في يوم من الأيام كنتُ زعلان



حدثتنى نفسى وقالت
لما أنت زعلان يا إنسان ؟
قُلتُ
أعبّر عن الأحزان

وانفرطت دمعة معها سؤا ل
كيف لى لااحزن وانا بهذا الحال..................؟
قالت لى

اتحزن ولك كل هذه الأمال ؟
قُلت
الدنيا مليئه بالاحزان
قالت

عقل طيب لك ينادى......... ولك منه الاستدلال .

ولديه علاج بالمجان
لك الاستفاده و النسيان من الأحزان
والدكتور فَرَح يداوي الجرح
وضمير مستيقظ غير نعسان

قلت

أسمع أنا ما خسران
" قال الضمير
أنا هنا معك , مستيقظ أنتظر حاكم عادل
أطرح نفسي عليه وأتحاكم ,
أحسن ما أصبح إنسان آثم
قال الدكتور فَرَح
عندك كثير من الأفراح , لابد بهم تكون مرتاح

(صحه وعقل ونور في عينيك ودنيا واسعة من حولك ويكفيك فخراً إنك إنسان )

والنسيان قال

جعلني ربي نعمة وانت بها لا تعى
وتستعملني ضدك وتنساني ولا تنسى بي الأحزان
... حقيقي انت دون وجودى زعلان

المبدأ
المبدأ تكلم وقال

( أنا أحببتك وبجانب ما تحبني بك أتعاجب,
إتمسك بي وما أعين عليك ظالم ,
حتى نفسك إذا كانت تريد ضررك ..............

أانا ساكن داخل عقلك ولسانك بيتكلم بي اوقات تحبسني
لا
أخرجني فى كل مواقفك وحياتك أنا بها أحسن لك ,
وأنا معك ستصبح أشبه بالملاك

بى يقوى عزمك معك قلب كبير مليئ بالحب وضمير حي يتمنى القرب وأنا مبادءك بحبك متمسكة بك وما أتركك

_ وعندك الصبر من الايمان
بشَّر ربّك في القرآن قال الصابرين في الآخرة مالهم ميزان
جاء العقل الطيب
قال
ما رأيكم يا إخوان ؟

اجاب الجميع عليه فى الحال
عصيان طلبك أمر محال...............
أنت الرئيس وأنت الميزان

استبشر العقل وشعر بالسعاده وقال
الان لقد انتهى علاجك بالمجان
وجدت نفسي فجأة فرحان بعد العقل ما استبصر بحقيقه الامر
ولا كائن شئ لم يكون ولا زعلان واصببحت واحد فرحان فرحان فرحان فرحان


مرفت عاصم