ما أجمل أن نعيش مع نصوص الأحاديث النبوية القصصية!
من قصص الحديث الشريف القصيرة
تقليص
X
-
مسند أحمد:1- [align=center][/align]معجزة شبع
(1)
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ- أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: وَاللَّهِ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْجُوعِ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنْ الْجُوعِ.
(2)
وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمْ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي، فَلَمْ يَفْعَلْ .
فَمَرَّ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؛ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي، فَلَمْ يَفْعَلْ.
(3)
فَمَرَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَرَفَ مَا فِي وَجْهِي وَمَا فِي نَفْسِي، فَقَالَ: أَبَا هُرَيْرَةَ! فَقُلْتُ لَهُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ: الْحَقْ! وَاسْتَأْذَنْتُ، فَأَذِنَ لِي، فَوَجَدْتُ لَبَنًا فِي قَدَحٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا اللَّبَنُ؟ فَقَالُوا: أَهْدَاهُ لَنَا فُلَانٌ أَوْ آلُ فُلَانٍ.
(4)
قَالَ: أَبَا هُرَيْرَةَ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَادْعُهُمْ لِي! قَالَ: وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ، لَمْ يَأْوُوا إِلَى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ، إِذَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةٌ أَصَابَ مِنْهَا وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مِنْهَا. قَالَ: وَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ، وَكُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُصِيبَ مِنْ اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا بَقِيَّةَ يَوْمِي وَلَيْلَتِي. فَقُلْتُ: أَنَا الرَّسُولُ، فَإِذَا جَاءَ الْقَوْمُ كُنْتُ أَنَا الَّذِي أُعْطِيهِمْ. فَقُلْتُ: مَا يَبْقَى لِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ! وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ بُدٌّ!
(5)
فَانْطَلَقْتُ، فَدَعَوْتُهُمْ. فَأَقْبَلُوا، فَاسْتَأْذَنُوا، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنْ الْبَيْتِ. ثُمَّ قَالَ: أَبَا هِرٍّ، خُذْ فَأَعْطِهِمْ! فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ، فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِمْ. فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ الْقَدَحَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ الْقَدَحَ فَأُعْطِيهِ الْآخَرَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدُّ الْقَدَحَ، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِمْ.
(6)
وَدَفَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ، فَوَضَعَهُ فِي يَدِهِ، وَبَقِيَ فِيهِ فَضْلَةٌ. ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَنَظَرَ إِلَيَّ وَتَبَسَّمَ، فَقَالَ: أَبَا هِرٍّ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ! فَقُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: فَاقْعُدْ، فَاشْرَبْ! قَالَ: فَقَعَدْتُ، فَشَرِبْتُ. ثُمَّ قَالَ لِي: اشْرَبْ! فَشَرِبْتُ.
(7)
فَمَا زَالَ يَقُولُ لِي: اشْرَبْ! فَأَشْرَبُ حَتَّى قُلْتُ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا أَجِدُ لَهَا فِيَّ مَسْلَكًا. قَالَ: نَاوِلْنِي الْقَدَحَ! فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ الْقَدَحَ، فَشَرِبَ مِنْ الْفَضْلَةِ.
-
-
أخي فريد البيدق،
هذا القسم مخصص لكتابات الأعضاء وإبداعاتهم في مجال القصة و الرواية .. أظن أن مكان النص الطبيعي في قسم الإسلاميات حيث ينشط إخوة لهم من العلم و القدرة على تأمل الحديث و مناقشة درجة صحته..
أنتظر رأيكم و رأي الإخوة المشرفون
تحيتي[frame="2 98"]
زحام شديد في المدينة.
أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
[/frame]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فريد البيدق مشاهدة المشاركةأكرمت مديرنا الحبيب عبد اللطيف!
أريد من الحديث ما لا يريده الإخوة في القسم الإسلامي.
ماذا أريد؟
أريد جذب الانتباه إلى القص الإسلامي؛ لذا أرجو إعادته إلى مكانه!
لم أجرب بعد نقل موضوع من قسم إلى آخر، كل فعلته هو أنني نبهت .. و أنا متفق على مكانه الطبيعي هنا...
لكنني أشاركك الاهتمام بالقصص الديني و التراثي عامة، و أرى أن المبدعين العرب لم يستفيدوا منه إلا في حالات نادرة لم تتعدى إعادة الصياغة بأسلوب أدبي وتربوي موجه للناشئة... الموضوع يشغل بالي منذ مدة، بل اشتغلت(بطريقتي) عليه في بعض تجاربي القصصية التي اعتمدت فيها حتى الآن على قصص من التوراة والأناجيل...
كان يمكنك أن تكتب تقديما للموضوع وأن ترفقه بدراسة أدبية في القصة\ الحديث أو مقالا مقنعا يبرر نشر الموضوع في قسم القصة و الرواية.
إليك ق.ق.ج أعتبرها دعوة المبدعين للاستفادة من القصص الديني و التراثي:
[frame="2 98"]
أحلام الرسل
في الليلة الثالثة رأى شاول في منامه تلميذا يسمى حنانيا يعيش في دمشق يرى في منامه في تلك اللحظة أنه يداوي أعمى يسمى شاول الذي يحلم في تلك اللحظة أنه أصبح رسولا يحلم أنه يعلم حنانيا الذي يحلم أنه يداوي أعمى يحلم أنه أصبح رسولا يحلم ...
*** العبارة بالأحمر من الإنجيل (أعمال الرسل، الإصحاح التاسع)
[/frame]
محبتي
مع الاحترام و التقدير[frame="2 98"]
زحام شديد في المدينة.
أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
[/frame]
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 195078. الأعضاء 6 والزوار 195072.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق