*** أيها المبدع البهيّ : ستبقى منقوشا في لحم القلب أخا وصديقا يا ثروت ... أسأل الله ان يرزق عينيَّ فرصة الاطباق على وجهك بأجفانهما يا صديقي الصدوق .

***

أخي الأديب عبد الحكيم ياسين : مشاعرك هي الأجمل يا صاحبي ... سيّجك الله بملائكة لطفه .

لك محبتي وتقديري .

أخي الشاعر العظيم يحيي السماوي ...عاشق الوطن عشقا حتي الثمالة...... راشف الجرح الذي أورثناه قسرا ..
أخي ... إن حب الوطن مرض لا يشفي منه إلا المنافقين أصحاب اللاكرامة ... دواؤه الوحيد هو العودة إلي أحضان الوطن ولقاء الأحبة في بيوتهم أو في قبورهم ...متوفين أو مقتولين أومصلوبين أو حتي مذبوحين ... لا يهم .... كلنا في حب الوطن هم .. أحياء أم أمواتا ... بل إن ذكري الأحياء للأموات أقسي من الموت نفسه .. بل هي موت في الحياه...وعذاب متكرر نرتشفه علي مدار الساعة ...

قابلت اليوم أحد الشعراء الفلسطينيين المهاجرين الي غزة منذ أيام الهجره ... يا ويحي ... رأيت علي محياه سكونا يطالعك بأقسي علامات الحزن ونظرات ذابلة ... وجه يشبه الي حد بعيد وجه شخص قد توفي للتو ... بلا حيوية أو إشارة للحياه ... ولكن لأني متيقنه بأنه ليس بميت فهمت أن ذلك يعني أنه أنسان قد اقتربت رحلة حياته علي الأنتهاء فانزلق به الأمل في واد سحيق ليس له قاع ... به صمت مطبق وكأنه يعاني من آثار مرض عضال .... أعراض مألوفة جدا لدي ... أحسست بها عندما عشت في غربة طويلة خارج الوطن .. فأيقنت فورا بأنه مصاب بنفس الداء الذي كنت ومازلت أعاني منه ... إنه مصاب بمرض اسمه عشق الوطن والحنين إلي الديار... وعندما أراد ان يتكلم أتدرون ماذا قال ؟ قال : أشكو من حبسة في الكلام .. سامحوني ...

إن الغربة الأقسي هي عندما ترجع للوطن أملا في تفتيت تلك الغربة و لكن تفاجأ بنوع آخر من أنواع الغربة ....

إن الحديث في حب الوطن لا ينتهي ...وإن نبضات القلب والله رخيصة أيضا في هواه...في حب الوطن أذكر ما قاله أحد الشعراء : نكفن بعضنا البعض ...

أخي يحيي السماوي .. وفي العهد للوطن ... المدجج بجمرات حب لا ينتهي لتراب السماوة ونخلها ... أحيي بك حبك السامي النقي للعراق الشقيق بلد كل الأحرار ...موطن العلم ونبراس الحضارة ....

لن أتحدث كثيرا عن كلمات شعرك .. أو نثرها ... سأترك نفسي تحلق في ملكوت جمالها ومعانيها فلا أفقدها متعة رؤية حب الوطن من عاشق آخر .....

ولست أرجو منك إلا أن تتحفنا بالمزيد من كتاباتك لعلها تخفف من جرح غربتنا داخل الوطن ............

مع خالص احترامي وتقديري

أختك
د. وفاء

****

سيدتي الأخت الأديبة المبدعة د . وفاء : أين من إكليل إطرائك حمر النِعَم ! لقد سَـتـَرتِ كل عيوبي بحرير ثنائك وديباج حسن ظنك ... فجزاك الله خير الجزاء في الدارين ..

أصدقك القول سيدتي : إن ناقة روحي لا تجيد الرعي في غير أرض العراق .. وما كنت ـ والله ـ سأتأخر عن طي خيمة اغترابي ، لو أن بستان وطني قد تنظف من خنازير البنتاغون ...

لك عليّ العهد أنني سأزداد إخلاصا لشرف الشعر كي أكون جديرا بحسن ظنك هذا .. بوركت أختا فاضلة ، وبارك الله بك نخلة باسقة في بستان المروءة ومكارم الاخلاق .

اما والله لك أن تفعل ما شئت، فأنت محكم في بلاد قلبي الذي يعشق خيرك يا خير العشق

وكل ما أرجوه منك أن تكون بخير ورقة وجمال وحب

رب إنسان يشتاق إلى أن تكون بخير أكثر من نفسك

قد يكون هذا المثل صحيحا فأنا أجربه

*****

البار النجيب شعرا ومشاعر أحمد حسن محمد : ما عساني أقول وقد جعلتني أعيش العيد قبل أوانه ؟

شرف لي أن أناديك يا ولدي .... فعساني أكون جديرا بهذا الشرف ... وعساك تمنن عليّ به ..

لقد أطلقت نحو بستان قلبك أربعة عصافير ورقية ـ فإن وصلتك بعد أيام قليلة ، جد عليّ بخبر ولك الفضل .

وكيف لا يتمنى امرؤ أن يكون قصيدة شعر لكي يكون من أولادك!

هو والله شرف أراني أباهي به الملوك والرؤساء

هو والله تاج أراني به كبيرا جدا جدا

أبانا الحاني الكبير، جد عليّ بعطفك أكثر وأكثر

إني دوما في شوق وعطش إلى ما في يديك من كرم أبي الشعر العربي


يحيى السماوي

أستاذنا وشاعرنا الكبير // يحيى السماوي
طرقنا أحد أبوابك فلقيناه موصداً ، فهلا مننت علينا بفتحه .
الرسائل بلغت لديكم في صندوق الوارد أقصى حد ...فحالت بيننا وبينك .
فهلا أزحت ـ مشكوراً محموداً ـ بعضها ليتسنى لنا الوصول إلى بلاطك .

*****


الشاعر المبدع ابراهيم المرحبي : جُدْ عليَّ بعفوك عن تقصيري ولك الفضل والامتنان ... فقد فتحت لك قلبي قبل صندوقي البريدي ، فمرحى بك آمرا ً لن تجد مني غير خبز المحبة ورحيق الود ّ ...أما عن البلاط ، فأصدقك القول يا صاحبي ، أن كوخي سيتشرف بالمشي اليك قبل صاحبه .

لك مني أصدق المحبة والشكر الموصول بالامتنان .

[align=center]
إلآ التي أوقـَفـتُ ناعـوري عـلى
بُـسْـتانِـهــا فـَـرَّتْ فـَـرارَ مَـهــاة

يا أنت ِما يُغري رماحَكِ بامرئ ٍ
مَيْت ٍ لِـنبشِ حُـشـاهُ بالطـَعَـنـات ِ ؟

دعـوى قـتيل ٍ لايُــريـدُ بغـيـرِه
ضـَـرّا ً: وقـاك ِ الـلهُ شـَـرَّ رُمـاةِ

ورعاك من حيف الزمان وأهله
وسَـقاك ِ كوثـرَ دجـلة ٍ وفــرات ِ
***********
اصدق محبتي لهذا الشاعر
امد الله عمرك
قدري[/align]

****

أخي الأديب قدري ثائر : تجولك في مفازات قصيدتي ، قد أسرج لي قنديل فرح ... أسأل الله أن يسرج لك شموس التوفيق ، ويزخ على واحات حياتك أمطار الفرح .

تحيتي وودي .

هذا إبداع مابعده إبداع جعلتنا يا أخي الكريم المبدع السامق نحلق في آفاق من الجمال

هذا هو الشعر وإلا فلا

نشكرك يامدينة الحب والإبداع التي اسمها يحي السماوي

أجّـَلـتُ مـيـلادي لـيـوم ِ مَـمـاتـي
عِـشـقا ً.. لأبْـدأ في هـواك ِحياتي


هل هي معشوقة من يعشقها تعشقه أن يموت وعند الموت تبتدأ الحياه أم تريد أن تموت يأسا من لفائها


(أمشي فـتنهرُني خطايَ .. وتـتـقي
عينايَ من ظِلـِّي على الـطـُـرُقات )

لكنها هل تتقي من أن تلمح ما أجج فؤادك


(أبْـدَلـتُ باليـاقـوت ِ فـُصَّ حَـصـاة )

كيف أبدلتها وأمسك حاضرك حيث تقول:

(حَيْرانُ بين غدي وأمسي حاضري)


(تصبو إلى نخل" السماوة " مُـقلتي
فمتى يُـطـهَّـرُ من وُحـول ِ غـُـزاة ِ ؟)


سيطهر إن شاء الله وستكون السماوه سماوات حيث أنت شاعرها

شاعرنا الكريم
سعدنا بك كثيرا وسعدنا خائضين في دجلتك الطيبه

****

عزيزي الأديب محمد حسنين البدراوي :

تحية ومحبة ...

إذا كنت ُ أنا مدينة إبداع ، فأنت مملكة طيوب ..

وردة حسن ظنك هذه ، كانت بمفردها أرخبيل حدائق ... أهدي مائدة قلبك خبز محبتي .

****

أخي الشاعر الابراهيمي : أسعدتني قناديل قراءتك التي أضاءت بسنا الفرح روحي ..

بالنسبة للشطر " حيران بين غدي وأمسي حاضري " : أصل الشطر : حاضري حيران بين أمسي وغدي ـــ أردت به التعبير عن قلقي بعد أن وصلت من الضياع عِتيـّـا ، إذ أبدو مثل نخلة ينتصب جذعها " كناية عن الحاضر " في صحراء : جذوري في مكان " كناية عن الأمس " .. وظلالي في مكان آخر " الغد " ...

دمت مبدعا يا صاحبي .