طيف باهت

**فاتن أحمد** · 21-04-2010, 08:13

المشاركة الأصلية بواسطة عماد موسى مشاهدة المشاركة

تحياتي الحارة
لا شك أنك افتتحت النص بمقدمة تؤسس لافتضاح العلاقة الباهتة بينهما وغير الأصيلة، عندما قلت( على مشارف الذاكرة) ثم استطردت في توصيف الحالة لإعطاء مبرر للوقوف على الحاضر، فجاء وصفك له بأنه مجرد (طيف واقف متأرجح مثل لوحة تعرت بفعل الأزمنة فتلاشت ألوانها وتصدعت لتصبح جزءا من الماضي الذي لا حضور له، (مثل باقي الوشم في ظاهر اليد) ولزيادة الانفكاك من العلاقة قلت(بأن اللوحة بكل ما فيها من متغيرات تبعث في الروح صريرا مهترا باليا وبهذا تعمقين الموقف من الرجل الذي خان عهوده فلم يعد هناك أي قدرة لسماع صوته, أم عنصر المفاجأة فهو الخروج من نزعة تقديس الماضي والبكاء على الأطلال إلى نزعة الانطلاق إلى الحياة بأحلام وردية واقيعة ممكنة التحقيق حين اتخذت قرارا بحرق الطيف الذي أصبح دخيلا بعينيها اللتين تقدحا شررا ونتجلي الصورة عندما استبدلت مشهدا باليا بفستان أبيض واستبدلت الصرير الصدء بالزغاريد واستبدلت نهايات الأشياء ببدايات برعمية وبربيع حياة طويل.

عماد موسى ..

لن أقول سوى هذه الحروف

هل تجولت في روحي .. هل شربت قهوتك على ضفاف حروفي ..

حروفك الرائعة ماهي إلا تكملة لتلك الصورة ..

قد يكون هناك مما خفي المزيد

لكنك استطعت َ أن تستنطق العمق

لك كل التقدير والشكر على عودتك َ من جديد

وعلى هذه السطور المضيئة

كن بكل الخير والسعادة

**عماد موسى** · 21-04-2010, 09:47

المشاركة الأصلية بواسطة زينة أحمد مشاهدة المشاركة

على مشارف ذاكرة ٍ توقف طيفهُ يتأرجح كلوحة ِ جدار أبلتها الفصول

عارية الألوان متشققة الملامح .. تصدر صريراً صدئاً بالروح

التمتعت عيناها بشرارة ٍ أحرقت ذاك الدخيل .. وزغردت لفستان ٍ أبيض َ

يتربع على كرسي ّ الحاضر

تحياتي الحارة
لا شك أنك افتتحت النص بمقدمة تؤسس لافتضاح العلاقة الباهتة بينهما وغير الأصيلة، عندما قلت( على مشارف الذاكرة) ثم استطردت في توصيف الحالة لإعطاء مبرر للوقوف على الحاضر، فجاء وصفك له بأنه مجرد (طيف واقف متأرجح مثل لوحة تعرت بفعل الأزمنة فتلاشت ألوانها وتصدعت لتصبح جزءا من الماضي الذي لا حضور له، (مثل باقي الوشم في ظاهر اليد) ولزيادة الانفكاك من العلاقة قلت(بأن اللوحة بكل ما فيها من متغيرات تبعث في الروح صريرا مهترا باليا وبهذا تعمقين الموقف من الرجل الذي خان عهوده فلم يعد هناك أي قدرة لسماع صوته, أم عنصر المفاجأة فهو الخروج من نزعة تقديس الماضي والبكاء على الأطلال إلى نزعة الانطلاق إلى الحياة بأحلام وردية واقيعة ممكنة التحقيق حين اتخذت قرارا بحرق الطيف الذي أصبح دخيلا بعينيها اللتين تقدحا شررا ونتجلي الصورة عندما استبدلت مشهدا باليا بفستان أبيض واستبدلت الصرير الصدء بالزغاريد واستبدلت نهايات الأشياء ببدايات برعمية وبربيع حياة طويل واضح المعالم جلس على كرسي الحاضر بل متربعا على عرش الحاضربخيلاء.
مع تحياتي

**مصطفى الصالح** · 22-04-2010, 04:12

زينة العزيزة

نص راق فوق الجمال والابداع

الحاضر الجميل افضل من الماضي المتآكل الذي لم يتجدد واكل الدهر عليه وشرب

وما دام الحاضر يستوفي الشروط فالماضي الصديء اصبح دخيلا يجب التخلص منه

تحيتي وتقديري

**حسن الشحرة** · 22-04-2010, 08:51

فقد
أو خصام
بين محبين
نص شاعري
احترامي لك

**فاتن أحمد** · 22-04-2010, 18:44

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

زينة العزيزة

نص راق فوق الجمال والابداع

الحاضر الجميل افضل من الماضي المتآكل الذي لم يتجدد واكل الدهر عليه وشرب

وما دام الحاضر يستوفي الشروط فالماضي الصديء اصبح دخيلا يجب التخلص منه

تحيتي وتقديري

هو كذلك ..الماضي هو ذاكك الدخان الذي يجب أن نعبره ..ونتخطاه .. ولانتركه يعتّم علينا رؤية الطريق

مادام هناك دوماً فجر جديد سيحمل الأفضل

مصطفى الصالح

وجود جميل .. ورقيق منح المكان وصاحبته بهجة ً كبيرة ً برأيك الغالي

أشكرك لاتفيك على ما خلّفه عبورك من بهاء وألق

لك كل التقدير والودّ

وورود الياسمين لروحك

**فاتن أحمد** · 22-04-2010, 18:48

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

فقد
أو خصام
بين محبين
نص شاعري
احترامي لك

ليس بالخصام

قد يكون الفقد الموجع .. وقد يكون الرحيل

وقد تكون أشياء أخرى ..

لكنه مع الزمن يبلى ..

طالما هناك عيد يطل ّ على الذاكرة اسمه ربيع الروح

شاكرة لك مرورك العطر .. نورت صفحتي بجمال حضورك

تقديري لك

طيف باهت

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث