كيف أصدقَك ..؟!

**وفاء الدوسري** · 24-04-2010, 20:58

مساء الخير ..أستاذ/ربيع
ماشاء الله نص شاهق يتحدث عن نفسه بالحروف الذي لن يصدق كيف أنه هو أيضا تنفس الجمال الدائم والمستمر..
دمت بخير ..

**نادية البريني** · 25-04-2010, 20:56

سعيدة بوجودي مجدّدا بين ثنايا النّص.
قرأته ولمست نزعة المعاناة واليأس التي تطبع الخطاب.هل ينحدر المرء إلى هوّة الضّياع والموت إذا لفّ اليأس خيوطه حول رقبته؟
لا شكّ أنّ الصّدمات التي تلطم الإنسان تكون مريرة جدّا لكن عليه المواجهة.
وهل تستحقّ الحياة بما تختزنه من قبح وجمال أن نذوب فيها أو نندب حظّنا داخلها؟
الأكيد أننّا سنتعذّب لبعض الوقت لكن علينا أن نقوى بعدها.
فكّرالبطل في الانتحار بعد تجربته الفاشلة فداوى عجزا بعجز وهذا منتهى الضّعف.
الإيمان سلاحنا إيماننا بقدرتنا على التّحدي.
هكذا رأيت حركة القصّ رحلة من الواقع إلى أعماق النّفس بكلّ تقلّباتها وليست هذه التقلبات سوى إفرازات واقع مشحون بالتّوتّر.
أمّا لغة القصّ وبناء القصّة ففيهما متعة وقوّة تنمّان عن مهارة ومقدرة.
جميل ما قرأت لكن علينا أن نرى الجمال ونتعقّبه جمال الباطن طبعا حتى نرى الحياة جميلة.لا بأس أن يكون إحساسنا مرهفا لكن ليس إلى حدّ الموت الذي نقدّه بهواجسنا.
شكرا لك ربيع الملتقى فقد أيقظت فيّ القصّة بعض ما هو كامن في نفسي.
دمت مبدعا
تحياتي ومحبّتي

كيف أصدقَك ..؟!

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث