ، وقد تتسلل أصابعي إلى يدها ، وقد تتجرأ شفتاي لتفعلها ، لست قذرا ، لكنها أماكن تسمح بمثل هذه التجاوزات على أية حال .
[/align]اللعنة ، لم تسحب يدها ، لم يحمر وجهها ، لكنها بكت فجأة ، وكعادة كل الفتيات ، أخبرتني أنني أول من قبّـل يدها ،وأنها لا تعرف كيف سمحت بذلك ، وطالبتني بذبلة ، ولو من حديد ، لينتهي الأمر " أنا لست أقل من خواتي " ، فخ ، وأنا لست صيدا سهلا ، أنا مكار ، صقر، وأعجبكم ، نذلٌ في مثل هذه المواقف ، والخيارات أمامي كثيرة ، فجيراننا كثر ، وبناتهم الصغيرات يملأن الحي .
ماذا يفعل هو الآن ؟؟!
بيده ورقة ، و هاهو يمسك بفتاة صغيرة بقوة من معصمها ، الفتاة تبكي ، و هو يحاول أن يقنعها بأن توصل هذه الورقة لمعلمتها ، لكنها تبكي وتقول أنّ مِسْ عبير لم تطلب منهم أي موضوع تعبير ، يتركها ، ويذهب لصغيرة أخرى ، وأخرى ، وأخرى . فالخيارات كثيرة كما ترون وبنات الجيران يملأن الحي ،وذخيرتي من الكتابة حية وملآ ، لكنني في كل مرة ، وعندما أتهيأ للكتابة ، أحدهم يطرق بابي : طق طق ، من الطارق ؟ افتح يا محمد أعلم انك هنا .
السأم لا يقرع بابي ، لكنه يبعث لي مندوبين متنكرين ، بهيئة أصدقاء.
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق