في بيوت العنكبوتِ
تعيش آلاف العناكبْ
حالها يحكي اختلافا
بين مسرورٍ ....
ومقهورٍ ........
وعاتبْ
من خيوط العنكبوت
اعرورشت شققٌ لها شكل المنازلْ
وامتد تيارٌ من الفكر المجادلْ
يدعي كل الفضائلْ .....
يدعي فهم الكتاب
وانزال النصوص على المسائلْ
وادعى إنشاء بابلْ .....
في نسيج العنكبوت
تجمعت كل الثقافاتِ المليئة بالمشاكلْ
شعثاء... غبراء... تربطها
سياسة غير مغلوبٍ وغير غالبْ
بين السطورِ
خيوط العنكبوت حشت سطوراً
غيرت شكل الحروف
وميعت كل القوالبْ
بين الصخور
بيوت العنكبوت غدت صخورا
تأوي نسورا
لا شيئ ينقصها إلا مناقير
وأحيانا مخالبْ
واليوم هبت في بلاد الغرب ريحٌ
حركت كل الرواسبْ
جيشت جيش الصليب
وسيرت كل المراكبْ
أهدت لبغداد الجراح النازفات على المدى
ثأرت من المأمون
واستخرجت
من نفطنا ودماءنا
حمما تحيل
عاصمة الرشيد الى خرائبْ
تعيش آلاف العناكبْ
حالها يحكي اختلافا
بين مسرورٍ ....
ومقهورٍ ........
وعاتبْ
من خيوط العنكبوت
اعرورشت شققٌ لها شكل المنازلْ
وامتد تيارٌ من الفكر المجادلْ
يدعي كل الفضائلْ .....
يدعي فهم الكتاب
وانزال النصوص على المسائلْ
وادعى إنشاء بابلْ .....
في نسيج العنكبوت
تجمعت كل الثقافاتِ المليئة بالمشاكلْ
شعثاء... غبراء... تربطها
سياسة غير مغلوبٍ وغير غالبْ
بين السطورِ
خيوط العنكبوت حشت سطوراً
غيرت شكل الحروف
وميعت كل القوالبْ
بين الصخور
بيوت العنكبوت غدت صخورا
تأوي نسورا
لا شيئ ينقصها إلا مناقير
وأحيانا مخالبْ
واليوم هبت في بلاد الغرب ريحٌ
حركت كل الرواسبْ
جيشت جيش الصليب
وسيرت كل المراكبْ
أهدت لبغداد الجراح النازفات على المدى
ثأرت من المأمون
واستخرجت
من نفطنا ودماءنا
حمما تحيل
عاصمة الرشيد الى خرائبْ
نظرت الى كابول تمضغ فقرها
وتعيش في ثوب يليق بنسجها
فتكلفت كل العناء وأنزلت
في أرض كابول المصائبْ
وتعيش في ثوب يليق بنسجها
فتكلفت كل العناء وأنزلت
في أرض كابول المصائبْ
وجدت عناكبنا لتلك الريح أعذارا
وتمخضت حِكما وأحكاما
وحمّلت الضحية كل أسباب النوائبْ
وتمخضت حِكما وأحكاما
وحمّلت الضحية كل أسباب النوائبْ
واغتاظت الريح
من صبر الحمير على المتاعبْ
وتفلتت منها الشتائم والسبائب
في عرض سيدنا و سيدهم
في عرض من شهد الاله خلوه
مما بهم
ويفاخرون
من المعايبْ
واليوم قد منعوا المآذن في المساجد
ضاقوا بها ذرعا تُرى ....؟
ام انها ضاقت بهم وبصمتها...؟
وبما ترى من حولها....
من كل أصناف العجائب
-----------------------------------------
محمد اسماعيل
من صبر الحمير على المتاعبْ
وتفلتت منها الشتائم والسبائب
في عرض سيدنا و سيدهم
في عرض من شهد الاله خلوه
مما بهم
ويفاخرون
من المعايبْ
واليوم قد منعوا المآذن في المساجد
ضاقوا بها ذرعا تُرى ....؟
ام انها ضاقت بهم وبصمتها...؟
وبما ترى من حولها....
من كل أصناف العجائب
-----------------------------------------
محمد اسماعيل
تعليق