محاورة بعنوان ... هل يلتقيان ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رغداء أحمد
    عضو الملتقى
    • 09-10-2009
    • 191

    محاورة بعنوان ... هل يلتقيان ؟؟؟

    محاورة بعنوان ....هل يلتقيان ؟؟؟



    ( الحلقة الأولى )



    قال : أودُّ أن تكوني سرور عمري ، ورفيقة دربي،

    سكينة روحي ، و أميرة قلبي .



    قالت : لستُ راغبةٌ بعرضك هذا ،

    فلا أكره نفسي على ما لا أحب و ما لا أرغب ،

    كُنْ بعيداً ، لا أظننا نلتقي ....فلا يستهويني صوتك ، ولا يغويني همسك .




    قال : ألا يرضيك أن أكون كما تريدين ؟

    سأكون نارَكِ وماءَكِ

    مدَّكِ وجزرَكِ

    سلطانَكِ وعبدَك

    أرجوك امنحيني فرصة أحب عندها ما تحبين وأكره ما تكرهين .




    قالت : ابتعد ، لا تدنُ مني .....فليس هناك ما يجمعنا ...

    دعني خارج حدودك ....فأنت خارج حدودي

    كفى ....ثمَّ كفى..... فعبثاً تحاول .
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    قالت : ابتعد ، لا تدنُ مني .....فليس هناك ما يجمعنا ...
    دعني خارج حدودك ....فأنت خارج حدودي

    كفى ....ثمَّ كفى..... فعبثاً تحاول .


    /

    يسرني أن أكون أول من تعانق

    حروفك الشفافة والرقيقة

    برقتك..

    أيتها الرائعة

    أطربتني كلماتك التي استقرت

    بقلبي..

    أرق تحياتي لك
    sigpic

    تعليق

    • رغداء أحمد
      عضو الملتقى
      • 09-10-2009
      • 191

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
      قالت : ابتعد ، لا تدنُ مني .....فليس هناك ما يجمعنا ...
      دعني خارج حدودك ....فأنت خارج حدودي
      كفى ....ثمَّ كفى..... فعبثاً تحاول .

      /

      يسرني أن أكون أول من تعانق

      حروفك الشفافة والرقيقة

      برقتك..

      أيتها الرائعة

      أطربتني كلماتك التي استقرت

      بقلبي..

      أرق تحياتي لك




      الشاعرة / أميرة عبد الله :



      أهلاً بك متذوّقة جميلة ...

      وهذا التفاعل المورق بلونه الأخضر

      كلّ الشكر لك أيّتها الشاعرة العطرة


      تحياتي وصداقتي

      تعليق

      • رغداء أحمد
        عضو الملتقى
        • 09-10-2009
        • 191

        #4
        الحلقة الثانية

        ( الحلقة الثانية )


        قال لها : أمجنونة أنت ؟ ... ليس لك ذلك ....

        لا أرضى أن أكون كالبحر الذي عبثت به العواصف ...

        فجردته من عالم الجمال.



        قالت : لا ... ولن أقترب منك...

        لا ....ولن أدع ماءك يلمس لي قدماً عارية.



        قال: سأكون جبلاً يقطع الطريق أمام العابرين إليكِ

        ....فلا مفرَّ لكِ مني إلا إلي.



        قالت : سوف لا تغتالني سفوحك...ولا تأسرني غاباتك ...

        فلا يمكن لي أن ألتذَّ بثمار زيتونك وزعترك.


        تعليق

        • رغداء أحمد
          عضو الملتقى
          • 09-10-2009
          • 191

          #5
          ( الحلقة الثالثة )



          قال : سأكون هواءً نقيّاً....أتخللك لأنتشرَ في كلِّ خلية من خلاياكِ ...
          مع كلِّ نَفَسٍ من أنفاسك...
          كفاك عناداً... ان لم أحتويك ستحتويني.



          قالت : لا يمكن أن أتنفسك ....وسأمتنع عنك،
          وإن كنت الهواء الذي يهب الحياة...
          فعدّة نفسي ستقيني ، ونور روحي سينقذني.



          قال : سأكون شمساً...تمتد نحوك خيوطي ، فلا خلاص منها
          فأين منّي - يا حبيبتي - ستهربين..؟؟؟
          أرجوك تعالي لأضمك إلى صدري ...لا تتعبيني.



          قالت : لا ...لن أمرَّ بك ...لن أتعرى ...
          و سأرتدي حجابي و أرخي نقابي ...
          فلن أدعك تحرقني بنارك ...
          و سأعيش هناك في كهفٍ تحت الطينِ.


          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            يستفزها كفراغ حام حول مجتهد

            لن يكون كما يريد لطالما هي لا تريد

            لو كانت سائغه ما تفنن وحنن

            جامده باتزان لا تهوى الدون

            لن تكون كما يريد لها أن تكون

            برعت في الرد طالما تمادت في الصد

            حاول التسلل من النافذة فوجدها موصده بشده

            ليس له مفر سوى الاستئذان للدخول من الباب

            والأمر ليس له فيه تحكم

            مغرور بهيمنته سعيد بعنجهيته

            واثقه بما لديها

            هو بارع في التصوير

            وهي أكثر منه في التحميض

            *************

            كانت رائعه ننتظر المزيد من قلم العفه

            تعليق

            • رغداء أحمد
              عضو الملتقى
              • 09-10-2009
              • 191

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
              يستفزها كفراغ حام حول مجتهد

              لن يكون كما يريد لطالما هي لا تريد

              لو كانت سائغه ما تفنن وحنن

              جامده باتزان لا تهوى الدون

              لن تكون كما يريد لها أن تكون

              برعت في الرد طالما تمادت في الصد

              حاول التسلل من النافذة فوجدها موصده بشده

              ليس له مفر سوى الاستئذان للدخول من الباب

              والأمر ليس له فيه تحكم

              مغرور بهيمنته سعيد بعنجهيته

              واثقه بما لديها

              هو بارع في التصوير

              وهي أكثر منه في التحميض

              *************

              كانت رائعه ننتظر المزيد من قلم العفه


              أيها القادم من أتون الحرف محمّلاً بالجمال والسحر

              لابساً بياض الثلج... ناظراً بعيونٍ زرقاء

              مُعطّراً بالفضيلة...

              صفحتي رأت الرّضا ولمسته يداها.



              شكراً لحضورك أستاذ مصطفى الشرقاوي

              ولكل حرف كتبته هنا



              تحية ومودة

              تعليق

              • سهير الشريم
                زهرة تشرين
                • 21-11-2009
                • 2142

                #8
                الكاتبة الراقية / رغداء أحمد

                تابعت بصمت هذه المساحات الصافية كاعماق السماء ، فكم أزهرت واورقت وكم امحل وتحول ..
                ومن حالو واستمال وكم ترفعت وتسمقت ..
                وكم دنا ونأى .. وكم تألقت وترقت
                هو كالهلام .. وهي كالحرف لا يهزها شعاع الفتون

                أنيقة السرد .. رائعة المحتوى .. تصفيق ..
                تستحقين الاجلال ... تثبت بأناقة المحتوى

                كنت هناا وزهر
                التعديل الأخير تم بواسطة سهير الشريم; الساعة 26-04-2010, 16:41.

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  رغداء أيتها الأديبة الملتزمة المتأنقة
                  دخلت هنا لواحة رياض كلمك لأشمّ عبق الإيمان يفوح من بين جوانح سطورك ؛ فكانت حوارية رائعة مع النفس البشرية التي أبت إلا أن تحافظ على طهرها مهما كانت المغريات أمامها ذلك لأنها عرفت أن الفطرة النقية لا يمكن أن يشوبها أي زيف وباطل فكيف بها إذا ألا تكون دائما بالقرب من طهرها !!!!؟؟؟؟....

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • رغداء أحمد
                    عضو الملتقى
                    • 09-10-2009
                    • 191

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                    الكاتبة الراقية / رغداء أحمد

                    تابعت بصمت هذه المساحات الصافية كاعماق السماء ، فكم أزهرت واورقت وكم امحل وتحول ..
                    ومن حالو واستمال وكم ترفعت وتسمقت ..
                    وكم دنا ونأى .. وكم تألقت وترقت
                    هو كالهلام .. وهي كالحرف لا يهزها شعاع الفتون

                    أنيقة السرد .. رائعة المحتوى .. تصفيق ..
                    تستحقين الاجلال ... تثبت بأناقة المحتوى

                    كنت هناا وزهر

                    الأديبة والشاعرة الرائعة / سهير الشريم :


                    مساء الخير

                    غرّة على جبين ملتقانا أنت وقطفة من حبق

                    سرّني هذا الحضور الشعري وهذه القراءة المتمعنة

                    وأسعدني التثبيت ...

                    كلّه يشير باصبعه الى رقيك الروحي والفكري

                    أسعدتني أيتها الكريمة ...فشكرا على كلّ شيء

                    تحياتي ومحبتي وصداقتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة رغداء أحمد; الساعة 27-04-2010, 18:42.

                    تعليق

                    • رغداء أحمد
                      عضو الملتقى
                      • 09-10-2009
                      • 191

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                      رغداء أيتها الأديبة الملتزمة المتأنقة



                      دخلت هنا لواحة رياض كلمك لأشمّ عبق الإيمان يفوح من بين جوانح سطورك ؛ فكانت حوارية رائعة مع النفس البشرية التي أبت إلا أن تحافظ على طهرها مهما كانت المغريات أمامها ذلك لأنها عرفت أن الفطرة النقية لا يمكن أن يشوبها أي زيف وباطل فكيف بها إذا ألا تكون دائما بالقرب من طهرها !!!!؟؟؟؟....

                      الشاعرة الأديبة / بنت الشهباء :

                      مساء الخير


                      السلام على حلب الشهباء وقلعتها

                      السلام على مدينة الشعراء وابنتها



                      لحلب الشهباء وعاديّاتها أنحني احتراماً

                      شكرا لهذا النورالذي أضاء سماء صفحتي


                      مودتي ومحبتي وصداقتي

                      تعليق

                      • رغداء أحمد
                        عضو الملتقى
                        • 09-10-2009
                        • 191

                        #12
                        (الحلقة الرابعة )




                        قال :طاوعيني...سأكونُ فُراتاً عذباً ...

                        بلْ سأكونُ شهداً...فكيف لكِ أن لا ترتوي

                        و لا تشربيني ؟؟



                        قالتْ : لا ...لستُ راغبةً فيكَ ...

                        و سأحتمي بتقواي من فنون اغوائك...

                        و سأدعو السَّحابَ لأستحمَّ بقطرهِ ...

                        و أنهلُ منه حتّى الارتواء



                        قالَ : سأتجدّدُ و أتجمّلُ لتكوني بحاجةٍ إليَّ...

                        ستأتين يا عمري إليَّ ...لا بدَّ من ذلك ...

                        و سترين




                        قالت : لا ... لا أظنّكَ تستطيع...

                        فلديَّ من القوّة ما يكفيني ...

                        ثمّ هناك مرآتي التي ستقيني من ألوانك و احتيالك



                        تعليق

                        • رغداء أحمد
                          عضو الملتقى
                          • 09-10-2009
                          • 191

                          #13
                          ( الحلقة الخامسة )



                          قال لها :أنت وأنا صنوان

                          قدرٌ واحد

                          عقلٌ و روح

                          أرضٌ و مطر

                          زهرٌ و عطر

                          شهدٌ و عسل

                          قلمٌ و شعر

                          لا ترفضيني , فبالنهاية ...... ستلبيني .



                          قالت:لا ..............لا

                          أنا و أنت

                          شمسٌ و قمر

                          ليلٌ و نهار

                          ظلام ٌ و نور

                          المٌ و فرح

                          قمعٌ و حرية

                          لا تكرر اقوالك

                          ولا تلعب بألفاظك

                          فلا يمكن أن تدفعني نحو ما لا أرغب و أريد .



                          قال: ارحمي غربتي

                          اعيدي لي روحي

                          اعطني قلمي و بوحي

                          أنت عشتاري.......أنت حوائي

                          أنت ارضي و سمائي

                          فكري بي.......لا تعبثي بحالي .....لا تقتليني .


                          قالَ : انقري وَتَرَ الفؤادِ لتعزفي............لحني فأعلنُ إنَّ هـذا مولدي
                          حَبّي ومائي بانتظارِكِ ، أقبلي ..... .... فكُلي، حبيبتي ، واشربي وَتَزَوَّدي
                          منّي لأرقُصَ منشداً ، مُتَرِنّماً............أنا لمْ أعدْ خلفَ الوجودِ ، بمفردي
                          أنا بانتظارِ سحابةٍ اروي بها ............ظمئي لخـدٍ ناعـمٍ مُتَـورِّدِ
                          لا تطردي طيراً أحبَّ خميلةً........... واختارَ جنَّتَها كأيكٍ سـرمدي



                          قالت متلعثمة :لا .........لا تستعطفني ....لا تستميلني...
                          ألا تفهم .........فأنت لا تستهويني........لا تستهويني .......ولن تستهويني ،


                          ليْلٌ طويلٌ يحتويني ما العملْ ؟ ؟ ....و ظلامه قدْ نالَ مـنْ نور المقَـلْ

                          يَسْقي تُرابَ الحلْمَ منْ غَيـثِ الفؤا .... د يَسوقُ غَيْماً هائِماً بِعَصـا العَجَـلْ

                          فَيُنـاوِرُ النَّسْـغَ الجَميْـلَ بمهجتي ..... لا يَعْلَمُ المِقْياسَ في روحـي الوَجَـلْ

                          جاهَـدْتُ دَوْمـاً صـدّ فارسـهِ الأبـــيِّ ....ورغْمَ كلّ الحيْطَة انْتَصَرَ البَطَلْ

                          حتّى وَإِنْ كـانَ العيـون ونورهـا ..... أَبْقَى.؟وأنْسى ماجَرى .؟أو ماحَصَـلْ

                          ويَقـولُ لـي: لاتَدْمَعي..لاتَهْجـري ....لا..؟كيْفَ لا.. ؟ يا أنتَ من دون الخجلْ

                          أعْطَيْتُ ورْدَكَ منْ أريـجِ خميلتي .... لكنّني لمْ أبْـنِ قَصْـراً مـنْ أملْ

                          لَكَ قُلْتُ :أوْقِفْ فَأْسَكَ المجنون عَـنْ .... شَجَري ،أما لِعَويْلِ ريْحكَ منْ أَجَـلْ

                          لمْ أعْطِ وَعْداً أو أردْ لَـكَ حُصْرمـاً .....لا ناقَةٌ لي في هواكَ و لا جملْ

                          قم و استعذ بالله يا هذا و قلْ ..... فالحمد لله الذي منع الزّللْ



                          تعليق

                          • رغداء أحمد
                            عضو الملتقى
                            • 09-10-2009
                            • 191

                            #14
                            ( الحلقة السادسة و هي الأخيرة )



                            قال لها و بمحاولة أخيرة يائسة منه :

                            أرجوك اسمعيني و لآخر مرة ،


                            إلى من يهيم بها القلب حبَاً = إلى من يرى بعدها منه قربا

                            ما هذا ؟

                            ماذا جرى ؟

                            من أنت ؟

                            من أنا ؟

                            لست أدري ؟

                            فاسمعي

                            اسألي قلبك ...اسألي قلبي

                            هل هما يعرفان ؟

                            ماذا سيجيبان ؟

                            ماذا يقولان ؟

                            اصغ جيداً إنهما يتخاطبان.....

                            إنهما يرددان :

                            (حبيبي يا نور عيني ...

                            حبيبتي يا سر وجودي... )

                            عبر الخيال هائمان ....

                            و خلال الليل يارقان .......

                            لماذا ؟

                            عبر النسيم يرسلا الآهات

                            و عبر سهاد الليل يتوقان اللقاء

                            لماذا ؟؟

                            إنهما حبيبان .........

                            إنهما متيّمان .........

                            فحقّاً إنهما صادقان .



                            قالت:

                            أنا و أنت نتصارع منذ الأزل

                            و بكل مكان

                            كالفقر و الغنى

                            كالخير والشر

                            كالجنة و النار

                            كالحلال و الحرام

                            كالحياة و الموت

                            كالملاك و الشيطان

                            كالعلم و الجهل

                            كالمقدس و أعداء الشمس


                            نحن خطان متوازيان لن نلتقي أبداً
                            و لكن لن نفترق أيضاً






                            أصدقائي لكم محبَتي الخالصة.....أعتقد أنّ الفكرة اتضحت ...


                            هي بديهيّة رياضياتية أردت لها أن تتحدّث بلسان خطّيها

                            أشكر كلّ من تابعني ودخل بمشاركة وكلّ من دخل وقرأ


                            كلّ الحبّ لكم يالصرتم شقفة منّي

                            تعليق

                            • سهير الشريم
                              زهرة تشرين
                              • 21-11-2009
                              • 2142

                              #15
                              تصفيق ...
                              وباقة كادي حول كل حرف خطته أناملك الماسية ..
                              وروحك الرائعة ..
                              أيتها العفيفة الشريفة .. أيتها النظيفة الحفيصة
                              كوني كما أنت ..
                              بعيدة المنال .. حميدة الخصال .. لا تنال كالبدر بعمق السماء .. أبدا لن يطال

                              القديرة / رغداء أحمد
                              تستحقين التقدير .. تابعي .. تملكين حرف سامق ..
                              تحياتي

                              كنت هناا وزهر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X