طوفان الألم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاتن أحمد
    عضو الملتقى
    • 28-09-2009
    • 158

    طوفان الألم

    افترقا...

    وابتعدت عنه مسرعة..راقبها حتى اختفت ..ناداها ..صرخ دون أن يسمِعَ صوته أحد

    لم يكن يجيبه إلا الصدى_ صدى هدير دمائه_ ..وانطفأالربيع المزهر في عينيه..وحيدًا عند الرصيف يقف ..

    سافر وجهها ، تركه متشردًا على تلك الطرقات التي ضيعت ذاكرتهالشدة ماتسكع عليها ينتظرها..يترقب قدومها من كل زاوية ..
    كان الوطن يلمّ أمتعته ويرحل ..

    فقد الانتماء....سار على غير هدى..لم يكن أمامه شيء يراه .كانت العتمة تبتلع الطرقات والأبنية ، والحزن يدمي قلبه

    ذلك البناء .. إنه يعرفه ..أوصلته قدماه دون تردد إلى بيتها ..ضوء غرفتها يناديه..

    بكى عند قدم الحائط ، ركع متوسلًا ، أراد العودة ، والبكاء على صدرها ، الاعتذار عن ذنب لم يعرفه ، لكنه رأى ضوء الغرفة يموت ، والخيال يندثر في الزاوية .

    أمسك عضلة قلبه ، اعتصرها ، أراد إخراجها ، تحطيمها بقدميه ؛ ليزيل ذلك الألم الرهيب الذي يحرقه حزنًا .
    أخفض رأسه ، غاب في تسهيمة طويلة ، مسح دموعه ، أدار ظهره المنهك ؛ ليقفل راجعًا .
    رآها أمامه واقفة ، ابتسم بألم ، سألها :هل سنعود ..؟!

    عرف الجواب سريعًا ، حين لحق بها رجلٌ ثريٌ ، تأبط ذراعها ، وأخذها بعيدًا ،

    تاركةً إياه يغرق في طوفان الألم



    محاولة قديمة ..

    أرحب بنقدكم .. وآراءكم

    تقديري
    .
    .

    [SIZE=6][B]أيتها[COLOR=yellow] [U]الشمس[/U][/COLOR][/B][/SIZE]
    [SIZE=6][/SIZE]
    [SIZE=6][B]لا [COLOR=black]تسيري[/COLOR] خلفي ..[/B][/SIZE]
    [SIZE=6][/SIZE]
    [SIZE=6][B]حتى لا يتقمّصني [/B][/SIZE][COLOR=navy][SIZE=6][B]ظلّي[/B][/SIZE] [/COLOR]

    [COLOR=#000080].[/COLOR]
    [COLOR=#000080].[/COLOR]
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    راح يهيم في الطرقات..يبحث عن حبّ ضاع كالطرقات..
    غابت الشمس الدافئة..غاب الوطن..
    والقلب ينادي..يصرخ من شدّة الألم..
    مشهد يرتدي الوشاح الأسود...
    هذا هو الحبّ..وهذه هي النهاية..التي لن تتوقف هنا..
    فكما ترتكته وحيدا على الطرقات..ستجد نفسها يوما مرمية..ترفضها الطرقات..
    .
    .
    المشهد جميل بكل صرخاته..والأجمل كان التصوير..
    أبدعت في رسم الكلمات:
    ..أراد الاعتذار عن ذنب لم يعرفه ..لكنه رأى ضوء الغرفة يموت ..والخيال يندثر في الزاوية

    أمسك عضلة قلبه واعتصرها ..أراد إخراجها وتحطيمها بقدميه ..ليزيل ذلك الألم الرهيب الذي يحرقه حزنا

    روعة..تابعي..في انتظارك دائما..
    محبتي وتقديري
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • د. سعد العتابي
      عضو أساسي
      • 24-04-2009
      • 665

      #3
      فقط الاحداث تجري بسرعة
      وعليك الغور بدواخل شخصياتك لا الخارج فق
      نص مبشر بخير
      لك ودي
      الله اكبر وعاشت العروبة
      [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        زينة أحمد
        غاليتي
        لك خيال خصب
        أتمنى أن توظفيه للأحسن
        حاولي دخول الحدث قليلا وإضفاء بعض اللمسة الفنية
        اسردي قليلا عن معاناة البطلة أو غبائها أو ضعفها
        المهم أن تعطي صورة أكثر وضوحا وبكل الأحوال أراك ستقدرين عطاء الأفضل في القادم لأنك تمتلكين القدرة على ذلك
        إقرأي كثيرا فهذا سيفيدك جدا
        ودي ومحبتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          عدم معرفته بالأسباب و دموعه ، و تردده على بيتها ،
          و الحيرة التى تملكته ، و حالة الذهول التى تملكته جراء
          غيابها ، و انصرافها كانت كافية لقراءة دواخله ،
          ثم أتت النهاية لتضع الأمور فى نصابها ،
          و تكشف عن ملامح الفتى نهائيا ،
          و كم من أفراح تقام على أكباد الفقراء

          اشتركت قصتك الخفيفة ، فى نهايتها و نهايات القصة القصيرة جدا
          قفلة مفاجئة ، و تحل كل الأمور .. ثم الاغلاق !!

          فقط ما أرجوه الاهتمام بعملك ،
          و تأكدى سوف تعطين أجمل و أجمل

          خالص احترامى أستاذة زينة
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X